
تسخير الذكاء الاصطناعى والتصنيع المحلى لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية
انطلقت فعاليات اليوم الأول للجلسات العامة من المؤتمر والمعرض الطبى الإفريقى «صحة إفريقيا Africa Health ExCon»، فى نسخته الرابعه تحت شعار «الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعى والتصنيع المحلى لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية»، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وذلك خلال الفترة من ٢٥ إلى ٢٧ يونيو ٢٠٢٥ بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية. ويُعد هذا الحدث الصحى الأكبر والأهم على مستوى القارة الإفريقية، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمى رائد للرعاية الطبية فى إفريقيا.
وشهدت المجموعة الأولى من الجلسات، نقاشات ثرية فيما يتعلق بمستقبل القطاع الطبى فى القارة السمراء بحضور نخبه من الخبراء والأطباء المتخصصين، بالإضافة إلى توقيع عدد من البروتوكولات واتفاقيات التعاون التى تهدف إلى تعزيز صناعة القطاع الصحى فى مصر والقارة الإفريقية.
وشهد الدكتور «خالد عبد الغفار» نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان توقيع عقد الشراكة بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة (XGY) للأجهزة الطبية لتأسيس الشركة العربية - الصينية للصناعات الطبية، وقع عقد الشراكة كل من اللواء أ.ح مهندس «مختار عبد اللطيف» رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والدكتور «جاو دا تين» رئيس مجلس إدارة شركة (XGY) للأجهزة الطبية.
ووقعت الهيئة العامة للتأمين الصحى المصرية وشركة إيفا فارما للأدوية برتوكول تعاون لإطلاق تطبيق «إى شفاء» لتدعيم رحلة المريض خلال التأمين الصحى وطاقم الرعاية الصحية بالحلول الذكية، وقع البرتوكول كل من الدكتور أحمد عطا رئيس الإدارة المركزية للشئون الطبية بالهيئة ومن شركة إيفا فارما إبراهام وجيه مدير عام الشركة.
وقال وجيه، إن البرتوكول يستهدف توفير التحول الرقمى والشراكة مع هيئة التأمين الصحى عبر توفير الحلول الذكية والرقمية. وأكد الدكتور أحمد عطا البرتوكول يعد نموذجًا للشراكة مع القطاع حيث توفر «إيفا فارما للأدوية» الدعم المالى والفنى.
وتطرقت جلسات اليوم الأول أهمية الأمن الصحى فى القارة بهدف تسريع أجندة ٢٠٦٣، مع الدعوة إلى الاستثمار الموسع والمستدام فى الرعاية الصحى، وأكد المتحدثون على ضرورة الالتزام ببناء أنظمة صحية مرنة وعادلة ومستدامة ورعاية صحية أولية فى إفريقيا، وتحديد مسار التعاون الإقليمى، والاستثمار فى السيادة الصحية، وتفعيل السياسات.
شارك فى الجلسة الدكتور عادل عدوى، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر التنفيذى لصحة إفريقيا، وزير الصحة والسكان السابق، والدكتور محمد حسانى مساعد وزير الصحة لشؤون المبادرات، نيابة عن وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار.
وشملت قائمة المتحدثين، الدكتورة دى إسبيرانس لوفيندان، وزير الصحة فى ناميبيا، والدكتور راجى تاج الدين نائب المدير العام لمركز مكفاحة الامراض والوقاية منها فى إفريقيا، والسفيرة أما تووم أموا، مفوض الاتحاد الإفريقى HHS، والدكتور على الغمراوى، رئيس EDA، بينما أدارت الجلسة الدكتورة مها الرباط أستاذة الصحة العامة، وزيرة الصحة والسكان السابقة فى مصر.
وناقشت جلسة «صناعة الدواء فى إفريقيا بلا حدود: الاستثمار والتكامل» جهود المؤسسات الإفريقية لتعزيز نمو صناعة المنتجات الدوائية والأجهزة الطبية وتشجيع التجارة داخل القارة وتعزيز الاستثمارات فى هذا القطاع الحيوى.
وسلطت الجلسة الضوء على أهمية القطاع الدوائى المصرى وعرض تحديات الوصول إلى منتجات الرعاية الصحية عالية الجودة وتقليل الاعتماد على الواردات الخارجية وبناء أنظمة صحية مرنة فى مختلف أنحاء القارة وقال المشاركون أن حجم أعمال قطاع الأدوية فى الشرق الأوسط وإفريقيا ٤٩ مليار دولار أمريكى فى عام ٢٠٢٤، بمعدل نمو إجمالى قدره ٤.٣٪ من ٢٠١٨ إلى ٢٠٢٣.
و ناقش المشاركون التحديات التى تعيق نمو التجارة البينية الإفريقية فى قطاع الصناعات الدوائية وسبل تطوير الهيئات التنظيمية الوطنية وتوحيد المعايير والإجراءات لفتح المجال أمام زيادة التصنيع المحلى للأدوية والمستلزمات الطبية
وشهد المؤتمر جلسة حول تحديثات مركز المسالك البولية وأمراض الكلى بجامعة المنصورة بحضور الدكتور محمد أبو الغار رئيس قسم الأشعة بمركز المسالك البولية وأمراض الكلى بجامعة المنصورة، ودنيا السعيد، ومصطفى القصاص وباسم وديع.
عرضت الجلسة عدة دراسات، حيث عرض الدكتور محمد أبو الغار دراسة حول تقييم التصوير بالرنين المغناطيسى الوظيفى لمرض خلل التنسج الكلوى المعتمد على الأكسجين (BOLD) فى حالات خلل وظائف الكلى، واستعرضت الدكتورة دنيا السعيد دراسة بعنوان ارتفاع حمض اليوريك يتنبأ بزيادة خطر تكلس الشريان التاجى فى مرض الكلى المزمن المتقدم.
وشاركت الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل فى النسخة الرابعة من المعرض والمؤتمر الطبى الإفريقى «صحة إفريقيا» Africa Health ExCon ٢٠٢٥، حيث نظّمت الهيئة، جلسة حوارية رفيعة المستوى تحت عنوان: «التغطية الصحية الشاملة المدعومة بالذكاء الاصطناعى: توسيع الشمول الرقمى لمقدمى الخدمات الصحية من خلال الشراكات الاستراتيجية»، بالتعاون مع شركة إى هيلث وبمشاركة نخبة من قادة التحول الرقمى فى الرعاية الصحية من مصر والقارة الإفريقية، وممثلى شركات التكنولوجيا الطبية، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية.
وفى كلمتها الافتتاحية، قالت مى فريد، المدير التنفيذى للهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، إن محور نقاشنا اليوم ينطلق من رؤية طموحة لمستقبل الرعاية الصحية الشاملة؛ رؤية لا تكتفى باعتبار التغطية الصحية الشاملة غاية، بل تسعى إلى بناء نظام ذكى، لا يترك أى مقدم خدمة خلف الركب ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل. ونؤمن بأن تحقيق العدالة فى إتاحة الخدمة يبدأ من بنية تحتية متطورة، وأن التحول الرقمى لم يعد رفاهية، بل ضرورة حتمية لضمان خدمات صحية أكثر سرعة وعدالة وشفافية.
