
حماس تدين مجزرة "زيكيم" وتحمّل الاحتلال وواشنطن مسؤولية القتل الجماعي بغزة
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين المنتظرين المساعدات في نقطة توزيع بمنطقة "زيكيم" شمال قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من ستين شخصًا وإصابة العشرات بجروح خطيرة.
ووصفت الحركة، في بيان صحفي، اليوم الأحد، هذه المجزرة بأنها إمعان في حرب إبادة وحشية تستهدف المدنيين المجوّعين، عبر استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة لاستدراجهم وقتلهم، مشيرة إلى أن ما يحدث في غزة هو جريمة تطهير عرقي وإبادة جماعية تستدعي تحرك المجتمع الدولي لوضع حد لهذه المأساة.
وتسائل البيان عن صمت المجتمع الدولي إزاء وفاة أكثر من سبعين طفلاً في القطاع بسبب سوء التغذية، وعن استمرار الحصار الإسرائيلي الذي يفرض سياسة التجويع والتعطيش على أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني منذ أكثر من 140 يوماً.
وحملت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وطالبت بإجراء تحقيق دولي عاجل في آلية توزيع المساعدات التي وصفتها بالمشبوهة، والتي تحولت إلى أداة للقتل الممنهج للمدنيين.
ودعت الحركة الأمم المتحدة وكل المؤسسات الإنسانية إلى التحرك فوراً لوقف الكارثة الإنسانية في غزة، وطالبت بفتح معبر رفح بشكل فوري لإدخال المساعدات بعيداً عن تحكم الاحتلال.
كما ناشدت الدول العربية والإسلامية لتحمّل مسؤولياتها الدينية والقومية والإنسانية، والعمل على فك الحصار عن قطاع غزة ودعم الشعب الفلسطيني الصامد.
استشهد أكثر من 70 فلسطينيًا وأصيب العشرات، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال، صباح اليوم، بعدما استهدف نقطة لتوزيع المساعدات الإنسانية قرب منطقة 'زيكيم' شمال قطاع غزة، في وقت يواجه فيه سكان القطاع أوضاعًا إنسانية غير مسبوقة نتيجة الحصار المتواصل منذ أكثر من تسعة أشهر.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن ارتقاء 73 مواطنًا وإصابة أكثر من 150 آخرين، بينهم حالات خطيرة جداً، في مجزرة مروعة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين المنتظرين المساعدات في منطقة "زيكيم" شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ووفقًا لشهود عيان قولهم إن قوات الاحتلال فتحت نيرانها بكثافة على جموع المواطنين الذين تجمعوا في نقطة توزيع المساعدات، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والمصابين على الفور. ولم تتمكن الطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني والإغاثة والطوارئ من انتشال جميع الجثث حتى الآن بسبب شدة القصف وازدحام المستشفيات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 9 دقائق
- معا الاخبارية
تمكين المرأة وحماية القيم الإنسانية
يوسف السعدي يُعد الأول من صفر تاريخًا محفورًا في ذاكرة الإسلام، فهو اليوم الذي شهد دخول سبايا آل البيت الأطهار إلى الشام بعد فاجعة كربلاء، في مشهدٍ جسّد أعمق صور العنف والمعاناة التي تعرضت لها النساء والأطفال. هذه الذكرى، التي لا تزال تثير مشاعر الحزن والألم، تتحول اليوم إلى منارة لإحياء قيم الصمود وقوة الإيمان، التي تجلّت في خطاب السيدة زينب (عليها السلام) أمام الطاغية يزيد، حيث قالت كلمتها الخالدة: "إلى الله المشتكى، وعليه المعول، فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا..." لتصبح رمزًا لكل امرأة معنَّفة. وقد دعت المؤسسات الدينية المسلمين كافة إلى استحضار هذه القيم، مؤكدة أن العنف ضد المرأة يُعد انتهاكًا للمبادئ الإسلامية السامية. كما حمّلت القوى الدولية والإقليمية المتورطة في الصراع السوري مسؤولية حماية مقدسات المسلمين، وفي طليعتها مرقد السيدة زينب (عليها السلام)، مشددة على أن "ضمائر المسلمين وأحرار العالم لا تسمح أن تُسبى زينب بنت محمد وعلي (عليهما السلام) من جديد". تتجاوز الرؤية الإسلامية للمرأة مفهوم "نصف المجتمع" لتؤمن بـ"نظرية التكامل" بين الجنسين. فوفقًا للنص القرآني، خُلق الرجل والمرأة من نفسٍ واحدة، ليشكّلا معًا وعاءً للمودة والرحمة الإنسانية. هذا الفهم يجعل من المرأة كيانًا متكاملًا، وشريكًا أساسيًا في بناء المجتمع، وليس عنصرًا ثانويًا أو إضافيًا. فالاختلاف بين الرجل والمرأة يكمن في طبيعة المهام الموكلة إلى كلٍّ منهما، وهو مبدأ "التمايز لا التمييز"، الذي يهدف إلى تعدد الأدوار والمهام، لا إلى تفضيل بعضها على بعض. لقد كرّم الإسلام المرأة ومنحها مساحة مميزة من خلال الرموز النسوية المؤثرة في جميع الأحداث المفصلية الكبرى في تاريخ البشرية: من آسيا بنت مزاحم مع موسى (عليه السلام)، ومريم العذراء مع عيسى (عليه السلام)، إلى السيدة خديجة (رضي الله عنها) مع الرسول (صلى الله عليه وآله)، والسيدة فاطمة (عليها السلام) مع الإمام علي (عليه السلام)، والسيدة زينب (عليها السلام) مع الإمام الحسين (عليه السلام). لم تكن هذه الرمزية مجرد ثنائية اجتماعية، بل كانت تكاملية ومشاركة في المنهج والمشروع والأهداف، مع اختلاف في الوسائل والأدوار. وعلى الرغم من المناخ الديمقراطي الذي يعيشه العراق، لا تزال النظرة القاصرة تجاه المرأة سائدة في العديد من الأوساط. إن العنف ضد المرأة لا يقتصر على الممارسات الجسدية أو الإهانات المعنوية فحسب، بل يشمل أيضًا حرمانها من الحقوق التي فرضها الله تعالى لها، مما يؤثر سلبًا على تقدم المجتمع وتكامله. نحتاج إلى حملة وطنية لإجراء إحصاء خاص بالمرأة لتحديد احتياجاتها وحقوقها بدقة. كما يُفترض بمنظمات المجتمع المدني أن تأخذ زمام المبادرة في هذه الحملة، تأكيدًا على أن بناء المواطن الصالح ينطلق من بناء المرأة الواعية، وأن ترسيخ مفهوم المواطنة يبدأ من ترسيخ العدالة الاجتماعية بإنصاف المرأة. إن تمكين المرأة ليس أمرًا معزولًا عن مشروع بناء دولة قوية ومستقرة. فالأمن واستعادة هيبة الدولة مسؤولية جماعية، والحكومة مدعوّة إلى الالتزام الكامل ببرنامجها، وتفكيك مافيات الفساد المنتشرة في القطاعات الخدمية. فذلك وحده ما يضمن توفير الخدمات، ويوفر للمرأة مزيدًا من الأمان والفرص والأدوار على جميع المستويات، لتواصل مسيرتها في بناء الأجيال الصالحة، وترسيخ حب الوطن، والمساهمة في صنع المستقبل المنشود.


معا الاخبارية
منذ 9 دقائق
- معا الاخبارية
إيران: إسرائيل تقف وراء سلسلة الانفجارات الغامضة في البلاد
بيت لحم معا- اتهمت ايران، اسرائيل بالوقوف خلف موجة الحرائق والانفجارات الغامضة التي اجتاحت البلاد إيران في الأسابيع الأخيرة. وعلى مدار أسابيع، تُبلّغ إيران عن حرائق وانفجارات بشكل شبه يومي، في الوقت الذي يُجري فيه المسؤولون تحقيقاتٍ في احتمالية وجود حملة تخريب مُنسّقة. وعلى مدار أكثر من أسبوعين، اندلعت انفجارات وحرائق غامضة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك في مجمعات سكنية ومصافي نفط وطريق بالقرب من مطار رئيسي، وحتى في مصنع أحذية. وقال مسؤولون إيرانيون في صحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء أن هذه الحوادث مجرد مصادفات أو خلل في البنية التحتية، في محاولة لتهدئة الرأي العام الذي لا يزال قلقًا بشأن الحرب مع إسرائيل والولايات المتحدة. إلا أن ثلاثة مسؤولين إيرانيين، بينهم عضو في الحرس الثوري الإسلامي، قالوا في محادثات خاصة أن العديد من هذه الحوادث كانت أعمال تخريب. يقولون إن الشكوك موجهة نحو إسرائيل، نظرًا لسجلها الحافل بالعمليات السرية في إيران، بما في ذلك التفجيرات والاغتيالات. بعد العملية الإسرائيلية في إيران الشهر الماضي، تعهد مسؤول استخباراتي إسرائيلي كبير بمواصلة العمل في البلاد. كما قيّم مسؤول أوروبي معني بالشأن الإيراني الأحداث بأنها تخريب، واشتبه في تورط إسرائيل، كحرب نفسية وكهدف. وقعت بعض الحوادث في مواقع استراتيجية للبنية التحتية، مثل حريق اندلع في مصفاة رئيسية بمدينة عبادان الجنوبية يوم السبت، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة العديد وتوقف خط إنتاج. وتُسهم حوادث أخرى، مثل الانفجارات في المباني السكنية والمصانع، في خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار.


