
«بيت الشعب».. ترامب يعلن تجديد البيت الأبيض وبناء قاعة احتفالات بـ 200 مليون دولار
قريبًا قاعة رقص جديدة بقيمة 200 مليون دولار لتكون جاهزة قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أوائل عام 2029.
تغيير ملامح البيت الأبيض
وقالت السكرتيرة الصحفية كارولين ليفات إن المبنى سيكون على مساحة 90 ألف قدم مربع ويتسع لنحو 650 مقعدا.
سيكون هذا أحدث تغيير يُطرأ على ما يُعرف بـ"بيت الشعب" منذ عودة الرئيس الجمهوري إلى منصبه في يناير. كما سيكون أول تغيير هيكلي في القصر الرئاسي نفسه منذ إضافة شرفة ترومان عام 1948.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
ويذكر أن البيت الأبيض غير قادر حاليًا على استضافة فعاليات واسعة النطاق، نظرًا لاستيعابه 200 شخص في القاعة الشرقية. وفي مقابلة هاتفية مع شبكة إن بي سي نيوز، أشار
إلى استعدادات البيت الأبيض للفعاليات الكبيرة، مما يستلزم نقل الضيوف إلى خيام نُصبت في الحديقة الجنوبية.
وقال ترامب "عندما تمطر أو تتساقط الثلوج، فهذا أمر كارثي"، مشيراً إلى أن الخيام منصوبة حالياً "على بعد ملعب كرة قدم من البيت الأبيض".
من وجهة نظر ترامب، هناك طلب متزايد على قاعة رقص جديدة منذ فترة طويلة.
قاعة رقص في البيت الأبيض
وقال ترامب لشبكة NBC: "أجري الكثير من التحسينات. سأبني قاعة رقص جميلة. لقد أرادوها لسنوات طويلة".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن التمويل المخصص للإضافة سيأتي من ترامب، فضلاً عن "مانحين وطنيين" آخرين، مما دفع ترامب إلى وصف المشروع بأنه "هديته للبلاد".
تم اختيار شركة ماكريري للهندسة المعمارية لإكمال التصميم، على أن تتولى شركة كلارك للإنشاءات مسؤولية الإنشاء، بينما تتولى شركة إيكوم أعمال الهندسة. ستكون قاعة الاحتفالات منفصلة عن المبنى الرئيسي للبيت الأبيض، وستحل محل الجناح الشرقي الحالي.
يتناسب المشروع تمامًا مع توجهات الرئيس الأمريكي، قطب العقارات، الذي طوّر التقليد الرئاسي في إعادة تزيين المباني. وبينما يسهل التراجع عن تغييرات ترامب السابقة، مثل رصف أجزاء من حديقة الورود وتزيين البيت الأبيض بزخارف ذهبية، فإن بناء قاعة رقص جديدة سيدوم طويلًا بعد مغادرة ترامب منصبه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 17 دقائق
- المشهد العربي
شركة الطيران البرازيلية أزول تعلن اتفاقية استثمار
أعلنت شركة الطيران البرازيلية "أزول" توقيع اتفاقية مع جهات معنية لاستثمار 650 مليون دولار في صفقة رأسمالية مستقبلية، وفقًا لوثائق قُدمت إلى هيئة الأوراق المالية الأمريكية. تتطلب الاتفاقية، التي تُعرف بـ"اتفاقية الالتزام الاحتياطي"، موافقة المحكمة الأمريكية المشرفة على إجراءات الإفلاس الخاصة بالشركة. وتخضع "أزول" حاليًا للفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس في الولايات المتحدة. كانت "أزول" قد تقدمت بطلب الحماية من الإفلاس في مايو الماضي، بعد محاولات فاشلة لإعادة هيكلة ديون تعود في أغلبها إلى تداعيات جائحة كورونا. وفي مؤتمر صحفي سابق، صرح فابيو كامبوس، نائب رئيس الشركة للعلاقات المؤسسية، أن "أزول" تسعى لإنهاء إجراءات الإفلاس والخروج منها مع بداية العام المقبل. وفي ما يخص احتمالات الدمج مع شركة الطيران المحلية "جول"، أشار كامبوس إلى أن تركيز "أزول" ينصب حاليًا على إعادة الهيكلة المالية، دون اتخاذ خطوات فورية نحو الدمج.


