
كوريا الشمالية تحتجز مسؤولين بسبب حادث سفينة حربية
قالت وسائل إعلام رسمية إن كوريا الشمالية احتجزت مسؤولي حوض بناء السفن المسؤولين عن حادث كبير وقع في الآونة الأخيرة أثناء تدشين سفينة حربية جديدة.
وشهد الزعيم كيم جونج أون عملية التدشين الفاشلة للسفينة الحربية التي تزن 5 آلاف طن، وقال إن الحادث أضر بكرامة البلاد وتعهد بمعاقبة المسؤولين عن الحادث.
ويقول خبراء إن الحادث وقع على الأرجح أمام حشد كبير في ميناء تشونغجين في شمال شرق البلاد، ما زاد من الإهانة العلنية لكيم الذي كان يحاول استعراض القوة العسكرية للبلاد.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن مع تكثيف التحقيق في القضية، ألقت سلطات إنفاذ القانون القبض على كبير مهندسي حوض تشونغجين للسفن وآخرين.
وأمر كيم بإصلاح السفينة قبل اجتماع الحزب الحاكم في يونيو المقبل. وقالت وكالة الأنباء المركزية إن خطة إعادة التأهيل تمضي قدماً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 7 ساعات
- الشرق السعودية
كوريا الشمالية تحتجز مسؤولين بسبب حادث سفينة حربية
قالت وسائل إعلام رسمية إن كوريا الشمالية احتجزت مسؤولي حوض بناء السفن المسؤولين عن حادث كبير وقع في الآونة الأخيرة أثناء تدشين سفينة حربية جديدة. وشهد الزعيم كيم جونج أون عملية التدشين الفاشلة للسفينة الحربية التي تزن 5 آلاف طن، وقال إن الحادث أضر بكرامة البلاد وتعهد بمعاقبة المسؤولين عن الحادث. ويقول خبراء إن الحادث وقع على الأرجح أمام حشد كبير في ميناء تشونغجين في شمال شرق البلاد، ما زاد من الإهانة العلنية لكيم الذي كان يحاول استعراض القوة العسكرية للبلاد. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن مع تكثيف التحقيق في القضية، ألقت سلطات إنفاذ القانون القبض على كبير مهندسي حوض تشونغجين للسفن وآخرين. وأمر كيم بإصلاح السفينة قبل اجتماع الحزب الحاكم في يونيو المقبل. وقالت وكالة الأنباء المركزية إن خطة إعادة التأهيل تمضي قدماً.


أرقام
منذ 7 ساعات
- أرقام
محكمة فرنسية تمنع مؤسس تليغرام من السفر لحضور مؤتمر حقوقي في النروج
رفضت السلطات الفرنسية طلب مؤسس تطبيق تليغرام بافل دوروف للسفر إلى النروج لحضور مؤتمر حقوقي، وفق ما أعلن منظمو المؤتمر السبت. واعتقل دوروف البالغ 40 عاما في باريس عام 2024 ويخضع لتحقيق رسمي بشأن محتوى غير قانوني على تطبيقه الشهير للتراسل. وكان من المقرر أن يلقي دوروف الثلاثاء كلمة في "منتدى أوسلو للحرية" السنوي حول حرية التعبير والمراقبة والحقوق الرقمية. لكن "مؤسسة حقوق الإنسان" التي تنظم المؤتمر قالت إن محكمة فرنسية منعته من السفر شخصيا، مضيفة أنه سيلقي كلمته افتراضيا. وقال ثور هالفورسن، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الحقوقية "من المؤسف أن تمنع المحاكم الفرنسية السيد دوروف من المشاركة في حدث تشتد فيه الحاجة إلى صوته". أضاف "تعد تقنيات مثل تليغرام أدوات أساسية لمن يقاومون الاستبداد. هذا أكثر من مجرد خيبة أمل لمجتمعنا، إنه انتكاسة للحرية". في آذار/مارس، سُمح لدوروف بمغادرة فرنسا والسفر إلى دبي حيث مقر شركته. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، مُنع من السفر إلى الولايات المتحدة للتحدث مع صناديق استثمار. ومنذ اعتقاله، بدا دوروف وكأنه يستجيب لمطالب باريس ببذل جهود أكبر لضمان عدم نشر محتوى غير قانوني على تليغرام مثل إساءة معاملة الأطفال وتجارة المخدرات. لكن دوروف زعم أن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي طلب منه حظر الحسابات الموالية لروسيا من المنصة قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة في رومانيا، لكن الجهاز نفى هذه الادعاءات.


