جيش الاحتلال يتعمد التعتيم على ما أسماه حدث أمني خطير في قطاع غزة
وقالت تقارير عبرية إن هناك تبادل إطلاق نار كثيف في موقع الحدث الأمني الخطير في خان يونس، فيما أشارت بعض المصادر لوقوع قتلى بجيش الاحتلال في كمين نصبته المقاومة لقوة صهيونية بالمنطقة.
مواقع إسرائيلية تكشف عن حدث أمني خطير في خان يونس جنوبي غزة.. مزيد من التفاصيل مع مراسل الجزيرة
pic.twitter.com/Psqf5v0vXL
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt)
June 29, 2025
من جانبها أفادت كتائب القسام، باستهداف برج جرافة عسكرية للاحتلال الإسرائيلي بقذيفة الياسين 105 واشتعال النيران فيها بمنطقة بني سهيلا شرق خان يونس.
وقالت كتائب القسام، اليوم الأحد، إنها قصفت حشود جيش الاحتلال في منطقة معن جنوب مدينة خان يونس جنوب القطاع بقذائف 'هاون'.
في وقت تحدثت فيه مواقع إسرائيلية عن حدث أمني خطير في القطاع.. كتـ.ـائب القسـ.ـام، وسـ.ـرايا القدس تعلنان تنفيذ عدد من العمليات العسكرية ضد جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تركز أغلبها في مدينة خان يونس جنوبي القطاع
للمزيد:
https://t.co/bQAD2Dk5P0
pic.twitter.com/qwimujBX5V
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet)
June 29, 2025
وقد دأبت فصائل المقاومة في قطاع غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية لجيش الاحتلال يوم 27 أكتوبر 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات العسكرية للمقاومة ضد العدو الصهيوني.
كما دأبت الفصائل على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الشروق
منذ 18 ساعات
- الشروق
جيش الاحتلال يتعمد التعتيم على ما أسماه حدث أمني خطير في قطاع غزة
كشفت وسائل إعلام عبرية حصول حدث أمني خطير في خان يونس جنوبي قطاع غزة، مشيرة أن الرقابة العسكرية تفرض حظر نشر أية تفاصيل بشأنه. وقالت تقارير عبرية إن هناك تبادل إطلاق نار كثيف في موقع الحدث الأمني الخطير في خان يونس، فيما أشارت بعض المصادر لوقوع قتلى بجيش الاحتلال في كمين نصبته المقاومة لقوة صهيونية بالمنطقة. مواقع إسرائيلية تكشف عن حدث أمني خطير في خان يونس جنوبي غزة.. مزيد من التفاصيل مع مراسل الجزيرة — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) June 29, 2025 من جانبها أفادت كتائب القسام، باستهداف برج جرافة عسكرية للاحتلال الإسرائيلي بقذيفة الياسين 105 واشتعال النيران فيها بمنطقة بني سهيلا شرق خان يونس. وقالت كتائب القسام، اليوم الأحد، إنها قصفت حشود جيش الاحتلال في منطقة معن جنوب مدينة خان يونس جنوب القطاع بقذائف 'هاون'. في وقت تحدثت فيه مواقع إسرائيلية عن حدث أمني خطير في القطاع.. كتـ.ـائب القسـ.ـام، وسـ.ـرايا القدس تعلنان تنفيذ عدد من العمليات العسكرية ضد جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تركز أغلبها في مدينة خان يونس جنوبي القطاع للمزيد: — • الجزيرة نت (@AJArabicnet) June 29, 2025 وقد دأبت فصائل المقاومة في قطاع غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية لجيش الاحتلال يوم 27 أكتوبر 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات العسكرية للمقاومة ضد العدو الصهيوني. كما دأبت الفصائل على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
