logo
عبر أراضٍ تحت سيطرة موسكو.. وصول بعثة من الوكالة الذرية لمحطة زابوريجيا

عبر أراضٍ تحت سيطرة موسكو.. وصول بعثة من الوكالة الذرية لمحطة زابوريجيا

العربية٠٢-٠٣-٢٠٢٥

ذكر مدير محطة زابوريجيا النووية الذي عينته روسيا، أن بعثة مراقبة جديدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصلت أمس السبت إلى المحطة التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا لأول مرة عبر الأراضي الخاضعة لسيطرة موسكو.
وجاءت عملية تبديل فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد أسابيع من التأخير بسبب النشاط العسكري حول الموقع، إذ تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بانتهاك القواعد لضمان مرور الفريق بشكل آمن إلى المحطة.
وقال يوري تشيرنيشوك، مدير المحطة الذي عينته روسيا، في مقطع مصور على "تليغرام" "من المهم للغاية أن المرور كان عبر أراضي روسيا الاتحادية لأول مرة".
وأضاف أن وصول المفتشين الثلاثة تم تأمينه من قبل وزارة الدفاع الروسية والحرس الوطني، وجاء بعد مشاورات "مكثفة" بين رئيس شركة الطاقة النووية الحكومية الروسية روس أتوم والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وسيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، أكبر محطة نووية في أوروبا بستة مفاعلات، في الأسابيع الأولى من حربها الشاملة على أوكرانيا في فبراير 2022. ولا تولد المحطة أي كهرباء في الوقت الحالي.
ومنذئذ، تتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشكل روتيني بإطلاق النار على المحطة أو بالقرب منها والمخاطرة بوقوع حادث نووي. وترسل الوكالة الدولية للطاقة الذرية موظفين إلى المحطة منذ سبتمبر 2022، كما أنها موجودة أيضا في محطات نووية أخرى في أوكرانيا.
ودأب رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على حث الجانبين على الامتناع عن أي إجراءات تشكل خطرا على المحطة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يقول إنه حذر نتنياهو من ضرب إيران
ترمب يقول إنه حذر نتنياهو من ضرب إيران

