
مصر تسترد 11 قطعة أثرية من أميركا خرجت بطرق غير قانونية
قالت وزارة السياحة والآثار المصرية، الأربعاء، إن القنصلية المصرية في نيويورك تسلمت 11 قطعة أثرية كانت قد وصلت إلى الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية، وتعود إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة.
وجاء في بيان للوزارة أن المجموعة المستردة "تضم عدداً من القطع ذات القيمة التاريخية والفنية الكبيرة، من أبرزها إناء على شكل المعبود، بس، يرجع تاريخه إلى الفترة ما بين 650 و550 قبل الميلاد، وقناع جنائزي لشاب من العصر الروماني، ولوحة جدارية من عصر الدولة الحديثة مزينة بنصوص هيروغليفية".
ونقل البيان عن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، قوله إن عملية الاسترداد "جاءت عقب تحقيقات جنائية أجرتها السلطات الأميركية المختصة، والتي أثبتت أن القطع الأثرية خرجت من مصر بطريقة غير شرعية".
كما تضم المجموعة شاهد قبر يعود للفترة ما بين القرنين الثالث والرابع الميلادي، وإناء مزخرف بكتابات عربية من القرن التاسع عشر، وعدداً من القطع الأخرى المتنوعة.
وتبذل السلطات المصرية جهوداً مستمرة لمكافحة التنقيب خلسة عن الآثار كما تسعى دبلوماسياً لاستعادة القطع التي يتم تهريبها للخارج بغرض الاتجار غير المشروع أو بيعها في مزادات.
وتستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير الشهر المقبل في الجيزة بجوار الأهرامات، ليكون أكبر وأحدث متحف بالعالم يضم داخله آثار الحضارة المصرية القديمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«هدنة غزة»: تصعيد إسرائيلي يعمّق جمود المفاوضات
عمَّق تصعيد إسرائيلي عسكري في قطاع غزة، وردُّ حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) بعمليات نوعية، من جمود مفاوضات «الهدنة»، المتعثرة منذ فترة. وقال مصدر مصري مسؤول لـ«الشرق الأوسط»، إن «المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين (إسرائيل وحماس) من أجل التوصُّل لهدنة، توقَّفت حالياً؛ نتيجة لهذا التصعيد على الأرض، بينما يسعى الوسطاء لاستئنافها قريباً». وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، إن الجيش الإسرائيلي استعاد جثة الرهينة التايلاندي ناتابونغ بينتا، الذي كان محتجزاً في غزة منذ هجوم حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وأسر عناصر من «حماس» ناتابونغ، وهو مواطن تايلاندي، من كيبوتس «نير عوز» ضمن 250 رهينة آخرين في 7 أكتوبر 2023، وشكَّل التايلانديون أكبر عدد من الأجانب ممَّن أسرتهم «حماس». ويأتي هذا بعد يومين من استعادة جثتَي رهينتين تحمل كل منهما جنسية إسرائيلية - أميركية، وما زال 55 رهينة قيد الاحتجاز في غزة، وتقول إسرائيل إن أكثر من نصفهم ماتوا. دبابة إسرائيلية في قطاع غزة (رويترز) واستغلّ الجيش الإسرائيلي ردّ «حماس» نهاية الشهر الماضي على مقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، بشأن وقف إطلاق النار، الذي وافقت فيه على المبادئ، لكنها تحفَّظت على بعض البنود، ليقوم بتصعيد شامل ويُضاعِف عمليات القصف الجوي والمدفعي وترحيل المواطنين من الشمال إلى الجنوب، ومن الجنوب إلى الوسط، في حملة سقط فيها عشرات القتلى والجرحى. من جانبه، قال المصدر المصري المسؤول إن «الوضع صعب جداً؛ نتيجة هذا التصعيد، ولا جديد بشأن حلحلة الموقف حتى الآن. المفاوضات متوقفة تقريباً حالياً مؤقتاً، ولكن هناك جهود لاستئنافها خلال أيام، حيث تعمل القاهرة خصوصاً على مراجعة مواقف الجميع في ضوء ما ترصده من معلومات». وتجري مصر وقطر وأميركا مفاوضات من أجل التوصُّل لوقف إطلاق النار في غزة. وبحسب المصدر فإن القراءة المصرية للمواقف ترى أن «إسرائيل تعمل على استمرار الحرب لأطول وقت ممكن؛ لأنها ترغب في أن تفشل المفاوضات بين أميركا