الخبر
منذ يوم واحد
- الخبر
"اتفاق وشيك" .. تفاصيل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
أفاد دبلوماسي مطلع على المحادثات بين الكيان الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، أن هناك الآن "فرصة كبيرة" للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في قطاع غزة. وقال دبلوماسي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية المحادثات: "المؤشرات التي تصلنا تشير إلى أن الأطراف أصبحت جاهزة"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. كما أشار الدبلوماسي إلى أن خطاب ترامب تجاه الكيان الصهيوني "منح حماس قدرا من الثقة" بأن الولايات المتحدة ستضمن أي اتفاق مستقبلي وتمنع العودة إلى القتال. من جهتها، كشفت قناة "الجزيرة" عن فحوى الوثيقة الأمريكية المطروحة التي تتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، بضمانات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضمن استمراره طوال المدة. وتقترح الورقة جدولا للإفراج عن 10 أسرى صهاينة أحياء و18 جثمانا، وفق الترتيب التالي: في اليوم الأول يطلق 8 أسرى أحياء. في اليوم السابع تسلم 5 جثامين. في اليوم 30 تسلم 5 جثامين. في اليوم 50 يطلق 2 من الأسرى الأحياء. وفي اليوم 60 تسلم 8 جثامين. على أن تجري عمليات تبادل الأسرى من دون احتفالات أو استعراضات. وينص الاقتراح على دخول المساعدات الإنسانية فورا إلى قطاع غزة وفقًا لاتفاق 19 جانفي الماضي، بكميات كافية وبمشاركة الأمم المتحدة والهلال الأحمر. ووفقا للمقترح، وبعد الإفراج عن 8 أسرى، سينسحب الجيش الصهيوني من مناطق في شمال غزة، حسب خرائط يتم التوافق عليها، كما ستتم عملية انسحاب صهيونية من مناطق في الجنوب في اليوم السابع، حسب خرائط متفق عليها. وستعمل فِرَق فنية على رسم حدود الانسحابات خلال مفاوضات سريعة تُجرى بعد الاتفاق على الإطار العام للمقترح. ومع بدء سريان الاتفاق، ستبدأ مفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار، تتناول 4 نقاط رئيسية: تبادل ما تبقى من الأسرى. الترتيبات الأمنية الطويلة الأمد في غزة. ترتيبات "اليوم التالي". إعلان وقف دائم لإطلاق النار. وفي اليوم العاشر، ستقدم حماس كل المعلومات والأدلة حول الأسرى المتبقين وإذا كانوا أحياء أو أموات، مع تقارير طبية. وفي المقابل، سيقدم الكيان الصهيوني معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا من غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
الشروق
منذ 6 أيام
- الشروق
'أول ما تعلمته بالعربية: قصف واحتلال'… مسيرة مرسيليا من أجل فلسطين
'اهتمامي بالقضية الفلسطينية ليس جديدا، أعتقد أنني بدأت أهتم بها فعليًا عندما عرفت قصة الطفل الغزاوي فارس عودة، الذي كان يرشق دبابات جيش الاحتلال بالحجارة. هناك صورة شهيرة له واقفًا وحده أمام دبابة. ليتم اغتياله بعد أيام قليلة برصاصة في مؤخرة رأسه من قبل قنّاص'، تقول لـ' الشروق ' ليندا بن يحيى، 38 سنة، فرانكو-جزائرية مقيمة في مرسيليا، بتلك اللكنة الفرنسية التي تميز سكان هذه المدينة المتوسطية. وتتابع محدثتنا أن قصة فارس عودة أثّرت فيها كثيرًا. 