Independent عربية

timeمنذ 8 ساعات

  • Independent عربية

ترمب يقول إنه حذر نتنياهو من ضرب إيران

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من ضرب ايران، معتبراً أن الأمر لن يكون "ملائماً" في غمرة المباحثات مع طهران حول برنامجها النووي. وقال ترمب للصحافيين "أودّ أن أكون صادقاً، نعم فعلت"، وذلك حين سئل عما إذا كان طلب من نتنياهو خلال مكالمة الأسبوع الفائت الإحجام عن القيام بعمل عسكري. وأضاف "قلت إنه لن يكون ملائماً في الوقت الراهن، نجري محادثات جيدة جداً معهم"، وتابع "أبلغته أن هذا لن يكون مناسبا الآن لأننا قريبون جدا من الحل. أعتقد أنهم يريدون إبرام صفقة، وإذا تمكنا من إبرام صفقة، فسننقذ أرواحاً كثيرة". إيران ربما توقف تخصيب اليورانيوم في هذا الوقت، قال مصدران رسميان إيرانيان إن طهران ربما تُوقف تخصيب اليورانيوم إذا أفرجت الولايات المتحدة عن أموال إيرانية مجمدة واعترفت بحق طهران في تخصيب اليورانيوم للاستخدام المدني بموجب "اتفاق سياسي" قد يُفضي إلى اتفاق نووي أوسع نطاقاً. وأضاف المصدران، المقربان من فريق التفاوض، "يمكن التوصل إلى تفاهم سياسي مع الولايات المتحدة قريباً" إذا قبلت واشنطن شروط طهران. وقال أحد المصدرين إن الأمر "لم يُناقش بعد" في المحادثات مع الولايات المتحدة. وتابع المصدران أنه بموجب هذا الاتفاق، ستُوقف طهران تخصيب اليورانيوم لمدة عام، وسترسل جزءاً من مخزونها عالي التخصيب إلى الخارج، أو تحوله إلى صفائح وقود نووي لأغراض نووية مدنية. المواقع النووية في الأثناء، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إن بلاده قد تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال مفتشين أميركيين لزيارة المواقع النووية الإيرانية، إذا نجحت المحادثات النووية بين طهران وواشنطن. ومن المتوقع أن تعقد طهران وواشنطن جولة سادسة من المحادثات لحل الصراع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني، مع توقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب "أخباراً سارة". وأضاف إسلامي في مؤتمر صحافي بطهران "من الطبيعي ألا يسمح لمفتشين من دول معادية بالدخول، ولكن في حال التوصل إلى اتفاق نووي، فقد نسمح لمفتشين أميركيين عاملين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة مواقعنا النووية". مسألة تخصيب اليورانيوم واختلف البلدان حول مسألة تخصيب اليورانيوم في إيران، الذي تعتبره واشنطن طريقة محتملة لصنع أسلحة نووية وتطالب بوقفه تماماً، في حين تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية فقط، وترى أن مسألة وقف التخصيب بالنسبة إليها خط أحمر. وقال إسلامي "التخصيب هو أساس وركيزة الصناعة النووية في البلاد، لنفترض أنه يسمح لشخص ما بامتلاك محطة كهرباء فرعية وشبكة كهرباء، لكن لا يسمح له بإنشاء محطة طاقة". من جهة أخرى، نفت إسرائيل صحة تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، وأفاد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يهدد بعرقلة المحادثات الرامية إلى إبرام اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران من خلال ضرب منشآت إيرانية رئيسة للتخصيب. وأصدر مكتب نتنياهو بياناً رداً على التقرير، ووصفه بأنه "أخبار كاذبة". ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر مطلعة القول إن المسؤولين الإسرائيليين يخشون من أن يكون الرئيس الأميركي دونالد ترمب حريصاً على التوصل إلى اتفاق مع إيران، لدرجة أنه سيسمح لطهران بالإبقاء على منشآتها النووية للتخصيب، وهو ما يمثل خطاً أحمر بالنسبة إلى إسرائيل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وذكر التقرير أن إسرائيل قلقة بشكل خاص من إمكانية إبرام اتفاق مؤقت يسمح لإيران بالاحتفاظ بمنشآتها النووية لأشهر أو حتى سنوات ريثما يتم التوصل إلى اتفاق نهائي. قلق وتابع التقرير أن المسؤولين الأميركيين يساورهم قلق من أن إسرائيل قد تقرر ضرب إيران دون سابق إنذار، وأشار إلى أن تقديرات الاستخبارات الأميركية هي أن إسرائيل يمكن أن تعد وتشرع في هجوم على إيران في أقل من سبع ساعات. وأضافت أن مسؤولين إسرائيليين حذروا نظراءهم الأميركيين من أن نتنياهو قد يصدر أوامر بضرب إيران حتى لو تم التوصل إلى اتفاق دبلوماسي ناجح. وقالت الصحيفة إن وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة نتنياهو، رون ديرمر، ورئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) دافيد برنياع التقيا بمبعوث ترمب الخاص ستيف ويتكوف في روما الجمعة الماضي. وتوجه المسؤولان بعد ذلك إلى واشنطن لعقد اجتماع الإثنين الماضي مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جون راتكليف قبل أن يلتقي ديرمر مع ويتكوف مرة أخرى أمس الثلاثاء. ولا يزال إصرار الولايات المتحدة على تخلي إيران عن منشآتها لتخصيب اليورانيوم من النقاط الشائكة الرئيسية في المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين، وترفض طهران هذا المطلب. وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم أول من أمس الإثنين إنها أجرت "محادثة صريحة للغاية" مع نتنياهو بشأن المفاوضات مع إيران، وذكرت أنها أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن ترمب كلفها بأن تنقل له "مدى أهمية أن نبقى متحدين وأن ندع هذه العملية تمضي قدماً". ولم يتوقف ترمب في إسرائيل خلال جولته بالشرق الأوسط في وقت سابق من هذا الشهر، وأدلى بتصريحات سياسية زعزعت ثقة إسرائيل الراسخة بشأن علاقاتها مع الولايات المتحدة. ونفى نتنياهو التكهنات حول وجود خلاف مع الإدارة الأميركية، في حين قلل ترمب أيضاً من شأن أية إشارة إلى وجود قطيعة.

