
الرئيس الألماني يزور أقدم مسجد بالبلاد ويشارك في إفطار رمضاني
بقلم: يورونيوز
في مبادرة تجسد قيم الانفتاح والتعايش الديني، زار الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير مساء الأربعاء مسجد "لاهور الأحمدية" في حي فيلمرسدورف ببرلين، حيث شارك في مأدبة إفطالشهر رمضان.
اعلان
ويُعد هذا المسجد، الذي يحتفل هذا العام بمرور مئة عام على تأسيسه، أقدم مسجد في ألمانيا، وقد بُني بين عامي 1924 و1928 على يد حركة "الأحمدية" أو ما يُعرف أيضاً بـ "جماعة لاهور"، التي تتخذ من باكستان مقراً لها. وقد صممه المهندس المعماري الألماني كارل ألفريد هيرمان على الطراز المغولي، مستلهماً النماذج المعمارية الشرقية.
ومنذ تأسيسه، فتح المسجد أبوابه للمسلمين من جميع الجنسيات، وسرعان ما أصبح منبراً للحوار بين الأديان. إلى جانب إقامة الصلوات والمناسبات الدينية، ويستضيف المسجد محاضرات وفعاليات تجمع مختلف الفئات، وقد أُدرج في قائمة المباني المحمية منذ عام 1993. كما تُقام فيه صلاة الجمعة بانتظام منذ عام 2010.
الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير ينضم إلى المسلمين الصائمين في مأدبة إفطار بمسجد فيلمرسدورف خلال شهر رمضان المبارك في برلين، ألمانيا، يوم الأربعاء 12 مارس 2025.
Ebrahim Noroozi/AP
وفي كلمته خلال الإفطار، عبّر الرئيس شتاينماير عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة، قائلاً: "يسرني أن أكون هنا اليوم في هذا المسجد، حيث يجتمع الناس من مختلف المعتقدات والتقاليد الدينية على مائدة إفطار مشتركة".
وأكد الرئيس الألماني أن تاريخ المسجد يعكس روح التسامح والانفتاح، مشيراً إلى أن البناء منذ نشأته، لم يكن مجرد مكان للصلاة، بل كان أيضا مركزاً للحوار الجاد بين المسلمين وغير المسلمين.
وأضاف أن المسجد تأسس في فترة شهدت اضطرابات كبرى بعد الحرب العالمية الأولى، حيث كانت الأديان المختلفة تعيد النظر في أسسها وتبحث عن مسارات جديدة للتواصل والتفاهم.
كما أشاد شتاينماير بالطابع المعماري الفريد للمسجد، الذي ظل منذ إنشائه أحد أبرز المعالم المميزة في برلين، معتبراً أن وجود جميع الطوائف الإسلامية تحت سقف واحد يعكس جوهر التسامح الذي سعى المسجد إلى تجسيده منذ البداية، وما زال يحمله حتى اليوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- يورو نيوز
ستون عاما من العلاقات بين ألمانيا وإسرائيل
يزور الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إسرائيل، بمناسبة مرور 60 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وتستمر الزيارة تستمر يوما واحدًا، وتأتي بعد يوم من تلك التي قام بها الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى ألمانيا. ومن المتوقع أن يلتقي شتاينماير ضمن برنامج زيارته رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت الرئيس الألماني إلى عدم لقاء نتنياهو، باعتباره مطلوبا للمحكمة الجنائية الدولية بمذكّرة اعتقال بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وخلال لقائه هرتسوغ في برلين، دعا الرئيس الألماني إلى استئناف فوري لتسليم المساعدات للسكان المتضررين من الحرب في قطاع غزة. وقال: "الحصار على المساعدات الإنسانية والطبية يجب أن يرفع الآن، وليس في وقت ما في المستقبل". وشهدت العلاقات الألمانيّة الإسرائيليّة محطاتٍ تاريخيّة تعكس أهميّتها بالنسبة للطرفين. فقد بدأت رسميا في 12 أيار / مايو 1965، تتويجًا لمراحل من التواصل الصعب والتدريجي، حيث كان للمحرقة النازية بحق اليهود "الهولوكوست" التي أودت بحياة 6 ملايين يهوديّ، أثر سيئ في هذه العلاقات. تطوّرت العلاقات الثنائية بين البلدين في شتّى المجالات، سياسيًا وااقتصاديًا وعلميًا وثقافيًا. ومن أبرز الشواهد