صحيفة سبق
منذ 9 ساعات
- صحيفة سبق
بعد واقعة السفينة: ماذا خلف غضب زعيم كوريا الشمالية؟.. مصير دموي بانتظار المُقصّرين
"عمل إجرامي".. هكذا وصف زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون فشل بلاده خلال عملية إطلاق أحدث وأكبر سفينة حربية في بيونج يانج؛ إذ تسبَّب عطل في آلية الإطلاق في انزلاق مؤخرة المدمرة قبل الأوان في الماء، ولم يطلق عليها اسم بعد، ويبلغ وزنها 5000 طن؛ ما أدى إلى سحق أجزاء من الهيكل، وترك مقدمة السفينة عالقة على ممر السفن. الفشل الكارثي الذي ألقى باللوم فيه زعيم كوريا الشمالية على "الإهمال المطلق"، و"عدم المسؤولية" من قِبل الكثير من مؤسسات الدولة، بما في ذلك إدارة صناعة الذخائر وجامعة كيم تشايك للتكنولوجيا، والمكتب المركزي لتصميم السفن، أدى إلى تعهد "كيم" بمعاقبة المسؤولين عنه؛ لـ"جلبهم العار على هيبة الأمة"، على حد تعبيره. ومعاقبة المسؤولين في بيونج يانج تكون في العادة غير مألوفة؛ فالأمر يتجاوز بكثير مجرد التنحية، أو الفصل، أو حجب الرواتب والمكافآت، أو حتى السجن والاعتقال، بل في الغالب العقاب يعني الإعدام والموت. ويزخر التاريخ السياسي القصير لكيم جونج أون، الذي يحكم البلاد منذ 2011م، بالكثير من حالات الإعدام القاسية والوحشية لمسؤولين لم يُوفَّقوا في أداء مهامهم، أو شَابَ عملهم التقصير أو الإهمال، أو حتى غلبهم النعاس خلال اجتماع! قبل أشهُر قليلة، وتحديدًا في سبتمبر 2024م، اجتاحت فيضانات عارمة كوريا الشمالية، وأسفرت عن انهيارات أرضية هائلة، وأودت بحياة ما يزيد على 4000 شخص، وتشريد أكثر من 15 ألفًا. وطالت الاتهامات بالفساد والتقصير عددًا كبيرًا من المسؤولين في البلاد؛ ليصدر الأمر من زعيم البلاد بـ"معاقبة المسؤولين بشدة"، فحُدِّد من 20 إلى 30 مسؤولاً عن الأضرار، وكان العقاب هو الإعدام بشكل فوري! من بين تلك القصص المرعبة ما رواه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد لقائه الزعيم الكوري الشمالي في عام 2019م؛ إذ قال إنه قتل زوج عمته جانج سونج ثايك، وعرض رأسه أمام عدد من الأشخاص. وأفادت بيونج يانج حينها بأنه تمت إقالة "جانج"، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس لجنة الدفاع الوطني، من جميع مناصبه قبل إعدامه؛ بسبب مزاعم بالفساد، وتعاطي المخدرات، ومعلومات تتعلق بالخيانة، ومحاولة الإطاحة بالدولة. فشل في مهمة من بين الإعدامات التي أقدم زعيم كوريا الشمالية على تنفيذها في حق أحد المسؤولين كانت تلك القصة الغريبة، التي تذكرها صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، وفيها أنه جرى إعدام كيم مبعوث البلاد النووي إلى الولايات المتحدة هيوك تشول؛ لفشله في التفاوض على قمة بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ذلك الوقت. لم يتوان "كيم" في إعدام وزير التعليم في بلاده؛ وذلك بسبب أنه "غفا"، أو غلبه النعاس خلال اجتماع رسمي، وذلك بحسب تقارير نشرتها وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية وقتذاك.