
اجتماع افتراضي لرؤساء دفاع الناتو بشأن أوكرانيا
وقال الأدميرال الإيطالي جوزيبي كافو دراغون، رئيس اللجنة العسكرية للحلف، إن 32 من قادة الدفاع سيشاركون في المؤتمر عبر الفيديو، موضحًا أن المناقشات تأتي ضمن مساعٍ دبلوماسية تقودها الولايات المتحدة لتأمين ترتيبات قد تسهم في التوصل إلى اتفاق سلام. كما يشارك في الاجتماع الجنرال الأمريكي أليكسوس جرينكويش، القائد الأعلى لقوات الناتو في أوروبا.
الموقف الروسي
ومن جانبه، انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هذه الجهود، معتبرًا أن بحث ترتيبات أمنية في أوكرانيا دون مشاركة موسكو «غير قابل للتنفيذ». وأكد خلال مؤتمر صحفي في موسكو إلى جانب نظيره الأردني أيمن الصفدي أن روسيا ستضمن ما وصفه بـ«مصالحها المشروعة» بشكل حازم. تحركات دبلوماسية دولية
وعلى صعيد متصل، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، ثم استضاف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعددًا من القادة الأوروبيين في البيت الأبيض، إلا أن الاجتماعات لم تسفر عن تقدم ملموس.
ويواصل ترمب مساعيه لإقناع بوتين وزيلينسكي بالتحرك نحو تسوية، بينما تؤكد كييف حاجتها إلى ضمانات أمنية قوية بدعم غربي لضمان عدم تكرار الهجمات الروسية مستقبلًا.
الضمانات الأمنية ودور الحلفاء
وتبحث دول أوروبية بدعم من شركاء دوليين، بينهم اليابان وأستراليا، إمكانية تشكيل قوة لدعم أي اتفاق سلام مستقبلي. ولا يزال الدور الأمريكي محل نقاش، إذ أعلن ترمب أن بلاده لن ترسل قوات للقتال في أوكرانيا. في المقابل، شددت موسكو على رفضها القاطع لأي وجود عسكري للناتو داخل الأراضي الأوكرانية. الوضع الميداني
وفي الداخل الأوكراني، أعلنت السلطات أن ضربات صاروخية وطائرات مسيّرة روسية استهدفت خلال الليل ست مناطق، من بينها سومي وأوديسا، وأسفرت عن إصابة 15 شخصًا بينهم أطفال. كما أُبلغ عن تضرر موانئ وبنية تحتية للطاقة والوقود.
وأكد زيلينسكي أن هذه الهجمات تعزز، بحسب تعبيره، الحاجة إلى استمرار الضغط الاقتصادي على موسكو عبر عقوبات جديدة.
قمة محتملة في جنيف
وفي السياق ذاته، قال ترمب إنه يجري الترتيبات لعقد لقاء مباشر بين بوتين وزيلينسكي، في وقت أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن جنيف قد تكون مكانًا مناسبًا لاستضافة القمة، وأبدت سويسرا استعدادها لذلك.
وأشارت تقارير إلى أن برن ستطلب من المحكمة الجنائية الدولية استثناءً يسمح لبوتين بحضور الاجتماع، نظرًا لصدور مذكرة توقيف بحقه عام 2023، وهو ما يطرح تحديات قانونية وسياسية أمام أي لقاء محتمل.
وأكد مسؤولون في الحلف أن الاجتماع الافتراضي يهدف إلى تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء وتبادل وجهات النظر حول شكل الضمانات الأمنية الممكنة، مع الإشارة إلى أن أي صيغة نهائية ستخضع لمشاورات موسعة بين العواصم الغربية والأطراف المعنية. ويُنظر إلى هذه المباحثات كخطوة تمهيدية قبل أي اتفاق سلام محتمل يتطلب ترتيبات طويلة الأمد.
