logo
«برجيل» تُعزز رعاية مرضى الصرع بوحدة تشخيص متقدمة

«برجيل» تُعزز رعاية مرضى الصرع بوحدة تشخيص متقدمة

صحيفة الخليج١٠-٠٤-٢٠٢٥

أطلقت مدينة برجيل الطبية، وحدة متطورة لمراقبة مرض الصرع «EMU»، ضمن معهد علوم الأعصاب، وذلك في خطوة جديدة تعكس التزامها بتوفير رعاية متخصصة وشاملة لمرضى الصرع في دولة الإمارات.
وتمثل هذه الوحدة المتقدمة المزودة بأحدث تقنيات التشخيص والعلاج وإعادة التأهيل إحدى القلائل من نوعها على مستوى الدولة وتهدف إلى دعم تشخيص وإدارة حالات الصرع بدقة وفعالية، بما يُسهم في تحسين جودة حياة المرضى.
وقال جون سونيل، الرئيس التنفيذي لبرجيل القابضة، «يمثل إطلاق وحدة مراقبة الصرع خطوة مهمة نحو تقديم رعاية صحية عالية الجودة تتمحور حول المريض، حيث نهدف من خلال هذه الوحدة إلى الجمع بين التعاطف الطبي والخبرة العالمية والتكنولوجيا المتطورة لتوفير أفضل الحلول العلاجية».
وتضم الوحدة نظام مراقبة متقدم لتخطيط كهربية الدماغ «EEG» بالفيديو والذي يجمع بين تسجيل النشاط الكهربائي في الدماغ وتصوير فيديو مستمر لسلوك المريض أثناء النوبات ما يُوفر بيانات دقيقة تساعد على تحديد نوع الصرع أو اضطراب النوبات واستبعاد الحالات التي تُحاكي الصرع، إضافة إلى تقييم إمكانية التدخل الجراحي للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات الدوائية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق أول "ماستر كلاس" متخصص في مرض الخرف بجامعة قناة السويس
انطلاق أول "ماستر كلاس" متخصص في مرض الخرف بجامعة قناة السويس

البوابة

timeمنذ 5 أيام

  • البوابة

انطلاق أول "ماستر كلاس" متخصص في مرض الخرف بجامعة قناة السويس

تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، شهدت الجامعة انطلاق فعاليات "الماستر كلاس الأول في مرض الخرف"، والذي ينظمه قسم الأمراض العصبية والطب النفسي بكلية الطب بالتعاون مع الجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة. لفيف من الحضور شهد الفعاليات الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث. وجاءت الفعالية العلمية برئاسة الدكتور أحمد أنور عبدالغني، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وبإشراف الدكتورة هايدي حسن، رئيس قسم الأمراض النفسية والعصبية، إلى جانب الدكتور محمد نجم، رئيس وحدة الأعصاب، و الدكتور أحمد عبدالعزيز أبوحجر، أستاذ الأمراض العصبية ورئيس شرف المؤتمر، بينما تولت الدكتورة مروة عرابي، أستاذ الأمراض العصبية، مهام مقرر المؤتمر. أجندة الماستر كلاس تضمنت أجندة الماستر كلاس عددًا من الجلسات العلمية المتخصصة، من أبرزها جلسة حول المؤشرات الحيوية للتشخيص المبكر لمرضى الزهايمر النمطي وغير النمطي، حيث تم تسليط الضوء على دور المؤشرات البيولوجية الحديثة في الكشف المبكر. كما ناقشت جلسة أخرى عوامل خطر الإصابة بالخرف، وتحليلًا شاملًا لأهم العوامل الوراثية والبيئية المؤثرة في تطور المرض. وتطرقت جلسة علم الأمراض والعلاجات الجديدة لمرض الزهايمر إلى أحدث النظريات المرضية والعلاجات الدوائية المستجدة. كما تناول المؤتمر موضوع تخطيط كهربائية الدماغ (EEG) كأداة تشخيصية، والملف الوظيفي للميكروغليا المرتبطة ببروتين تاو، إلى جانب جلسة علمية حول مستقبلات NMDA في الزهايمر، وأخرى عن الخرف الوعائي. وتم عرض تجارب علمية حول تعزيز العلاجات الكولينية، وإدارة الاضطراب السلوكي والنفسي في الخرف، وكذلك التوازن بين علاج الصرع والحفاظ على الوظائف الإدراكية. ومن الموضوعات النادرة التي طرحت، خرف الطفولة، بالإضافة إلى إعادة صياغة فهم الضعف الإدراكي البسيط وكيفية التدخل المبكر لمنع تطوره إلى خرف. القيادات الطبية حظي المؤتمر بحضور مميز من كبار الأساتذة والقيادات الطبية وهم: الدكتورة عبير هجرس، وكيل الكلية لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، إلى جانب الدكتورة جميلة نصر، نقيب أطباء الإسماعيلية. كما شارك كل من الدكتور مأمون سرحان، رئيس شعبة Dementia بالجمعية المصرية، والدكتور حاتم سمير، سكرتير الجمعية، و الدكتور خالد سلام، أمين صندوق الجمعية، والدكتور علي رفعت، مدير الهيئة العامة للرعاية الصحية فرع الإسماعيلية، وبمشاركة لفيف من الأساتذة والعلماء الأجلاء من مختلف الجامعات المصرية، ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة. قسم الأمراض النفسية وفي لفتة تقديرية، قام قسم الأمراض النفسية والعصبية بإهداء درع تكريم إلى الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وتسلم الدرع نيابة عنه الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، كما تم تقديم درع تكريم للدكتور أحمد أنور عبدالغني، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وتسلمته بالنيابة عنه الدكتورة عبير هجرس، وكيل الكلية لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، وذلك امتنانًا وعرفانًا بالدعم المستمر للقسم. وقد شهد المؤتمر أيضًا تكريم عدد من الأساتذة الأجلاء تقديرًا لعطائهم العلمي ومشاركتهم الفعالة، وهم: الدكتورة وفاء الليثي، أستاذ الطب النفسي، والدكتورة ماجدة فهمي، أستاذ الطب النفسي، والدكتور أحمد أسامة حسني، أستاذ الأمراض العصبية، و الدكتور أشرف طنطاوي، أستاذ الطب النفسي، و الدكتور أحمد عبدالعزيز أبوحجر، رئيس شرف المؤتمر، والدكتور مأمون سرحان، رئيس شعبة Dementia، والدكتور أحمد عيسى، رئيس قسم الأمراض النفسية والعصبية بجامعة بورسعيد، و الدكتور يسري عبدالعاطي، رئيس قسم الأمراض العصبية بجامعة السويس.