ما علاقة أسماء الأسد بانهيار النظام؟.. تطبيق ورط جنودا وضباط
ما علاقة أسماء الأسد بانهيار النظام؟.. تطبيق ورط جنودا وضباط

العربية

timeمنذ 19 ساعات

  • العربية

ما علاقة أسماء الأسد بانهيار النظام؟.. تطبيق ورط جنودا وضباط

تداولت تقارير غربية كثيرة وآراء محللين منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد وحتى اليوم، أسباب فشل الجيش السوري في صد هجوم متواضع شنته المعارضة على حلب في ديسمبر/كانون الأول. فمنهم من قال إنه أمر لا يمكن تفسيره، وشددوا على أن القوة العسكرية للمعارضة واستخدامها للطائرات المسيرة كانا عاملين مساهمين، لكنهما لم يكونا كافيين. تفصيلٍ دال قد يكون مفتاح فهم انهيار النظام استعاد الجيش السوري سابقا مساحات شاسعة من المعارضة، وبحلول صيف عام 2024، سيطرت حكومة الأسد على ثلثي البلاد، لكن وراء الانهيار المفاجئ والتفسيرات التقليدية ما هو تحت سطح الحدث العسكري نفسه. إذ كشف ضابط سوري رفيع المستوى، الأيام الأخيرة من وجود النظام، عن تفصيلٍ دالٍّ يبدو أنه مفتاح فهم انهيار النظام من زاوية مختلفة، ليس فقط كفشل لوجستي أو ميداني، بل كنتيجة لحرب صامتة وغير مرئية، وذلك في مقابلة مع شبكة "نيولاينز". وأضاف التقرير أن المعلومة المختصرة جاءت كالتالي: "انتشر تطبيق جوال، وُزّع سرا بين الضباط السوريين عبر قناة تليغرام، لكنه كان فخًا مُدبرا، وبداية حرب إلكترونية خفية، ربما تكون الأولى من نوعها ضد جيش حديث. إذ حوّلت الجماعات المسلحة الهواتف الذكية إلى أدوات فتاكة ضد قوة عسكرية نظامية آنذاك. من الذي خطط لهذا الهجوم الإلكتروني، ولأي غرض؟ في فبراير/شباط 2020، ساهم هاتف محمول تركه جندي سوري داخل مركبة دفاع جوي روسية الصنع من طراز بانتسير-إس1 في تحويل النظام بأكمله إلى كرة نارية، فتتبعت القوات الإسرائيلية إشارة الهاتف، وحددت موقع البطارية، وشنت غارة جوية سريعة دمرت النظام قبل إعادة تسليحه. وكشف فاليري سلوغين، كبير مصممي نظام بانتسير، عن هذه الحادثة في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية تاس، وشرح كيف يمكن لهاتف محمول واحد أن يُحدث كارثة، سواءً عن عمد أو عن جهل محض. خدعة إلكترونية ساهمت في سقوط جيش الأسد خلال أيام.. تقرير يكشف استخدام تطبيق وهمي تجسسي مرتبط باسم "أسماء الأسد" يفضح مواقع الضباط وتحركاتهم ومنح الثوار النصر في معركة حلب #قصة_خبر #العربية — العربية (@AlArabiya) May 27, 2025 "استهتار قاتل" إذ كانت العواقب وخيمة، حيث فقد الجيش معدات وأفرادا مهمين في لحظةٍ لم يكن بمقدوره تحمّلها. وربما كان الجندي المسؤول - وهو أحد الناجين من الضربة الإسرائيلية - مُخبرا أو عميلا مُجنّدا، أو على الأرجح، لم يكن مُدركا للأضرار التي سبّبها. ووفقًا لسلوغين، كان ينبغي إغلاق جميع أجهزة الاتصال، مثل الهواتف أو أجهزة الراديو، أثناء العمليات، وتغيير