ومن جانب آخر، أشار محللون إلى أن ملف الضمانات الأمنية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالوضع الميداني في أوكرانيا. فبينما تسعى كييف للحصول على التزامات عسكرية واضحة تردع أي هجوم مستقبلي، ترى موسكو أن مثل هذه الترتيبات قد تؤدي إلى توسيع دور الناتو في المنطقة، وهو ما تعتبره تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
اجتماع افتراضي لرؤساء أركان دفاع الناتو بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا.
مشاركة 32 قائدًا عسكريًا بينهم القائد الأعلى لقوات الناتو في أوروبا.
روسيا ترفض ترتيبات أمنية من دون مشاركتها وتؤكد حماية مصالحها.
ترمب يسعى إلى دفع بوتين وزيلينسكي نحو تسوية سياسية.
أوكرانيا تطالب بضمانات أمنية قوية بعد ضربات روسية جديدة.
بحث تشكيل قوة أمنية دولية لدعم أي اتفاق سلام محتمل.
احتمالية عقد قمة بين بوتين وزيلينسكي في جنيف برعاية سويسرية.
المحكمة الجنائية الدولية تمثل عائقًا أمام حضور بوتين القمم الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 41 دقائق
- حضرموت نت
'من البيت الأبيض إلى اليمن: خطوة تاريخية قد تُغيّر مصير آلاف العائلات قريباً'
في تطور لافت يحمل بصمات الأمل لمئات العائلات اليمنية العالقة بين الحلم الأمريكي وقيود الهجرة الصارمة، كشف السفير الأمريكي في الكويت، أمير غالب — الأمريكي من أصل يمني — عن 'تقدم ملموس' في ملف رفع القيود المفروضة على مواطني اليمن الراغبين في الهجرة إلى الولايات المتحدة. 85.10.193.41 اللقاءات المكثفة التي جرت في قلب السلطة الأمريكية — الجناح الغربي للبيت الأبيض — تُعد الأعلى مستوىً في تاريخ تمثيل الجالية اليمنية، وتشير إلى تحول استراتيجي في تعامل الإدارة الأمريكية مع الملف اليمني، ليس على الصعيد الإنساني فحسب، بل أيضًا على صعيد الأمن القومي والاندماج المجتمعي. تفاصيل الحدث: لقاءات تاريخية في مقر القرار الأمريكي أعلن السفير أمير غالب، في تصريحات صحفية حصرية، أن يوم الأربعاء الماضي شهد سلسلة من اللقاءات الرفيعة المستوى في البيت الأبيض، ضمت أبرز صناع القرار في السياسة الخارجية والأمن القومي الأمريكي، ومن بينهم: ستيفن ميلر ، المستشار الرئيسي للرئيس الأمريكي للشؤون الأمنية. ، المستشار الرئيسي للرئيس الأمريكي للشؤون الأمنية. ماركو روبيو ، وزير الخارجية الأمريكي. ، وزير الخارجية الأمريكي. جيمس بلير، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض. وأكد السفير أن هذه اللقاءات تُعد 'نقطة تحول'، مشيرًا إلى أن هناك ترتيبات جارية لمقابلة مباشرة مع الرئيس دونالد ترامب، في خطوة تُظهر حجم الاهتمام غير المسبوق بالقضايا المتعلقة بالمجتمع اليمني الأمريكي. الملف اليمني على الطاولة: من الهجرة إلى التنمية المجتمعية ركزت المناقشات على عدة محاور حيوية، أبرزها: مراجعة سياسات الهجرة تجاه اليمنيين: أوضح السفير أن ملف الهجرة اليمنية يخضع حاليًا لمراجعة دقيقة من قبل فريق متخصص في وزارة الأمن الداخلي والهجرة، مع توقعات صادرة عن مصادر مطلعة باتخاذ قرارات 'مهمة جدًا' بنهاية فترة الـ90 يومًا التي بدأت رسميًا في 9 يونيو . 'نحن نعمل ضمن إطار قانوني يوازن بين فتح آفاق جديدة للجاليات اليمنية، وبين الحفاظ التام على الأمن القومي الأمريكي' — السفير أمير غالب.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
ترمب سيعرف المزيد "خلال الأسبوعين المقبلين" عن فرص السلام في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يريد جمع الرئيسين الروسي والأوكراني حول طاولة واحدة، إنه سيعرف المزيد "خلال الأسبوعين المقبلين" بشأن فرص السلام في أوكرانيا. ودراً على سؤال عما إذا كان السلام سيتحقق، قال ترمب في مقابلة عبر الهاتف مع قناة "نيوزماكس"، "أود أن أقول إننا سنعرف خلال الأسبوعين المقبلين النتيجة. بعد ذلك، قد نضطر إلى اتباع نهج مختلف". ومنذ حملته الرئاسية العام الماضي، تعهد ترمب بإحلال السلام في أوكرانيا، بعد أكثر من ثلاث سنوات من الهجوم الروسي في فبراير (شباط) 2022. وفي هذا الإطار، التقى بنظيره الروسي فلاديمير بوتين الجمعة في قاعدة عسكرية في ألاسكا، ثم التقى بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برفقة عدد من القادة الأوروبيين الإثنين في البيت الأبيض. وقال الإثنين إنه يسعى لعقد اجتماع ثنائي بين زيلينسكي وبوتين، على أن تتبعه قمة ثلاثية يشارك فيها. غير أن لقاء الطرفين المتحاربين يبدو غير مؤكد حتى الآن. وقال زيلينسكي الخميس، "الإشارات التي ترسلها روسيا حالياً غير لائقة. إنهم يحاولون التنصل من ضرورة عقد اجتماع". ووافق بوتين على مبدأ لقاء مع نظيره الأوكراني بعدما رفض ذلك في السابق، ولكن من دون تحديد مكان الاجتماع أو موعده. في الأثناء، شنت روسيا هجوماً واسع النطاق على أوكرانيا ليل الأربعاء الخميس، باستخدام 574 طائرة بدون طيار و40 صاروخاً، وفقاً للقوات الجوية الأوكرانية، وهو رقم قياسي منذ منتصف يوليو (تموز). وقال الرئيس الأوكراني أمس الخميس إن الهجوم الكبير الذي شنته روسيا أظهر أن موسكو تحاول تجنب الحاجة لعقد اجتماعات تهدف إلى إنهاء الحرب. ضمانات أمنية قال زيلينسكي الخميس إنه يمكن أن يلتقي نظيره الروسي فقط بعد حصوله على ضمانات أمنية من شأنها ردع أي عدوان روسي على بلاده في المستقبل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونددت فرنسا الخميس بـ"غياب الإرادة" لدى روسيا لإنهاء الحرب، بعد شنها هجوماً كثيفاً على أوكرانيا بواسطة مسيرات وصواريخ. وأسفرت هذه الضربات عن مقتل شخصين، أحدهما في خيرسون وآخر في لفيف في غرب البلاد، بحسب السلطات المحلية. كذلك، دوت انفجارات في كييف طوال الليل، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلن زيلينسكي في تصريحات الخميس "نريد التوصل إلى تفاهم بشأن هيكلية الضمانات الأمنية خلال سبعة إلى عشرة أيام. وبناء على هذا التفاهم، نهدف إلى عقد اجتماع ثلاثي" مع الرئيس الأميركي مشيراً إلى أن سويسرا والنمسا وتركيا قد تكون أحد الأماكن لاستضافة المحادثات، مستبعداً المجر، المقربة من الكرملين. وأعلنت المجر استعدادها لاستضافة محادثات سلام محتملة بين أوكرانيا وروسيا مقدمة نفسها على أنها الدولة الوحيدة في أوروبا التي تحافظ على علاقات جيدة مع كل من دونالد ترمب وفلاديمير بوتين. اتفاق الدفاع المشترك للناتو في الأشهر الأخيرة، ناقش الأوروبيون والأميركيون احتمالات مختلفة منها تقديم ضمانات مستوحاة من المادة الخامسة من اتفاق الدفاع المشترك لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ونشر قوة عسكرية في أوكرانيا وتوفير دعم على صعيد التدريب الجوي أو البحري. وترى أوكرانيا أنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذه الحرب، ستحاول