logo
وسائل إعلام أمريكية: مشادة كلامية حادة بين ماسك ووزير أمريكي في حضور ترامب

وسائل إعلام أمريكية: مشادة كلامية حادة بين ماسك ووزير أمريكي في حضور ترامب

صحيفة سبق٢٤-٠٤-٢٠٢٥

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن الملياردير إيلون ماسك؛ ووزير الخزانة سكوت بيسنت؛ دخلا في مشادة كلامية حادة على مسمع من الرئيس دونالد ترامب.
وذكر المصدر أن الواقعة أظهرت مدى استياء بعض كِبار مسؤولي الإدارة الأمريكية من شخصية ماسك؛ وأسلوبه في التعامل "القاسي" مع الوكالات الحكومية.
ونقل "أكسيوس" عن شاهدَيْن وثلاثة مصادر مطلعة على الأمر قولهم، إن الطرفَيْن كانا في الجناح الغربي للبيت الأبيض حين تواجها وجهاً لوجه بشأن مصلحة الضرائب الأمريكية.
وقال الشاهد الأول: "لم يكن هناك شجارٌ جسدي في المكتب البيضاوي، لكن الرئيس رأى ذلك".
وذكر الشاهد الثاني: "لقد كان مشهداً مثيراً. كان صاخباً. أعني، صاخباً جداً".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، في وقتٍ سابقٍ، أن بيسنت وماسك كانا على خلافٍ حول مَن سيقود مصلحة الضرائب.
وعلّقت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت؛ على الواقعة، الأربعاء، بالقول إنه "ليس سراً أن الرئيس ترامب شكّل فريقاً من الأشخاص المتحمسين للغاية للقضايا التي تؤثر في بلدنا".
وأضافت: "الخلافات جزءٌ طبيعي من أيّ عملية سياسية سليمة. وفي النهاية، يعلم الجميع أنهم يخدمون وفقاً لإرادة الرئيس ترامب".
ورفض ممثلو ماسك؛ وبيسنت؛ التعليق، حسب "سكاي نيوز عربية".
وقال مسؤولٌ آخر في الإدارة الأمريكية: "تصرفات إيلون مبالغ فيها بعض الشيء".
وذكر شخصٌ مطلعٌ على الخلاف: "ما فاجأ الكثيرين هو أن الوزير سكوت هادئ الطباع. لكن لديه حدوده، وهو قادرٌ على إثارة الضجيج".
وأبرز: "سكوت لا يُطيق ماسك.. لكنه يتصرّف كشخصٍ ناضجٍ حيال ذلك".
وبدأت آخر خلافات ماسك؛ وبيسنت؛ في التفاقم في 16 أبريل، عندما عيّن ترامب غاري شابلي؛ الذي اختاره ماسك؛ قائماً بأعمال مفوّض مصلحة الضرائب. في المقابل، أراد بيسنت؛ أن يكون نائب وزير الخزانة مايكل فولكندر؛ في هذا المنصب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المبعوث الأميركي لسوريا: حقبة التدخل الغربي في الشرق الأوسط انتهت
المبعوث الأميركي لسوريا: حقبة التدخل الغربي في الشرق الأوسط انتهت

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

المبعوث الأميركي لسوريا: حقبة التدخل الغربي في الشرق الأوسط انتهت

قال المبعوث الأميركي لسوريا توماس برّاك، اليوم الأحد، إن حقبة التدخل الغربي في الشرق الأوسط انتهت، مشيراً إلى أن الأمر أصبح متروكاً للحلول الإقليمية والشراكات والدبلوماسية القائمة على الاحترام. وأضاف برّاك، في حسابه على منصة «إكس»، أن «مأساة سوريا وُلدت مِن رحم الانقسام. ويجب أن تأتي ولادتها الجديدة من خلال الكرامة والوحدة والاستثمار في الشعب». وشدّد المبعوث الأميركي على أن سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد فتح الباب أمام السلام، مضيفاً أن رفع العقوبات سيفتح أمام الشعب السوري «باب الرخاء والأمن». A century ago, the West imposed maps, mandates, penciled borders, and foreign rule. Sykes-Picot divided Syria and the broader region for imperial gain—not peace. That mistake cost generations. We will not make it again. The era of Western interference is over. The future… — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) May 25, 2025 وعينت إدارة ترامب، توم باراك، السفير الأميركي الحالي لدى تركيا، ليكون المبعوث الخاص المقبل لوزارة الخارجية إلى سوريا. وجاء في بيان لباراك نشرته السفارة الأميركية في أنقرة يوم الجمعة: "لقد حدد الرئيس ترامب رؤيته الواضحة لشرق أوسط مزدهر وسوريا مستقرة تعيش في سلام مع نفسها وجيرانها". "بصفتي ممثل الرئيس ترامب في تركيا، أشعر بالفخر بتولي دور المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا ودعم وزير الخارجية روبيو في تحقيق رؤية الرئيس".

