
مدير عام وكالة الطاقة الذرية: لا نعلم مكان اليورانيوم الإيراني بعد ضربات أمريكا
02:33 ص
الأربعاء 25 يونيو 2025
وكالات
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، إن وكالته لا تعرف مكان نحو 900 رطل 'حوالي 400 كيلوجرام' من اليورانيوم المخصب المحتمل، بعد أن أفاد مسؤولون إيرانيون أنه تم نقله كإجراء وقائي قبيل الضربات التي استهدفت المنشآت النووية في إيران.
وكان جروسي ضيفًا في برنامج 'The Story with Martha MacCallum' على شبكة فوكس نيوز، الثلاثاء، إذ طُرح عليه سؤال حول مكان وجود اليورانيوم المخصب في إيران، بالإضافة إلى مواضيع أخرى تتعلق بالضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية يوم السبت.
وأشار إلى أن منشأة نطنز كانت أولى المواقع التي تعرضت للقصف، وقد لحقت بها 'أضرار بالغة جدًا' في إحدى قاعات أجهزة الطرد المركزي حيث كانت تتم عمليات التخصيب، وفقا للعربية.
أضاف أن منشأة أصفهان تعرضت أيضا لأضرار، لكنه أشار إلى أنه لم يدخل أحد بعد إلى القاعات لتقييم حجم الأضرار.
كذلك سُئل جروسي عن تصريح سابق له قال فيه: إنه يعتقد أن نحو 900 رطل من اليورانيوم المخصب المحتمل قد نُقل إلى موقع أثري قرب أصفهان، إذ أجاب قائلا: 'يجب أن أكون دقيقًا جدًا، نحن في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لذلك لا نقوم بالتكهنات هنا'، مضيفًا: 'ليست لدينا معلومات عن مكان وجود هذه المادة'.
وأوضح أن المسؤولين الإيرانيين أبلغوه بأنهم يتخذون إجراءات وقائية، قد تشمل أو لا تشمل نقل هذه المواد.
وتابع: 'لذا، من الواضح جدا – بما أنك تسألني عن ذلك – أن هناك سؤالاً مطروحا هنا: أين هي هذه المادة؟'، مضيفا: 'السبيل لتأكيد ذلك هو السماح باستئناف أنشطة التفتيش في أقرب وقت ممكن، وأعتقد أن هذا سيكون في مصلحة الجميع'.
إلى ذلك رفض المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الجدال مع تصريح لنائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، الذي قال فيه إن إيران إذا كانت تمتلك يورانيوم مخصبًا بنسبة 60%، لكنها لا تملك القدرة على تخصيبه إلى نسبة 90%، فإنها لا تملك القدرة على تحويل اليورانيوم إلى سلاح نووي.
وذكر: 'لن أجادل في ذلك، لأن 60% ليست 90%،' لكنه أشار إلى أن الأهم من ذلك هو معرفة ما إذا كان اليورانيوم قد تم نقله وأين يوجد حاليًا.
وأضاف: 'واجبي هو أن أتحقق من كل غرام من اليورانيوم الموجود في إيران وفي أي دولة أخرى'، مشددًا على أن التحقيق لا يستهدف إيران بشكل خاص أو تمييزي.
وقال فانس، إن المهمة تُعد ناجحة إذا كانت إيران غير قادرة على تحويل اليورانيوم إلى نسبة 90% اللازمة لصناعة سلاح نووي، وقد وافق غروسي على هذا الطرح، على الأقل من منظور عسكري.
وقال جروسي: 'مهمتي هي محاولة معرفة أين توجد هذه المادة، لأن إيران لديها التزام بالإبلاغ عن كل المواد التي تمتلكها وتقديم حساب كامل عنها، وهذا سيبقى جزءًا من عملي المستمر'.
يذكر أن الجيش الأمريكي نفّذ يوم السبت ضربات دقيقة وواسعة النطاق على 3 منشآت نووية رئيسية في إيران، وهي فوردو، نطنز، وأصفهان.
