
هذا الفيديو لا يظهر ماكرون يتعرض أخيراً لإهانة من رئيس وزراء هنغاريا FactCheck#
الحقيقة: المقطع مجتزأ في شكل مضلّل من مشاهد أطول تعود الى 11 آذار 2022، وتظهر أوربان مصافحاً ماكرون لدى وصوله الى فرساي في فرنسا في 10 منه، للمشاركة في قمّة للاتحاد الاوروبي، قبل أن يوجه تحية لصحافيين أثناء سيره على السجادة الحمراء، وفقاً لما تم تداوله. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
17 ثانية. المشاهد بنوعية رديئة، وتظهر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان ماداً إصبعه بحركة سريعة من يده، خلال صعوده درجات، بينما بدا خلفه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. ثم أكمل طريقه مبتعداً. وقد انتشر الفيديو خلال الساعات الماضية في حسابات كتبت معه: "أوربان يهين ماكرون مباشرة على الهواء"، و"أمام فرنسا كلها، وذلك خلال استقباله الاربعاء في باريس، في محاولة يائسة لمواءمة بودابست مع موقف أوروبا بشأن أوكرانيا...".
🇭🇺 🇫🇷 BRAVO À VIKTOR ORBAN QUI N'ENTRE PAS DANS LE JEU HYPOCRITE DE KÉKÉ ROSE. pic.twitter.com/sFLEUfBNEE
— Pascal Laurent (@Pascal_Laurent_) July 1, 2025
قادة دول الاتحاد الأوروبي يوافقون على تمديد العقوبات المفروضة على روسيا
جاء تداول الفيديو في وقت وافق قادة الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، خلال قمة في بروكسيل، الخميس 26 حزيران 2025، على تمديد عقوباتهم المفروضة على روسيا لستة أشهر إضافية، بحسب ما أفادت مصادر ديبلوماسية وكالة "فرانس برس". وقد شارك فيها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، ورئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان.
ومنذ غزت روسيا جارتها أوكرانيا في شباط 2022، فرض الاتحاد الأوروبي عليها 17 حزمة عقوبات يتمّ تجديدها كلّ ستّة أشهر في قرار يصدر بإجماع الأعضاء الـ27.
ويعني هذا القرار أنّ العقوبات الشاملة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على خلفية الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك تجميد أكثر من 200 مليار يورو (234 مليار دولار)، من أصول البنك المركزي الروسي، ستظل سارية حتى مطلع 2026 على الأقلّ.
ويأتي هذا القرار بعدما صرّح مسؤولون أنّهم يُعدّون خططًا طارئة لإبقاء العقوبات الاقتصادية الأوروبية المفروضة على موسكو سارية في حال رفض الزعيم الهنغاري فيكتور أوربان الموافقة عليها.
وفي كانون الثاني، أبقى أوربان موقفه من تمديد العقوبات ضبابيا حتى اللحظة الأخيرة حين عاد وانضم إلى الإجماع الأوروبي بتمديد هذه العقوبات.
وناقش قادة الاتحاد الأوروبي في قمّتهم الخميس حزمة إضافية من العقوبات على روسيا كانت المفوضية الأوروبية اقترحتها قبل أسبوعين. لكنّ القادة لم يتّخذوا أيّ قرار بشأن هذه الحزمة الـ18، وذلك بسبب استخدام سلوفاكيا حق النقض (الفيتو).
الا أنّ الفيديو المتناقل لا علاقة له بهذه التطورات، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقته.
فالبحث عنه، بتجزئته الى صور ثابتة (Invid)، يوصلنا الى قناة Euronews، التي نشرته بنسخة أطول (0.24 ثانية) في حسابيها في يوتيوب وفايسبوك ، في 11 آذار 2022، بعنوان: This is how Hungary's Viktor Orbán greeted journalists in Versailles، اي بهذه الطريقة حيّا فيكتور أوربان، رئيس وزراء هنغاريا، الصحافيين في فرساي. وذكرت ان تاريخ التقاط المشاهد هو 10 آذار 2022.
لقطة من الفيديو المنشور في حساب قناة Euronews في يوتيوب في 11 آذار 2022
وكتبت القناة مع الفيديو: "رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان يوجه تحية للصحافيين أثناء سيره على السجادة الحمراء، قبل قمة الاتحاد الأوروبي في فرساي بفرنسا".