وأضافت مى فريد: «يمثل مقدمو الخدمات الصحية – من العيادات والصيدليات، ومراكز التشخيص والمستشفيات، ومراكز الخدمات المتخصصة، سواء فى القطاع العام أو الخاص أو الأهلى أو الجامعى – العمود الفقرى لمنظومة التأمين الصحى الشامل فى مصر، ونعمل على دمجهم رقميًا عبر منظومة متقدمة للتعاقدات، ومعالجة المطالبات فى الوقت الفعلى، وتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعى لدعم متخذى القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية، فبذلك نبنى نظامًا لا يحمل فقط اسم الشمول، بل يجسده واقعًا فى الأداء المالى والصحى».
واختتمت المدير التنفيذى للهيئة كلمتها قائلة: «نعتز فى الهيئة بشراكاتنا الاستراتيجية، وعلى رأسها التعاون مع تحالف فودافون وشركة 'إى هيلث' لدعم البنية الرقمية الصحية والتأمينية، بما يضمن عدالة الفرص لكل مقدم خدمة، أيًا كان حجمه، كما نُثمن مساهمات شركائنا من رواد الابتكار المحليين والمؤسسات المالية والدولية، فهذه الشراكات تمثل حجر الأساس للانتقال من السياسات إلى الأثر الفعلى».
وأضافت: «ندعوكم اليوم للاستماع والمشاركة فى رسم ملامح مستقبل التغطية الصحية الشاملة فى مصر وإفريقيا – مستقبل محلى البناء، رقمى التشغيل، وشامل الغاية. ومصر، بما تمتلكه من إرادة سياسية وخبرة تنفيذية، ملتزمة بقيادة هذا التحول، واليوم نخطو خطوة جديدة معًا نحو تحقيقه».
واستعرض اللواء دكتور مهندس أسامة منير، رئيس الإدارة المركزية لنظم المعلومات والتحول الرقمى بالهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، ملامح التحول من التجزئة إلى التكامل فى بناء البنية التحتية الصحية الذكية فى نظام التأمين الصحى الشامل، وركّز على دور منظومة التعاقد الرقمى فى تسريع تحقيق أهداف التغطية الشاملة، مستعرضًا تجربة تطبيق هذه المنظومة عبر بوابة مقدمى الخدمة بمحافظة الإسماعيلية، كما أوضح كيف تم تصميم دورة حياة رقمية متكاملة تبدأ بالتعاقد، مرورًا بمرحلة الاعتماد، ثم تجميع البيانات، وصولًا إلى إدارة المطالبات، بما يضمن تكاملًا فعليًا بين مختلف أطراف المنظومة ويعزز من كفاءة الأداء وجودة الخدمة.
من جانبه، قدم أكرم رضا، الرئيس التنفيذى لشركة «إى هيلث»، عرضًا متكاملًا حول البنية التحتية الرقمية لمنظومة التأمين الصحى الشامل باعتبارها العمود الفقرى التكنولوجى فى أماكن تقديم الخدمة الصحية. وأكد أن التوافقية بين الأنظمة تمثل حجر الزاوية لتمكين المشاركة الفعلية لجميع مقدمى الخدمة، وتحسين جودة اتخاذ القرار، ودمج أدوات الذكاء الاصطناعى. كما استعرض عددًا من الحلول المبتكرة التى تسهم فى تعزيز فعالية تقديم الخدمات، وترسيخ ممارسات الحوكمة المستقبلية ضمن نظام التأمين الصحى الشامل، بما يدعم استدامة التحول الرقمى ويوسّع من نطاق الشمول الصحى فى مصر.
وتناول اللواء توفيق قنديل، المدير العام لشركة «كونكتا» فى مصر، أهمية تبنى نهج «الرقمنة أولًا» كمدخل لتحقيق التميز التشغيلى واتخاذ القرار الذكى. وأكد أن التكامل بين الرقمنة والذكاء الاصطناعى هو ما يحقق الكفاءة التشغيلية والسريرية داخل المنظومة الصحية، ولفت إلى أن التحول الرقمى ليس فقط عملية تقنية، بل هو خطوة استراتيجية تؤسس لنظام صحى أكثر مرونة واستجابة لاحتياجات مقدمى الخدمة والمواطنين على حد سواء.
كما استعرض عمار عقلان، الرئيس التنفيذى لشركة «إى زد» (مجموعة صيدليات العزبى)، دور الذكاء الاصطناعى فى تحسين كفاءة إدارة المخزون الصيدلى ومعالجة المطالبات بشفافية وفعالية.
وأشار، إلى أن التحول الرقمى فى قطاع الصيدليات يُعد عنصرًا حاسمًا فى الحد من المخاطر، من خلال تتبع العمليات بشكل لحظى وتحليل البيانات بطريقة ذكية. وشدد على أن التمكين الرقمى يجب أن يُنظر إليه كشرط أساسى لضمان سلامة النظام المالى والإدارى داخل المنظومة الصحية، وركيزة للعدالة والشفافية فى تقديم الخدمات الدوائية.
وفى ختام الجلسة، أدارت الدكتورة أميرة حجازى – ممثلة منظمة الصحة العالمية – نقاشًا تفاعليًا مع المتحدثين حول مستقبل التغطية الصحية الشاملة فى مصر وإفريقيا، طرحت خلاله تساؤلات استراتيجية تمحورت حول ماهية التدخل الرقمى الذى ينبغى توسيعه على مستوى القارة، والدعوة المفتوحة التى يوجهها كل متحدث إلى قادة الصحة وصنّاع التكنولوجيا فى إفريقيا.
وقد أجمعت المداخلات على أن التمكين الرقمى يجب أن يكون أداة لتسهيل الخدمات، وجسرًا للعدالة وأن الشراكة العابرة للقطاعات، والاستثمار فى البنية التحتية الرقمية، والتزام القيادة السياسية، تمثل مفاتيح رئيسية لرسم ملامح مستقبل صحى أكثر شمولًا واستدامة فى القارة.
وتأتى هذه الجلسة كخطوة تنفيذية ضمن رؤية الهيئة الرامية إلى تعزيز الشمول الرقمى وتحقيق التغطية الصحية الشاملة من خلال أدوات مبتكرة وتحالفات استراتيجية. وساهمت النقاشات فى رسم عدد من النتائج المحورية، فى مقدمتها إطلاق «أداة الاستعداد الرقمي» لمقدمى الخدمات الطبية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بما يُمكّنهم من الاندماج السلس فى المنظومة الجديدة.
كما تشمل النتائج توقيع عقود جديدة مع مقدمى خدمات من القطاعين العام والخاص والقطاع الأهلى، فى إطار توسعة قاعدة الشراكة. وتُعزز هذه الخطوات من مكانة مصر كقوة إقليمية رائدة فى تطوير نظام التأمين الصحى الشامل الذكى والمدار رقميًا، مما يعكس نموذجًا ناجحًا وقابلًا للتطبيق على المستوى القارى.