موقع البطارية فور إطلاق الصواريخ لتجنب الكشف. وأضاف أن هذه بروتوكولات أمنية قياسية. ومع ذلك، فإن عدم التزام الطاقم السوري بها حوّل هاتفًا عاديًا إلى منارة، أي علامةً حيةً تُوجّهت ضربة العدو مباشرةً إلى هدفها. أما بالنسبة للمنطق العسكري الأساسي، فكان ينبغي على السلطات السورية إجراء تحقيق شامل بعد تدمير نظام بانتسير - بحظر استخدام الهواتف المحمولة داخل صفوفها أو وضع تدابير مضادة لمنعها من أن تصبح نقاط مراقبة متنقلة. لكن ذلك لم يحدث. ورأى التقرير أن تصرف الجيش السوري، هذه المرة، وفي مرات عديدة بعدها، بنفس الاستهتار القاتل، دفع ثمنه غاليا. "انهيار الجيش السوري" كان أكثر ما أثار دهشة الجيش السوري بعد أحداث 27 نوفمبر/تشرين الثاني وسقوط حلب في أيدي المعارضة هو توقفه المفاجئ عن القتال، إذ اكتفت معظم الوحدات بمراقبة تقدم قوات المعارضة، ولم تُبدِ سوى مقاومة متقطعة حتى وصلت إدارة العمليات العسكرية إلى مشارف دمشق صباح 8 ديسمبر/كانون الأول. ففي ريفَي إدلب وحلب، اجتاحت فصائل المعارضة عشرات المواقع التابعة لألوية الفرقتين 25 و30، إضافة إلى مواقع ضيقة في مناطق جبلية، وقطعوا أكثر من 64 كيلومترًا في 48 ساعة فقط. وبحلول ذلك الوقت، كان الجيش السوري قد أصبح ظلاً لما كان عليه في السابق. فبعد عقد من الحرب الطاحنة، التي اتسمت بعشرات الآلاف من الضحايا والخسائر المادية والمعنوية التي لا تُعوّض، لم يبقَ سوى القليل من القوة للتجمع. كما تركت سنوات الصراع القوات منهكة ليس فقط بهزائم ساحة المعركة، بل بانهيار أكثر خبثاً من الداخل، إذ حوّل السقوط الحر لليرة السورية، من 50 ليرة للدولار عام 2011 إلى 15 ألفاً عام 2023، رواتب الجنود والضباط إلى "مزحة قاسية" بالكاد 20 دولاراً شهرياً. ولم يعد الكثيرون يقاتلون من أجل "الوطن والقائد"، بل لمجرد البقاء على قيد الحياة، حيث تضاعفت تكاليف النقل، ولم يعد راتب ضابط رفيع المستوى كافياً لإطعام أسرة، وفق التقرير. عن هذا يتذكر أحد ضباط الفوج 47 أنهم غالباً ما كانوا يتلقون نصف وجباتهم المقررة فقط، والمكونة من طعام نصف نيئ وغير مُعدّ. وفي العديد من الوحدات، كان عدد قليل من الضباط المتميزين يتناولون الطعام بشكل منفصل، مما أثار استياءً مريراً بين الرتب والملفات. إلى جانب الانهيار الاقتصادي، الذي تفاقم جزئيًا بسبب العقوبات الغربية، غرقت سوريا بحلول عام 2018 في ركود عسكري وسياسي عميق، حيث شُلّت الجبهات، وتدهورت المعنويات، وأعاد القادة تشكيل أنفسهم كمهربين للكبتاغون وهاربين. في هذه الأثناء، تشبث النظام بالسلطة بعناد، رافضا حتى أكثر الحلول براغماتية، سواءً التي طرحتها دول عربية، أو تركيا، أو الغرب، بحسب التقرير. إلى أن أدى الركود، والشعور الخانق بمستقبلٍ مُغلق، لنشوء نوعٍ غريب من ريادة الأعمال داخل الجيش، حيث لم يعد الضباط والجنود يُركزون على واجباتهم العسكرية، بل كانوا يندفعون باحثين عن أي فرصة تُعينهم، وقايضوا بكل شيءٍ للبقاء على قيد الحياة، دون مُبالغة. وبات ضباط الجيش يبيعون بقايا حصص الخبز الفاسد المخصصة لرجالهم، ويشتري كبار الضباط ألواحا شمسية ويؤجرون خدمات الشحن للجنود المتلهفين لإضاءة ملاجئهم أو شحن هواتفهم. ما علاقة "الأمانة السورية للتنمية" وأسماء الأسد؟ في أوائل صيف عام 2024، قبل أشهر من إطلاق المعارضة عملية "ردع العدوان"، انتشر تطبيق جوال بين مجموعة من ضباط الجيش السوري. حمل التطبيق اسما بريئا: STFD-686، وهو سلسلة من الأحرف ترمز إلى "الأمانة السورية للتنمية". بالنسبة للسوريين، كانت الأمانة السورية للتنمية مؤسسة "إنسانية" مألوفة، تُقدم مساعدات وخدمات مادية، تُشرف عليها أسماء الأسد، زوجة بشار. إلا أن هذه المؤسسة لم تجرِ قط أي مغامرة عسكرية، كما لم يستطع أيٌّ من الضباط أو المصادر التي تحدث إليهاموقع "نيولاينز"، تفسير كيفية وصول التطبيق إلى أيدي الجيش. وتشير التفسيرات الأكثر ترجيحا إلى تواطؤ ضباط مُخترقين، أو عملية خداع مُعقدة. كما أن ما منح التطبيق مصداقيته هو أن اسمه ومعلوماته متاحة للعامة. ولزيادة مصداقيته، وللسيطرة على انتشاره، وُزّع التطبيق حصريا عبر قناة تليغرام تحمل أيضا اسم "الأمانة السورية للتنمية"، مُستضافة على المنصة دون أي تحقق رسمي. وقد تجاوز التطبيق، الذي رُوّج له كمبادرة حظيت بتأييد السيدة الأولى شخصيا، التدقيق، فإذا وُجد اسمها، قلّما شكّك في شرعيته، أو في الوعود المالية التي أغرى بها المستخدمين. أيضاً عمل تطبيق STFD-686 ببساطة لافتة، إذ قدّم وعدًا بمساعدة ماليةمقابل ملء بعض البيانات الشخصية. وكان يطرح أسئلة بريئة: "ما نوع المساعدة التي تتوقعها؟" و"أخبرنا المزيد عن وضعك المالي". وبينما كان الجواب المتوقع واضحا "مساعدة مالية"، كان من المفترض أن يتلقى المستخدمون تحويلات نقدية شهرية بقيمة 400 ألف ليرة سورية تقريبا - أي ما يعادل 40 دولارا أميركيا آنذاك تُرسل بشكل مجهول عبر شركات تحويل أموال محلية. أيضاً لم يتطلب إرسال مبالغ صغيرة عبر سوريا، سواء بأسماء حقيقية أو وهمية، سوى رقم هاتف، خصوصا وأن السوق السوداء كانت تعج بالوسطاء المستعدين لتسهيل هذه التحويلات. دعم "أبطال الجيش العربي السوري" ظاهريا، بدا التطبيق وكأنه يقدم خدمة خاصة للضباط، إذ كان تنكره الأول إنسانيا، ادّعى فيه دعم "أبطال الجيش العربي السوري" من خلال مبادرة جديدة، وعرض صورا لأنشطة حقيقية من الموقع الرسمي للأمانة السورية للتنمية. فيما كان القناع الثاني عاطفيا، إذ استخدم لغةً مُبجّلة تُشيد بـ"تضحيات الجنود الذين يبذلون أرواحهم لتعيش سورية بفخرٍ وكرامة". أما القناع الثالث، فكان قوميا، وصاغ التطبيق كـ"مبادرة وطنية" مُصمَّمة لتعزيز الولاء، وقد أثبت هذا القناع أنه الأكثر إقناعًا. وكان القناع الرابع مرئيًا: اسم التطبيق، باللغتين