وتبدأ هذه النسخة الاطول بمشاهد لمصافحة قوية بين ماكرون وأوربان. ثم يدل ماكرون بإصبعه اوربان على اتجاه، قبل ان يمضي الاخير في سبيله. وبينما كان يصعد درجات، مد يده اليسرى بحركة سريعة، ثم واصل سيره. واذ نظر الى الجهة اليمنى، ابدى حركة بعينيه ورأسه، في تفاعل مع أشخاص غير مرئيين، على ما يبدو.
كذلك، عثرنا على اللقطات ذاتها، ولكن بنسخة أطول ايضا، نشرتها قناة eudebates.tv في يوتيوب ، في 11 آذار 2022. ويمكن ان نشاهد فيها الجزء الذي سبق مصافحة ماكرون وأوربان، وتضمّن وصول أوربان في السيارة الى فرساي، واستقبال ماكرون له، مصافحا اياه طويلاً، متبادلا معه الحديث، تحت عدسات المصورين. وأمكن مشاهدة أشخاص واقفين الى الجهة اليمنى قرب السجادة الحمراء. وبينما همّ اوربان في صعود الدرجات، عاد أدراجه لينضم الى ماكرون لالتقاط صور لهما. وبعد مصافحة قوية بينهما، توجه اوربان للسير على السجادة الحمراء، في المشاهد ذاتها التي عرضتها Euronews اعلاه.
ولا دليل على أن أوربان مدّ يده اليسرى، ومعها إصبعه، عن قصد او بنية إساءة، خلال صعوده الدرجات، اذ بدت حركته عفوية، لا إرادية. ولم نعثر على اي تقارير تدعم مزاعم اهانته ماكرون.
لقطة من الفيديو المنشور في حساب eudebates.tv في يوتيوب في 11 آذار 2022
وقد انعقدت قمة فرساي في 10 آذار 2022 و11 منه، بمشاركة قادة الدول الـ27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي، في وقت دخلت المعارك في أوكرانيا يومها الخامس عشر، و على وقع غضب إزاء قصف استهدف مستشفى للتوليد في مدينة ماريوبول المحاصرة، وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وخلال قمتهم، زاد الأوروبيون المجتمعون في فرساي الضغط على روسيا لإنهاء هجومها العسكري عبر مضاعفة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وتهديدات بفرض عقوبات "قاسية" جديدة على موسكو.
وقال ماكرون للصحافيين بعد يومين من الاجتماعات مع القادة الأوروبيين: "إذا كثف (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين القصف وفرض حصارا على كييف، وإذا صعّد مشاهد الحرب، فسيكون علينا فرض عقوبات قاسية إضافية".
وقال: "لا شيء ممنوعا، لا شيء محظورا. نحن مستعدون لفرض عقوبات أشد".
وتبنّت دول الاتحاد الاوروبي الـ27 عقوبات مالية واقتصادية غير مسبوقة أدت إلى انهيار الروبل.
ملاحظة: وفقا لموقع قصر الاليزيه الرئاسي ، لم يكن برنامج نشاط الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يتضمن لقاء مع رئيس وزراء هنغاريا فيكتور اوربان في باريس، الاربعاء 25 حزيران 2025، وذلك بخلاف ما زعمته المنشورات. في الواقع، كان الزعيمان يشاركان في قمة حلف شمال الاطلسي في لاهاي في ذلك اليوم.