فلسطين أون لاين
منذ 9 دقائق
- فلسطين أون لاين
"سكرالوز" وبيض مجفف.. حقائق صحية عن البدائل الغذائية بغزة
غزة/ مريم الشوبكي ما الذي يدفع أمًا لإطعام طفلها محلولًا مخصصًا للحقن الوريدي؟ ولماذا يلجأ الناس في غزة إلى استهلاك سكرالوز وبيض مجفف دون معرفة مصدره أو مكوناته؟ في قطاع يحاصره التجويع، تصبح البدائل الغذائية طوق نجاة للبعض، وشبح خطر يهدد صحة الجميع. فوسط تغييب الاحتلال الخيارات الصحية، يجد الأهالي أنفسهم أمام مكونات طارئة على المائدة، يُروج لها على أنها "آمنة"، بينما الحقيقة أكثر تعقيدًا. في هذا التقرير، يوضح خبير التغذية هشام حسونة لصحيفة "فلسطين" واقع هذه البدائل، ويكشف عن ممارسات استهلاكية خاطئة قد تُفاقم الأزمات الصحية بدلًا من أن تحلها. محاليل الجلوكوز أوضح حسونة أن المحاليل الوريدية تنقسم إلى نوعين: نوع يحتوي على الجلوكوز، وآخر لا يحتوي عليه. وتُعطى هذه المحاليل عن طريق الوريد للمرضى بحسب حالتهم الصحية، حيث تُخصص المحاليل المحتوية على الجلوكوز بتراكيز معينة للأطفال وكبار السن (من 1% إلى 20%). وأشار إلى أن تناول هذه المحاليل عن طريق الفم يُعد خطيرًا لسببين رئيسيين؛ أولًا: لأنها ليست مخصصة لهذا الغرض، ما قد يؤدي إلى سوء امتصاصها واضطرابات في الجهاز الهضمي كالتقيؤ، والإسهال، والغثيان. وثانيًا: أن الاستهلاك المتكرر لهذه المحاليل قد يؤدي إلى تلف في وظيفة الأمعاء، فيما يُعرف بـ"الارتشاح المعوي"، حيث تتأثر قدرة الأمعاء على امتصاص الفيتامينات، وبالتالي يفقد الجسم فائدتها. تابع حسونة حديثه قائلاً إن "الأمر لا يقتصر على المخاطر الصحية فقط، بل يتعداه إلى كارثة أخلاقية"، مضيفًا: "كيف يمكننا استخدام مادة طبية مخصصة لإنقاذ حياة المرضى، في وقت لا تجد فيه الكوادر الطبية ما تعالج به؟!". وأوضح أن بعض المواطنين يستخدمون محاليل الجلوكوز لصنع القهوة أو شراب الأطفال أو المثلجات، وهي كارثة كبرى، تستوجب التدخل الفوري من المستشفيات الحكومية والصيدليات الخاصة لمنع تداول هذه المحاليل لهذا الغرض. وكشف حسونة عن تصرف خطير يتمثل في خلط المحاليل الوريدية بمضادات حيوية ومسكنات ألم ذات نكهات كالفراولة والبرتقال، وإضافة أصباغ غذائية لتحويلها إلى مثلجات أو شراب ثلجي للأطفال، محذرًا من "إعدام الجهاز المناعي للأطفال، خاصة ذوي الأوزان المنخفضة". وبيّن أن تناول هذه الخلطات يؤدي إلى "تعوّد الجهاز المناعي على المضاد الحيوي بطريقة تضعف فعاليته لاحقًا في حال الإصابة بعدوى حقيقية"، إضافة إلى احتمال رفع الحموضة، وسوء الامتصاص المعوي، واحتمال التسمم بسبب سوء التخزين وانتهاء صلاحية هذه الأدوية، خصوصًا في ظل انقطاع دخول الأدوية منذ أكثر من 700 يوم. حقيقة الـ"سكرالوز" حول بدائل السكر، أوضح حسونة أن ما يُطلق عليه "سكر اللوز" ليس سكرًا مستخرجًا من اللوز كما يعتقد البعض، بل هو "سكرالوز"، أحد المحليات الصناعية منخفضة السعرات الحرارية. وأكد أنه "لا وجود فعلي