
عصير قصب السكر: سر طبيعي لتعزيز نمو ولمعان الشعر
يُعتبر عصير قصب السكر أكثر من مجرد مشروب منعش؛ إذ يُمكن أن يتحوّل إلى عنصر فعّال في روتين العناية بالشعر بفضل تركيبته الغنية بالفيتامينات والمعادن، وفق ما أشار إليه موقع Ashpveda. يحتوي هذا الإكسير الطبيعي على عناصر أساسية تدعم صحة فروة الرأس وتمنح الشعر مظهرًا صحيًا ومتألقًا.
يساهم عصير القصب في تحفيز نمو الشعر، لاحتوائه على فيتامين B12 والحديد، وهما عنصران مهمان لتغذية فروة الرأس وتنشيط الدورة الدموية. وبالاعتماد على تناوله بانتظام أو استخدامه موضعيًا، قد تلاحظين فرقًا في طول وكثافة شعرك خلال فترة قصيرة.
كما يعمل عصير القصب كـبلسم طبيعي للشعر، إذ يساعد في ترطيبه وتقليل تجعده، ما يمنح خصلاتك ملمسًا ناعمًا وانسيابيًا. ويُعد خيارًا مثاليًا لمن تسعى إلى بديل خالٍ من المواد الكيميائية لبلسم الشعر التجاري.
ولا يقتصر دوره على الترطيب فحسب، بل يعزز أيضًا من قوة بصيلات الشعر بفضل احتوائه على الزنك والمغنيسيوم والبوتاسيوم. هذه المعادن تلعب دورًا مهمًا في تقليل تساقط الشعر وتحسين كثافته، ما يمنح الشعر مظهرًا أكثر امتلاءً وحيوية.
وإذا كنت تعانين من بهتان الشعر، فإن الاستخدام المنتظم لعصير القصب يساعد في استعادة اللمعان الطبيعي. سواء تم استخدامه كقناع أو ضمن وصفة منزلية، يمنح شعرك إشراقًا دون الحاجة إلى منتجات صناعية.
للاستفادة من خصائصه، يمكنك شرب عصير القصب بانتظام لدعم الشعر من الداخل، أو تطبيقه مباشرة على فروة الرأس وتركه لعدة دقائق قبل غسله. ويمكنك أيضًا مزجه مع مكونات طبيعية مثل زيت جوز الهند أو جل الألوفيرا للحصول على نتائج مضاعفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 18 ساعات
- أخبارنا
صلع وتقيؤ دموي وثقب في المريء... مأساة بريطانية بسبب حقنة تنحيف شهيرة
حذّرت امرأة بريطانية من الاستخدام العشوائي لحقن إنقاص الوزن، بعد أن كادت تفقد حياتها نتيجة مضاعفات خطيرة تعرضت لها إثر استخدام دواء "مونغارو". وتروي إيمي تشابمان، 34 عاماً، من ساوثهامبتون، قصتها التي بدأت بفقدان سريع للوزن وانتهت بدخولها العناية المركزة بعد تدهور حالتها بشكل مفاجئ. في البداية، بدت النتائج مذهلة، إذ فقدت إيمي 26 كيلوغراماً خلال أربعة أشهر فقط من استخدام "مونغارو"، لكنها بدأت تلاحظ انخفاضاً حاداً في مستويات طاقتها وشهية شبه معدومة. تقول: "أصبحت أتناول الطعام مرتين أو ثلاثاً أسبوعياً فقط، ثم بدأت أعاني من قيء مستمر، إلى أن وصلت لمرحلة كنت أتقيأ فيها دماً أكثر من 50 مرة في اليوم". ونُقلت إيمي على وجه السرعة إلى مستشفى وينشستر، حيث اكتشف الأطباء وجود ثقب في المريء أدى إلى تسرب الهواء إلى منطقة القلب والرئتين، ما تسبب في انخفاض حاد في ضغط الدم والبوتاسيوم، وأدخلها في حالة حرجة استدعت الرعاية المركزة. وعلّقت إيمي قائلة: "قيل لي إن الأمر قد يكون مميتاً، وقد أحتاج لزراعة كبد... لم أكن أتخيل أن الحقن قد تودي بحياتي". وأضافت أنها فقدت معظم شعرها خلال فترة العلاج، ووصفت تلك الأيام بأنها الأسوأ في حياتها، قبل أن تنجح جهود الأطباء في استقرار حالتها بعد أسبوعين من المتابعة الدقيقة. اليوم، توجه إيمي رسالة تحذير صارخة قائلة: "لا تستخدموا هذه الأدوية بدون إشراف طبيب مختص، واطلبوا تحاليل دم منتظمة. حياتي كانت على المحك بسبب قرار لم أُدرِك عواقبه". ويُذكر أن إيمي كانت قد اشترت الحقن من صيدلية إلكترونية مرخصة، بينما تشير تقارير طبية إلى ارتباط "مونغارو" بمضاعفات صحية خطيرة لدى بعض المستخدمين.