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "لحظة تعرض الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لإهانة من رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان" أخيراً. في الحقيقة، المقطع مجتزأ في شكل مضلّل من مشاهد أطول تعود الى 11 آذار 2022، وتظهر أوربان مصافحاً ماكرون لدى وصوله الى فرساي في فرنسا في 10 منه، للمشاركة في قمّة للاتحاد الاوروبي، قبل أن يوجه تحية لصحافيين أثناء سيره على السجادة الحمراء، وفقاً لما تم تداوله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
ايران: اتهام فرنسيين بالتجسس لـ "إسرائيل"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نددت فرنسا مجددا باحتجاز اثنين من مواطنيها في إيران منذ 3 سنوات، وذلك بعد تقرير أفاد بتوجيه 3 اتهامات اليهما تبلغ عقوبة كل منها الإعدام لدى ثبوت الإدانة، ويتصدرها التجسس لمصلحة جهاز الموساد الإسرائيلي. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر ديبلوماسي غربي قوله إن السلطات الإيرانية وجّهت إلى الفرنسيّين سيسيل كولر (40 عاما) وجاك باريس (72 عاما) المحتجزين في إيران تهم "التجسّس لحساب جهاز الموساد" و "التآمر لقلب النظام" و "الإفساد في الأرض". وقال مصدر ديبلوماسي إنه إذا تأكد هذا التقرير، فإن التهمة "لا أساس لها من الصحة على الإطلاق"، مضيفا أن الاثنين بريئان. وغداة زيارة قنصلية للموقوفين أجراها القائم بأعمال السفارة الفرنسية في طهران، قالت نويمي كولر شقيقة سيسيل كولر "كل ما نعرفه هو أنهما مثلا أمام قاض أكد توجيه هذه التهم الثلاث، ونجهل متى أبلغا بهذه التهم. لكنهما لم يتمكنا بعد من استشارة محامين مستقلين". حتى الآن كانت إيران تقول إن الفرنسيَّين متهمان بالتجسس من دون تحديد البلد الذي يتهمهما بالتجسس لحسابه. ولم تؤكد طهران بعد إذا كانت قد وُجّهت تهم جديدة إليهما. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن هذه التهم "إذا ما تأكد توجيهها، فهي غير مبنية على أي أسس على الإطلاق. سيسيل كولر وجاك باريس بريئان. لم نتبلّغ وعلى حد علمنا لم يجر النطق بأي حكم"، وحضّ السلطات الإيرانية على السماح لكولر وباري باستشارة محاميهما. وتعرض سجن إوين، حيث كان الفرنسيان محتجزين حتى فترة قصيرة، لقصف إسرائيلي في 23 حزيران الماضي أسفر عن سقوط 79 قتيلا، بحسب طهران التي أعلنت أنها نقلت بعضا من السجناء منه من دون الكشف عن هوياتهم. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن دبلوماسيا فرنسيا زار كولر وباريس اللذين انقطعت أنباؤهما بعد الضربة الإسرائيلية على السجن. ولطالما أكد بارو أن الإفراج عنهما أولوية لفرنسا. واستمرت الزيارة القنصلية التي تمت في سجن بجنوب العاصمة 35 دقيقة وجرت "تحت مراقبة شديدة في حضور حراس"، على ما أفادت نويمي كولر. وأوضحت "للمرة الأولى كانت سيسيل وجاك معا خلال هذه الزيارة لكن ما من مؤشر يفيدنا بأن هذا مكان اعتقالهما". وروت نويمي كولر، بالاستناد إلى محضر الزيارة القنصلية التي أطلعتها عليه وزارة الخارجية، أن كولر وباريس "سمعا 3 ضربات أدت إلى ارتجاج جدران زنزانتهما" خلال قصف سجن إوين. وأضافت "شاهدا سجناء ولا سيما سجناء مع جاك أصيبوا بجروح (..) لكنهما لم يتعرضا شخصيا للإصابة". يذكر أن فرنسا رفعت في أيار الماضي قضية في محكمة العدل الدولية ضد إيران تتهمها بانتهاك الحق في الحماية القنصلية، في محاولة للضغط على طهران بشأن احتجاز كولر وباري المقبوض عليهما منذ أيار 2022. وتتهم باريس، وعواصم أوروبية لديها مواطنون معتقلون في إيران، طهران بممارسة "دبلوماسية الرهائن" للضغط في المحادثات الحساسة حول الملف النووي العالق في طريق مسدود منذ سنوات والحصول على رفع العقوبات المفروضة على البلاد. وتشهد العلاقات بين إيران وفرنسا توترا شديدا في حين تأخذ طهران على الدول الغربية عدم إدانتها للضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية ونووية في حزيران الماضي.