Leave a Comment
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 2 ساعات
- المدى
ترامب: دمرنا المواقع النووية الإيرانية بالكامل
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائه أمين عام الناتو في لاهاي: حلف الناتو سيكون قويا جدا و الناتو سيرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% . وأضاف: وقف النار بين إيران وإسرائيل جيد جدا إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي ولن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم. وتابع ترامب: إسرائيل تضررت بشكل كبير من صواريخ إيران الباليستية وحققنا انتصارا كبيرا في إيران. و قنابلنا تسببت بدمار كامل في منشأة فوردو النووية. وقال: لا أعتقد أن إيران تمكنت من نقل أي مواد من المنشآت النووية. وإيران كانت لديها الكثير من الذخائر لكننا دمرناها. بدوره قال أمين عام الناتو: ترامب رجل القوة والسلا وهو مستعد لاستخدام القوة لتحقيق السلام.


المصريين في الكويت
منذ 5 ساعات
- المصريين في الكويت
هل يصيب «وهج» وقف النار «بالإكراه» بين إسرائيل وإيران… لبنان؟
هل يكون لـ «الإنزال الدبلوماسي» الذي نفّذه الرئيسُ الأميركي دونالد ترامب خلف خطوط الحرب العابرة للحدود بين إسرائيل وإيران، والتي أَعلن بـ «كبسة زرٍ» إطفاءها، «تأثيرُ الدومينو» على المساراتِ الأخرى المرتبطة، عبر «الأوعية المتصلة»، بالانفجارِ الأكبر الذي حوّل المنطقةَ على مدى 12 يوماً برميل «نار وبارود» اشتعلتْ فتائله الأخطر وكادت أن تحرق كل جسور العودة عن الصِدام المتعدد الجبهة؟ سؤالٌ فرض نفسه على بيروت، وهي تراقب ما يشبه وقف نار «الطوارئ» الذي باغَتَ به ترامب الأقربين والأبعدين و«أكره» إسرائيل عليه وألْزم إيران به، وبدا أنه حلقةٌ في الطريق إلى «السلام بالقوة» الذي بدأ يفْرَضَه بـ «مطرقة منتصف الليل» التي حقق بها لتل أبيب «الهدف الأكبر» للحرب مع إيران، بالتدمير المفترض لـ «أمّ المنشآت» النووية في فوردو، وفتَح البابَ أمام طهران، لردّ اختارت أن ينزلق إلى اعتداءٍ صارخ على دولة قطر وسيادتها وأمنها. وفي الوقت الذي كان العالم مأخوذاً بـ «الصدمات» المتوالية التي يفاجئ بها ترامب الجميع، بقراراتٍ في الحرب والسلم يصفها البعض بأنها أقرب الى «الارتجال» ويعتبر البعض الآخر أنها امتدادٌ لسلوك الرئيس الأميركي بـ «الارتحال» في خيارات الحد الأقصى من مقلب إلى آخَر، فإن لبنان «التقط أنفاسَه» التي حبَسها منذ 13 يونيو وهو يعدّ الساعات في انتظار أن تمرّ العاصفة الأعتى في الإقليم من دون أن يُقتاد إليها فـ «يعضّ الأصابع» ندماً. ورغم أن وقفَ النار الذي أعلنه ترامب بعدما حوّل نفسَه من حامل «العصا» كطرفٍ مباشر في الحرب إلى ضارب بـ«مطرقة» التحكيم بين «العدوين اللدودين»، كان أمس في فترة اختبارٍ دقيق لمدى صموده وهو ما تَسَمّرت عواصم الشرق والغرب لرصْده، فإنّ الجانب الخفيّ من سكْب المياه الباردة على «الحريق» الإقليمي الأكثر التهاباً خَطَفَ الاهتمامات عربياً ودولياً كما في لبنان الذي بدا معنياً أكثر من غيره بالتحري عن أرضية إطلاقِ «صافرة النهاية» لعملية «الأسد الصاعد» وكامل الإطار الناظم لِما بعدها وتالياً لمضامين الاتفاق الذي سيكرّس طيَّ صفحة المكاسرة الطاحنة. وإلى جانب عدم وضوح الرؤية حتى الساعة حيال مصير البرنامج النووي الإيراني الذي تؤكد طهران أنه «باقٍ» لأغراض سلمية وصناعية مقابل جزم ترامب بأن «لا تخصيب بعد اليوم ولا معاودة بناء للمنشآت»، راسماً ضمناً معادلة «بقاء النظام في إيران وترويضه لجعله شريكاً تجارياً مقابل التخلي عن النووي»، فإنّ «القِطَع المفقودة» في البازل الذي أفضى إلى إعلان وقف النار تحت عنوان «حان وقت السلام» تشمل أيضاً مصير الجبهات الأخرى خصوصاً لبنان وغزة، وسط أسئلة حول هل ينسحب «لجْمُ» الولايات المتحدة لتل أبيب عن مزيدٍ من الضربات لإيران على «أذرعها» ولا سيما «حزب الله»، وهل اشتملتْ تفاهماتُ «الأحرف الأولى» بالحبر السري بين طهران وواشنطن على أن تتولى الأولى ضبْط وكلائها وردعهم عن أي استهداف لإسرائيل في انتظارِ استئناف مفاوضات الطاولة؟ «السلة الواحدة» وفي حين بدا من المبكر استشرافُ هل سيكون التفاوض «شاملاً» لكل الملفات معاً، النووي والبالستي والأذرع، وهي «السلة الواحدة» التي أصرت عليها تل أبيب من الأصل، وهل يكون ذلك «تعويضاً» لإسرائيل عن عدم مراعاتها في رغبتها بتغيير النظام الإيراني، أم أن الأولوية الأكثر إلحاحاً تبقى لموضوع النووي وتحديد مواقع اليورانيوم المخصّب وهل دُفن كله في أعماق فوردو أم «نجا» قسم منه وإين حُفظ، فإن أوساطاً مطلعة ترى أن ملف «حزب الله» بات يَحكمه واقعياً مَسارٌ أميركي يفترض أن يكتسب مزيداً من الطابع الضاغط في ضوء السلوك «الزاجر» الذي أظهره ترامب حيال إيران وملفاتها. ومن هنا يسود اقتناعٌ بأن لبنان سيخطئ في حال مضى في سياسة إبطاء قضية سحب سلاح «حزب الله» وربطها مجدداً بمآلات ما بعد حرب الـ 12 يوماً، خصوصاً أن الموفد الأميركي الى سوريا توم باراك الذي سيعود إلى بيروت بعد أقل من 3 أسابيع سيحلّ عليها هذه المرة على وهج خلاصات المطاحنة الإسرائيلية – الإيرانية والانخراط «الجِراحي» لأميركا فيها. ولم يكن عابراً أن تتقاطع المعطيات عند أن باراك نبّه المسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم الأسبوع الماضي، من أي مماطلة في ملف «حزب الله» ومن اختبار صبر ترامب، وسط تقارير عن أن هؤلاء ينكبّون على مناقشة المقترح الذي قدّمه إليهم لصوغ جواب موحّد عليه، وأن لبنان يميل إلى السير يمنطق «الخطوة مقابل خطوة» بمعنى أن تبدأ إسرائيل بالانسحاب من التلال الخمس التي مازالت تحتلها وتتعهد بوقف اعتداءاتها في مقابل أن تلاقي بيروت ذلك بتفعيل تنفيذ تعهُّدها بسحب سلاح الحزب وربما بموجب جدول زمني أو تحت سقف قرار في مجلس الوزراء. لقاء الدوحة ومن الدوحة التي أجرى فيها محادثات مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أعلن رئيس الحكومة نواف سلام «أن هناك مساراً نعمل عليه، وهو بسط سلطة الدولة اللبنانية بقواها الذاتية على كامل الأراضي اللبنانية كما نص عليه اتفاق الطائف، ولكن الأساس يبقى أن لا استقرار حقيقياً يمكن أن يتحقق في لبنان ما لم تنسحب إسرائيل بالكامل من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلّها، والمعروفة بالنقاط الخمس. وكما في كل اتصالاتي السابقة مع دولة الرئيس، طلبْنا مجدداً دعمه، إلى جانب أطراف المجتمع الدولي». وأكد