وناقشت جلسة «التكنولوجيا الطبية» أحدث متطلبات التنظيم الأوروبى للأجهزة الطبية «MDR»، والشروط الأساسية والمتطلبات القانونية الواجب توافرها فى الأجهزة الطبية التى يتم تصديرها للاتحاد الأوروبى.
وتناولت التحديات التى تواجه الشركات فى تطبيق التكنولوجيا الطبية، والعلاقة بين الذكاء الصناعى والـMDR فى الأجهزة الطبية، تحدث بالجلسة دكتورة نهى مدير إدارة تسجيل الأدوية فى هيئة الدواء المصرية، ودكتور محمد مهدى خبير التكنولوجيا الطبية ومسؤول بشركة Thequa for Medical industries، ودكتور فاطمة رضا خبيرة التكنولوجيا الطبية، ودكتور آى عادل بشركة VIPS السويسرية للاستشارات الطبية، ودكتور أحمد مصطفى مسؤول بشركة اميكو للصناعات الطبية.
فيما شهدت فعاليات اليوم الأول افتتاح مؤتمر الهيئة المصرية للرعاية الصحية بحضور أليس يمين بويز، المديرة التنفيذية لاتحاد المستشفيات العربية وأسامة شاهين رئيس التسويق والاتصال المؤسسى بهيئة الرعاية الصحية بمصر حيث تحدثت بويز خلال الجلسة عن دور المرأة العربية ودعت إلى ضرورة تعظيم الاهتمام بدعم صحة المرأة العربية باعتبار هذا الأمر استثمار فى المستقبل.
وناقش (Africa Health ExCon) الافتتاح الرسمى لجلسات السكرى التى ركزت على الشراكة والتعاون لمواجهة تحديات مرض السكرى.
ضمت الجلسة الافتتاحية الدكتور عمرو المليجى والدكتورة إليزابيث دينيوه (رئيسة الاتحاد الدولى والدكتورة جميلة نصر والدكتورة إيناس شلتوت والدكتورة راوية خاطر، هدفت الجلسة إلى وضع أسس لمناقشات أعمق حول الاستراتيجيات والحلول لمكافحة مرض السكرى فى القارة الإفريقية، مؤكدة على أهمية تضافر الجهود من مختلف القطاعات.
بينما ركزت«جلسة السكرى الثانية» اليوم على التحديات المتزايدة لمرض السكرى فى إفريقيا، وإمكانيات الوصول للرعاية الصحية، واستراتيجيات العلاج، ترأس الجلسة نخبة من الخبراء البارزين، بما فى ذلك الدكتورة إليزابيث دينيوه، والدكتورة جميلة نصر.
تضمنت الكلمات الرئيسية: تزايد انتشار السكرى وكيف يستجيب الاتحاد الدولى للسكرى: قدمها بيتر شوارتز، وكذلك الوصول إلى رعاية السكرى فى منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى: عرضتها إليزابيث دينيوه من الاتحاد الدولى للسكرى لإفريقيا.
كما تطرقت الجلسة ايضًا إلى وضع السكرى فى السنغال: العبء الحالى للمرض: ناقشها سعيد ديوب، والتحديات فى إدارة السكرى فى إفريقيا: طرحها جاكو أبودو، وكذلك إرشادات العلاج لخدمات الرعاية الصحية فى الدول متوسطة ومنخفضة الدخل: قدمها د. محمد حسنين من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
واستعرضت الحلقات النقاشية للمؤتمر التحديات التى تواجهها المعامل الطبية فى القارة السمراء، والتى غالبا ما تعانى من نقص التمويل والاهتمام، بالإضافة إلى نقص القوى البشرية.
وشددت على أن توفير التمويل اللازم سيؤدى إلى معامل قوية والفجوة فى إجراء التحاليل المعملية بين القارة الإفريقية وأوروبا وأمريكا، وأكدت الجلسة على أن وصول الأشخاص إلى المعامل، وجودتها وتكلفة المنخفضة ستؤدى إلى معامل أفضل، خاصة وأن القارة السمراء تمتلك فرصا هائلة.
وركزت جلسات المؤتمر كذلك على سبل «الارتقاء بالرعاية الصحية: من المعايير إلى التأثير المستدام» عبر حلقة نقاشية حضرها أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والدكتورة أليس يمين بويز المديرة التنفيذية لاتحاد المستشفيات العربية، والدكتور أحمد عز الدين رئيس مجموعة مستشفيات كليوباترا، والدكتور بسام القديسى رئيس قسم الرعاية الصحية المستدامة باتحاد المستشفيات العربية، والدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض فى مصر.
ناقشت الجلسة عدة محاور رئيسية من بينها سبل تعظيم الجودة لتحسين مؤشرات الأداء فى المؤسسات الصحية العربية، وكيفية استخدام تطبيقات الصحة الرقمية للارتقاء بالجودة، وتطبيق مبادئ الاستدامة فى المؤسسات الصحية، بالإضافة إلى كيفية التزام العاملين بالمؤسسات الصحية بمعايير السلامة، خاصة بمجالات التمريض.
كما سلطت جلسات المؤتمر الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعى على أنظمة الرعاية الصحية، وذلك بحضور الدكتورة تمارا سنبل، المملكة العربية السعودية، والدكتور إبراهيم منصور، رئيس قسم خدمات المختبرات فى مستشفى كينجز كوليدج، لندن، جدهوالدكتور رضوان مالك، استشارى أشعة فى مؤسسة بليون للخدمات الصحية الوطنية فى المملكة المتحدة، والدكتور مارتن لاسكانو، رئيس قسم المعلوماتية الطبية فى عيادة كليفلاند، أبو ظبى، جامعة ألاباما فى برمنجهام، والدكتورة صفاء مجذوب، الرئيس التنفيذى لاستراتيجية التحول والابتكار فى مجال الرعاية الصحية، مستشار عالمى فى سياسة الصحة والذكاء الاصطناعى وأنظمة الرعاية المتكاملة، وأدار الجلسة جوناثان كريستيانسن.