'منذ ذلك اليوم بدأت أهتم بالقضية الفلسطينية. حتى أنني أنشأت مدونة للحديث عنها وعن غيرها. ومنذ ذلك الحين، ظلت هذه القضية تمسّني، رغم أنني لم أكن ناشطة فيها فعليا. ليبدأ اهتمامي بالازدياد خلال العدوان على غزة عام 2019. ليصبح اهتمامي بفلسطين كليا بعد السابع من أكتوبر، فمنذ ذلك الوقت وأنا أتواصل مع عدد كبير من الفلسطينيين لأساعدهم بما أستطيع. أنا لا أتحدث العربية بطلاقة، وأستخدم مترجما للتواصل معهم. وبما أن الإعلام الغربي منحاز تماما للسردية الصهيونية ، بدأت أتابع الإعلام العربي، وخصوصا قناة الجزيرة. وبمرور الوقت، بدأت أتعلم التحدث بالعربية، رغم أن مستواي لا يزال ضعيفا. للأسف، أولى الكلمات التي تعلمتها كانت: قصف، دمار، جيش، احتلال…' مثل ليندا، هناك الآلاف من سكان مرسيليا الذين يتعبّأون من أجل فلسطين. فمنذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023، وبخلاف المواقف الرسمية والتقارير الإعلامية المتخاذلة أحيانا وحتى المتواطئة مع الاحتلال أحيانا أخرى، تتواصل التعبئة الشعبية في هذه المدينة الفرنسية المتعددة الثقافات، للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية، ووقف دائم لإطلاق النار، ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني، وتحرير فلسطين، ورفع الحصار عن غزة، وإنهاء التوأمة بين مرسيليا وحيفا. متظاهر في مسيرة بمرسيليا يوم الأحد 9 جوان 2025، يرفع لافتة كتب عليها: 'في غزة، يُدمرون إنسانيتنا. فلننتفض من أجل عالمٍ يسوده العدل والسلام. عاشت فلسطين حرة!'. صورة: UPM (شبكات) المنتخبة شاهيداتي صواليحي من بين هؤلاء. وقد كتبت مؤخرا رسالة مفتوحة إلى عمدة بلدية مرسيليا، بونوا بايان، وإلى منتخبي المدينة، تطالب فيها بإلغاء التوأمة بين مرسيليا وحيفا. 'أعتقد أن ما دفعني إلى ذلك هو اليأس'، تصرح المنتخبة الإيكولوجية لـ'الشروق'، وتشرح: 'كنت أظن أنه عندما أسير مرتدية وشاحي الرسمي، فإن ذلك سيدفع المنتخبين في بلدية مرسيليا إلى التفكير، إلى إعادة النظر. لكن عشرين شهرا فترة طويلة… طويلة جدا. الصور باتت أكثر فظاعة ( صور جرائم الاحتلال في غزة، التحرير )، رغم أنها كانت لا تُحتمل منذ البداية. هذا اليأس هو ما دفعني، ذات مساء، إلى أن أقول لنفسي: سأكتب لبونوا بايان، سأطلب منه إنهاء التوأمة'. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يزداد عدد المشاركين في المظاهرات الأسبوعية التي تنطلق من ساحة 'باب آكس' في وسط مرسيليا كل يوم أحد، بمشاركة مختلف فئات المدينة. وتقول لنا شاهيداتي صواليحي: 'هناك التزام حقيقي من طرف مرسيليا. أكثر ما يعجبني هو أن هذا الالتزام يتجاوز كل فوارق سكان المدينة'. هذا إلى جانب لقاءات شهرية متخصصة بحسب تطورات الوضع، تنظمها مختلف المنظمات، حيث تم تنظيم لقاءات مع مختصين في الشأن الفلسطيني: مؤرخين، كتاب، مفكرين، باحثين في العلوم السياسية، نشطاء، أطباء، وصحفيين يعملون أو عملوا داخل غزة، وذلك لتسليط الضوء على الإبادة الجارية ومواجهة صمت وسائل الإعلام المتواطئة، خصوصا الغربية. إقرأ أيضا – حرب الإبادة على غزة منذ 2023 هي الأكثر دموية ضد الصحفيين في التاريخ فقد استضافت المدينة صحفيين من غزة، بينهم فاتن علوان، صديقة الشهيدة شيرين أبو عاقلة التي اغتالها الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد، والتي