
"إسرائيل" ستحضر اجتماعاً وزارياً في بروكسل رغم العلاقات الفاترة مع الاتحاد الأوروبي
تستعد "إسرائيل" للمشاركة في الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي، المقرّر عقده في بروكسل في 23 حزيران/يونيو الجاري، وفقاً لما كشفه مسؤولون إسرائيليون وأوروبيون لشبكة "يورو نيوز".
وتشارك "إسرائيل" في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي، على الرغم من موقف الاتحاد "المتشدّد" من أفعالها في قطاع غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع للشبكة إنّ "الهدف هو أن يحضر ممثلون إسرائيليون"، مشيراً إلى أنّ مشاركة وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، "لم تُؤكَّد بعد".
اليوم 13:05
اليوم 11:32
وصرّح مسؤول في الاتحاد الأوروبي بأنّ الاجتماع ليس مخصّصاً لمناقشة الحرب في غزّة، بل يُعقد ضمن إطار شراكة الجوار الجنوبي لتعزيز التعاون في مجالات عدّة، مثل: الحوكمة، تغيّر المناخ، التنمية الاقتصادية، الطاقة، والهجرة.
وسيعقد الاجتماع في 23 حزيران/يونيو بمشاركة وزراء خارجية 27 دولة أوروبية ونظرائهم من 10 دول جنوبية، تشمل: الجزائر، فلسطين المحتلة، مصر، الأردن، لبنان، ليبيا، المغرب، سوريا، وتونس، إضافة إلى "إسرائيل".
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون الإقليمي في ملفات متعدّدة، بعيداً عن الحرب، وفق ما قاله المسؤولون الأوروبيون والإسرائيليون.
وفي وقتٍ سابق، طالبت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، بمراجعة اتفاقية الشراكة الموقّعة بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل"، في ظلّ استمرار الحرب على قطاع غزّة وتدهور الوضع الإنساني.
ويفتقر الاتحاد الأوروبي حتى الآن إلى إجماع كامل لتعليق العلاقات مع "إسرائيل"، إلّا أنّ بعض الإجراءات الاقتصادية قد تُمرّر إذا حظيت بدعم كافٍ من الدول الأعضاء. ويعكس التباين في مواقف الدول الأعضاء، من الموالية لـ"إسرائيل" مثل هنغاريا إلى المؤيّدة للفلسطينيين مثل إيرلندا، الانقسامات العميقة التي تعيق التوصّل إلى موقف أوروبي موحّد.
وفي وقتٍ سابق، دعت كلّ من بريطانيا وفرنسا وكندا "إسرائيل" إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة، والسماح فوراً بدخول المساعدات إلى القطاع، مؤكّدة أنها "ستتخذ إجراءات ملموسةً رداً على إسرائيل، إذا لم توقف هجومها العسكري المتجدّد على القطاع، وترفع القيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
سامي الجميل استقبل ديفيد هيل في دارته في بكفيا
التقى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل في دارته في بكفيا، السفير الأميركي السابق مسؤول ملف لبنان في معهد الشرق الأوسط ديفيد هيل، وجرى بحث في آخر المستجدات في لبنان والمنطقة. وشارك في اللقاء النائب الياس حنكش ورئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب مروان عبد الله. وتطرق المجتمعون الى "التحديات التي تواجه لبنان وسبل الخروج من المرحلة السابقة نحو النهوض والازدهار بالتعاون مع شركاء لبنان وأصدقائه في المنطقة والعالم". كما تم التطرق إلى اتفاق وقف إطلاق النار و"ضرورة الالتزام بمقتضياته، وتسليم سلاح حزب الله وحصره بيد الجيش اللبناني بما يضمن استعادة الدولة لسيادتها الكاملة". وقد استبقى الجميّل ضيفه الى مائدة الغداء.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
سرايا القدس تتصدى لاقتحام جنين.. والاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات في الضفة والقدس