الإنجليزية والعربية، يعكس اسم المنظمة الرسمية تمامًا. حتى الشعار كان نسخة طبق الأصل من شعار أمانة سوريا، وفق التقرير. وبمجرد تنزيل التطبيق، فُتح واجهة ويب بسيطة مُدمجة فيه، تُعيد توجيه المستخدمين إلى مواقع ويب خارجية لا تظهر في شريط التطبيق. سقوط النظام يكشف الدور الخفي لأسماء الأسد في تمكين عائلة الأخرس من اقتصاد سوريا معلومات حساسة وكان الموقعان و يُحاكيان النطاق الرسمي للأمانة السورية ( بدا استخدام "syr1"، وهو اختصار لاسم سوريا، في اسم النطاق مُقنعا، ولم يُعره سوى القليل من المستخدمين اهتماما. في هذه الحالة، لم يُولَ عنوان URL أي اهتمام، بل افتُرض أنه موثوق. وللوصول إلى الاستبيان، طُلب من المستخدمين تقديم سلسلة من التفاصيل التي تبدو بريئة: الاسم الكامل، اسم الزوجة، عدد الأبناء، مكان وتاريخ الميلاد. لكن الأسئلة سرعان ما تطورت إلى أسئلة أكثر خطورة: رقم هاتف المستخدم، ورتبته العسكرية، وموقعه العسكري الدقيق، وصولًا إلى الفيلق، والفرقة، واللواء، والكتيبة. فمكّن تحديد رتب الضباط مُشغّلي التطبيق من تحديد مواقع حساسة، كقادة الكتائب وضباط الاتصالات، كما أتاحت معرفة مواقعهم الدقيقة إنشاء خرائط حية لانتشار القوات. كما مكّن مُشغّلي التطبيق والموقع الإلكتروني من رسم خرائط للمعاقل والثغرات في خطوط دفاع الجيش السوري. وكانت النقطة الأهم هي الجمع بين المعلومتين: فالكشف عن وجود "الضابط س" في "الموقع ص" كان بمثابة تسليم العدو دليل عمليات الجيش كاملاً، لا سيما على الجبهات المتقلبة مثل جبهات إدلب والسويداء. وفقًا لتحليل أجراه مهندس برمجيات سوري، فإن ما اعتبره الضباط استبيانًا مملًا كان في الواقع نموذج إدخال بيانات لخوارزميات عسكرية، تُحوّل هواتفهم إلى طابعات حية تُنتج خرائط دقيقة للغاية لساحات المعارك. وقال المهندس: "غالبا ما تجاهل غالبية الضباط بروتوكولات الأمن.. أشك في أن أيا منهم أدرك أن وراء هذه النماذج البريئة، فخاخًا نُصبت لهم ببراءة ذئب". وأضاف أنه على الرغم من قدم آلية التجسس من الناحية التقنية، إلا أنها ظلت فعالة بشكل مدمر، لا سيما في ظل الجهل الواسع النطاق بالحرب السيبرانية داخل الجيش السوري. وفي أسفل صفحة التطبيق، كان هناك فخٌّ آخر يتربص: رابطٌ مُضمّنٌ لجهات اتصال فيسبوك. هذه المرة، تُسرّب بيانات اعتماد المستخدم على مواقع التواصل الاجتماعي مباشرةً إلى خادمٍ بعيد، ما يُتيح له الوصول إلى حساباته الشخصية بهدوء. إذا نجا الضحية من الفخ الأول، فهناك احتمالٌ كبيرٌ أن يقع في الفخ الثاني. وبعد جمع المعلومات الأساسية من خلال روابط التصيد الاحتيالي المضمنة، انتقل الهجوم إلى مرحلته الثانية: نشر SpyMax، أحد أشهر أدوات مراقبة Android. SpyMax هو إصدار متقدم من SpyNote، سيئ السمعة في السوق السوداء، ويتم توزيعه عادةً من خلال ملفات APK ضارة (ملفات مصممة لتثبيت تطبيقات