وناقش الحضور، نقاش حول تكامل الذكاء الاصطناعى، ومرونة النظام الصحى، وقيادة المرأة فى مجال الرعاية الصحية، كما تطرقت إلى الرعاية الصحية الرقمية واللامركزية والديناميكية فى جميع أنحاء إفريقيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 2 ساعات
- النهار المصرية
'أسترازينيكا مصر' تنظم 4 جلسات حول أمراض الذئبة الحمراء والسرطان خلال معرض 'صحة أفريقيا'
شاركت شركة أسترازينيكا مصر للصناعات الدوائية، في النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض "صحة أفريقيا – Africa Health Excon"، والذي عقد من 24 إلى 27 يونيو الجاري تحت شعار الابتكار والاستقلال، من خلال تنظيم 4 جلسات نقاشية حول أمراض الذئبة الحمراء، والسرطان، والقلب وتحقيق استدامة النظم الصحية، إلى جانب المشاركة في جلسة عن توطين الأبحاث الإكلينيكية في أفريقيا وذلك بحضور قيادات شركة أسترازينيكا مصر. يأتي ذلك في إطار استراتيجية شركة أسترازينيكا مصر لدعم استدامة المنظومة الصحية، من خلال التركيز على تعزيز الابتكار في الصحة الرقمية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوسيع الشراكات مع الجهات المعنية، والمشاركة الفعالة في أبرز المؤتمرات الإقليمية والدولية. كما تسعى الشركة إلى تعزيز ريادتها في مجالات علاجية محورية، مثل أمراض القلب، والسرطان، والذئبة الحمراء، مع التزامها المستمر بوضع احتياجات المرضى في صميم أولوياتها. وفي اليوم الأول من المؤتمر، نظّمت شركة أسترازينيكا مصر، جلسة حوارية ضمن مبادرة Cancer Care Africa ، بعنوان «تعزيز التعاون بين مصر والدول الإفريقية لتقديم رعاية متكاملة ومستدامة لمرضى السرطان». استعرضت الجلسة دور مصر الريادي في علاج السرطان، وأبرز إنجازات المبادرة خلال العامين الماضيين، منها إجراء أكثر من 120 ألف فحص بتقنيات الذكاء الاصطناعي (Qure AI)، وتدريب 2500 من مقدّمي الرعاية الصحية في مصر وكينيا، بالتعاون مع المبادرتين الرئاسيتين للكشف المبكر عن الأورام السرطانية ودعم صحة المرأة. كما أعلنت الجلسة عن إطلاق مشروع التشخيص الرقمي (Digital Pathology) باستخدام الذكاء الاصطناعي قريبًا، وأكدت على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتطوير مشروعات تشخيصية مشتركة وعلاجات مبتكرة، خاصة لسرطاني الثدي والرئة، ورفع كفاءة الكوادر الطبية، بما يعزز نتائج العلاج في القارة. وشارك في هذه الجلسة التي جاءت تأكيدًا على التزام الشركة بتعزيز التكامل بين دول القارة، أ.د. هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام ورئيس اللجنة العليا للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، ود. خالد عبد العزيز استشاري علاج الأورام بجامعة عين شمس، والمدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لاكتشاف وعلاج الأورام السرطانية، أ.د. منال المهدي أستاذ الباثولوجيا العلاجية، ورئيس لجنة الباثولوجي بالمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، ود. أحمد صيام رئيس القطاع الطبي للأورام والأمراض النادرة في شركة أسترازينيكا مصر، د. ديريك أكبولا رئيس شركة «ريفنا» للتكنولوجيا الجزيئية في غانا. هذا بجانب تنظيم جلسة نقاشية خاصة بمبادرة صحة قلب أفريقيا، أعلنت خلالها شركة أسترازينيكا مصر، عن تفعيل استراتيجية التحكم في مرض الاعتلال الكلوي في مصر بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان المصرية، وناقشت الجلسة أمراض القلب والتمثيل الغذائي، والكلى المزمن، مع التركيز على تأثيرها المتزايد في أفريقيا، وأهمية الفحص المبكر و التوعية المجتمعية، وعرض نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مبادرة "صحة قلب أفريقيا.' كما استعرضت جهود المبادرة في إدارة المرضى من التوعية حتى العلاج، والعلاجات المبتكرة وتبادل أفضل الممارسات، والاستراتيجيات الناجحة التي يمكن تطبيقها في مختلف أنحاء القارة، وشارك في الجلسة الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المبادرات الرئاسية، والدكتور أحمد قشطة رئيس قطاع العلاقات المؤسسية بشركة أسترازينيكا مصر. وفي اليوم التالي، نظمت الشركة جلسة نقاشية حول "تحقيق استدامة النظم الصحية من خلال إيجاد طرق تمويل مبتكرة" بمشاركة الدكتور أحمد صيام مساعد المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل، ود. مجدى ماهر رئيس القطاع الطبي في البنك الأهلي المصري. ناقشت الجلسة حلولاً مبتكرة لإدارة الأمراض، والتطور في الرعاية الطبية، مع استعراض نماذج ناجحة في القطاع الصحي، والتأكيد على أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية لتطوير منظومة الرعاية الصحية. وجاءت الجلسة الرابعة تحت عنوان "بداية...تغير الحكاية"، لتسلط الضوء على مرض الذئبة الحمراء والتحديات الصحية والاجتماعية المرتبطة به. واستعرضت الجلسة جهود مصر في التصدي للأمراض المزمنة من خلال تبني استراتيجيات صحية شاملة، وتطوير نماذج تمويل مبتكرة وتفعيل الشراكات لدعم العدالة الصحية، وتخفيف العبء الاقتصادي عن المرضى والمنظومة الصحية. وتمثل هذه الجلسة خطوة نحو تحوّل استراتيجي في التعامل مع الذئبة الحمراء، ودعوة لتغيير النظرة المجتمعية تجاه المرض. شارك في الجلسة نخبة من القيادات والخبراء في القطاع الصحي، من بينهم الدكتور عمرو جاد نائب رئيس هيئة الشراء الموحد، والأستاذة الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لتنمية الأسرة والمشرف على المجلس القومي للسكان، والبروفيسور سلمى دوارة، مقررة لجنة الصحة بالمجلس القومي للمرأة، والبروفيسور سمير بدوي، أستاذ أمراض الروماتيزم بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، والدكتور أحمد صيام، مساعد المدير التنفيذي للشؤون الفنية ومدير وحدة اقتصاديات الصحة بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والدكتورة أسماء سعد، رئيس وحدة اقتصاديات الدواء والتسعير بهيئة الدواء المصرية، فيما أدار الحوار الدكتور شريف وجيه، رئيس القطاع الطبي بأسترازينيكا مصر. اختتمت أسترازينيكا مصر مشاركتها بحضور جلسة نقاشية حول دور مصر الاستراتيجي في توطين الأبحاث الإكلينيكية بأفريقيا، من خلال تدريب الكوادر الطبية، وتطوير البنية التحتية والأطر التنظيمية لتسهيل الأبحاث، واستعراض فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات، وذلك بمشاركة الدكتور شريف وديع رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الإكلينيكية. وتأتي مشاركة شركة أسترازينيكا مصر في مؤتمر ومعرض "صحة أفريقيا"، استمرارًا لدورها الفعال، حيث نظّمت في النسخة الماضية 3 جلسات نقاشية حول الأمراض النادرة، والسرطان، وأمراض الجهاز التنفسي، كما وقعت اتفاقية تعاون مع مؤسسة حياة كريمة لتنفيذ برنامج "نسمة هوا"، لتحسين كفاءة الوحدات الصحية والتوعية بأمراض الحساسية والربو في المجتمعات الأكثر احتياجًا.


