logo
"هاني وفا": لا تنمية في سوريا دون استقرار.. والدعم السعودي موقف ثابت يعزز الأمن

"هاني وفا": لا تنمية في سوريا دون استقرار.. والدعم السعودي موقف ثابت يعزز الأمن

صحيفة سبقمنذ 3 أيام
أكد الكاتب الصحفي هاني وفا، رئيس تحرير صحيفة "الرياض"، أن دعم المملكة العربية السعودية لسوريا في مواجهة الأحداث الأخيرة يأتي امتدادًا لمواقفها الثابتة في مساندة الأشقاء والوقوف إلى جانبهم لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأوضح وفا، في افتتاحيته المعنونة بـ"الدور الحيوي"، أن الاتصال الذي أجراه الرئيس السوري مع سمو ولي العهد حمل ترحيبًا بالإجراءات التي أعلنها الرئيس السوري لاحتواء الأحداث، مؤكداً ثقة المملكة في قدرة الحكومة السورية على إعادة الأمن والاستقرار.
وأضاف أن المملكة كانت ولا تزال تدعو إلى إرساء الأمن كمدخل أساسي للاستقرار والازدهار، مشيرًا إلى أن دورها في سوريا كان واضحًا منذ زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى الرياض، حيث تمكنت المملكة عبر جهود سمو ولي العهد من إقناع الإدارة الأمريكية برفع العقوبات عن سوريا.
وأشار وفا إلى ما صرح به وزير الخارجية من أن المملكة، بتوجيهات من ولي العهد، ستكون سبّاقة في دعم النهضة الاقتصادية بسوريا، مضيفًا أن العمل لن يتوقف لتحقيق تطلعات الشعب السوري.
كما لفت إلى تأكيد ولي العهد على أهمية مواصلة ما بدأته سوريا على المستويات كافة، وموقف المملكة الثابت في رفض أي عمل يهدد السلم الأهلي والاجتماعي، مشددًا على إدانة المملكة للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وختم وفا مقاله بالتأكيد على أن الدور السعودي الفاعل في استقرار الإقليم يمثل عنصرًا حيويًا لتحقيق التنمية، فـ"لا تنمية دون استقرار، ولا تقدم دون أمن مستتب".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد إقرار "الخسائر الفادحة".. ترامب يهدد إيران بـ"التكرار"
بعد إقرار "الخسائر الفادحة".. ترامب يهدد إيران بـ"التكرار"

صحيفة سبق

timeمنذ 28 دقائق

  • صحيفة سبق

بعد إقرار "الخسائر الفادحة".. ترامب يهدد إيران بـ"التكرار"

يعود حجم الأضرار الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني إثر الضربات الأميركية للواجهة من جديد، ففيما لا يزال هذا الملف تحت تقييم وكالات الاستخبارات الأميركية، رغم التأكيدات الأميركية بأن القدرات النووية الإيرانية دمرت كليا، تقر طهران مجددا من أن الأضرار الذي لحق بمنشآتها النووية كانت جسيمة وفادحة. وفي هذا السياق، علق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، على تأكيدات إيرانية جاءت على لسان وزير الخارجية عباس عراقجي بعدم تخلي طهران عن تخصيب اليورانيوم بالقول إن واشنطن قد تكرر الضربات على إيران إن لزم الأمر. وأكد عراقجي وقوع أضرار جسيمة من جراء القصف الأميركي ـ الإسرائيلي على منشآتها النووية، لكنه شدد على أن طهران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم. وقال عراقجي في مقابلة مع "فوكس نيوز": "منشآتنا النووية دمرت وتعرضت لأضرار جسيمة وحجم الضرر لا يزال تحت التقييم حتى الآن من قبل هئية الطاقة النووية الإيرانية. لكن حسب معرفتي وعلمي أصابها ضرر بليغ. لا علم لدي بم جرى للمواد النووية او لليورانيوم الذي تم تخصيبه فكما قلت إن هئية الطاقة النووية الإيرانية هي من تتعامل مع الملف وهي بمرحلة التقييم الآن". وفيما يتعلق بمسألة أنشطة تخصيب اليورانيوم، لفت عراقجي إلى أن عمليات التخصيب متوقفة في الوقت الراهن بسبب الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية، مؤكدا أن إيران لن تتخلى عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم، معتبرا إياه إنجازا علميا. ورغم التشاؤم الإيراني خلال الأيام الماضية وعدم اقتناع المسؤولين بإجراء محادثات قريبا مع الولايات المتحدة، إلا أن عراقجي أبدى انفتاح بلاده على إجراء محادثات مع واشنطن، ولكن ليس بشكل مباشر في الوقت الحالي. وكانت الخارجية الإيرانية، قد قالت الإثنين، إن طهران ستعقد محادثات نووية مع 3 قوى أوروبية في إسطنبول يوم الجمعة القادم. وعقدت إيران والولايات المتحدة عدة جولات من المفاوضات النووية بوساطة سلطنة عُمان قبل أن تشن إسرائيل حربها التي استمرت 12 يوما ضد إيران في 13 يونيو.