المبعوث الأمريكي إلى سورية: لن نسمح بـ«سايكس بيكو سورية والمنطقة» مرة أخرى
المبعوث الأمريكي إلى سورية: لن نسمح بـ«سايكس بيكو سورية والمنطقة» مرة أخرى

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

المبعوث الأمريكي إلى سورية: لن نسمح بـ«سايكس بيكو سورية والمنطقة» مرة أخرى

تابعوا عكاظ على أكد المبعوث الأمريكي لسورية توماس باراك، اليوم (الأحد)، أن المنطقة أصبحت متروكة للحلول الإقليمية والشراكات والدبلوماسية القائمة على الاحترام، موضحاً أن حقبة التدخل الغربي في الشرق الأوسط انتهت. وقال باراك في حسابه على «إكس»: «قبل قرن من الزمان، فرض الغرب خرائط، وانتدابات، وحدوداً مرسومة، وحكماً أجنبياً، قسّمت (اتفاقية) سايكس بيكو سورية والمنطقة بأسرها لتحقيق مكاسب إمبريالية، لا لتحقيق السلام، وهذا الخطأ كلّف أجيالاً كاملة، ولن نسمح بتكراره مرة أخرى». وأكد باراك على موقف أمريكا الداعم للجهود الإقليمية الساعية إلى استقرار سورية، قائلاً: «نحن نقف إلى جانب تركيا والخليج وأوروبا، هذه المرة ليس بالجنود والمحاضرات، أو الحدود الوهمية، بل جنباً إلى جنب مع الشعب السوري نفسه»، موضحاً أن مأساة سورية وُلدت مِن رحم الانقسام، ويجب أن تأتي ولادتها الجديدة من خلال الكرامة والوحدة والاستثمار في الشعب. وأشار إلى أن سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد فتح الباب أمام السلام، لافتاً إلى أن رفع العقوبات سيفتح أمام الشعب السوري «باب الرخاء والأمن». جاء ذلك بعد يوم من لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في تركيا ومناقشته للتعاون في مختلف المجالات. أخبار ذات صلة وكان باراك قد أشار إلى أن الرئيس ترمب حدد رؤيته الواضحة لشرق أوسط مزدهر، وسورية مستقرة تعيش في سلام مع نفسها وجيرانها، موضحاً في بيان سابق أنه بصفته ممثل الرئيس ترمب في تركيا يشعر بالفخر بتولي دور المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سورية، ودعم وزير الخارجية روبيو في تحقيق رؤية الرئيس. وعينت إدارة ترمب، توماس باراك، السفير الأمريكي الحالي لدى تركيا، ليكون المبعوث الخاص لوزارة الخارجية إلى سورية. وكان باراك قد قال إن السلطات السورية تعّهدت بمساعدة واشنطن في البحث عن أمريكيين مفقودين داخل أراضيها، مبيناً في تغريدات له في وقت سابق اليوم أن ذلك خطوة قوية الى الأمام. وقال: وافقت الحكومة السورية الجديدة على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأمريكيين أو رفاتهم لإعادتهم إلى بلدهم، مضيفاً: «أوضح الرئيس دونالد ترمب أن إعادة المواطنين الأمريكيين إلى ديارهم أو تكريم رفاتهم بكرامة، هي أولوية قصوى في كل مكان، وستساعدنا الحكومة السورية الجديدة في هذا الالتزام». /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} توماس باراك.

ألمانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى "الحزم" بعد الضربات الروسية الأخيرة
ألمانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى "الحزم" بعد الضربات الروسية الأخيرة

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

ألمانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى "الحزم" بعد الضربات الروسية الأخيرة

دعت ألمانيا الأحد حلفاء كييف إلى "الرد بحزم" على روسيا بعدما أطلقت عددا قياسيا من الطائرات المسيّرة على أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا. وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول لقناة محلية "لا يمكننا قبول هذا". واعتبر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يدوس على حقوق الإنسان، وهذه إساءة أيضا للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي بذل قصارى جهده ليجلس بوتين إلى طاولة المفاوضات". ورأى فاديفول أن التطورات الأخيرة في أوكرانيا أظهرت أن "بوتين لا يريد السلام، بل يريد مواصلة الحرب، ويجب ألا نسمح له بذلك". وقال "لهذا السبب سنوافق على فرض مزيد من العقوبات على المستوى الأوروبي". وأقر الاتحاد الأوروبي رسميا الثلاثاء الحزمة السابعة عشرة من العقوبات على موسكو والتي تستهدف 200 ناقلة نفط مما يُسمى "أسطول الظل" الروسي، ما أثار غضب روسيا. و"أسطول الظل" تعبير يستخدم للإشارة إلى سفن منخرطة في عمليات تشكل انتهاكا للحظر المفروض على نقل النفط الروسي ومشتقاته. وقال فاديفول إن العقوبات الجديدة ستؤدي إلى "عواقب وخيمة على الاقتصاد الروسي، وسيتأثر قطاع الطاقة، وقطاعات أخرى أيضا"، مضيفا "سيكون الأمر مؤلما ماليا لروسيا". في الآن نفسه أكد الوزير الألماني "يدنا ممدودة، أوكرانيا مستعدة للتفاوض. على بوتين أن يجلس إلى طاولة المفاوضات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store