أبرزت في شهادتها صمود الصحفيين الفلسطينيين وإصرارهم على نقل معاناة شعبهم. بالنسبة إلى صواليحي، فإن 'إنهاء التوأمة مع حيفا سيكون رمزا قويا'، لكنها تضيف أنه، إلى جانب الرمزية، 'سيكون أيضا وسيلة واضحة للتعبير عن رفضنا للسياسات التي ينتهجها الكيان الإسرائيلي. ما يحدث حاليا لا يُطاق. نتنياهو لا يزال حرا رغم صدور مذكرات توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية. كمدينة، لدينا مسؤولية أخلاقية'. شاهيداتي صواليحي ليست المنتخبة الوحيدة التي تطالب بإنهاء التوأمة بين مرسيليا وحيفا، فعدد متزايد من المنتخبين، خصوصا ضمن 'الخضر' و'فرنسا الأبية'، يرفعون المطلب ذاته. كما عبر نواب وسياسيون فرنسيون عن دعمهم لهذا المطلب. 'الاتحاد من أجل فلسطين مرسيليا'، هو تكتل تشكّل عقب المجازر التي يرتكبها نظام بنيامين نتنياهو بحق سكان غزة، وذلك 'من أجل إدانة الإبادة الجماعية وتوحيد جهود العديد من المتأثرين بالصور المروعة التي كانت تصل من هناك'، كما يقول لـ'الشروق' الناطق باسم الاتحاد، محمد غزالي خوص. فعرفت مرسيليا أولى المظاهرات للتنديد بالعدوان على غزة يوم 8 أكتوبر 2023، ليؤطر التكتل أول مظاهرة له يوم 15 أكتوبر 2023. لم يتوقف الاتحاد عند التنديد والإدانة، بل تجاوز ذلك إلى مطالب سياسية عملية، كإنهاء التوأمة بين مرسيليا وحيفا. ويشرح محمد غزالي خوص، وهو أستاذ سابق في جامعة باب الزوار بالجزائر قبل أن ينتقل للاستقرار فرنسا، هذا الاهتمام بالقول: 'لابد من التذكير بأن طبيعة أي نظام استعماري تقوم على السيطرة من خلال حرمان الشعوب من حقوقها الأساسية كمواطنين. والنظام الاستعماري الإسرائيلي هو نظام فصل عنصري هدفه تقليص المواطن الفلسطيني إلى مجرد مواطن من الدرجة الثانية، كما حدث في الجزائر تحت ' قانون الأهالي ' الشهير. إضافة إلى ذلك، فإن مدينة حيفا تضم مجمعا عسكريا صناعيا ضخما يغذي آلة الإبادة الجارية في غزة، واليوم في الضفة الغربية أيضا. وتلعب دورا محوريا في تزويد الجيش الإسرائيلي بالسلاح والذخائر والمعدات العسكرية، من خلال شركات مثل إلبيت سيستمز و أنظمة رافائيل الدفاعية المتقدمة و جامعة التخنيون '. ويضيف محمد غزالي خوص، المقيم في مرسيليا منذ 18 سنة: 'من غير المقبول أن ترتبط مرسيليا، المدينة المتعددة الثقافات، مدينة التسامح والانفتاح، بشراكة مع مدينة تسود فيها منظومة فصل عنصري، وتُرتكب فيها، منذ أكتوبر 2023، أول إبادة موثقة على نطاق واسع في القرن الحادي والعشرين. لقد ظلت مرسيليا طيلة 66 سنة شريكة في هذا النظام الاستعماري عبر هذه التوأمة المشينة التي تلطخ طابعها الكوني، وتتناقض تمامًا مع التزامات فرنسا الدولية، وعلى رأسها اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948'. إقرأ أيضا – حوار مع المؤرّخ الفرنسي دومينيك فيدال: كيف تنظر فرنسا إلى فلسطين منذ النكبة إلى طوفان الأقصى ؟ الطبقة العمالية كان لها أيضا حضور فاعل في هذه التعبئة التي تعرفها هذه المدينة ذات التقاليد اليسارية والنقابية. فقد أعلنت النقابة العامة لعمال الأرصفة والعاملين في المناولة المينائية بخليج فوس (CGT Fos)، في بيان لها يوم 5 جوان الماضي، عن عرقلتها تصدير ثلاث حاويات تحتوي على معدات أسلحة إلى ميناء حيفا. وكتبت في بيانها: 'نحن، عمال وعاملات ميناء فوس، نرفض أن نكون شركاء في مذابح أو في فقدان أرواح بشرية. وإذا أصرّ البعض على تمرير هذا النوع من البضائع عبر مينائنا، فسنردّ بشكل مختلف في الأيام والأسابيع القادمة، من خلال تعبئة جميع عمال وعاملات الأرصفة والموانئ في خليج فوس'. تقول لنا شاهيداتي صواليحي أنها 'مدركة تماما أن مدينة مرسيليا لا يمكنها أن تتدخل مباشرة في الشؤون الدولية'، قبل أن تضيف: 'مع ذلك، أنا مقتنعة بأن الإرادة السياسية قادرة على تحريك الخطوط'. ففي عام 2024، تشكل في مرسيليا تحالف يضم مدنا فرنسية وأوروبية كانت مرتبطة باتفاقيات توأمة مع مدن من الكيان الصهيوني. وقد بادرت مدن منها بإنهاء هذه التوأمات أو تجميدها، مثل برشلونة، إكسل (بلجيكا)، ستراسبورغ، ولاروشيل. لقاء نواب ومنتخبين في مرسيليا يوم 16 جوان 2025 للمطالبة بإلغاء التوأمة بين مرسيليا وحيفا. المنتخبة الايكولوجية شاهيداتي صواليحي الثالثة على يمين الصورة، والنائب عن حزب 'فرنسا الأبية' سيباستيان ديلوغو الأول على يسار الصورة، بجانبه الطبيب بابتيست أندريه عضو طاقم سفينة 'مادلين' التي اتجهت من مرسيليا لكسر الحصار على غزة قبل أن يعترضها جيش الاحتلال في المياه الدولية. صورة: Groupe écologiste et pluriel-s – Marseille (شبكات) 'سكان مرسيليا يرفضون الإقصاء والفصل العنصري، وما يتعرض له الفلسطينيون يوميا في حيفا، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو دروزا، من تهميش وعزل داخل أحياء فقيرة ومهملة مثل حي وادي النسناس . ولا ننسى أن نكبة 1948 أجبرت 95% من سكان حيفا الفلسطينيين على مغادرة بيوتهم وأراضيهم. إضافة إلى ذلك، فإن المأساة الإنسانية التي يعاني منها اليوم شعب غزة والضفة الغربية، وصمود الشعب الفلسطيني، والضغط المتزايد من حركات التضامن حول العالم، كلها عوامل بدأت تُحدث تأثيرا وتدفع عددا متزايدا من السياسيين للالتحاق بالمعركة التي نخوضها منذ 2023 من أجل تحرير فلسطين'، يوضح محمد غزالي خوص. إقرأ أيضا – 'فرقنا تنهار ونرفض توظيف المساعدات لخدمة أجندة الاحتلال' وبشأن إنهاء التوأمة بين مرسيليا وحيفا، فتؤكد شاهيداتي صواليحي أنها مقتنعة بأن ذلك سيتحقق في النهاية، وتلفت: 'هناك خبر سار: بونوا بايان تحدث عن إمكانية توأمة بين مرسيليا ومدينة فلسطينية. سيكون ذلك خطوة كبيرة إلى الأمام'. تقول ليندا، وهي أم لطفلين، إن السابع من أكتوبر غيّر رؤيتها للعالم، وللدين، وللإنسانية: 'كل ما شاهدناه مباشرة على هواتفنا من مجازر ودمار، وكل أولئك الذين احترقوا تحت الخيام ، والأطفال الذين يموتون جوعًا وممزقين… الصمت والتواطؤ من القادة، وخاصة القادة العرب والمسلمين. أظن أن العالم وصل إلى نقطة اللاعودة، وحتى لو انتهى كل هذا، فلن يعود أي شيء كما كان. على الأقل من وجهة نظري. لقد كشف هذا الواقع عن أبشع ما في الإنسان: من أنانية، ولا مبالاة، وقدرته على التوحش'. ليندا بن يحيى، شاهيداتي صواليحي، محمد غزالي خوص، سيباستيان ديلوغو، باتيست أندريه، ومعهم العديد من الشخصيات، ومئات الآلاف من المغمورين في مرسيليا وغيرها من المدن الفرنسية، هم من أولئك الذين اختاروا، منذ أكثر من 90 أسبوعا، وفي مواجهة الإبادة الجماعية الجارية في غزة، أن يرفعوا صوتهم، وأن يقفوا في صفّ الضحية لا في صفّ الجلاد.