المستوطنون يستغلون الحرب في غزة لتصعيد هجماتهم بالضفة
المستوطنون يستغلون الحرب في غزة لتصعيد هجماتهم بالضفة

الشرق الأوسط

timeمنذ 28 دقائق

  • الشرق الأوسط

المستوطنون يستغلون الحرب في غزة لتصعيد هجماتهم بالضفة

كشفت أجهزة الأمن الإسرائيلية عن إحصائيات جديدة تُبين كيف ينمو تحت كنفها جيل جديد من المستوطنين المتطرفين، يبدأون باعتداءات خفيفة على الفلسطينيين، تتطور شيئاً فشيئاً حتى تصل إلى مستويات خطيرة، لا يترددون بعدها في الاعتداء على قوات الجيش الإسرائيلي التي تحميهم وتتستر عادة على تجاوزاتهم. وفي تقرير لصحيفة «هآرتس»، كشف الصحافي ينيف كوفوفيتش أن رئيس أركان الجيش، إيال زامير، عقد عدة جلسات أمنية بهذا الشأن في الأسابيع الأخيرة، وأن متابعي نشاط المستوطنين في الجيش وفي جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، عرضوا معطيات يتضح منها أن الاعتداءات والممارسات العنيفة تبادر بها مجموعات تعيش في بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية، من بينها مزارع أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة أو عامة، بتشجيع ودعم الحكومة، لا سيما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزيرة الاستيطان والمهمات الوطنية أوريت ستروك. فلسطيني وسط سيارات أحرقها مستوطنون بقرية برقة شرق رام الله - 15 يوليو 2025 (أ.ف.ب) وتبين أنه منذ بداية الحرب، أقام هؤلاء نحو 100 مزرعة جديدة، قسم كبير منها بعد ترحيل فلسطينيين عن مزارعهم، كما أنشأوا 120 بؤرة استيطان جديدة. والتقرير الذي نشرته «هآرتس» ينقل عن «مصدر في جهاز الأمن» انتقاداً مبطناً للجيش والحكومة اللذين لم يحركا ساكناً من أجل إخلاء هذه المزارع. وقال المصدر: «من يتجاهل إقامة 100 مزرعة يجب عليه ألا يستغرب أن هناك ارتفاعاً في عدد الاحتكاكات والجريمة القومية المتطرفة». وأكد التقرير أن المصدر قاد فرقة من الجنود في نشاطات عملية بالضفة الغربية بالأشهر الأخيرة، وأنه هو نفسه تعرض لعنف المستوطنين في بؤر استيطانية. وبحسب البيانات التي كشفها التقرير، قفز عدد الهجمات العنيفة وجرائم الكراهية التي ارتكبها مستوطنون تجاه الفلسطينيين في النصف الأول من العام الحالي، إلى أعلى مستوى منذ اندلاع الحرب في غزة. طبيب بيطري يعالج جراح أحد الخراف بعدما هاجم مستوطنون تجمعاً بدوياً في غور الأردن بالضفة - 18 يوليو 2025 (رويترز) وتم توثيق 404 حالات من هذا النوع في الضفة الغربية خلال هذه الفترة، مقارنة مع 286 حالة في النصف الأول من عام 2024، وبلغ العدد 332 حالة في النصف الثاني من العام الماضي. وفيما يتعلق بعنف المستوطنين تجاه قوات الأمن، تم تسجيل 33 حالة خلال الأشهر الستة الماضية. وإجمالاً، بلغ العدد 100 حالة منذ اندلاع الحرب حتى الآن. ويقول التقرير: «هذا الدمج بين تصعيد الاعتداءات في ظل الحرب على غزة، يعكس ظاهرة مقلقة في نظر كبار ضباط الأمن، ولذلك قرروا طرح هذه الأرقام أمام المستوى السياسي، خصوصاً بعد تنظيم هؤلاء المستوطنين مظاهرات عنيفة أمام قواعد الجيش الإسرائيلي وإحراق منشأة أمنية حساسة بالضفة الغربية في نهاية الشهر الماضي، والهجوم العنيف الذي شنه مستوطنون ضد جنود احتياط وقائد كتيبة قرب كفر مالك». فلسطينيون يحملون نعشي فلسطينيَّين قُتلا برصاص مستوطنين خلال تشييعهما بالضفة الغربية - 13 يوليو 2025 (أ.ف.ب) ازدياد هذه الحالات دفع ضباطاً كباراً إلى التحذير من أنهم يخشون فقدان السيطرة على المستوطنين الضالعين في أعمال العنف. وأشاروا بانتقاد واضح إلى أن البؤر أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة بتشجيع ودعم من الحكومة. وقد حرص التقرير على الإشارة إلى أن قادة أجهزة الأمن يعترفون بأن قوات الجيش استُدعيت في أحيان كثيرة إلى ساحات هاجم فيها مستوطنون فلسطينيين، وانتهت الهجمات بمقتل فلسطينيين، سواء على يد الجنود أو المستوطنين. وعرض التقرير إحصائيات أجهزة الأمن عن الممارسات التي تتضمن اعتداءات عنيفة، وقال إنها بلغت منذ بداية الحرب على غزة نحو 1350 هجوماً وجريمة كراهية ضد الفلسطينيين وقوات الأمن في الضفة الغربية، بينها 160 اعتداءً مخططاً سلفاً. قوات أمن إسرائيلية تقف لحراسة مستوطنين يهود خلال تجوالهم بالمدينة القديمة وسوق الخليل - 12 يوليو 2025 (د.ب.أ) وفي هذه الفترة، أصيب نحو 320 فلسطينياً ممن هاجمهم المستوطنون واحتاجوا إلى العلاج، بينهم 120 في السنة الحالية. ولكن، بخصوص الفلسطينيين القتلى، كانت الصورة أكثر تعقيداً، إذ إن هناك نحو 970 قتيلاً، لكن لم يتم عرض ما يتعلق بهويتهم أو أسباب الوفاة. وبحسب الجيش: «كثير منهم مخربون أو مشتبه فيهم قتلهم الجيش الإسرائيلي». ويلاحظ أنه مع الاستمرار في الحرب تزداد الظاهرة اتساعاً. فبحسب بيانات شهر يونيو (حزيران) الماضي، نفذ المستوطنون أكثر من 100 هجوم وجريمة كراهية ضد الفلسطينيين وقوات الأمن معاً، ارتفاعاً من 67 اعتداءً في الشهر نفسه من السنة الماضية. من جهة أخرى، أعلنت مصلحة مياه محافظة القدس، يوم الاثنين، عن توقف تام لضخ المياه من آبار ومحطات «عين سامية» شرق رام الله، بسبب تصاعد اعتداءات المستوطنين على المنشآت والمرافق الحيوية في المنطقة. مستوطنون يسبحون في آبار «عين سامية» بالضفة - 15 يوليو 2025 (أ.ف.ب) والآبار التي تغذي محطة الضخ، هي مصدر المياه الرئيسي أو الاحتياطي لنحو 110 آلاف شخص، مما يجعلها من أهم الآبار في الضفة الغربية التي تعاني نقصاً مزمناً في إمدادات المياه. ويعد هذا الهجوم واحداً من عدة حوادث وقعت مؤخراً، واتُهم فيها المستوطنون بإتلاف مصادر المياه الفلسطينية أو السيطرة عليها. ووصفت مصلحة المياه الفلسطينية الهجوم بأنه «تطور غير مسبوق أدى إلى توقف الضخ بشكل كامل من آبار ومحطات المياه في منطقة عين سامية شرق كفر مالك». وقالت إن طواقمها «فقدت السيطرة والتحكم التقني والإداري على كامل المنظومة المائية في عين سامية بفعل سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت على نحو مباشر شبكات الكهرباء ومعدات الضخ وأنظمة الاتصالات وكاميرات المراقبة». وأضافت في بيانها، أن ذلك «أدى إلى توقف العمل كلياً وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية في شمال وشرق محافظة رام الله والبيرة». فلسطيني يفحص مستوى ضغط الماء في محطة الضخ قرب آبار «عين سامية» بالضفة الغربية - 15 يوليو 2025 (أ.ف.ب) وعرضت المصلحة الأسبوع الماضي في مؤتمر صحافي، صوراً لمستوطنين وهم يهاجمون الآبار نفسها. ويعتمد الفلسطينيون في الحصول على المياه على الآبار الجوفية والينابيع، وكذلك شراء كميات من شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» التي لديها سيطرة على آبار جوفية في الأراضي الفلسطينية، بحسب وكالة «رويترز».

