logo
أنفاسنا 'قنبلة موقوتة' تهدد صحتنا.. فما السبب؟

أنفاسنا 'قنبلة موقوتة' تهدد صحتنا.. فما السبب؟

أخبار السياحةمنذ 3 أيام

كشفت دراسة حديثة عن تزايد انتشار الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية في الهواء، خاصة في المدن والمناطق الصناعية، محذرة من مخاطرها الصحية التي تصل إلى التسبب في أمراض مزمنة.
وأظهرت الدراسة المنشورة في مجلة Ecotoxicology and Environmental Safety أن هذه الجسيمات غير المرئية تنتشر في الهواء نتيجة تحلل النفايات البلاستيكية الكبيرة، كما تنتج عن أنشطة يومية، مثل غسل الملابس الصناعية وتآكل إطارات السيارات.
والمفارقة أن تركيز هذه الجسيمات داخل المنازل والمباني قد يكون أعلى منه في الهواء الطلق، بسبب انتشار الأثاث والسجاد والأدوات البلاستيكية في الأماكن المغلقة.
وتكمن الخطورة في قدرة هذه الجسيمات على اختراق الجهاز التنفسي وصولا إلى الرئتين، بل قد تتجاوزها إلى مجرى الدم وأعضاء أخرى.
وقد كشفت دراسات حديثة عن وجود جسيمات بلاستيكية دقيقة في دم الإنسان وأنسجة الرئة واللويحات الوعائية.
وربطت دراسات سابقة بين هذه الجسيمات وزيادة الالتهابات واضطرابات في وظائف الخلايا، كما تم اكتشافها في أنسجة رئة بشرية وفي ترسبات الشرايين، مما يثير تساؤلات حول دورها في أمراض القلب والجهاز التنفسي.
وتنشأ الجسيمات البلاستيكية الدقيقة (أقل من 5 مم) والنانوية (أقل من 1 ميكرومتر) من تحلل العناصر البلاستيكية الأكبر حجما، وتوجد عادة في المناطق الحضرية والصناعية. ويمكن استنشاق هذه الجسيمات أو ابتلاعها أو امتصاصها عبر الجلد، ما يساهم في الإجهاد التأكسدي والالتهابات وتطور الأمراض المزمنة، بما في ذلك اضطرابات القلب والأوعية الدموية.
ويقدر أن الشخص العادي يستنشق نحو 69 ألف جسيم بلاستيكي سنويا، مع دور مهيمن للتعرض الداخلي. وتشير المراجعة إلى أن هذا التقدير يعتمد على استنشاق نحو 190 جسيما بلاستيكيا دقيقا يوميا لكل شخص.
وتعد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية القائمة على البولي إيثيلين تيريفثالات (PET) مثيرة للقلق بشكل خاص بسبب قدرتها على امتصاص الملوثات الأخرى، مثل ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت.
ويمكن لهذه الملوثات أن تعزز سمية الجسيمات البلاستيكية العالقة وثباتها البيئي، ما يجعلها ليست ملوثات منفردة فحسب، بل أيضا ناقلات فعالة لمواد ضارة أخرى.
ويواجه العلماء تحديات في رصد هذه الجسيمات بسبب صغر حجمها، رغم تطور تقنيات الكشف. وتتطلب المواجهة حلولاً متكاملة تشمل تقليل استخدام البلاستيك وتحسين أنظمة الترشيح، بالإضافة إلى تطوير طرق علمية متقدمة للتخلص منها.
ويؤكد الخبراء على أهمية التوعية المجتمعية والتشريعات الصارمة للحد من هذه المشكلة، مع الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم تأثيراتها الصحية، خاصة على الأطفال والحوامل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعرف على أنواع الجلطات وأهم أعراضها.. ومتى يجب زيارة الطبيب فورا
تعرف على أنواع الجلطات وأهم أعراضها.. ومتى يجب زيارة الطبيب فورا