المصري اليوم
منذ 7 ساعات
- المصري اليوم
تسخير الذكاء الاصطناعى والتصنيع المحلى لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية
انطلقت فعاليات اليوم الأول للجلسات العامة من المؤتمر والمعرض الطبى الإفريقى «صحة إفريقيا Africa Health ExCon»، فى نسخته الرابعه تحت شعار «الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعى والتصنيع المحلى لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية»، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وذلك خلال الفترة من ٢٥ إلى ٢٧ يونيو ٢٠٢٥ بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية. ويُعد هذا الحدث الصحى الأكبر والأهم على مستوى القارة الإفريقية، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمى رائد للرعاية الطبية فى إفريقيا. وشهدت المجموعة الأولى من الجلسات، نقاشات ثرية فيما يتعلق بمستقبل القطاع الطبى فى القارة السمراء بحضور نخبه من الخبراء والأطباء المتخصصين، بالإضافة إلى توقيع عدد من البروتوكولات واتفاقيات التعاون التى تهدف إلى تعزيز صناعة القطاع الصحى فى مصر والقارة الإفريقية. وشهد الدكتور «خالد عبد الغفار» نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان توقيع عقد الشراكة بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة (XGY) للأجهزة الطبية لتأسيس الشركة العربية - الصينية للصناعات الطبية، وقع عقد الشراكة كل من اللواء أ.ح مهندس «مختار عبد اللطيف» رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والدكتور «جاو دا تين» رئيس مجلس إدارة شركة (XGY) للأجهزة الطبية. ووقعت الهيئة العامة للتأمين الصحى المصرية وشركة إيفا فارما للأدوية برتوكول تعاون لإطلاق تطبيق «إى شفاء» لتدعيم رحلة المريض خلال التأمين الصحى وطاقم الرعاية الصحية بالحلول الذكية، وقع البرتوكول كل من الدكتور أحمد عطا رئيس الإدارة المركزية للشئون الطبية بالهيئة ومن شركة إيفا فارما إبراهام وجيه مدير عام الشركة. وقال وجيه، إن البرتوكول يستهدف توفير التحول الرقمى والشراكة مع هيئة التأمين الصحى عبر توفير الحلول الذكية والرقمية. وأكد الدكتور أحمد عطا البرتوكول يعد نموذجًا للشراكة مع القطاع حيث توفر «إيفا فارما للأدوية» الدعم المالى والفنى. وتطرقت جلسات اليوم الأول أهمية الأمن الصحى فى القارة بهدف تسريع أجندة ٢٠٦٣، مع الدعوة إلى الاستثمار الموسع والمستدام فى الرعاية الصحى، وأكد المتحدثون على ضرورة الالتزام ببناء أنظمة صحية مرنة وعادلة ومستدامة ورعاية صحية أولية فى إفريقيا، وتحديد مسار التعاون الإقليمى، والاستثمار فى السيادة الصحية، وتفعيل السياسات. شارك فى الجلسة الدكتور عادل عدوى، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر التنفيذى لصحة إفريقيا، وزير الصحة والسكان السابق، والدكتور محمد حسانى مساعد وزير الصحة لشؤون المبادرات، نيابة عن وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار. وشملت قائمة المتحدثين، الدكتورة دى إسبيرانس لوفيندان، وزير الصحة فى ناميبيا، والدكتور راجى تاج الدين نائب المدير العام لمركز مكفاحة الامراض والوقاية منها فى إفريقيا، والسفيرة أما تووم أموا، مفوض الاتحاد الإفريقى HHS، والدكتور على الغمراوى، رئيس EDA، بينما أدارت الجلسة الدكتورة مها الرباط أستاذة الصحة العامة، وزيرة الصحة والسكان السابقة فى مصر. وناقشت جلسة «صناعة الدواء فى إفريقيا بلا حدود: الاستثمار والتكامل» جهود المؤسسات الإفريقية لتعزيز نمو صناعة المنتجات الدوائية والأجهزة الطبية وتشجيع التجارة داخل القارة وتعزيز الاستثمارات فى هذا القطاع الحيوى. وسلطت الجلسة الضوء على أهمية القطاع الدوائى المصرى وعرض تحديات الوصول إلى منتجات الرعاية الصحية عالية الجودة وتقليل الاعتماد على الواردات الخارجية وبناء أنظمة صحية مرنة فى مختلف أنحاء القارة وقال المشاركون أن حجم أعمال قطاع الأدوية فى الشرق الأوسط وإفريقيا ٤٩ مليار دولار أمريكى فى عام ٢٠٢٤، بمعدل نمو إجمالى قدره ٤.٣٪ من ٢٠١٨ إلى ٢٠٢٣. و ناقش المشاركون التحديات التى تعيق نمو التجارة البينية الإفريقية فى قطاع الصناعات الدوائية وسبل تطوير الهيئات التنظيمية الوطنية وتوحيد المعايير والإجراءات لفتح المجال أمام زيادة التصنيع المحلى للأدوية والمستلزمات الطبية وشهد المؤتمر جلسة حول تحديثات مركز المسالك البولية وأمراض الكلى بجامعة المنصورة بحضور الدكتور محمد أبو الغار رئيس قسم الأشعة بمركز المسالك البولية وأمراض الكلى بجامعة المنصورة، ودنيا السعيد، ومصطفى القصاص وباسم وديع. عرضت الجلسة عدة دراسات، حيث عرض الدكتور محمد أبو الغار دراسة حول تقييم التصوير بالرنين المغناطيسى الوظيفى لمرض خلل التنسج الكلوى المعتمد على الأكسجين (BOLD) فى حالات خلل وظائف الكلى، واستعرضت الدكتورة دنيا السعيد دراسة بعنوان ارتفاع حمض اليوريك يتنبأ بزيادة خطر تكلس الشريان التاجى فى مرض الكلى المزمن المتقدم. وشاركت الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل فى النسخة الرابعة من المعرض والمؤتمر الطبى الإفريقى «صحة إفريقيا» Africa Health ExCon ٢٠٢٥، حيث نظّمت الهيئة، جلسة حوارية رفيعة المستوى تحت عنوان: «التغطية الصحية الشاملة المدعومة بالذكاء الاصطناعى: توسيع الشمول الرقمى لمقدمى الخدمات الصحية من خلال الشراكات الاستراتيجية»، بالتعاون مع شركة إى هيلث وبمشاركة نخبة من قادة التحول الرقمى فى الرعاية الصحية من مصر والقارة الإفريقية، وممثلى شركات التكنولوجيا