الواجهات الدماغية الحاسوبية: التحكم بالأجهزة بالعقل فقط
الواجهات الدماغية الحاسوبية: التحكم بالأجهزة بالعقل فقط

الإمارات نيوز

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات نيوز

الواجهات الدماغية الحاسوبية: التحكم بالأجهزة بالعقل فقط

ما هي الواجهات الدماغية الحاسوبية؟ الواجهات الدماغية الحاسوبية (Brain-Computer Interfaces – BCI) هي تقنية متقدمة تتيح التواصل المباشر بين الدماغ والأجهزة الإلكترونية بدون الحاجة إلى استخدام الأعضاء الحركية التقليدية مثل اليدين أو الفم. تعتمد هذه الواجهات على اقتناص الإشارات الكهربائية التي يولدها الدماغ وتحليلها، ثم تحويلها إلى أوامر تتحكم في الأجهزة المختلفة. كيف تعمل هذه التقنية؟ تتم عملية التحكم بالأجهزة عبر الواجهات الدماغية من خلال عدة مراحل أساسية: 1. تسجيل الإشارات الدماغية تُستخدم أجهزة متخصصة مثل الأقطاب الكهربائية (Electrodes) لتسجيل النشاط الكهربائي للدماغ. وتختلف طرق التسجيل بين وسائل غير جراحية مثل EEG التي توضع على سطح الرأس، ووسائل جراحية أكثر دقة. 2. معالجة وفك تشفير الإشارات يتم تحليل الإشارات المسجلة باستخدام خوارزميات متقدمة لتحويلها إلى أوامر واضحة تمثل نوايا المستخدم. تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دوراً جوهرياً في تحسين دقة فهم هذه الإشارات. 3. تنفيذ الأوامر على الأجهزة بعد التعرّف على النوايا الدماغية، يتم إرسال الأوامر إلى الأجهزة المستهدفة مثل الكراسي المتحركة، الأطراف الصناعية، أو حتى الحواسيب، لتنفذ الحركة أو الوظيفة المطلوبة. مجالات استخدام الواجهات الدماغية الحاسوبية تفتح هذه التقنية آفاقاً واسعة في عدة مجالات، منها: الطب والصحة: مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات الحركية على التحكم في الأجهزة الطبية وأطرافهم الصناعية بواسطة أفكارهم فقط. مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات الحركية على التحكم في الأجهزة الطبية وأطرافهم الصناعية بواسطة أفكارهم فقط. الألعاب والترفيه: إتاحة تجارب ألعاب تفاعلية تعتمد على التفكير والتحكم العقلي بدلاً من أدوات التحكم التقليدية. إتاحة تجارب ألعاب تفاعلية تعتمد على التفكير والتحكم العقلي بدلاً من أدوات التحكم التقليدية. البحث العلمي: استكشاف وظائف الدماغ وتحليل النشاط العصبي بطرق جديدة لم يكن من الممكن تحقيقها سابقاً. استكشاف وظائف الدماغ وتحليل النشاط العصبي بطرق جديدة لم يكن من الممكن تحقيقها سابقاً. الاتصالات: تمكين الأشخاص الذين يعانون من شلل كامل من التواصل عبر الكمبيوترات باستخدام أفكارهم. التحديات المستقبلية وفرص التطوير على الرغم من التقدم الملحوظ في مجال الواجهات الدماغية، إلا أن هناك عدد من التحديات التي تواجه الباحثين والمطورين، منها: الدقة وسرعة الاستجابة: تحسين سرعة ودقة قراءة الإشارات الدماغية لتوفير تجربة أكثر سلاسة. تحسين سرعة ودقة قراءة الإشارات الدماغية لتوفير تجربة أكثر سلاسة. السلامة والجراحة: تطوير تقنيات تسجيل غير جراحية تقلل من المخاطر الطبية. تطوير تقنيات تسجيل غير جراحية تقلل من المخاطر الطبية. التكلفة والتوافر: جعل هذه التقنيات في متناول الجميع من خلال تخفيض التكاليف وجعل الأجهزة أكثر سهولة في الاستخدام. الخلاصة تمثل الواجهات الدماغية الحاسوبية نقلة نوعية في طريقة تفاعل الإنسان مع التكنولوجيا. فهي لا تقتصر فقط على تسهيل الحياة لذوي الاحتياجات الخاصة، بل تفتح آفاقاً جديدة لكيفية استخدام العقل كأداة تحكم مباشرة في الأجهزة الإلكترونية. مع استمرار التطور في مجالات الذكاء الاصطناعي والهندسة العصبية، من المتوقع أن نشهد قريباً تطبيقات أكثر تقدماً تُحدث ثورة في مجالات متعددة من حياتنا اليومية.

