logo
هل قتلت الستيرويدات هالك هوغان؟ أسرار صادمة عن قلب "الأسطورة"

هل قتلت الستيرويدات هالك هوغان؟ أسرار صادمة عن قلب "الأسطورة"

الرجلمنذ يوم واحد
أثار رحيل أسطورة المصارعة العالمية "هالك هوغان" Hulk Hogan، عن عمر ناهز 71 عامًا، بعد إصابته بتوقف قلبي مفاجئ، موجة من الحزن والتساؤلات حول الأسباب الحقيقية خلف تدهور صحته، خاصة في ظل سجله الطويل مع استخدام الستيرويدات والعقاقير الطبية القوية.
عُرف هالك هوغان، واسمه الحقيقي "تيري بوليا" Terry Bollea، كأحد أبرز رموز المصارعة الحرة في الثمانينيات، بفضل ظهوره اللافت في عروض WWE، ومشاركته في أفلام شهيرة مثل Rocky III إلى جانب النجم "سيلفستر ستالون" Sylvester Stallone. لكن خلف هذه الشهرة، عاش هوغان تحت ضغط دائم للحفاظ على جسمه القوي والمميز، ما دفعه إلى استخدام الستيرويدات — وهي أدوية مصنّعة تُحاكي هرمون التستوستيرون في الجسم — لأكثر من 13 عامًا.
ما حقيقة اعتراف هوغان بتعاطي الستيرويدات؟
رغم إنكاره المتكرر في السابق، اعترف هوغان عام 1994 خلال شهادته تحت القسم أمام المحكمة باستخدامه للستيرويدات، وهو اعتراف شكّل صدمة قوية لجمهوره وألحق ضررًا كبيرًا بصورته كنموذج رياضي يُحتذى به.
وبحسب مصدر مقرّب من عائلته، فقد كان هوغان في أسابيعه الأخيرة يُعاني من تدهور واضح في صحته، تمثّل في ضعف شديد في القلب، وفقدان ملحوظ في الوزن، واعتماد دائم على جهاز الأوكسجين، ورغم هذه المعاناة، حرص على قضاء أيامه الأخيرة في تصفية الخلافات مع المقربين منه، مدركًا أن فرصه في البقاء باتت محدودة.
رحيل هالك هوغان.. قلب متعب وسنوات من العقاقير المحظورة -AFP
وفي حوار أجراه عام 2023 مع مجلة Muscle and Health، كشف هوغان عن جانب آخر من معاناته، حيث تحدّث بصراحة عن إدمانه على حبوب تسكين الألم التي بدأ استخدامها بعد خضوعه لأكثر من 25 عملية جراحية نتيجة سنوات طويلة من الإصابات في حلبات المصارعة. وقال بصوت يملؤه الندم: "كنت مثل الكلب الذي يلاحق العظمة... لم أكن أشعر بألم شديد، لكنني واصلت تناول الدواء فقط لأنني اعتدت عليه".
تفاصيل وفاة هوغان بعد صراعه مع الألم
خلال فترة تعافيه، اعتمد هوغان على استخدام منتجات CBD، وهي مستخلصات طبيعية مأخوذة من نبات القنب، تحتوي على مادة الكانابيديول المعروفة بخصائصها في تخفيف الألم وتحسين النوم والمساعدة على الاسترخاء، دون أن تُسبب التأثيرات النفسية المصاحبة للمواد المخدرة.
ورغم الانتشار الواسع لهذه المنتجات في السنوات الأخيرة، إلا أن دراسة نُشرت العام الماضي أثارت الشكوك بشأن فعاليتها الفعلية، بل أشارت إلى احتمال تسببها في آثار صحية ضارة.
وفي صباح يوم الخميس الماضي، استجابت فرق الإسعاف لنداء طارئ من منزل هوغان، حيث نُقل على وجه السرعة إلى مستشفى Morton Plant Hospital، وهناك أُعلن عن وفاته رسميًا بعد فشل محاولات إنقاذه.
ورغم النهاية الحزينة، عبّر أصدقاؤه والمقربون منه عن فخرهم بالتحوّل الإيجابي الذي طرأ عليه في سنواته الأخيرة، حيث تخلّى عن الكحول والعقاقير، وأصبح أكثر تصالحًا مع نفسه وصفاءً في حياته الشخصية.
وتُعيد وفاة هالك هوغان فتح النقاش حول الأثر العميق الذي تُخلّفه الستيرويدات والعقاقير القوية على صحة الرياضيين، خاصة في الألعاب القتالية التي تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا ومظهرًا خارقًا يدفع البعض ثمنه غاليًا في النهاية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة رائدة.. طعام شائع يُحوّل أمعاءك إلى ساحة صراع للبكتيريا
دراسة رائدة.. طعام شائع يُحوّل أمعاءك إلى ساحة صراع للبكتيريا

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

دراسة رائدة.. طعام شائع يُحوّل أمعاءك إلى ساحة صراع للبكتيريا

أوضحت دراسة رائدة أن السكر الأبيض يُغذّي بكتيريا الأمعاء ويُعيد تشكيلها. تغيّرات فيزيائية فقد اكتشف الباحثون أن استهلاك السكر يُمكن أن يُحفّز تغيّراتٍ فيزيائيةٍ في الحمض النووي للبكتيريا، مُطلقًا سلسلةً من التفاعلات التي تُؤثّر على الاستجابات المناعية وصحة الأمعاء. وبحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Nature Communications، فإن هذا الاكتشاف يُضيف وزنا جديدا للمخاوف بشأن الآثار الخفية للسكر، ويفتح الباب لفهمٍ جديدٍ لكيفية تأثير النظام الغذائي بشكلٍ مُباشرٍ على خطر الإصابة بالأمراض على المستوى الجزيئي. كما أوضحت الدراسة أن الخبراء بحثوا في معهد التخنيون للتكنولوجيا حول كيفية تأثير المُكوّنات الغذائية كالسكر الأبيض، على السلوك الجيني لبكتيريا الأمعاء، والآثار الصحية المُحتملة لذلك، حيث تم التركيز على نوعٍ واحد تحديدا باكتيرويديز ثايتاوتوميكرون، وهو نوعٌ سائدٌ في الميكروبيوم يُساعد على تنظيم الالتهابات والحفاظ على بطانة الأمعاء وهضم الكربوهيدرات المُعقّدة والحماية من مُسبّبات الأمراض. (آيستوك) كذلك وجد الباحثون عند دراسة مزارع الخلايا، ثم الفئران، وأخيرًا البشر، أن للسكر المكرر الغذائي تأثيرًا غريبًا على بكتيريا باكتيرويديز ثايتاوتوميكرون، مما أدى إلى انقلاب الحمض النووي لديها - وهو نوع من التباين الطوري الذي يشهد انقلاب أجزاء من شفرتها الجينية. أيضا غيّر التمويه الميكروبي الناتج عن السكر كيفية رؤية الجهاز المناعي للبكتيريا المحلية الصديقة واستجابته لها. على الرغم من عدم إثبات ذلك في عينات البراز البشري التي كشفت عن لغز انقلاب الحمض النووي، إلا أن المظهر الخارجي المختلف لبكتيريا باكتيرويديز ثايتاوتوميكرون يمكن أن يحفز الجهاز المناعي على إدراك البكتيريا كجسم غريب يهدده، مما يزيد من خطر الالتهاب وتلف بطانة الأمعاء. كما توصل الباحثون إلى أن تناول المشروبات الغازية المحلاة التي تحتوي على السكر الأبيض يمكن أن يحفز انقلاب الحمض النووي. ولاحظوا تحولات في مؤشرات الالتهاب، مثل السيتوكينات، مما يشير إلى استجابة مناعية جهازية للبكتيريا المتغيرة الشكل. وشددوا على أنها المرة الأولى التي يلاحظ فيها العلماء آلية تبديل الجينات الميكروبية التي يحفزها السكر في أمعاء الإنسان. (أيستوك) تأثيرات مؤقتة يذكر أن الخبر السار يكمن بأن انقلاب الحمض النووي مؤقت، حيث تعود البكتيريا إلى مظهرها الطبيعي بمجرد انتهاء اندفاع السكر، إلا أن التعرض المتكرر يزيد من هذا التأثير، وربما يؤدي إلى مشاكل معوية أكثر خطورة والتهاب مزمن. كما أن الدراسة لا تُثبت أن السكر يُشكل تهديدًا خطيرًا لصحة الأمعاء بشكل عام، إلا أنها تكشف عن مدى قدرة كمية كافية منه على تحفيز البكتيريا النافعة، مثل بكتيريا ثيتايوتاميكرون، على التصرف كعامل مُمرض، الأمر الذي يستدعي إجراء المزيد من الدراسات حول التأثير طويل المدى لهذا الانقلاب الجيني.

«وقاء» يُعلن خلو السعودية رسمياً من مرض أنيميا الخيل المعدي
«وقاء» يُعلن خلو السعودية رسمياً من مرض أنيميا الخيل المعدي