العالم24
منذ 20 ساعات
- العالم24
ودّعي التجاعيد بلمسة نباتية مذهلة
وسط كنوز الطبيعة المتنوعة، يبرز الصبار كنبتة استثنائية لا يقتصر دورها على التكيف مع البيئات القاسية، بل يتجاوز ذلك إلى كونها حليفاً قوياً في مجال العناية بالبشرة. بفضل بنيته الغنية بالعناصر النشطة، يلعب الصبار دوراً بارزاً في الحفاظ على نضارة الجلد، والتقليل من آثار التقدم في العمر، لا سيما مع وجود أنواع متميزة مثل 'الألوفيرا' و'تين الصبار'، اللذين أصبحا من أبرز المكونات المستخدمة في مستحضرات العناية والتجميل. لطالما ارتبط اسم 'الألوفيرا' بالجمال، فهو ليس مجرد نبات بل تركيبة طبيعية غنية بفيتامينات مثل A وC وE وB12، إلى جانب معادن وإنزيمات تدعم شباب البشرة وتحفّز عملية تجدد الخلايا. من خصائصه اللافتة أنه يعزز إنتاج الكولاجين ويُعيد الليونة إلى البشرة، كما يساهم ترطيبه العميق في تنعيم الخطوط الدقيقة، ويمنع تكوّن تجاعيد جديدة، فيما تكافح مضادات الأكسدة فيه آثار العوامل البيئية التي تسرّع الشيخوخة. للاستفادة من خصائصه، يمكن مزج جل الألوفيرا مع زيت فيتامين E وماء الورد لصنع قناع طبيعي يعيد للبشرة إشراقها، يُستخدم مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً مع تدليك لطيف لتحفيز الامتصاص والدورة الدموية. ورغم أن 'الصبار' مصطلح عام يشمل مئات الأنواع الصحراوية، فإن 'الألوفيرا' يتميز بتركيبته الهلامية الشفافة التي جعلته يتصدّر عالم العناية الشخصية، بينما يقدم 'تين الصبار' أو 'الصبار الهندي' إضافة ثمينة عبر زيته المستخلص من البذور، والذي يتفوق على زيت الأركان في محتواه من فيتامين E ومضادات الأكسدة، مما يجعله مثالياً لتجديد البشرة وتحسين مظهرها. أما 'ألوة فيروكس'، فهو نوع آخر غني بالمواد المغذية يُستخدم في تركيبات مقاومة للشيخوخة، ويُعزز مرونة الجلد ويكافح التصبغات. بين هذه الأنواع المتعددة، يمكن القول إن الصبار لم يعد مجرد نبات صحراوي بل سر جمالي دفين في قلب الطبيعة.


أخبارنا
منذ 5 أيام
- أخبارنا
عصير قصب السكر: سر طبيعي لتعزيز نمو ولمعان الشعر
يُعتبر عصير قصب السكر أكثر من مجرد مشروب منعش؛ إذ يُمكن أن يتحوّل إلى عنصر فعّال في روتين العناية بالشعر بفضل تركيبته الغنية بالفيتامينات والمعادن، وفق ما أشار إليه موقع Ashpveda. يحتوي هذا الإكسير الطبيعي على عناصر أساسية تدعم صحة فروة الرأس وتمنح الشعر مظهرًا صحيًا ومتألقًا. يساهم عصير القصب في تحفيز نمو الشعر، لاحتوائه على فيتامين B12 والحديد، وهما عنصران مهمان لتغذية فروة الرأس وتنشيط الدورة الدموية. وبالاعتماد على تناوله بانتظام أو استخدامه موضعيًا، قد تلاحظين فرقًا في طول وكثافة شعرك خلال فترة قصيرة. كما يعمل عصير القصب كـبلسم طبيعي للشعر، إذ يساعد في ترطيبه وتقليل تجعده، ما يمنح خصلاتك ملمسًا ناعمًا وانسيابيًا. ويُعد خيارًا مثاليًا لمن تسعى إلى بديل خالٍ من المواد الكيميائية لبلسم الشعر التجاري. ولا يقتصر دوره على الترطيب فحسب، بل يعزز أيضًا من قوة بصيلات الشعر بفضل احتوائه على الزنك والمغنيسيوم والبوتاسيوم. هذه المعادن تلعب دورًا مهمًا في تقليل تساقط الشعر وتحسين كثافته، ما يمنح الشعر مظهرًا أكثر امتلاءً وحيوية. وإذا كنت تعانين من بهتان الشعر، فإن الاستخدام المنتظم لعصير القصب يساعد في استعادة اللمعان الطبيعي. سواء تم استخدامه كقناع أو ضمن وصفة منزلية، يمنح شعرك إشراقًا دون الحاجة إلى منتجات صناعية. للاستفادة من خصائصه، يمكنك شرب عصير القصب بانتظام لدعم الشعر من الداخل، أو تطبيقه مباشرة على فروة الرأس وتركه لعدة دقائق قبل غسله. ويمكنك أيضًا مزجه مع مكونات طبيعية مثل زيت جوز الهند أو جل الألوفيرا للحصول على نتائج مضاعفة.