حرائق كاليفورنيا نموذجا.. ماذا يحدث للبشر بعد الصدمات المناخية؟
حرائق كاليفورنيا نموذجا.. ماذا يحدث للبشر بعد الصدمات المناخية؟

العين الإخبارية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

حرائق كاليفورنيا نموذجا.. ماذا يحدث للبشر بعد الصدمات المناخية؟

تؤثر الصدمات المناخية على الصحة النفسية وليس البدنية فقط. في نهاية عام 2018، اندلعت حرائق كامب فاير المدمرة في غابات شمال ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي كانت من أشد الحوادث التي مرت في تاريخ الولاية المشهورة بحرائقها المفزعة، وقد تسبب ذلك الحريق في الكثير من الإصابات وزُهقت الأرواح، بل وتضررت الحالة النفسية للكثير من الناجين من الحريق، والذين تضررت وظائفهم الإدراكية على المدى الطويل. دراسة حديثة أجرتها مجموعة بحثية من كلية سان دييغو للطب بجامعة كاليفورنيا؛ وجدت أنّ الأفراد الناجين من الحريق والذين تعرضوا لتلك الصدمة المناخية، يواجهون صعوبة في اتخاذ القرارات التي تُعطي أولوية للفوائد على المدى الطويل. ونشر الباحثون دراستهم في الصدمة المناخية يُشير مصطلح الصدمة المناخية إلى التأثيرات النفسية الناتجة عن التغيرات المناخية، وعادةً تحدث بعد التعرض لتبعات التغيرات المناخية المدمرة، مثل: الفيضانات والأعاصير والحرائق. وتشمل الصدمة المناخية العديد من الأشكال مثل القلق البيئي، الاكتئاب، أو اضطراب ما بعد الصدمة، وقد تتفاقم أعراض الصدمة المناخية لأشكال مختلفة أخرى. وهذا ما يركز عليه الفريق البحثي في كلية سان دييغو للطب بجامعة كاليفورنيا خلال السنوات الماضية، وقد أجروا بالفعل العديد من الأبحاث في السابق التي أظهرت أنّ الناجين من حريق كامب فاير يعانون بالفعل من أعراض مطولة لاضطراب ما بعد الصدمة والقلق والاكتئاب وتشتت الانتباه المفرط. ويُشير بحثهم الأخير إلى أنّ الصدمات المناخية قد تقود أيضًا إلى تأثيرات سلبية على وظائف الدماغ الأساسية والقدرات الإدراكية لاتخاذ القرارات. لا للمدى الطويل شملت الدراسة 75 مشاركًا، وقسموهم إلى 3 مجموعات: مجموعة تعرضت للحريق بشكل مباشر، وعددهم 27 فردًا. مجموعة تعرضت للحريق بشكل غير مباشر، وهم الذين شهدوا على الحريق ولم يتأثروا به بصورة مباشرة، وعددهم 21 فردًا. مجموعة لم تتعرض للحريق، وعددهم 27 فردًا. طلب الباحثون منهم مهمة اتخاذ قرار بشأن مكافآت مالية أثناء خضوعهم لتسجيلات تخطيط كهربية الدماغ (EEG)، وقيموا قراراتهم. ولاحظ الباحثون أنّ المشاركين الذين تعرضوا للحرائق بصورة مباشرة كانوا أقل ميلًا للحصول على مكافآت مالية طويلة المدى. يرى مؤلفو الدراسة أنّ فهم أنشطة الدماغ للمعرضين للصدمات المناخية، من شأنه أن يساعد الطب النفسي في توفير العلاج المناسب لهم قبل أن تتفاقم الأعراض، وتلك وسيلة فعّالة للتكيف مع التغيرات المناخية. aXA6IDE1NC4xMy45MS44MCA= جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store