
تراجع الدولار وصعود الين بعد صفقة تجارية بين أمريكا واليابان
تراجع الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية
ووفقًا للبيانات، تراجع الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية ليصل إلى 97.48، وهو أدنى مستوى له منذ 10 يوليو، مواصلاً هبوطه لليوم الثالث على التوالي.
في المقابل شهد الين الياباني تقلبات حادة، حيث صعد إلى أقوى مستوى له منذ يوليو عند 146.20 مقابل الدولار، قبل أن يتراجع مجددًا إلى 146.92 بعد أنباء عن استقالة محتملة لرئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا الشهر المقبل.
تفاصيل الاتفاق التجاري الأمريكي الياباني
في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، أعلن ترامب أن الاتفاق الجديد سيُخفّض الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات اليابانية إلى 15% بدلاً من 25% التي كان من المقرر تطبيقها في الأول من أغسطس.
كما كشف عن خطة استثمار يابانية بقيمة 550 مليار دولار داخل الولايات المتحدة.
ويتضمن الاتفاق فتح الأسواق اليابانية أمام السيارات والشاحنات الأمريكية، بالإضافة إلى منتجات زراعية مثل الأرز، في خطوة تمهد لإنهاء الخلافات التي عطلت المحادثات لفترة طويلة.
رد فعل الأسواق والعملات العالمية
قال المحلل الاستراتيجي في "Moomoo Australia" مايكل مكارثي: "ضعف الدولار يبدو هو النغمة السائدة، وهناك اتجاه واضح نحو الحذر من المستثمرين حيال السياسة النقدية الأمريكية".
وفي الأسواق العالمية، ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.19% ليسجل 0.6568 دولار أمريكي، وارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.25% إلى 0.60175، بينما استقر الجنيه الإسترليني عند 1.3527 دولار.
أما اليورو، فتراجع بنسبة 0.15% إلى 1.1737 دولار، لكنه لا يزال قريبًا من أعلى مستوياته منذ أربع سنوات، بفضل تحوّل المستثمرين عن الأصول الأمريكية.
قلق المستثمرين من مستقبل الاحتياطي الفيدرالي
إلى جانب التحولات التجارية، تزداد المخاوف من تدخلات سياسية في عمل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث جدد ترامب هجومه على رئيس البنك جيروم باول، مطالبًا باستقالته بسبب موقفه الرافض لخفض أسعار الفائدة.
في المقابل، قال وزير الخزانة سكوت بيسينت إن "باول يمكنه الاستمرار حتى نهاية ولايته في مايو إذا رغب".
الاتفاق الأمريكي الياباني قد يكون مقدمة لصفقات تجارية جديدة، خاصة مع الاتحاد الأوروبي، إذ أعلن ترامب أن مفاوضين أوروبيين سيزورون واشنطن اليوم لمواصلة المحادثات.
ومع اقتراب اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، يتوقع المستثمرون تثبيت أسعار الفائدة بعد سلسلة من التخفيضات، وسط ترقب لأي مفاجآت من الجانب الأمريكي قد تؤثر على الأسواق العالمية.
تم نشر هذا المقال على موقع
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
أسعار النفط مستقرة عالميًا وسط ترقب لقرار الفائدة الأمريكي
شهدت أسعار النفط العالمية استقرارًا خلال تعاملات الثلاثاء، في ظل حالة من الترقب تسود الأسواق العالمية انتظارًا لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، وبعد توقيع اتفاق تجاري مهم بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وسجّل خام برنت ارتفاعًا طفيفًا بمقدار سنت واحد ليصل إلى 70.05 دولارًا للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار سنتين إلى 66.69 دولارًا. ويأتي هذا الأداء بعد مكاسب تجاوزت 2% في الجلسة السابقة، حيث بلغ برنت أعلى مستوياته منذ 18 يوليو. اتفاق تجاري أمريكي أوروبي يخفف التوترات ويحفّز الأسواق جاء استقرار أسعار النفط مدعومًا بإعلان اتفاق تجاري بين واشنطن وبروكسل، يفرض تعريفة جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية، لكنه جنّب اندلاع حرب تجارية كانت ستؤثر على ثلث حركة التجارة العالمية وتؤدي إلى تراجع في الطلب على الطاقة. ويتضمن الاتفاق التزام الاتحاد الأوروبي بشراء طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار خلال السنوات المقبلة، في حين تخطط الشركات الأوروبية لاستثمار نحو 600 مليار دولار داخل الولايات المتحدة خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية. ورغم أهمية الاتفاق، إلا أن محللين في "ANZ" أشاروا إلى غموض في المدى الزمني المحدد لتنفيذ هذه الالتزامات، محذرين من أن الرسوم الجديدة قد تُبطئ النمو في منطقة اليورو دون أن تدفعها نحو الركود. اجتماعات أمريكية صينية وترقب لسياسات الفيدرالي وعلى صعيد التوترات الاقتصادية الأخرى، عقد كبار المسؤولين من الولايات المتحدة والصين اجتماعات مطولة في العاصمة السويدية ستوكهولم، استمرت لأكثر من خمس ساعات، في محاولة لتسوية النزاعات التجارية المستمرة، ومن المقرر استئناف المحادثات لاحقًا اليوم الثلاثاء. في الوقت نفسه، تترقب الأسواق نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التابع للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والمقرر انعقاده يومي 29 و30 يوليو. ويتوقع محللون أن يُبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير، مع احتمال إرسال إشارات تدل على تراجع في حدة السياسة النقدية نتيجة تباطؤ التضخم. وقالت بريانكا ساتشديڤا، كبيرة محللي السوق في "فيليب نوفا": "المؤشرات الحالية ترجّح استمرار الاتجاه الصعودي لأسعار النفط على المدى القصير، لكن السوق لا تزال عرضة للتقلبات في حال حدوث مفاجآت من البنوك المركزية أو فشل في المفاوضات التجارية". وفي جانب آخر من التطورات الجيوسياسية، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرًا جديدًا لروسيا، محددًا مهلة لا تتجاوز 12 يومًا لإحراز تقدم ملموس نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، وإلا ستواجه موسكو عقوبات جديدة. كما لوّح ترامب بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية في حال عدم حدوث تغييرات واضحة على الأرض. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
ترامب يهدد بوتين بعقوبات ما لم يوقف حرب أوكرانيا.. وأسواق الطاقة تتفاعل
صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهجته تجاه روسيا، معلناً عن نيته فرض عقوبات اقتصادية ثانوية ما لم يتم التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أن أمام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مهلة تتراوح بين 10 و12 يوماً فقط لإنهاء الحرب. وسرعان ما انعكست التصريحات الأميركية على أسعار الطاقة، حيث تجاوز خام برنت حاجز 70 دولاراً للبرميل، مدفوعاً بالمخاوف من تزايد التوترات الجيوسياسية وتداعياتها على الإمدادات العالمية. وفي سياق آخر، كشف ترامب أن الإدارة الأميركية تعتزم الإعلان قريباً عن رسوم جمركية على قطاع الأدوية، ضمن حزمة سياسات اقتصادية تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
سعر الذهب عالميًا يتراجع.. الأونصة تسجل 3318 دولارًا
سجلت أسعار الذهب استقرارًا ملحوظًا خلال تعاملات صباح الثلاثاء، حيث واصل المعدن الأصفر تداوله بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع. ويأتي انخفاض الذهب عالميًا تأثرًا بانحسار المخاوف بشأن تصعيد الحرب التجارية العالمية، بالإضافة إلى استمرار صعود الدولار الأمريكي، مما قلل من جاذبية الذهب كملاذ آمن. أسعار الذهب اليوم عالميًا وفقًا لبيانات السوق، بلغ سعر الذهب الفوري نحو 3318.71 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 06:01 بتوقيت غرينتش، بعد أن تراجع أمس إلى أدنى مستوى منذ 9 يوليو الجاري. بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2% لتسجل 3317.50 دولارًا للأوقية. أوضح "تيم ووترر"، كبير محللي الأسواق في شركة "KCM Trade"، أن الأسعار الحالية للذهب، والتي تدور حول حاجز 3300 دولار، لا تزال تلقى اهتمامًا من المستثمرين. وأضاف أن "الضغوط قصيرة الأجل الناتجة عن الاتفاقيات التجارية وقوة الدولار لا تدعم الذهب حاليًا، لكن التوقعات المستقبلية لا تزال إيجابية". اتفاقيات تجارية تهدئ الأسواق العالمية جاء هذا الأداء في ظل تحركات دبلوماسية تهدف لتخفيف حدة النزاعات التجارية العالمية، فقد عقد مسؤولون اقتصاديون رفيعو المستوى من الولايات المتحدة والصين محادثات استمرت أكثر من خمس ساعات في العاصمة السويدية ستوكهولم، سعياً لتمديد هدنة الحرب التجارية بين البلدين لمدة ثلاثة أشهر. كما توصلت واشنطن إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% فقط على معظم السلع الأوروبية، أي نصف النسبة التي كانت مطروحة سابقًا، مما أسهم في تهدئة التوترات بين الجانبين، اللذين يشكلان معًا ما يقارب ثلث حجم التجارة العالمية. صعود الدولار يزيد الضغط على الذهب في المقابل، حافظ مؤشر الدولار الأمريكي على استقراره بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين، وهو ما جعل الذهب أكثر تكلفة للمستثمرين من حاملي العملات الأخرى. ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور بيانات اقتصادية أمريكية مهمة، تشمل أرقام التضخم وتقرير الوظائف، إضافة إلى انطلاق اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي يستمر ليومين وسط توقعات بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير. ورجح "ووترر" أن أي تراجع في البيانات الاقتصادية الأمريكية أو تبني الفيدرالي لهجة أكثر تيسيرًا، ربما بسبب انتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد يعزز من جاذبية الذهب خلال الفترة المقبلة. أداء المعادن النفيسة الأخرى استقر سعر الفضة الفورية عند 38.18 دولارًا للأوقية. تراجع سعر البلاتين بنسبة 0.1% ليصل إلى 1388.98 دولارًا للأوقية. هبط البلاديوم بنسبة 1.7% ليسجل 1225.44 دولارًا للأوقية. تم نشر هذا المقال على موقع