لسكر مستخرج من اللوز في قطاع غزة، لا قبل الحرب ولا خلالها". وقال إن المشكلة تكمن في أن الناس تشتري هذا المنتج دون معرفة هويته أو مصدره أو تركيزه، وغالبًا ما يُباع في ظروف غير صحية داخل ظروف شفافة دون بيانات تغذوية. ونبّه إلى أن سكرالوز وإن كان مصرحًا به لمرضى السكري، إلا أن استهلاكه على المدى الطويل يؤدي إلى "تراكم الدهون على الكبد، وارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية، ودهون حول الأعضاء الداخلية كالكلى والكبد والأمعاء، وربما يؤثر أيضًا على مستويات السكر". وأضاف: "الخطر في ثلاث نقاط: أن المنتج مجهول المصدر، والاستهلاك مفرط، ويُستخدم بثقة مفرطة كونه يبدو طبيعيًا، بينما هو في الواقع محلي صناعي يرتبط على المدى الطويل بزيادة خطر الإصابة بالسرطان". بيض مجفف انتقل حسونة للحديث عن بدائل البيض، موضحًا أن "البيض المجفف" هو بيض طبيعي تمت معالجته صناعيًا عبر إزالة الرطوبة منه ليصبح على هيئة بودرة، لسهولة التخزين. وأشار إلى أن الغرض الأساسي من تصنيعه كان لتوفير طعام سهل النقل للقوات العسكرية والمناطق المتأثرة بالحروب. وأكد أن هذا المنتج لم يكن متوفرًا بشكل ملحوظ في قطاع غزة قبل الحرب، لكنه دخل لاحقًا عبر التبرعات، خاصة خلال عمليات الإنزال الجوي من دول عربية. ويتكون بديل البيض إما من بياض فقط أو من بياض وصفار معًا، ويُستخدم عبر خلط ملعقة واحدة من البودرة مع ملعقتين أو ثلاث من الماء. أشار حسونة إلى نقطتين أساسيتين عند استخدام البيض المجفف: أولا احتمال فقدان بعض الفيتامينات نتيجة المعالجة الحرارية، ثانيا أن نكهته ليست مطابقة للبيض الطازج، ما يجعله مناسبًا أكثر للمخبوزات والحلويات من القلي المباشر. وأضاف: "البيض المجفف آمن بشرط التأكد من تاريخ صلاحيته وتجربة كمية بسيطة أولًا، خاصة أن معظم هذه المنتجات تدوم صلاحيتها حتى خمس سنوات". ردّ حسونة على ما يُتداول بأن "80 غرامًا من البيض المجفف تعادل 40 بيضة"، مؤكدًا أن هذه المعلومات غير دقيقة، وهدفها الترويج التجاري. وقال: "الوصفة الصحيحة هي ملعقة واحدة من البودرة تخلط مع ملعقتين من الماء، ما يعادل 3 إلى 4 بيضات من حيث القوام، وليس القيمة الغذائية". وأضاف: "غياب المعلومات الدقيقة هو أخطر ما في الأمر، لذلك أطلب من بعض البائعين كتابة البيانات على المنتجات، بما في ذلك تاريخ الصلاحية ومصدر الإنتاج". وبشأن ما إذا كان البيض المجفف مناسبًا لكبار السن، أوضح حسونة أن "صفار البيض لا يرفع الكوليسترول كما كان يُعتقد سابقًا"، وأنه "آمن لمعظم الفئات، ما لم يكن لدى الشخص حساسية أو موانع طبية واضحة". اختتم حسونة حديثه بالتأكيد على أهمية التواصل بين الصحفيين والخبراء لإيصال المعلومات الدقيقة إلى الناس. وقال: "بصفتي خبير تغذية، صوتي لا يصل كما ينبغي، بينما الصحفي قادر على التأثير بشكل أوسع، ما يُعد مسؤولية مشتركة لإنقاذ الناس من كوارث غذائية وصحية محتملة". المصدر / فلسطين أون لاين