على الدعم الألمانيّ لإسرائيل، شحناتالأسلحةالتي أرسلتها برلين لتل أبيب خلال حربي حزيران وتشرين عامي 1967 و1973. ومؤخرًا، ورغم أنّ العلاقات تشهد توترًا في ظلّ الوضع الإنسانيّ الصعب الذي تسبّبت به الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إلّا أنّ العلاقة مع إسرائيل تبقى ركيزةً أساسية بالنسبة لبرلين. وقد عبّر عن ذلك مختلف الشخصيات السياسيّة الألمانية. فالمستشار السابق أولاف شولتس أكّد خلال مؤتمر جمعه بنتنياهو أنّ "أمن إسرائيل مصلحة وطنية عليا بالنسبة لبرلين"، وكذلك قالت المستشارة السابقة أنجيلا ميركل أمام الكنيست الإسرائيلي عام 2008: "بقاء إسرائيل مصلحة وطنية عليا بالنسبة لألمانيا". ومنذ مطلع خمسينيات القرن الماضي دفعت ألمانيا تعويضات كبيرة جدا عن "الهولوكوست" لإسرائيل. وأسهمت هذه التعويضات في إنشاء البنية التحتية الإسرائيلية ودعم الاقتصاد الإسرائيلي في العقود الثلاثة الأولى التي تلت إعلان قيام الدولة العبرية عام 1948. وحتى عام 2021، وخلال 70 عامًا دفعت ألمانيا أكثر من 90 مليار دولار من التعويضات لضحايا المحرقة، وفق تقديرات منظمة "مؤتمر المطالبات اليهودية المادية ضد ألمانيا" الذي يهدف إلى تحصيل تعويضات لضحايا الهولوكوست، حيث حصلت المنظمة حينها على 767 مليون دولار إضافية. كذلك التزمت برلين بمعاشات تقاعد للناجين من الهولوكوست بقيمة 52 ألف دولار. يعيش في ألمانيا اليوم أكثر من 200 ألف شخص يشكّلون الجالية اليهوديّة هناك، وهي التي تعدّ بحسب وسائل إعلام ألمانيّة، من أبرز الجاليات نموًّا في البلاد. وقد تزامن احتفال أوروبا بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، مع صدور تقرير يشير لارتفاع كبير في حالات معاداة السامية في ألمانيا. وفقًا للتقرير الذي نشرته رابطة مكافحة التشهير (ADL) التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، فقد ارتفعت حوادث معاداة السامية العنيفة في الدول السبع التي تضم أكبر الجاليات اليهودية خارج إسرائيل. هذه البلدان، المعروفة أيضًا باسم J7، هي ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة وأستراليا والأرجنتين. وقد دق فريق عمل J7، الذي تأسس في تموز/ يوليو 2023، ناقوس الخطر بشأن الهجمات المتزايدة على الجاليات اليهودية، خاصة منذ هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الذي شنته حماس. ففي ألمانيا، ارتفعت وتيرة الحوادث المعادية للسامية بنسبة 75% بين عامي 2021 و2023، و185% في فرنسا و82% في المملكة المتحدة. تقول مارينا روزنبرغ، الرئيسة الدولية لرابطة الدفاع عن الديمقراطية، إن"العديد من اليهود حول العالم يخفون رموزهم اليهودية" بسبب تعرضهم للمضايقات لمجرد كونهم يهودًا. وتضيف بأن إن بعض هؤلاء يذهبون إلى حد تغيير أسمائهم وإخفاء رموزهم مثل نجمة داوود. ويقول التقرير إن حوادث معاداة السامية مستمرة في الارتفاع بألمانيا تحت وقع حالة الاستقطاب السياسي. فقد ازدادت أعمال العنف التي يغذيها خطاب حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) ، بالإضافة إلى حوادث نفذها مسلمون وحتى من الأوساط الداعية للحرية في فلسطين. وتمثل شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا "يشكل تحديًا كبيرًا، إذ أنه يوفر بيئة مواتية لازدهار معاداة السامية بالنظر لصلاته الوثيقة بالدوائر اليمينية المتطرفة. حيث يعمل الحزب وكأنه ذراع سياسي لتلك الأوساط في البرلمان. كما أنه يشكل تهديدًا للحياة الدينية اليهودية"، كما جاء في التقرير. ومع نهاية عام 2024 قدّمت الأحزاب الألمانية المشاركة في الائتلاف الحكومي السابق والحزب الديمقراطي المسيحي المعارض آنذاك، نصًّا جديدًا هو عبارة عن مقترح لمكافحة معاداة السامية وحماية الحياة اليهودية في ألمانيا.