سلام، الذي رافقه وفد وزاري، بعد اللقاء مع أمير قطر «تضامن لبنان مع دولة قطر وإدانته الشديدة للهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية والذي يعتبر انتهاكا صارخاً لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة»، مشدداً على «رفض لبنان القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة». وعبّر عن «بالغ الشكر والتقدير لأمير البلاد ولدولة قطر حكومة وشعباً على مواقفها الداعمة للبنان ومساعدته خلال المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة». الدعم المتواصل للبنان بدوره، شكر الشيخ تميم، لسلام «ما عبّر عنه من تضامن ومشاعر ودية تجاه دولة قطر وشعبها»، مؤكداً «دعم قطر المتواصل للبنان وشعبه الشقيق نحو تحقيق السلام والتنمية والازدهار». وعبّر الجانبان عن «ترحيبهما بوقف الحرب بين إسرائيل وإيران، مع التأكيد على أهمية أن ينعكس هذا التطور إيجاباً على استقرار لبنان وفلسطين ودول الخليج خصوصاً بعد الاعتداء الذي تعرضت له دولة قطر والذي أدانه الرئيس سلام بشدة معرباً عن تضامنه الكامل مع قطر دولة شعباً». وبحسب المكتب الإعلامي لسلام، فقد «تم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وفتح آفاق جديدة للتعاون خصوصاً في مجال الطاقة من خلال خطوات تنفيذية على المديين القريب والمتوسط، وأيضاً في مجالات الأشغال العامة والنقل، والتنمية الإدارية والثقافة. كما جرى التطرق إلى مواصلة تقديم الدعم للجيش اللبناني، وضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، والتأكيد على المطالبة بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة وإعادة الإعمار، وبسط الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، بالإضافة إلى مواصلة العمل في خطة الإصلاح وإقرارها». وفي مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء القطري، أكد سلام «اننا سعداء بأن الجهود التي قامت بها قطر أدت الى وقف العمليات العسكرية ونأمل طي هذه الصفحة وان تسمح بإعادة العمل الديبلوماسي، ونحن نسعى إلى شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية، وكانت هذه المناسبة فرصة لتجديد هذا الموقف العربي الجماعي والتذكير به». وحول «حزب الله» قال سلام «نحن والحمدلله، تمكنا بالتعاون جميعاً في لبنان في الأسبوعين الأخيرين من منع جر لبنان الى حرب جديدة وزجه بأي شكل من الاشكال في النزاع الإقليمي الذي كان دائراً،واليوم بعدما توقفت العمليات العسكرية، فنحن نتطلع الى صفحة جديدة من العمل الدبلوماسي مثلما عبر عنه دولة الرئيس». وكان رئيس الوزراء شكر «ملك مملكة البحرين الشقيقة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على اتصالهما الهاتفي عند وصوله إلى المنامة بشكل طارئ مساء الاثنين، نتيجة الاعتداء الذي تعرضت له دولة قطر الشقيقة، فثمّن لهما حسن الاستقبال والضيافة والاهتمام المميز الذي حظي به مع الوفد المرافق». وأعرب سلام عن«وقوف لبنان بحزم إلى جانب البحرين ودول الخليج العربي كافة في وجه أي اعتداء على أمنها وسيادتها واستقرارها». في موازاة ذلك، شنّت إسرائيل غارة عن على سيارة في بلدة كفردجال قضاء النبطية أدت إلى سقوط ثلاثة ضحايا. Leave a Comment المصدر