الجوال على هواتف Android)، مقنعة على بوابات تنزيل مزيفة تبدو شرعية. والأهم من ذلك، لا يتطلب SpyMax الوصول إلى الجذر (أعلى مستوى من الوصول إلى نظام تشغيل الهاتف) للعمل، مما يجعل من السهل بشكل خطير على المهاجمين اختراق الأجهزة. في حين أن الإصدارات الأصلية من البرنامج تباع بحوالي 500 دولار، فإن الإصدارات المخترقة متاحة مجانا أيضا. في هذه الحالة، تم زرع برنامج التجسس عبر قناة Telegram نفسها التي وزعت تطبيق Syria Trust المزيف وتم تثبيته على هواتف الضباط تحت ستار تطبيق شرعي. ويتمتع SpyMax بجميع وظائف برنامج RAT (للوصول عن بعد)، بما في ذلك تسجيل لوحة المفاتيح لسرقة كلمات المرور واعتراض الرسائل النصية، واستخراج البيانات من الملفات السرية والصور وسجلات المكالمات، والوصول إلى الكاميرا والميكروفون، مما يسمح بمراقبة الضحايا في الوقت الحقيقي. وبمجرد الاتصال، يمكن أن يظهر الضحية على لوحة معلومات المهاجم، حيث يعرض البث المباشر كل شيء من سجلات المكالمات إلى عمليات نقل الملفات، اعتمادًا على الوظائف المحددة. واستهدف برنامج التجسس إصدارات أندرويد قديمة مثل لوليبوب - وهو نظام تشغيل أُطلق عام 2015 - ما يعني أن مجموعة واسعة من الأجهزة القديمة والحديثة كانت عرضة للخطر، حيث أظهر فحص الأذونات الممنوحة للتطبيق أنه كان بإمكانه الوصول إلى 15 وظيفة حساسة، من أهمها تتبع المواقع المباشرة ومراقبة تحركات الجنود والمواقع العسكرية، والتنصت على المكالمات، وتسجيل المحادثات بين القادة للكشف عن الخطط العملياتية مسبقًا، واستخراج وثائق مثل الخرائط والملفات الحساسة من هواتف الضباط، والوصول إلى الكاميرات، مما يسمح لمُشغّل برنامج التجسس، ربما، ببث لقطات من منشآت عسكرية عن بُعد. وبمجرد استخراج المعلومات الأولية، سيطرت خوادم وهمية على العملية، موجهةً البيانات عبر منصات سحابية مجهولة الهوية، مما جعل تتبع مصدر البرمجية الخبيثة شبه مستحيل. كما تم توقيع التطبيق بشهادات أمنية مزورة، تمامًا كما يفعل لص يرتدي زي شرطة مزيفًا للتسلل عبر الأمن. جمع الهجوم عنصرين قاتلين: الخداع النفسي (التصيد الاحتيالي) والتجسس الإلكتروني المتقدم (SpyMax). سجلوا كل التفاصيل إلى ذلك، تشير الأدلة إلى أن البرمجية الخبيثة كانت جاهزة للعمل وأن البنية التحتية كانت جاهزة قبل يونيو/حزيران 2024، أي قبل خمسة أشهر من بدء العملية التي أدت إلى انهيار نظام الأسد. وكشف استعراض النطاقات المرتبطة بموقع عن ستة نطاقات مرتبطة، أحدها مُسجل بشكل مجهول. من خلال SpyMax، استخرج مُطوّر التطبيق مجموعةً هائلةً من البيانات من هواتف الضباط، بما في ذلك رتبهم وهوياتهم، وما إذا كانوا مسؤولين عن مواقع حساسة ومواقعهم الجغرافية (ربما في الوقت الفعلي). كان بإمكانهم الوصول إلى تمركزات القوات، والمحادثات الهاتفية، والرسائل النصية، والصور، والخرائط على أجهزة