شهدت الضفة الغربية والقدس المحتلة، الجمعة، تصعيداً ميدانياً واسعاً في أول أيام عيد الأضحى المبارك، شمل حملة اقتحامات واعتقالات نفّذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقت مع عمليات هدم ومواجهات عنيفة في عدد من المحاور. وفي جنين، أعلنت سرايا القدس–كتيبة جنين أنّ مقاتليها في سرية اليامون تصدّوا لقوات الاحتلال في محور المصرارة، وتمكّنوا من تفجير عبوة ناسفة معدّة مسبقاً في خط سير الآليات العسكرية، إلى جانب إطلاق كثيف للنار على القوة المقتحمة. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة اليامون غرب جنين، حيث اندلع اشتباك مسلح عنيف مع المقاومين، تخلّله تفجير عبوة ناسفة بآلية إسرائيلية، وسط توتر أمني واسع. وفي مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك شرق المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان الفلسطينيين، فيما توغّلت آليات عسكرية في بلدة بيتا واقتحمت محيط جبل صبيح، وسط إطلاق كثيف للنيران. وفي المنطقة ذاتها، احتجزت قوات الاحتلال 5 شبان فلسطينيين على حاجز صرة غرب نابلس، وسط عمليات تفتيش واستفزازات، بالتوازي مع تكثيف الانتشار العسكري الإسرائيلي غرب المدينة. اليوم 21:34 اليوم 19:06 أما في رام الله، فأُصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال خلال اقتحام قرية دورا القرع شمال المدينة، في حين اعتدى مستوطنون مسلحون على مدارس في بلدة بيتونيا غرب رام الله. وامتدت الاقتحامات إلى بلدتي أبو شهيدك وبيرزيت شمال رام الله، حيث داهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين ونفّذت عمليات تفتيش واسعة. أما في مخيم طولكرم، فواصلت قوات الاحتلال عمليات الهدم لعشرات المباني السكنية والتجارية، تزامناً مع انتشار وحدات راجلة داخل المخيم، ما فاقم من معاناة الأهالي في أول أيام العيد. كما شنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات ومداهمات واسعة طالت مدناً وقرى الضفة الغربية والقدس، واعتقلت عدداً من المواطنين. وفي سياق متصل، جدّدت محكمة الاحتلال تمديد اعتقال سناء سلامة زوجة الشهيد الأسير وليد دقّة حتى يوم الأحد المقبل. ماذا في خلفيات تمديد اعتقال سناء سلامة دقة؟محامي الأسيرة سناء دقة فادي برانسي#الميادين


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"جيش" الاحتلال يعترف بنقص في صفوفه: نحتاج أكثر من 10 آلاف جندي
أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بوجود نقص حادّ في عدد جنوده يتجاوز 10 آلاف عنصر، من بينهم نحو 6 آلاف في الوحدات القتالية، في وقتٍ يواصل فيه عدوانه المكثّف على قطاع غزة، وسط تصاعد الأزمات السياسية داخل الائتلاف الحاكم. وقال المتحدّث باسم "جيش" الاحتلال، إفي ديفرين، إن "هذه حاجة عملياتية حقيقية، ولذلك نتخذ كل الخطوات اللازمة"، وذلك رداً على سؤال يتعلق بإمكانية تجنيد "الحريديم"، بحسب ما نقلته الصحيفة الإسرائيلية "تايمز أوف إسرائيل". ويأتي هذا الاعتراف في ظل معاناة آلاف جنود الاحتياط الذين شاركوا في العدوان على قطاع غزة من اضطرابات نفسية، حيث يخضع أكثر من 9 آلاف منهم للعلاج، بحسب ما كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية الشهر الماضي. اليوم 20:15 اليوم 19:06 وأفادت تلك التقارير بأن "جيش" الاحتلال اضطر إلى استدعاء جنود من الاحتياط على الرغم من معاناتهم من أمراض نفسية، نتيجة النقص الحاد في القوى البشرية. كما صادقت حكومة الاحتلال الشهر الماضي على قرار يتيح استدعاء ما يصل إلى 450 ألف جندي احتياط، في مسعى لسد العجز المتفاقم. سياسياً، تستمر أزمة تجنيد "الحريديم" في إحداث توتر داخل الائتلاف الحكومي، إذ تواصل الأحزاب الحريدية التهديد بحلّ "الكنيست" وإسقاط الحكومة، على الرغم من حديث رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن إحراز تقدّم في المباحثات الجارية مع تلك الأحزاب. وبحسب "هيئة البثّ الإسرائيلية"، فإنّ نتنياهو أجرى الخميس مفاوضات مع ممثّلين عن تلك الأحزاب، عقب قرار "مجلس حكماء التوراة" في حزب "أغودات يسرائيل" بالانضمام إلى مشروع قانون ستقدّمه المعارضة الأسبوع المقبل لحلّ "الكنيست"، ما يهدّد مستقبل حكومة نتنياهو.