أميرالقصيم يدشن المرحلة الثانية لمشروع الطاقة الشمسية بمبنى محافظة البكيرية.
أميرالقصيم يدشن المرحلة الثانية لمشروع الطاقة الشمسية بمبنى محافظة البكيرية.

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

أميرالقصيم يدشن المرحلة الثانية لمشروع الطاقة الشمسية بمبنى محافظة البكيرية.

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، المرحلة الثانية من مشروع الطاقة الشمسية في مبنى محافظة البكيرية، ضمن جهود التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة في المرافق الحكومية. واستمع سموه خلال التدشين إلى شرح من محافظ البكيرية محمد العريفي, عن تفاصيل المشروع ومراحل تنفيذه، وما يمثله من خطوة فاعلة نحو تحقيق الاستدامة البيئية، من خلال تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية والاستفادة من الطاقة الشمسية في تشغيل المبنى وأكد أمير القصيم أن هذا المشروع يُجسد توجه القيادة الرشيدة -أيدها الله- في دعم مشاريع الطاقة النظيفة، ومواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مسار الاستدامة البيئية والطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن استخدام الطاقة الشمسية في المباني الحكومية يسهم في خفض التكاليف التشغيلية، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز كفاءة الإنفاق الحكومي. وأشاد بالجهود التي بذلتها محافظة البكيرية في تنفيذ هذا المشروع، متطلعًا إلى تعميم مثل هذه المبادرات في مختلف محافظات المنطقة؛ دعمًا لأهداف التنمية المستدامة، وتأكيدًا على التوجه الوطني نحو تعزيز المشاريع البيئية والحلول الابتكارية في قطاع الطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store