أخبار السياحة

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبار السياحة

تعرف على أنواع الجلطات وأهم أعراضها.. ومتى يجب زيارة الطبيب فورا

تعد جلطات الدم مشكلة صحية خطيرة، لأنها قد تؤدى إلى إعاقة تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية، مثل الدماغ والقلب، مما يمكن أن يتسبب في مضاعفات خطيرة مثل السكتة الدماغية والنوبة القلبية. و يمكن أن يحدث التجلط في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الساقين والرئتين والكلى والرقبة، وتختلف الأعراض المبكرة لجلطات الدم باختلاف موقعها، ولكنها تشترك أيضا في عدد من العلامات الشائعة مثل الألم والتورم، لذلك فإن معرفة الأعراض المبكرة لجلطة الدم تساعد في الكشف المبكر عنها وعلاجها، وفقا لموقع 'Medical news today'. الأعراض العامة المبكرة للجلطات تختلف الأعراض المبكرة لجلطة الدم باختلاف حجمها وموقعها، ولكن تشمل بعض الأعراض العامة، وهى ما يلي: الألم التورم الدفء الحساسية أعراض جلطة الدم في الرئتين تسمى الجلطة الدموية التي تنتقل إلى الرئتين بالانسداد الرئوي، والتي قد تكون حالة مهددة للحياة، تشمل بعض الأعراض المبكرة للانسداد الرئوي ما يلي: ضيق التنفس ألم الصدر سعال مصحوب بالدم سرعة ضربات القلب الشعور بالدوار أو الدوخة التعرق أعراض الجلطة الدموية في الساق أو الذراع يطلق على جلطة الدم في الساق أو الذراع مصطلح الخثار الوريدي العميق (DVT)، وقد لا يعاني بعض المصابين بالخثار الوريدي العميق من أي أعراض، بينما قد يلاحظ آخرون ما يلي: الألم التورم الدفء طقطقة (إحساس بفرقعة أو طقطقة في المنطقة المصابة). ويصاب الشخص المصاب بالخثار الوريدي العميق والانسداد الرئوي بالانصمام الخثاري الوريدي (VTE)، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يصيب الخثار الوريدي العميق ما يصل إلى 900,000 شخص في الولايات المتحدة سنويًا. أعراض الجلطة الدموية في الدماغ تسمى جلطة الدم في الدماغ بالسكتة الدماغية الإقفارية، ووفقًا لجمعية القلب الأمريكية، تشكل السكتات الدماغية الإقفارية حوالي 87% من حالات السكتات الدماغية. وتشمل الأعراض المبكرة للسكتة الدماغية الإقفارية ما يلي: خدر أو ضعف مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق تشوش ذهني أو صعوبة في الكلام صعوبة في الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما صداع شديد مفاجئ دوار أو فقدان التوازن صعوبة في المشي أو تنسيق الحركات وتعد السكتة الدماغية حالة طبية طارئة، ويجب على أي شخص يعاني من هذه الأعراض طلب الرعاية الطبية الفورية. أعراض الجلطة الدموية في القلب يمكن أن تؤدي جلطة الدم في القلب إلى نوبة قلبية، وتشمل الأعراض المبكرة للنوبة القلبية ما يلي: ألم أو انزعاج في الصدر ضيق في التنفس انزعاج أو ألم في الجزء العلوي من الجسم، مثل الذراعين أو الظهر أو الرقبة أو الفك أو المعدة غثيان دوار ويجب على الأشخاص الذين يعانون من أي من هذه الأعراض طلب رعاية طبية طارئة على الفور. أعراض الجلطة الدموية في الكلى جلطة الدم في الكلى هي حالة نادرة تدعى تخثر الشريان الكلوى، ويمكن أن تؤدي إلى تلف الكلى أو فشلها. في بعض الحالات، قد لا يعاني الشخص المصاب بجلطة الشريان الكلوي من أي أعراض، ولكن قد يلاحظها آخرون، مثل: ألم في الخاصرة أو البطن دم في البول حمى غثيان وقيء أعراض الجلطة الدموية في الرقبة يمكن أن تؤدي جلطة الدم في الرقبة، والمعروفة أيضًا باسم جلطة الشريان السباتي، إلى سكتة دماغية أو نوبة قلبية أو الوفاة، وتشمل الأعراض المبكرة لجلطة الشريان السباتي ما يلي: ضعف أو تنميل في جانب واحد من الجسم صعوبة مفاجئة في الكلام أو فهم الكلام مشاكل في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية أو ازدواج الرؤية صداع شديد مفاجئ نوبات صرع مهم جدا .. متى يجب زيارة الطبيب؟ يجب على الأشخاص الذين يعانون من أي من الأعراض المذكورة أعلاه طلب الرعاية الطبية فورًا، خاصةً إذا كانت مفاجئة أو شديدة.