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد "إنجاز العمل" في مشروع سد النهضة على نهر النيل، وقال إن تدشينه سيكون في سبتمبر/أيلول المقبل داعيا مصر والسودان وشعوب حوض النيل للمشاركة في الاحتفال "بهذه المحطة التاريخية". وشدد آبي أحمد خلال كلمة ألقاها أمام البرلمان الإثيوبي، في جلسة خاصة للإجابة عن أسئلة النواب عن الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في البلاد، على أن بناء سد النهضة لم يؤثر على تدفقات المياه إلى السد العالي في مصر. وأكد آبي أحمد انفتاح بلاده على الحوار واستعدادها الكامل للدخول في مفاوضات مع مصر والسودان في أي وقت، بهدف تحقيق التنمية المشتركة وضمان مصالح جميع الأطراف. وقال أمام البرلمان إن "العمل بات الآن منجزا، ونحن نستعد لتدشينه رسميا". ووجه حديثه إلى دولتي الممر والمصب قائلا "إلى جيراننا عند المصب، مصر والسودان، رسالتنا واضحة: سد النهضة لا يشكّل تهديدا بل فرصة مشتركة". وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي "هناك من يحاول عرقلة افتتاح السد، لكنهم لن يتمكنوا من ذلك"، مبديا استعداد بلاده "لمواصلة الحوار مع الجانب المصري". واختتم تصريحه بالقول "سنوجه دعوة رسمية من على منصة البرلمان لإخواننا في مصر للمشاركة في احتفال الافتتاح عندما يحين أيلول المقبل وتنتهي الأمطار"، مؤكدًا أن المشروع يمثل فرصة للتعاون الإقليمي وليس للصراع. وبدأت إثيوبيا في شباط 2022 توليد الكهرباء في المشروع الضخم البالغة كلفته 4,2 مليارات دولار والواقع في شمال غربي البلاد على بعد 30 كيلومترا من الحدود مع السودان. وعند تشغيله بكامل طاقته، يمكن لهذا السد الذي يمتد على طول 1.8 كيلومتر وارتفاع 145 مترا، وتصل سعته إلى 74 مليار متر مكعب من المياه، أن يولد أكثر من 5 آلاف ميغاوات من الطاقة وهذا سيجعله أكبر سد كهرومائي في أفريقيا، وسينتج أكثر من ضعف إنتاج إثيوبيا الحالي. واحتج السودان ومصر على المشروع باعتباره يهدد إمداداتهما من مياه النيل، وطالبا إثيوبيا مرارا بوقف عمليات ملء السد، بانتظار التوصل إلى اتفاق ثلاثي حول أساليب تشغيل السد.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
إيكواس تدعو للحوار والتهدئة في توغو
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعربت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) عن قلقها بسبب الأحداث التي وقعت مؤخرا في جمهورية توغو وخاصة في العاصمة لومي، حيث شهدت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والإصابات في صفوف المواطنين. وبعد أن تغاضت عن التعليق على الأحداث طيلة الأيام التي وقعت فيها المظاهرات، أصدرت إيكواس بيانا، قالت فيه إنها تأسف لما حدث، داعية جميع الأطراف المعنية إلى التهدئة والجنوح إلى الحوار وتغليب منطق المصلحة العامة. وأكّدت المفوضية أنها ستظل ملتزمة بالاستعداد للمساهمة في الحل، وبذل الجهود الرامية إلى المحافظة على الاستقرار والأمن في دولة توغو. وبدأت المظاهرات في توغو مطلع حزيران الماضي احتجاجا على استمرار نظام فور غناسينغبي الذي يحكم البلاد منذ 20 عاما، بعد وفاة والده الذي تولّى بدوره رئاسة البلاد قرابة 3 عقود. واعتقلت السلطات في البداية حوالي 50 شخصا من قيادات الحراك الشعبي المناوئ للرئيس، من ضمنهم أطباء وشخصيات علمية وثقافية، قبل أن تفرج عن بعضهم في وقت لاحق بقرار من النائب العام للدولة. وفي الـ26 من حزيران الماضي خرجت مظاهرات حاشدة في العاصمة لومي، دعا إليها فنانون، ومؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدّت لها قوات الأمن بشراسة وعنف، ما أدى لمقتل ما لا يقل عن 7 أشخاص، وإصابة العشرات. انتقادات حقوقية وقد انتقدت منظمات حقوقية أعمال العنف والقمع التي قامت بها السلطات الأمنية والعسكرية، وطالبت بحماية المتظاهرين، لكن السلطات تقول إن الاحتجاجات خارجة عن الإطار القانوني وتمس بالسكينة العامة. وطالبت تكتّلات سياسية معارضة من ضمنها حراك "لا تلمس دستوري" بإجراء تحقيق دولي في شأن مقتل المتظاهرين، مشيرة إلى أن التحقيقات الرسمية في البلاد، غالبا ما تغلق ملفاتها من دون تحقيق نتائج ملموسة. يشار إلى أن الرئيس فور غناسينغبي قام مؤخرا بتعديل دستوري، غيّر بموجبه شكل الحكم من نظام رئاسي، إلى برلماني، وأصبح يتولّى منصب رئيس الوزراء وبيده جميع السلطات التنفيذية، الأمر الذي خوّل له الاستمرار على رأس الحكم. وتقول المعارضة إنها لا تعترف بنتائج التعديل الدستوري الجديد، وتعتبره تزويرا لإرادة الناخبين، ويهدف إلى استمرار عائلة غناسينغبي في الحكم.