الطبية، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية. وفى كلمتها الافتتاحية، قالت مى فريد، المدير التنفيذى للهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، إن محور نقاشنا اليوم ينطلق من رؤية طموحة لمستقبل الرعاية الصحية الشاملة؛ رؤية لا تكتفى باعتبار التغطية الصحية الشاملة غاية، بل تسعى إلى بناء نظام ذكى، لا يترك أى مقدم خدمة خلف الركب ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل. ونؤمن بأن تحقيق العدالة فى إتاحة الخدمة يبدأ من بنية تحتية متطورة، وأن التحول الرقمى لم يعد رفاهية، بل ضرورة حتمية لضمان خدمات صحية أكثر سرعة وعدالة وشفافية. وأضافت مى فريد: «يمثل مقدمو الخدمات الصحية – من العيادات والصيدليات، ومراكز التشخيص والمستشفيات، ومراكز الخدمات المتخصصة، سواء فى القطاع العام أو الخاص أو الأهلى أو الجامعى – العمود الفقرى لمنظومة التأمين الصحى الشامل فى مصر، ونعمل على دمجهم رقميًا عبر منظومة متقدمة للتعاقدات، ومعالجة المطالبات فى الوقت الفعلى، وتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعى لدعم متخذى القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية، فبذلك نبنى نظامًا لا يحمل فقط اسم الشمول، بل يجسده واقعًا فى الأداء المالى والصحى». واختتمت المدير التنفيذى للهيئة كلمتها قائلة: «نعتز فى الهيئة بشراكاتنا الاستراتيجية، وعلى رأسها التعاون مع تحالف فودافون وشركة 'إى هيلث' لدعم البنية الرقمية الصحية والتأمينية، بما يضمن عدالة الفرص لكل مقدم خدمة، أيًا كان حجمه، كما نُثمن مساهمات شركائنا من رواد الابتكار المحليين والمؤسسات المالية والدولية، فهذه الشراكات تمثل حجر الأساس للانتقال من السياسات إلى الأثر الفعلى». وأضافت: «ندعوكم اليوم للاستماع والمشاركة فى رسم ملامح مستقبل التغطية الصحية الشاملة فى مصر وإفريقيا – مستقبل محلى البناء، رقمى التشغيل، وشامل الغاية. ومصر، بما تمتلكه من إرادة سياسية وخبرة تنفيذية، ملتزمة بقيادة هذا التحول، واليوم نخطو خطوة جديدة معًا نحو تحقيقه». واستعرض اللواء دكتور مهندس أسامة منير، رئيس الإدارة المركزية لنظم المعلومات والتحول الرقمى بالهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، ملامح التحول من التجزئة إلى التكامل فى بناء البنية التحتية الصحية الذكية فى نظام التأمين الصحى الشامل، وركّز على دور منظومة التعاقد الرقمى فى تسريع تحقيق أهداف التغطية الشاملة، مستعرضًا تجربة تطبيق هذه المنظومة عبر بوابة مقدمى الخدمة بمحافظة الإسماعيلية، كما أوضح كيف تم تصميم دورة حياة رقمية متكاملة تبدأ بالتعاقد، مرورًا بمرحلة الاعتماد، ثم تجميع البيانات، وصولًا إلى إدارة المطالبات، بما يضمن تكاملًا فعليًا بين مختلف أطراف المنظومة ويعزز من كفاءة الأداء وجودة الخدمة. من جانبه، قدم أكرم رضا، الرئيس التنفيذى لشركة «إى هيلث»، عرضًا متكاملًا حول البنية التحتية الرقمية لمنظومة التأمين الصحى الشامل باعتبارها العمود الفقرى التكنولوجى فى أماكن تقديم الخدمة الصحية. وأكد أن التوافقية بين الأنظمة تمثل حجر الزاوية لتمكين المشاركة الفعلية لجميع مقدمى الخدمة، وتحسين جودة اتخاذ القرار، ودمج أدوات الذكاء الاصطناعى. كما استعرض عددًا من الحلول المبتكرة التى تسهم فى تعزيز فعالية تقديم الخدمات، وترسيخ ممارسات الحوكمة المستقبلية ضمن نظام التأمين الصحى الشامل، بما يدعم استدامة التحول الرقمى ويوسّع من نطاق الشمول الصحى فى مصر. وتناول اللواء توفيق قنديل، المدير العام لشركة «كونكتا» فى مصر، أهمية تبنى نهج «الرقمنة أولًا» كمدخل لتحقيق التميز التشغيلى واتخاذ القرار الذكى. وأكد أن التكامل بين الرقمنة والذكاء الاصطناعى هو ما يحقق الكفاءة التشغيلية والسريرية داخل المنظومة الصحية، ولفت إلى أن التحول الرقمى ليس فقط عملية تقنية، بل هو خطوة استراتيجية تؤسس لنظام صحى أكثر مرونة واستجابة لاحتياجات مقدمى الخدمة والمواطنين على حد سواء. كما استعرض عمار عقلان، الرئيس التنفيذى لشركة «إى زد» (مجموعة صيدليات العزبى)، دور الذكاء الاصطناعى فى تحسين كفاءة إدارة المخزون الصيدلى ومعالجة المطالبات بشفافية وفعالية. وأشار، إلى أن التحول الرقمى فى قطاع الصيدليات يُعد عنصرًا حاسمًا فى الحد من المخاطر، من خلال تتبع العمليات بشكل لحظى وتحليل البيانات بطريقة ذكية. وشدد على أن التمكين الرقمى يجب أن يُنظر إليه كشرط أساسى لضمان سلامة النظام المالى والإدارى داخل المنظومة الصحية، وركيزة للعدالة والشفافية فى تقديم الخدمات الدوائية. وفى ختام الجلسة، أدارت الدكتورة أميرة حجازى – ممثلة منظمة الصحة العالمية – نقاشًا تفاعليًا مع المتحدثين حول مستقبل التغطية الصحية الشاملة فى مصر وإفريقيا، طرحت خلاله تساؤلات استراتيجية تمحورت حول ماهية التدخل الرقمى الذى ينبغى توسيعه على مستوى القارة، والدعوة المفتوحة التى يوجهها كل متحدث إلى قادة الصحة وصنّاع التكنولوجيا فى إفريقيا. وقد أجمعت المداخلات على أن التمكين الرقمى يجب أن يكون أداة لتسهيل الخدمات، وجسرًا للعدالة وأن الشراكة العابرة للقطاعات، والاستثمار فى البنية التحتية الرقمية، والتزام القيادة السياسية، تمثل مفاتيح رئيسية لرسم ملامح مستقبل صحى أكثر شمولًا واستدامة فى القارة. وتأتى هذه الجلسة كخطوة تنفيذية ضمن رؤية الهيئة الرامية إلى تعزيز الشمول الرقمى وتحقيق التغطية الصحية الشاملة من خلال أدوات مبتكرة وتحالفات استراتيجية. وساهمت النقاشات فى رسم عدد من النتائج المحورية، فى مقدمتها إطلاق «أداة