يورو نيوز
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- يورو نيوز
ترامب يُعلن كلا من 8 مايو و11 نوفمبر "يوم النصر" لأن "أميركا أجدر بالاحتفال من غيرها"
اعلان وكتب سيد البيت الأبيض على منصة "تروث سوشال": "أعيد تسمية 8 مايو بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية، و11 نوفمبر بيوم النصر في الحرب العالمية الأولى". وقال الزعيم الجمهوري إن كثيرًا من حلفائه وأصدقائه يحتفلون بـ 8 مايو/أيار، غير أن بلاده أحق بالاحتفاء بهذه المناسبة من أي دولة أخرى. وتابع ترامب: "لم يجارنا أحد في القوة أو الشجاعة أو العبقرية العسكرية". وأضاف: "لقد فزنا في كلا الحربين، لكننا لا نحتفل بأي شيء. وهذا لأننا لم نعد نمتلك قادة يعرفون كيفية القيام بذلك". Related ترامب يفاجئ نتنياهو بالمباحثات مع إيران: هل تبلغ المفاوضات النووية خواتيم إيجابية؟ بعد صفقة المعادن... ترامب يسمح بتزويد أوكرانيا بمعدات دفاعيّة بقيمة 50 مليون دولار إيلون ماسك باق على رأس تسلا: مجلس إدارة الشركة ينفي بحثه عن بديل لحليف ترامب وأردف الرئيس: "سنبدأ بالاحتفال بانتصاراتنا مرة أخرى!". وتحتفل الدول في أوروبا الغربية بيوم 8 مايو، ذكرى لانتصار الحلفاء على ألمانيا النازية عام 1945، عكس الولايات المتحدة التي لا تخصص له فعاليات محددة. أما 11 نوفمبر، الذي يُمثل ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى ، فيعدّ عيدًا رسميًا في الولايات المتحدة، ويُسمى "يوم المحاربين القدامى".