خبر صح
منذ 17 دقائق
- خبر صح
ترامب ويتكوف يحققان تقدمًا كبيرًا في اجتماعهما مع بوتين
ترامب ويتكوف يحققان تقدمًا كبيرًا في اجتماعهما مع بوتين صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم (الأربعاء) بأن المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، حقق 'تقدماً كبيراً' خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حيث أطلع ترامب بعض حلفاء واشنطن الأوروبيين على تفاصيل الاجتماع. ترامب ويتكوف يحققان تقدمًا كبيرًا في اجتماعهما مع بوتين شوف كمان: نتنياهو يهدد إيران من موقع الهجوم ويؤكد أنها ستدفع ثمناً باهظاً اجتماع مثمر مع بوتين وأضاف ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال': 'مبعوثي الخاص، ستيف ويتكوف، أجرى للتو اجتماعاً مثمراً للغاية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين'. وتابع الرئيس الأمريكي قائلاً: 'الجميع يتفق على ضرورة إنهاء هذه الحرب، وسنعمل على تحقيق ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة'. من جانبه، أفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن اجتماع ويتكوف مع بوتين في موسكو كان إيجابياً، مشيراً إلى أن واشنطن لا تزال تخطط لفرض عقوبات ثانوية يوم الجمعة. وقال المسؤول: 'الروس حريصون على استمرار التعامل مع الولايات المتحدة، ولا يزال من المتوقع تطبيق العقوبات الثانوية يوم الجمعة'. أوضح مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية، يوري أوشاكوف، اليوم (الأربعاء)، أن المحادثات بين فلاديمير بوتين والمبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، كانت 'مفيدة وبناءة'. محادثات استمرت لثلاث ساعات أجرى ويتكوف محادثات استمرت نحو ثلاث ساعات مع بوتين في الكرملين، وذلك قبل يومين من انتهاء المهلة التي حددها ترامب لروسيا للموافقة على السلام في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات جديدة. أوضح أوشاكوف في تصريح لمنصة 'زفيزدا' الإعلامية الروسية، كما نقلت وكالة 'رويترز'، أن الجانبين ناقشا الحرب في أوكرانيا وإمكانية تحسين العلاقات الأمريكية – الروسية. وأكد أن الجانبين تلقيا 'إشارات' محددة من ترامب وأرسلا رسائل في المقابل. وصل ويتكوف في وقت سابق اليوم إلى روسيا، في زيارة تهدف إلى تخفيف حدة التوتر مع الولايات المتحدة وحلحلة الأزمة الراهنة. استقبله في المطار المبعوث الروسي للاستثمار، كيريل دميترييف. حدد ترامب مهلة أمام روسيا لاتخاذ تدابير لوقف الحرب في أوكرانيا، ومن المقرر أن تنتهي بعد يومين، وإلا سيتم فرض عقوبات صارمة، لكن روسيا لم تعر هذه التهديدات اهتماماً. بحسب وكالة 'رويترز'، لا يبدو أن بوتين يولي اهتماماً لهذه التهديدات الأمريكية، حيث أكدت مصادر مقربة من الكرملين أن الرئيس الروسي يرفض الانصياع للمهلة المحددة أو التراجع عن سياسته في الاحتفاظ بالأربع مناطق التي تسيطر عليها روسيا، وهي: لوهانسك، دونيتسك، زاباروجيا، وخيرسون. أكد ترامب عزيمته على اتخاذ إجراءات قاسية تشمل فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول التي تستورد النفط الروسي، وعلى رأسها الصين والهند، في حال لم يوافق بوتين على وقف إطلاق النار. يأتي هذا التهديد في إطار الضغط المتزايد على روسيا لوقف العمليات العسكرية التي أدت إلى نزوح ومعاناة واسعة في أوكرانيا. العقوبات الأمريكية لن يكون لها تأثير أشارت مصادر مطلعة إلى أن بوتين يعتقد أن روسيا على طريق الانتصار في الصراع، وأن المزيد من العقوبات الأمريكية لن يكون لها التأثير المرجو، خاصة بعد ما تعرض له الاقتصاد الروسي من موجات متكررة من العقوبات على مدار أكثر من