ماذا ينتظر العالم في ظل التغير المناخي القاتم؟
ماذا ينتظر العالم في ظل التغير المناخي القاتم؟

أخبار السياحة

timeمنذ 9 ساعات

  • أخبار السياحة

ماذا ينتظر العالم في ظل التغير المناخي القاتم؟

كشفت دراسة جديدة أن نحو 40% من الأنهار الجليدية الموجودة اليوم محكوم عليها بالذوبان بسبب انبعاثات الوقود الأحفوري المسببة للاحتباس الحراري. ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 75% إذا وصل ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 2.7 درجة مئوية، وهو المسار الحالي للعالم. وحذر الباحثون من أن الخسارة الهائلة للجليد ستؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار، ما يعرض ملايين الأشخاص للخطر ويزيد من موجات الهجرة الجماعية، كما سيؤثر بشكل كبير على المليارات الذين يعتمدون على الأنهار الجليدية في تنظيم موارد المياه اللازمة للزراعة. ومع ذلك، فإن خفض الانبعاثات الكربونية والحد من ارتفاع درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية، كما هو متفق عليه دوليا، يمكن أن ينقذ نصف كمية الجليد المتبقية. ورغم أن تحقيق هذا الهدف يبدو بعيد المنال مع استمرار ارتفاع الانبعاثات، إلا أن العلماء أكدوا أن كل جزء من الدرجة المئوية يتم تجنبه سيوفر 2.7 تريليون طن من الجليد. وأظهرت الدراسة أن الأنهار الجليدية في غرب الولايات المتحدة وكندا من بين الأكثر تضررا، حيث أن 75% منها محكوم عليها بالفناء. أما الأنهار الجليدية في جبال هندوكوش وكراكورام المرتفعة والباردة، فهي أكثر مقاومة، لكنها ستتقلص بشكل كبير مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية. واعتمدت هذه الدراسة على نمذجة متطورة لمسار 200 ألف نهر جليدي حول العالم، باستثناء غرينلاند وأنتاركتيكا. واستخدم الباحثون ثمانية نماذج محاكاة مختلفة، تم معايرتها بدقة باستخدام بيانات واقعية، لتتبع مصير هذه الكتل الجليدية العملاقة تحت سيناريوهات مناخية متباينة. وما يثير القلق أن الخسائر الجليدية لن تقتصر على القرن الحالي، بل ستستمر لآلاف السنين حتى لو توقف الاحتباس الحراري اليوم. وهذا التأخر الزمني الكبير بين سبب الذوبان ونتائجه الكاملة يجعل من الأنهار الجليدية مؤشرا فريدا على عمق الأزمة المناخية التي نواجهها. وأوضح الدكتور هاري زيكولاري، أحد قادة الفريق البحثي، أن 'كل جزء من الدرجة المئوية التي نتمكن من تجنبها ستنقذ مليارات الأطنان من الجليد'. وهذه الحقيقة العلمية تضع البشرية أمام مسؤولية أخلاقية، حيث أن القرارات التي نتخذها اليوم ستحدد شكل العالم الذي سيعيش فيه أحفادنا بعد قرون. وكان معروفا سابقا أن 20% من الأنهار الجليدية ستختفي بحلول عام 2100، لكن النظرة طويلة الأجل كشفت أن 39% من الجليد العالمي قد حكم عليه بالفناء بالفعل. وتمتد العواقب المتوقعة لهذا الذوبان الجليدي إلى مختلف مناحي الحياة. فبالإضافة إلى مساهمته في ارتفاع منسوب مياه البحار، سيتسبب اختفاء الأنهار الجليدية في اضطراب الأنظمة البيئية، وزيادة مخاطر انهيار البحيرات الجليدية، وتأثيرات خطيرة على المجتمعات التي تعتمد على هذه المصادر المائية للزراعة والشرب. وفي هذا السياق، تحذر الدكتورة ليليان شوستر من جامعة إنسبروك من أن 'ما نراه اليوم من تراجع للأنهار الجليدية هو مجرد بداية لقصة أطول بكثير'. وتضيف أن 'الأنظمة الجليدية تتأخر في استجابتها للتغير المناخي، ما يعني أن الأسوأ لم يأت بعد'. ورغم هذه الصورة القاتمة، تترك الدراسة باب الأمل مفتوحا. فبحسب النماذج، يمكن لالتزام العالم بحدود اتفاقية باريس للمناخ (1.5 درجة مئوية) أن ينقذ نصف كمية الجليد المهددة. هذا الهدف الذي يبدو بعيد المنال في ظل المسار الحالي، يبقى ممكنا مع الإرادة السياسية والتحول الجذري في سياسات الطاقة. ويلخص البروفيسور أندرو شيبرد من جامعة نورثمبريا الموقف بقوله: 'نحن أمام خيارين: إما أن نستمر في مسارنا الحالي لنشهد اختفاء معظم الأنهار الجليدية خلال القرون القادمة، أو نتحرك الآن لإنقاذ جزء مهم من هذا التراث الطبيعي'. ومع انعقاد المؤتمر الدولي رفيع المستوى لحماية الأنهار الجليدية في طاجيكستان، تبرز هذه الدراسة كنداء استغاثة عاجل للبشرية. فمصير هذه العمالقة الجليدية، التي صمدت لعصور جيولوجية، أصبح الآن بين أيدينا. المصدر: الغارديان