روسيا مهاجمتها مجدداً، ومن هنا تأتي أهمية هذه الضمانات. من جهتها، ترفض روسيا التي تقول إن توسع حلف شمال الأطلسي ليصل إلى حدودها هو أحد "الأسباب الأساسية" التي أدت إلى اندلاع الحرب، معظم هذه الاحتمالات وتريد أن تؤخذ مطالبها في الاعتبار. وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس من أن أي انتشار لقوات عسكرية أوروبية في اوكرانيا سيكون "مرفوضاً" بالنسبة إلى موسكو، متهما كييف بأنها لا تريد "تسوية عادلة ودائمة" للحرب. وفي تصريحاته الخميس، استبعد زيلينسكي أيضاً فكرة أن تؤدي الصين دور ضامن أمني لأوكرانيا. وقال "أولاً، لم تساعدنا الصين في وقف هذه الحرب منذ البداية. ثانياً، ساعدت الصين روسيا بفتح سوق المسيرات". إلى ذلك، اتهم زيلينسكي موسكو بتعزيز قواتها على طول خط الجبهة الجنوبي في منطقة زابوريجيا استعداداً لهجوم محتمل. وقال الرئيس الأوكراني "زابوريجيا: العدو يعزز وجوده"، مضيفاً "يمكننا أن نرى أنهم يواصلون نقل جزء من قواتهم من كورسك" التي كانت القوات الأوكرانية تحتل جزءاً منها حتى الربيع الماضي. وتسعى أوكرانيا إلى تعزيز إنتاج الأسلحة بهدف تقليص اعتمادها على المساعدات من حلفائها. وفي هذا السياق، أعلن زيلينسكي أن أوكرانيا اختبرت بنجاح صاروخ كروز بعيد المدى يعرف باسم "فلامنغو" يمكنه ضرب أهداف على مسافة ثلاثة آلاف كيلومتر، مشيراً إلى أن إنتاجه بكميات ضخمة قد يبدأ في فبراير. ميدانياً، أعلنت روسيا السيطرة على قرية أوليكساندرو-شولتين في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. وتقع القرية على بعد أقل من ثمانية كيلومترات من مدينة كوستيانتينيفكا المحصنة والتي تسعى روسيا إلى مهاجمتها من جهتين.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
النفط يصعد 1% نتيجة ظهور علامات على قوة الطلب في أمريكا
ارتفعت أسعار النفط بنحو دولار عند التسوية اليوم الخميس بعد صدور بيانات أمريكية في وقت سابق أظهرت علامات على قوة الطلب في أكبر دولة مستهلكة للنفط، إضافة إلى تبادل روسيا وأوكرانيا اللوم في توقف عملية السلام. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.2% إلى 67.67 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى في أسبوعين، فيما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.3% إلى 63.52 دولار للبرميل. وارتفع الخامان القياسيان بأكثر من 1% في الجلسة السابقة. ولا يزال الغموض يكتنف المسار إلى السلام في أوكرانيا، ما دفع المتعاملين في النفط إلى توخي الحذر بعد موجة بيع على مدى الأسبوعين المنصرمين أملا في تفاوض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قريبا على حل دبلوماسي لحرب روسيا على جارتها. وقالت شركة استشارات تداول النفط ريتربوش اند أسوسيتس لعملائها اليوم: "تجري إعادة بعض علاوات المخاطر الجيوسياسية ببطء إلى السوق"، بينما قال المحلل لدى بي.في.إم أويل أسوسيتس تاماس فارجا إن الضبابية المحيطة بمحادثات السلام تعني عودة احتمال فرض عقوبات أشد على روسيا. ويترقب المستثمرون أيضا مؤتمر جاكسون هول الاقتصادي في ولاية وايومنج للحصول على إشارات بشأن خفض محتمل لخفض البنك المركزي الأمريكي تكاليف الاقتراض الشهر المقبل، ويبدأ التجمع السنوي لمسؤولي البنوك المركزية اليوم ومن المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول غدا الجمعة.