ثلاث سنوات ونصف من الحرب. على الرغم من حرص بوتين على عدم تفجير العلاقات مع واشنطن والغرب، خصوصاً في ظل وجود علاقات نسبية جيدة مع ترامب، إلا أن أهدافه العسكرية والأمنية تظل في مقدمة أولوياته، مما يدفعه للاستمرار في سياسته الراهنة وعدم الاستجابة للمهلة الأمريكية. السيطرة الكاملة على المناطق الأوكرانية الأربعة ثم وقف الحرب قال أحد المصادر إن هدف بوتين هو الاستيلاء الكامل على المناطق الأوكرانية الأربع التي أعلنت روسيا السيادة عليها في وقت سابق، ثم التحدث عن اتفاق سلام. أوضح جيمس رودجرز، مؤلف كتاب 'عودة روسيا' الذي سيصدر قريباً، أنه إذا تمكن بوتين من احتلال تلك المناطق الأربع بشكل كامل، فإنه يستطيع أن يدّعي أن حربه في أوكرانيا قد حققت أهدافه. ذكر المصدر الأول أن عملية المحادثات الحالية، التي التقى فيها مفاوضون روس وأوكرانيون ثلاث مرات منذ مايو، كانت محاولة من جانب موسكو لإقناع ترامب بأن بوتين لا يرفض السلام، مضيفاً أن المحادثات كانت خالية من أي مضمون حقيقي، باستثناء المناقشات حول عمليات تبادل الأسرى. تقول روسيا إنها جادة في التوصل إلى سلام دائم في المفاوضات، لكن العملية معقدة بسبب تباين مواقف الجانبين، ووصف بوتين المحادثات الأسبوع الماضي بأنها إيجابية. وضع الحياد تشمل مطالب موسكو المُعلنة: الانسحاب الأوكراني الكامل من المناطق الأربع، وقبول كييف بوضع الحياد، وفرض قيود على حجم جيشها، وهي المطالب التي رفضتها أوكرانيا. ممكن يعجبك: انفجار مدمر في جنوب الهند يسفر عن عشرات القتلى تحت أنقاض مصنع للأدوية ترامب، الذي أشاد سابقاً ببوتين، وألمح إلى إمكانية إبرام صفقات تجارية مربحة بين البلدين، أعرب مؤخرًا عن نفاد صبره المتزايد تجاه الرئيس الروسي، واشتكى مما وصفه بـ'هراء' بوتين، ووصف القصف الروسي المتواصل لكييف ومدن أوكرانية أخرى بأنه 'مثير للاشمئزاز'. قال الكرملين إنه أخذ علمًا بتصريحات ترامب، لكنه رفض الرد عليها. أفاد مصدر لرويترز أن بوتين كان قلقًا إزاء التدهور الأخير في العلاقات مع الولايات المتحدة، وأنه لا يزال يأمل في أن تتمكن روسيا من استعادة صداقتها مع أمريكا والتجارة مع الغرب، وأنه 'قلق' من استياء ترامب. لكن مع تقدم قوات موسكو في ساحة المعركة، وتعرض أوكرانيا لضغوط عسكرية شديدة، فإن بوتين لا يعتقد أن الوقت مناسب الآن لإنهاء الحرب، حسبما قال المصدر، مضيفًا أن الشعب الروسي والجيش لن يفهما إذا توقف الآن.


المشهد العربي
منذ 17 دقائق
- المشهد العربي
إكسون موبيل تدعو ترامب لمواجهة التشريعات المناخية الأوروبية
دعا دارن وودز، الرئيس التنفيذي لشركة "إكسون موبيل"، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى استغلال المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي لمواجهة تشريعات مناخية وحقوقية جديدة تُهدد الشركات الأمريكية بـ"عقوبات ساحقة" وتُقوّض قدرتها التنافسية. صرح "وودز" لصحيفة "فاينانشيال تايمز" بأن "توجيهات العناية المستدامة" الأوروبية، التي ستُلزم الشركات الكبرى بمراقبة سلاسل التوريد لضمان عدم الإضرار بالبيئة أو حقوق الإنسان، تتعارض مع توجهات "ترامب" لتقليل الأعباء التنظيمية. ومن المقرر أن تتيح القواعد الجديدة للدول الأوروبية فرض غرامات تصل إلى 5% من الإيرادات العالمية للشركات المخالفة. جاءت تصريحات "وودز" بعد إعلان "ترامب" ورئيسة المفوضية الأوروبية عن اتفاق أولي للتجارة يشمل فرض تعريفات جمركية بنسبة 15% على معظم الصادرات الأوروبية. تضمن الاتفاق التزام الدول الأوروبية باستيراد موارد طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار، فيما يُتوقع استمرار المفاوضات خلال الفترة المقبلة.