عكاظ

timeمنذ 8 ساعات

  • عكاظ

«وقاء» يُعلن خلو السعودية رسمياً من مرض أنيميا الخيل المعدي

اعتمدت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (WOAH) رسميًا خلو المملكة من مرض أنيميا الخيل المعدي، استنادًا إلى التقييم الفني الذي أجرته المنظمة لملف المملكة الذي أعده المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها «وقاء»، والمتوافق مع الاشتراطات والمعايير الدولية المعتمدة لإعلان خلو الدول من الأمراض الحيوانية الوبائية. وأعلن مركز وقاء خلو المملكة رسميًا من هذا المرض بما يترجم الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة في العمل مع مختلف الشركاء والمنظمات الدولية والإقليمية للتأكيد على حرصها الشديد على متابعة كل ما يؤثر على صحة البيئة ويمكّن من سلامة الثروة الحيوانية، وهو ما يقود إلى تعزيز مكانة المملكة وتموضعها في كل ما يتعلق بأمراض الفصيلة الخيلية التي تحد أو تؤثر على إقامة منافسات الخيل أو تنقلها. من جانبه، أكّد رئيس قطاع الصحة الحيوانية في مركز وقاء الدكتور سند بن سالم الحربي، أن هذا الاعتراف الدولي يعكس فاعلية الإجراءات البيطرية المتبعة في المملكة؛ ويسهم في تعزيز حركة التبادل التجاري بين المملكة والدول من خلال مراجعة واعتماد الشهادات الصحية البيطرية وفق أحدث المعايير الدولية. وأشار إلى أن المركز يواصل جهوده في حماية الثروة الحيوانية، عبر برامج رقابية واستباقية؛ تهدف إلى الحد من انتشار الأمراض الوبائية، بما في ذلك الارتقاء بمجال الصحة والرعاية البيطرية ويرسخ مكانة المملكة إقليميًا وعالميًا. وبيَّن الدكتور الحربي سعي المركز الحثيث نحو متابعة كافة المؤشرات الدولية المتعلقة بالأمراض الحيوانية ومنها ما يتعلق بالفصيلة الخيلية بما يدعم الجهود التي تقوم بها المملكة في إطار تمكين سباقات الخيل ومنافستها، بما يمكّن من الوصول للريادة الدولية في هذا المجال. يذكر أن المنظمة الدولية للصحة العالمية (WOAH) هي المنظمة العالمية المعنية بصحة الحيوان والتي تأسست عام 1924 تحت اسم المكتب الدولي للأوبئة (OIE)، حيث اعتمد في مايو 2003 مسماها الجديد «المنظمة العالمية لصحة الحيوان» لتكون منظمة حكومية دولية تركز على نشر المعلومات حول أمراض الحيوان بشفافية، وتحسين صحة الحيوان عالميًا، سعيًا لبناء عالمٍ أكثر أمانًا وصحة واستدامة. أخبار ذات صلة

القيلولة الطويلة قد تزيد من خطر وفاتك
القيلولة الطويلة قد تزيد من خطر وفاتك

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 ساعات

  • الشرق الأوسط

القيلولة الطويلة قد تزيد من خطر وفاتك

توصلت دراسة جديدة إلى أن القيلولة النهارية الطويلة والمتكررة، وخصوصاً في وقت مبكر من بعد الظهر، مرتبطة بارتفاع خطر الوفاة، خاصة لدى كبار السن. ووفق شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد شملت الدراسة 86 ألف مشارك، بمتوسط ​​عمر 63 عاماً، جميعهم يعملون بجداول نهارية منتظمة، وجرت مراقبتهم بواسطة جهاز قياس النشاط، الذي يكشف عن الحركة أثناء النوم، وليس نشاط الدماغ. وعرّف العلماء القيلولة النهارية بأنها النوم بين الساعة 9 صباحاً و7 مساءً. وبعد الدراسة الأولية، تابع الباحثون المشاركين لمدة 8 سنوات، واكتشفوا أن نحو 5 آلاف مشارك (6.0 في المائة) منهم ماتوا، خلال تلك الفترة. وأظهر البحث أن أخذ قيلولة طويلة - خاصة إذا كانت بين الساعة 11 صباحاً و1 ظهراً أو بين الساعة 1 ظهراً و3 عصراً - قد يكون له آثار سلبية على الصحة، حيث ارتبط بارتفاع معدل الوفيات. وأشار الباحثون إلى أن نتائجهم جاءت بعد الأخذ في الحسبان عوامل محتملة أخرى تؤثر على معدل الوفيات، مثل التركيبة السكانية، والوزن، والتدخين، واستهلاك الكحول، ومدة النوم ليلاً. وقال الباحث الرئيسي تشينلو غاو، وهو زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن: «نتائجنا لا تُظهر فحسب تأثير القيلولة في حد ذاتها، بل أيضاً مُدتها وتوقيتها، وهي عوامل قد تُمثل مؤشرات مهمة على المخاطر الصحية المستقبلية». وأشار الفريق إلى أن القيلولة المُفرطة يمكن أن تكون مؤشراً على مشاكل صحية مختلفة، مثل الأمراض المزمنة، أو الالتهابات الجهازية، أو اضطرابات الساعة البيولوجية، والتي قد تزيد، بدورها، من خطر الوفاة. وتتعارض هذه النتائج مع نتائج دراسة سويسرية سابقة أظهرت أن القيلولة لها نتائج جيدة على الصحة، وخصوصاً صحة القلب، مشيرة إلى أن البالغين الذين حصلوا على غفوة أثناء النهار مرة أو بشكل مستمر، كانوا أقل عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، مقارنة بمن لم يحصلوا عليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store