الاستعداد الرقمي» لمقدمى الخدمات الطبية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بما يُمكّنهم من الاندماج السلس فى المنظومة الجديدة. كما تشمل النتائج توقيع عقود جديدة مع مقدمى خدمات من القطاعين العام والخاص والقطاع الأهلى، فى إطار توسعة قاعدة الشراكة. وتُعزز هذه الخطوات من مكانة مصر كقوة إقليمية رائدة فى تطوير نظام التأمين الصحى الشامل الذكى والمدار رقميًا، مما يعكس نموذجًا ناجحًا وقابلًا للتطبيق على المستوى القارى. وناقشت جلسة «التكنولوجيا الطبية» أحدث متطلبات التنظيم الأوروبى للأجهزة الطبية «MDR»، والشروط الأساسية والمتطلبات القانونية الواجب توافرها فى الأجهزة الطبية التى يتم تصديرها للاتحاد الأوروبى. وتناولت التحديات التى تواجه الشركات فى تطبيق التكنولوجيا الطبية، والعلاقة بين الذكاء الصناعى والـMDR فى الأجهزة الطبية، تحدث بالجلسة دكتورة نهى مدير إدارة تسجيل الأدوية فى هيئة الدواء المصرية، ودكتور محمد مهدى خبير التكنولوجيا الطبية ومسؤول بشركة Thequa for Medical industries، ودكتور فاطمة رضا خبيرة التكنولوجيا الطبية، ودكتور آى عادل بشركة VIPS السويسرية للاستشارات الطبية، ودكتور أحمد مصطفى مسؤول بشركة اميكو للصناعات الطبية. فيما شهدت فعاليات اليوم الأول افتتاح مؤتمر الهيئة المصرية للرعاية الصحية بحضور أليس يمين بويز، المديرة التنفيذية لاتحاد المستشفيات العربية وأسامة شاهين رئيس التسويق والاتصال المؤسسى بهيئة الرعاية الصحية بمصر حيث تحدثت بويز خلال الجلسة عن دور المرأة العربية ودعت إلى ضرورة تعظيم الاهتمام بدعم صحة المرأة العربية باعتبار هذا الأمر استثمار فى المستقبل. وناقش (Africa Health ExCon) الافتتاح الرسمى لجلسات السكرى التى ركزت على الشراكة والتعاون لمواجهة تحديات مرض السكرى. ضمت الجلسة الافتتاحية الدكتور عمرو المليجى والدكتورة إليزابيث دينيوه (رئيسة الاتحاد الدولى والدكتورة جميلة نصر والدكتورة إيناس شلتوت والدكتورة راوية خاطر، هدفت الجلسة إلى وضع أسس لمناقشات أعمق حول الاستراتيجيات والحلول لمكافحة مرض السكرى فى القارة الإفريقية، مؤكدة على أهمية تضافر الجهود من مختلف القطاعات. بينما ركزت«جلسة السكرى الثانية» اليوم على التحديات المتزايدة لمرض السكرى فى إفريقيا، وإمكانيات الوصول للرعاية الصحية، واستراتيجيات العلاج، ترأس الجلسة نخبة من الخبراء البارزين، بما فى ذلك الدكتورة إليزابيث دينيوه، والدكتورة جميلة نصر. تضمنت الكلمات الرئيسية: تزايد انتشار السكرى وكيف يستجيب الاتحاد الدولى للسكرى: قدمها بيتر شوارتز، وكذلك الوصول إلى رعاية السكرى فى منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى: عرضتها إليزابيث دينيوه من الاتحاد الدولى للسكرى لإفريقيا. كما تطرقت الجلسة ايضًا إلى وضع السكرى فى السنغال: العبء الحالى للمرض: ناقشها سعيد ديوب، والتحديات فى إدارة السكرى فى إفريقيا: طرحها جاكو أبودو، وكذلك إرشادات العلاج لخدمات الرعاية الصحية فى الدول متوسطة ومنخفضة الدخل: قدمها د. محمد حسنين من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. واستعرضت الحلقات النقاشية للمؤتمر التحديات التى تواجهها المعامل الطبية فى القارة السمراء، والتى غالبا ما تعانى من نقص التمويل والاهتمام، بالإضافة إلى نقص القوى البشرية. وشددت على أن توفير التمويل اللازم سيؤدى إلى معامل قوية والفجوة فى إجراء التحاليل المعملية بين القارة الإفريقية وأوروبا وأمريكا، وأكدت الجلسة على أن وصول الأشخاص إلى المعامل، وجودتها وتكلفة المنخفضة ستؤدى إلى معامل أفضل، خاصة وأن القارة السمراء تمتلك فرصا هائلة. وركزت جلسات المؤتمر كذلك على سبل «الارتقاء بالرعاية الصحية: من المعايير إلى التأثير المستدام» عبر حلقة نقاشية حضرها أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والدكتورة أليس يمين بويز المديرة التنفيذية لاتحاد المستشفيات العربية، والدكتور أحمد عز الدين رئيس مجموعة مستشفيات كليوباترا، والدكتور بسام القديسى رئيس قسم الرعاية الصحية المستدامة باتحاد المستشفيات العربية، والدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض فى مصر. ناقشت الجلسة عدة محاور رئيسية من بينها سبل تعظيم الجودة لتحسين مؤشرات الأداء فى المؤسسات الصحية العربية، وكيفية استخدام تطبيقات الصحة الرقمية للارتقاء بالجودة، وتطبيق مبادئ الاستدامة فى المؤسسات الصحية، بالإضافة إلى كيفية التزام العاملين بالمؤسسات الصحية بمعايير السلامة، خاصة بمجالات التمريض. كما سلطت جلسات المؤتمر الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعى على أنظمة الرعاية الصحية، وذلك بحضور الدكتورة تمارا سنبل، المملكة العربية السعودية، والدكتور إبراهيم منصور، رئيس قسم خدمات المختبرات فى مستشفى كينجز كوليدج، لندن، جدهوالدكتور رضوان مالك، استشارى أشعة فى مؤسسة بليون للخدمات الصحية الوطنية فى المملكة المتحدة، والدكتور مارتن لاسكانو، رئيس قسم المعلوماتية الطبية فى عيادة كليفلاند، أبو ظبى، جامعة ألاباما فى برمنجهام، والدكتورة صفاء مجذوب، الرئيس التنفيذى لاستراتيجية التحول والابتكار فى مجال الرعاية الصحية، مستشار عالمى فى سياسة الصحة والذكاء الاصطناعى وأنظمة الرعاية المتكاملة، وأدار الجلسة جوناثان كريستيانسن. وناقش الحضور، نقاش حول تكامل الذكاء الاصطناعى، ومرونة النظام الصحى، وقيادة المرأة فى مجال الرعاية الصحية، كما تطرقت إلى الرعاية الصحية الرقمية واللامركزية والديناميكية فى جميع أنحاء إفريقيا.