رفع درجة الاستعداد الصحي في الإسكندرية بسبب الأحوال الجوية
رفع درجة الاستعداد الصحي في الإسكندرية بسبب الأحوال الجوية

أخبار السياحة

timeمنذ 13 ساعات

  • أخبار السياحة

رفع درجة الاستعداد الصحي في الإسكندرية بسبب الأحوال الجوية

رفع درجة الاستعداد الصحي في الإسكندرية بسبب الأحوال الجوية قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إنه في إطار التوجيهات الاستباقية لضمان سلامة المواطنين، وجه الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المنشآت الصحية والفرق الطبية في محافظة الإسكندرية، وذلك بسبب التقلبات الجوية غير المسبوقة التي تشهدها المحافظة. وأكد المتحدث الرسمي أن جميع المستشفيات والوحدات الصحية بالمحافظة تعمل بكامل طاقتها، مع تعزيزها بفرق طبية إضافية لمواجهة أي طارئ، مشددًا على توفير جميع المستلزمات الطبية والأدوية الضرورية. وفي سياق متصل، أفادت غرفة العمليات المركزية بوزارة الصحة بعدم ورود أي بلاغات عن وفيات او إصابات ناجمة عن الأحوال الجوية حتى لحظة إصدار هذا البيان، داعية المواطنين إلى توخي الحذر واتباع إرشادات الجهات المعنية. وأشار ' عبدالغفار' الى تأهب سيارات الإسعاف، على الطرق والمحاور الرئيسية، فضلاً عن نشر سيارات إضافية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية وأماكن التجمعات الكبرى. وأشاد الوزير بتضافر جهود الأجهزة التنفيذية والطواقم الطبية، مؤكدًا أن الوزارة تتابع الموقف لحظة بلحظة بالتعاون مع الجهات المعنية، وسيتم إصدار تحديثات دورية، في حال الاحتياج اليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store