يورو نيوز
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- يورو نيوز
في الذكرى الـ70 لانضمام ألمانيا إلى الناتو... ماذا قال رئيسها؟
اعلان أعلن الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير أن ألمانيا ستستجيب ل لمطالب الأمنية الجديدة في أوروبا، وذلك خلال احتفال بلاده بمرور 70 عامًا على انضمامها إلى حلف الناتو، وسط إشارات من إدارة ترامب بأن الأولويات الدفاعية الأمريكية أصبحت تتركز في أماكن أخرى. وقال شتاينماير: "اليوم، مع استمرار الحرب التي يشنها بوتين ضد أوكرانيا بقوة، ومع الضغط المتزايد من الولايات المتحدة على حلفائها الأوروبيين، أعتقد أن ألمانيا توجد في موقع حاسم". وأضاف: "ألمانيا مدعوة للتحرك وقد سمعنا النداء. لقد وصلتنا الرسالة، ويمكنكم الاعتماد علينا"، مشيرًا إلى تصريحاته خلال لقاء مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته في مقر الحلف ببروكسل والذي يضم 32 دولة. وفي فبراير الماضي، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث لداعمي أوكرانيا الغربيين، ومعظمهم أعضاء في الناتو: "إن الوقائع الاستراتيجية تحول دون أن تكون الولايات المتحدة مركزة بشكل أساسي على أمن أوروبا." الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير والأمين العام لحلف الناتو مارك روته يشاركان في حفل وضع إكليل من الزهور في مقر الناتو في بروكسل ، 28 أبريل ، 2025 AP Photo وإلى جانب التحديات الأمنية التي تعتقد الولايات المتحدة أنها تواجهها من الصين، أكد بيت هيغسيث أن أمريكا ستركز أيضًا على "أمن حدودها الخاصة." وأثارت تصريحاته –التي تعد الأولى لعضو في الإدارة الجديدة لترامب خلال اجتماعات الناتو– قلق ألمانيا ودول حليفة أخرى.و يسعى العديد من الحلفاء لمعرفة عدد القوات الأمريكية التي قد يتم سحبها من أوروبا ومواعيد ذلك لمعالجة أي فراغ أمني محتمل. وحتى الآن، لم يتم الإعلان رسميًا عن خطط لسحب القوات العسكرية الأمريكية. كما حذر هيغسيث من أن أوكرانيا لن تستعيد كافة أراضيها المحتلة من روسيا، ولن يُسمح لها بالانضمام إلى التحالف الأمني الغربي، وهو ما كان سيوفر لكييف ضمانًا أمنيًا نهائيًا ضد أي هجوم مستقبلي من بوتين. Related روته يحث الحلفاء على تخصيص المزيد من الأموال والجهد السياسي لحلف الناتو الولايات المتحدة تجدد تأكيد التزامها بحلف الناتو أمين عام حلف الناتو يحذر: روسيا قد تتجه لنشر أسلحة روسية في الفضاء وبقيت قيادة الناتو مصرة على أن مناقشة العضوية يجب أن تقتصر على الحلفاء والمرشحين فقط، دون دور لموسكو. لكن القضية أصبحت ورقة مساومة في المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا. تأسس الناتو عام 1949 للتصدي للعدوان السوفيتي على أوروبا. في 6 مايو 1955، انضمت ألمانيا الغربية كعضو خامس عشر وسط مخاوف من تجمع القوات السوفيتية شرق الستار الحديدي. وبعد سبعين عامًا، لا يزال التهديد الروسي مستمرًا. وتخطط الحكومة الألمانية المقبلة لتخفيف قواعد الديون لزيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز الجيش الذي عانى الإهمال. وخصصت الحكومة السابقة صندوقًا بقيمة 100 مليار يورو لتحديث الجيش، مما يساعد برلين على تحقيق هدف الناتو بإنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع. وقد يتم رفع هذا الهدف إلى 3% أو أكثر خلال اجتماع قادة الحلف في هولندا يونيو المقبل. سيارة تحترق على خلفية منزل خاص متضرر بعد غارة جوية روسية في منطقة دونيتسك ، 28 أبريل ، 2025 AP/Ukrainian Emergency Service via AP وقال شتاينماير : "سنسعى لجعل ألمانيا، سواء جيشها أو بنيتها التحتية، العمود الفقري للدفاع التقليدي في أوروبا". وفي كلمته داخل الردهة الواسعة التي تؤدي إلى قاعات اجتماعات الناتو والمكاتب الوطنية، أثنى على قرار الحلفاء قبول ألمانيا الغربية كعضو، معبّرًا عن أمله في أن يتمكن قادة الناتو اليوم من إظهار "حكمة استراتيجية مشابهة، حيث يبدو المستقبل أكثر غموضًا مما كان عليه في الماضي." اعلان وأكد شتاينماير أن التحدي يكمن في الدفاع عن القيم مثل الديمقراطية وسيادة القانون، إلى جانب حماية الأراضي. وقال: "نعلم جميعًا أن هذه القيم تعرضت للهجوم، ليس فقط من الخارج ولكن أيضًا من الداخل".