فيتو
منذ 9 ساعات
- فيتو
216 مليون دولار صادرات الصناعات الطبية إلى قارة إفريقيا خلال 2024.. وخبراء: استراتيجية توطين صناعة الدواء خطوة ضرورية.. ونسعى لمواكبة التطورات العصرية
كشف المجلس التصديري للصناعات الطبية، أن صادرات مصر من قطاع الصناعات الطبية إلى قارة إفريقيا حوالي 216 مليون دولار خلال عام 2024، أي أنها تمثل 26% من إجمالي صادرات مصر. وكذلك أعلن أن إجمالي صادرات مصر من القطاعات الطبية في الفترة من يناير إلى مايو 2025، بلغت 370 مليون دولار مقارنة بنفس الفترة عن 2024، وسجلت 278 مليون دولار. وسجلت الصادرات الطبية في الفترة من يناير إلى مايو 2025 في قطاع الأدوية 156 مليون دولار، وفي قطاع المستلزمات الطبية 96 مليون دولار، وفي قطاع مستحضرات التجميل 118 مليون دولار. جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر ومعرض صحة أفريقيا "AFRICA HEALTH EXCON"، والذي يختتم فعالياته، اليوم الجمعة، والمقام تحت رعاية عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحت شعار 'الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية'. ويشارك عدد من الشركات الطبية المصرية في قطاعات المستلزمات والأجهزة الطبية في المعرض، ويهدف إلى التواصل وتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التطورات في هذا المجال. أهمية المضي قدمًا في استراتيجية الدولة لتوطين صناعة الأدوية وأكد صناع الأدوية على أهمية المضي قدما في استراتيجية الدولة لتوطين صناعة الأدوية، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، فضلا عن اهمية زيادة حجم الصادرات الدوائية والطبية إلى الأسواق الإفريقية والعربية. هذا بالاضافة الى اهمية توسيع الشراكة بين القطاع العام والخاص بما ينعكس على صناعة الدواء فى مصر وفرص نموها وتطويرها، كما ان توطين تلك الصناعة يفتح الباب أمام الأسواق الإفريقية، حيث تحظى الأدوية المصرية بسمعة جيدة وسعر تنافسي. وأكدوا أن تعميق التصنيع المحلي يمكن أن يسهم في مضاعفة قيمة صادرات الأدوية رئيس شعبة المستلزمات الطبية: نسعى لمواكبة التطورات العصرية وفي هذا الصدد، أكد محمد إسماعيل عبده رئيس شعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة أن معرض أفريقيا للصحة ۲۰٢٥ يعد خطوة جديدة لتنمية العلاقات الاقتصادية المصرية الخارجية في ظل عدد الشركات المشاركة بالمعرض في قطاع الصحة. وقال عبده إن قطاع المستلزمات الطبية دائما يشارك في مثل هذه المعارض وهو قطاع يمثل أهمية خاصة علي الصعيدين الاقتصادي والمجتمعي وهو أيضا قطاع متنامي ويسعي لمواكبة التطورات العصرية. وأوضح رئيس شعبة المستلزمات الطبية ان إقامة هذا المعرض هنا يعزز دور مصر كمركز إقليمي رائد للرعاية الطبية في إفريقيا ويؤكد دور مصر الكبير واهتمامها بكافة الملفات من بينها ملف الصحة الذي يشهد تطورا كبيرا خاصة علي صعيد منظومة التحول الرقمي. رئيس مجلس إدارة هيئة الشراء الموحد: نعمل على بناء كوادر بشرية قادرة ومؤهلة و أكد الدكتور هشام ستيت رئيس مجلس إدارة هيئة الشراء الموحد، أن الهيئة تولي أهمية بالغة لتطوير رأس المال البشري في قطاع الرعاية الصحية، وتعتبر الشراكات مع القطاع الخاص أحد المحاور الأساسية لتحقيق هذا الهدف. وقال اننا نؤمن بأن بناء كوادر بشرية قادرة ومؤهلة هو أساس نجاح أي منظومة صحية مستدامة، ومن هنا تأتي أهمية التعاون مع شركاء عالميين يمتلكون خبرات متقدمة في هذا المجال، وعلى رأسهم شركة جانسن. تمثل هذه الشراكة نموذجًا فعّالًا لنقل المعرفة وتطبيق أفضل الممارسات الدولية في بيئتنا المحلية.' الحوفي: ملتزمون بتقديم برامج متخصصة لنقل الخبرات العالمية إلى مصر وأوضح الدكتور أحمد الحوفي، عضو غرفة صناعة الادوية باتحاد الصناعات، ان توطين صناعة الادوية يفتح الباب أمام الأسواق الإفريقية، لافتا الى ان الأدوية المصرية تحظى بسمعة جيدة وسعر تنافسي. مشيرا الى أن تعميق التصنيع المحلي يمكن أن يساهم في مضاعفة قيمة صادرات الأدوية. وقال ان هيئة الشراء الموحد تعد شريكًا مهمًا في تعزيز المنظومة الصحية المصرية، لافتا الى اهمية دعم خطط الدولة لتطوير القطاع ليس فقط عبر تقديم الحلول العلاجية، بل من خلال الاستثمار في الكوادر البشرية، مشيرا الى اهمية توسيع الشراكة بين القطاع العام والخاص. واكد اهمية توطين الصناعات الطبية في القارة الأفريقية، وضرورة العمل على استمرارية وتحقيق الاكتفاء الذاتي للصناعات الطبية في افريقيا، فيما يتعلق بتوطين صناعة الأدوية والأجهزة الطبية. واوضح ان مؤتمر ومعرض Africa Health ExCon، الحدث الصحي الأكبر والأهم في القارة الإفريقية حيث أصبح منصة متكاملة تجمع تحت مظلتها جميع الأطراف الفاعلة في منظومة الرعاية الصحية الإفريقية، لافتا الى ان هذا الحدث يعد منطلقًا حقيقيًا لتعزيز مكانة مصر كجسر للتكامل الصحي الإفريقي، وأتوقع لنسخة هذا العام أن تضع خطة طريق واضحة لمستقبل الرعاية الصحية في القارة." وقال إنه يعد حدثًا قاريًا بارزًا يعكس مكانة مصر كمنصة إقليمية للتكامل والتعاون الصحي.و فرصة استراتيجية لتبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة للشراكات التي تخدم الرؤية الإفريقية في الرعاية الصحية. وأشار الى توقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، لتعزيز التعاون في تطوير وتأهيل الكوادر البشرية العاملة في منظومة الرعاية الصحية، وذلك في إطار استراتيجية الشركة لدعم خطط الدولة في بناء قدرات العنصر البشري وتطوير البنية المؤسسية للقطاع الصحي، تماشيًا مع رؤية مصر 2030 وأهدافها في تحقيق التغطية الصحية الشاملة. وأبرز اهمية دعم الأنظمة الصحية في الدول التي تعمل فيها، من خلال المساهمة الفعالة في بناء قدرات الكوادر البشرية وتوفير المعرفة والتدريب المتخصص". لافتا إلى أن البرنامج التدريبي المزمع إطلاقه يعكس التزام الجانبين بالارتقاء بمستوى الخدمات الصحية من خلال إعداد كوادر فنية وإدارية تتمتع بالاحترافية والكفاءة اللازمة لمواكبة التطورات المتسارعة في القطاع الصحي. رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية: لدينا فرصا فى التوسع في التصنيع الوطني والاستثمار في البنية التحتية الصناعية وبدوره، أكد الدكتور محيى حافظ، رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية، أهمية توطين الصناعات الطبية الحيوية، لافتا الى انه لدينا فرصا فى التوسع في التصنيع الوطني والاستثمار في البنية التحتية الصناعية واشار الى اهمية زيادة الصادرات الطبية المصرية إلى الدول الإفريقية، والتي تعد من أهم الأسواق المستهدفة لتلك القطاعات، وذلك من خلال تعزيز التجارة وتصدير منتجات تامة الصنع أو من خلال التعاون الاستثماري والتصنيع المشترك عن طريق تصدير منتجات نصف مصنعة واستكمال تصنيعها في الدول الإفريقية. وقال إن صادرات مصر من قطاع الصناعات الطبية إلى قارة إفريقيا حوالي 216 مليون دولار خلال عام 2024، أي أنها تمثل 26% من إجمالي صادرات مصر. واشار الى انه تم من قبل إطلاق مبادرة "معا للتصدير" لزيادة الصادرات الطبية إلى كافة الأسواق المستهدفة وفتح أسواق جديدة. يذكر أن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان افتتح، نيابةً عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي،، فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض صحة أفريقيا "AFRICA HEALTH EXCON"، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحت شعار 'الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية'، في الفترة من ٢٤ إلى 27 يونيو 2025 بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتعاون مع كل من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.