وإيران، وأن يتم توجيه ضربة عسكرية لإيران لعل ذلك يشعر (حماس) بأنها باتت وحدها وتطلب الخروج من غزة، أو أن تتمكَّن من القضاء عليها مع طول العمليات العسكرية». وأوضح أن «إسرائيل غير مقتنعة مطلقاً بمسألة تسلم (حماس) إدارة غزة؛ لأنه في وجهة نظرها ما دامت (حماس) محتفظةً بالرهائن وهي التي تقود التفاوض حول مستقبل غزة، فهي لن تقبل إلا بما يُعزِّز وجودها عسكرياً في القطاع، وهذا ما لا تريده تل أبيب»، موضحاً أن «(حماس) من جانبها لم تعد لديها أي ثقة في أن إسرائيل ستلتزم بأي اتفاق في حال سلمتها الرهائن، فضلاً عن أنها لم تعد تعول على الولايات المتحدة، خصوصاً بعدما سلمتها المُحتجَز الأميركي عيدان ألكسندر في بادرة حُسن نية، ولكن لم تقدرها واشنطن وجاء مقترح ويتكوف محققاً لشروط إسرائيل وحدها». فلسطينيون يحملون مساعدات غذائية قدمتها «مؤسسة غزة الإنسانية» في رفح (أ.ب) ونوه المصدر كذلك بأن «استخدام أميركا (الفيتو)، بمجلس الأمن، ضد قرار وقف إطلاق النار بغزة أربك المشهد وألقى بظلاله على مدى جدية واشنطن ووساطتها في هذا الملف»، وبحسب المصدر «رغم كل ذلك فإن القاهرة تُكثِّف اتصالاتها الدولية من أجل حشد رأي عام دولي ضاغط على تل أبيب وواشنطن من أجل استئناف المفاوضات، والوصول إلى حل، ولديها قناعة بأنه مهما طالت الحرب، فلابد أن تتوقف، خصوصاً أن مصر أمنها القومي مهدَّد باستمرار أمد تلك الحرب». والسبت، أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن الوزير بدر عبد العاطي تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره القبرصي كونستانتينوس كومبوس، استعرض فيه عبد العاطي «الجهود التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار في غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية»، واتفق الوزيران على «ضرورة استمرار التنسيق للعمل على الحد من التوترات في المنطقة لدعم الأمن والاستقرار بالإقليم»، بحسب بيان الوزارة. ويرى الصحافي المصري المتخصص في الشؤون الفلسطينية، أشرف أبو الهول، لـ«الشرق الأوسط» أنه «رغم تعقُّد المشهد وازدياد الفجوة؛ بسبب التصعيد على الأرض، فإن الوسطاء يبذلون جهوداً كبيرةً من أجل استئناف المفاوضات والضغط على إسرائيل و(حماس) ليخفف كل منهما من شروطه والوصول لحل وسط يحقق الهدنة لأن الأوضاع الإنسانية على الأرض باتت مزرية». وأوضح أنه «مع تحقيق إسرائيل ما تعدّه إنجازات على الأرض بتوصُّلها لجثث رهائن، فإن ذلك قد يدفع (حماس) للتراجع عن بعض الشروط، وهي بالفعل تؤكد مراراً أنها لم ترفض مقترح ويتكوف، لكن فقط تريد تعهداً يضمن التزام تل أبيب بأي اتفاق يتم التوصُّل له، وهو ما يعمل عليه الوسطاء في القاهرة والدوحة مع واشنطن». من جانبه، قال المستشار في وزارة الخارجية الفلسطينية، منير الجاغوب، لـ«الشرق الأوسط» إنه «رغم تعثر المفاوضات فإنه لا يعتقد أن تصل لطريق مسدود، لأن الاستراتيجية الحالية لرئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هي المفاوضات مع الحرب»، لكن الجاغوب يرى أن «التخوف من أن عثور إسرائيل على جثث رهائن يجعلها ترى أنها كلما استمرَّت في القتل والحرب وصلت للرهائن، فضلاً عن استمرار تلك الحرب يؤكد أن تل أبيب لا تهتم لأمر حياة الرهائن، ومن ثم لم تعد ورقة قوة في يد (حماس)». وأصدرت حركة «حماس» بياناً، السبت، طالبت فيه المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بالتحرك لوقف جرائم الاحتلال في قطاع غزة. ويرى الخبير في الشؤون الأميركية والدولية المقيم في نيويورك، محمد السطوحي، أن «واشنطن تعمل هذه الفترة على تكثيف الاتصالات، خصوصاً مع القاهرة والدوحة؛ لإقناع (حماس) بقبول مقترح ويتكوف دون تحفظات، وهو في نظر الكثيرين مقترح سيئ بالفعل ويحقِّق طموحات إسرائيل وحدها، وهذا يضع الوسطاء في مصر وقطر ومعهم (حماس) في موقف صعب».

العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
حريق في كنيسة بمصر.. والسلطات تسيطر على النيران
نشب حريق في كنيسة بمحافظة الأقصر جنوب البلاد فيما تمكنت السلطات من اخماد النيران. وتلقت السلطات المصرية بلاغا بانبعاث أدخنة واندلاع حريق في كنيسة السيدة العذراء بمدينة إسنا جنوب المحافظة. إلى ذلك انتقلت سيارات الإطفاء وقوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث، حيث تمكنت من إخماد النيران، فيما تبين من المعاينة الأولية أن ماساً كهربائياً وتسريباً في الغاز من وحدات التكييف وراء الحادث. وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق.


العربية
منذ 8 ساعات
- العربية
مصر.. ضبط 4 أجانب يبيعون مخدر الكريستال بشوارع القاهرة
ضبطت السلطات المصرية اليوم السبت 4 أجانب يبيعون المخدرات ، وتحديداً مخدر الكريستال، علناً في شوارع القاهرة. وكشف وزارة الداخلية ملابسات فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر قيام 4 أشخاص بالاتجار في المخدرات. كما أضافت الداخلية أنه تبين أن الأشخاص الأربعة "يحملون جنسية إحدى الدول"، وكانوا يبيعون المواد المخدرة بدائرة قسم شرطة مدينة نصر شرق القاهرة، وعلى الفور تم تحديدهم وضبطهم. كذلك أردفت في بيان أن المتهمين الـ4 يقيمون في منطقة مدينة نصر، وتم ضبطهم وبحوزتهم كمية من مخدر الآيس ومبلغ مالي، موضحة أنه عند مواجهتهم اعترفوا بحيازتهم المواد المخدرة بقصد الاتجار بها. اعتقال تشكيل عصابي من 8 أجانب يشار إلى أن السلطات المصرية كانت أوقفت قبل أيام تشكيلا عصابيا من 8 أجانب لتهريب مواد تستخدم في صناعة مخدر الكريستال. وكشفت وزارة الداخلية المصرية وقتها أنها تمكنت من ضبط تشكيل عصابي ضم 9 عناصر جنائية، بينهم 8 يحملون جنسيات أجنبية مختلفة، تخصص نشاطهم الإجرامي في استخراج مادة فعالة من أحد الأقراص الطبية تستخدم في تصنيع مخدر الآيس، تمهيداً لتهريبها خارج البلاد. كما أضافت أنه عقب تقنين الإجراءات تم استهداف عناصر التشكيل بنطاق عدة محافظات وأمكن ضبطهم وبحوزتهم كمية لمخدر الآيس والكوكايين (تبلغ 13 كيلو غرام من المادة المستخلصة)، لافتة إلى أنه تم ضبط 1700 قرص دوائي يحتوي على ذات المادة وسيارتين ومبالغ مالية (عملات أجنبية ومحلية). يذكر أن السلطات المصرية تواصل حملاتها لمواجهة تجار الكريستال، حيث تم ضبط 2.3 طن من هذا المخدر في 56 عملية نوعية عام 2022، وطن خلال 35 عملية نوعية سنة 2023.