المصريين في الكويت
منذ 5 ساعات
- المصريين في الكويت
مدير عام وكالة الطاقة الذرية: لا نعلم مكان اليورانيوم الإيراني بعد ضربات أمريكا
02:33 ص الأربعاء 25 يونيو 2025 وكالات قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، إن وكالته لا تعرف مكان نحو 900 رطل 'حوالي 400 كيلوجرام' من اليورانيوم المخصب المحتمل، بعد أن أفاد مسؤولون إيرانيون أنه تم نقله كإجراء وقائي قبيل الضربات التي استهدفت المنشآت النووية في إيران. وكان جروسي ضيفًا في برنامج 'The Story with Martha MacCallum' على شبكة فوكس نيوز، الثلاثاء، إذ طُرح عليه سؤال حول مكان وجود اليورانيوم المخصب في إيران، بالإضافة إلى مواضيع أخرى تتعلق بالضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية يوم السبت. وأشار إلى أن منشأة نطنز كانت أولى المواقع التي تعرضت للقصف، وقد لحقت بها 'أضرار بالغة جدًا' في إحدى قاعات أجهزة الطرد المركزي حيث كانت تتم عمليات التخصيب، وفقا للعربية. أضاف أن منشأة أصفهان تعرضت أيضا لأضرار، لكنه أشار إلى أنه لم يدخل أحد بعد إلى القاعات لتقييم حجم الأضرار. كذلك سُئل جروسي عن تصريح سابق له قال فيه: إنه يعتقد أن نحو 900 رطل من اليورانيوم المخصب المحتمل قد نُقل إلى موقع أثري قرب أصفهان، إذ أجاب قائلا: 'يجب أن أكون دقيقًا جدًا، نحن في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لذلك لا نقوم بالتكهنات هنا'، مضيفًا: 'ليست لدينا معلومات عن مكان وجود هذه المادة'. وأوضح أن المسؤولين الإيرانيين أبلغوه بأنهم يتخذون إجراءات وقائية، قد تشمل أو لا تشمل نقل هذه المواد. وتابع: 'لذا، من الواضح جدا – بما أنك تسألني عن ذلك – أن هناك سؤالاً مطروحا هنا: أين هي هذه المادة؟'، مضيفا: 'السبيل لتأكيد ذلك هو السماح باستئناف أنشطة التفتيش في أقرب وقت ممكن، وأعتقد أن هذا سيكون في مصلحة الجميع'. إلى ذلك رفض المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الجدال مع تصريح لنائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، الذي قال فيه إن إيران إذا كانت تمتلك يورانيوم مخصبًا بنسبة 60%، لكنها لا تملك القدرة على تخصيبه إلى نسبة 90%، فإنها لا تملك القدرة على تحويل اليورانيوم إلى سلاح نووي. وذكر: 'لن أجادل في ذلك، لأن 60% ليست 90%،' لكنه أشار إلى أن الأهم من ذلك هو معرفة ما إذا كان اليورانيوم قد تم نقله وأين يوجد حاليًا. وأضاف: 'واجبي هو أن أتحقق من كل غرام من اليورانيوم الموجود في إيران وفي أي دولة أخرى'، مشددًا على أن التحقيق لا يستهدف إيران بشكل خاص أو تمييزي. وقال فانس، إن المهمة تُعد ناجحة إذا كانت إيران غير قادرة على تحويل اليورانيوم إلى نسبة 90% اللازمة لصناعة سلاح نووي، وقد وافق غروسي على هذا الطرح، على الأقل من منظور عسكري. وقال جروسي: 'مهمتي هي محاولة معرفة أين توجد هذه المادة، لأن إيران لديها التزام بالإبلاغ عن كل المواد التي تمتلكها وتقديم حساب كامل عنها، وهذا سيبقى جزءًا من عملي المستمر'. يذكر أن الجيش الأمريكي نفّذ يوم السبت ضربات دقيقة وواسعة النطاق على 3 منشآت نووية رئيسية في إيران، وهي فوردو، نطنز، وأصفهان. Leave a Comment