الضباط، ومراقبة المنشآت العسكرية عن بُعد. أيضاً جمع موقع التصيد الاحتيالي نفسه كميات هائلةً من البيانات الحساسة من العسكريين، بما في ذلك أسمائهم الكاملة، وأسماء أفراد عائلاتهم، ورتبهم ومناصبهم العسكرية، وتواريخ وأماكن ميلادهم، وبيانات تسجيل الدخول إلى فيسبوك إذا استخدموا نموذج الاتصال على وسائل التواصل الاجتماعي. كما أن الاستخدامات المحتملة متعددة أيضًا، وكانت ستسمح للمشغلين بتحديد الثغرات في الخطوط الدفاعية، التي استُغلت في حلب، بالإضافة إلى تحديد مواقع مستودعات الأسلحة ومراكز الاتصالات، وتقييم الحجم والقوة الحقيقية للقوات المنتشرة. وكانت ستسمح لمن لديهم إمكانية الوصول إلى المعلومات بشن هجمات مفاجئة على المواقع المكشوفة، مما قد يؤدي إلى قطع الإمدادات عن وحدات عسكرية معزولة، وإصدار أوامر متناقضة للقوات، وإثارة البلبلة بين الكوادر العسكرية، بالإضافة إلى ابتزاز الضباط. الأسد كان يعلم ولم يوقف العملية يذكر أن التقرير خلص إلى أن أعداء نظام الأسد استفادوا من التطبيق بطريقة ما - على الرغم من صعوبة تأكيد كيفية ذلك بالضبط، كما رأى أنه من الصعب تخمين من يقف وراءه. وأضاف أن الغارات الجوية الإسرائيلية دمّرت في أعقاب سقوط النظام مباشرة كامل القدرة العسكرية التقليدية لسوريا تقريبا. كما صرح ضابط في الجيش السوري، خدم في وحدات الدفاع الجوي بمحافظة طرطوس، لـ"صحيفة نيو لاينز"، أن التطبيق كان نشطًا على موقعه، ما يعني أن الضباط السوريين قاموا بالفعل، بسبب إهمالهم، بتحميل مخططات الجبهات الدفاعية السورية على خادم سحابي - يمكن لأي شخص يعرف أين يبحث الوصول إليه. ولكن البيانات المخترقة ربما كانت مفيدة أيضاً للمعارضة، التي نفذت هجمات مثل العملية السرية التي استهدفت غرفة العمليات العسكرية المشتركة في حلب والتي أدت إلى الحملة الأوسع التي أطاحت بالأسد. كما من الصعب تحديد عدد الهواتف التي تعرضت للاختراق في الهجوم بدقة، ولكن يُرجّح أن يكون العدد بالآلاف، حيث أشار تقرير نُشر على قناة تليغرام نفسها في منتصف يوليو/تموز إلى إرسال 1500 تحويل مالي ذلك الشهر، مع منشورات أخرى تُشير إلى جولات إضافية من توزيع الأموال. أيضاً قد يساعد ضعف القيادة العسكرية في تفسير بعض الحلقات الغريبة التي أحاطت بانهيار النظام، بالإضافة إلى النجاح العسكري السريع الذي حققته حملة المعارضة. وعقب سقوط نظام الأسد، كشف الرئيس السوري أحمد الشرع، تفاصيل إضافية حول عملية "ردع العدوان"، الاسم الذي أُطلق على الحملة التي أطاحت بالديكتاتور السابق. وأوضح أن التخطيط للعملية استغرق خمس سنوات، وأن النظام السوري كان على علم بها، لكنه لم يوقفها. وأكد أن هذا أمر مؤكد.

تواصل عمليات القصف.. و«الأوروبي» يطالب بأقوى الضغوطالرئيس الأميركي: بوتين «جنّ جنونه»
تواصل عمليات القصف.. و«الأوروبي» يطالب بأقوى الضغوطالرئيس الأميركي: بوتين «جنّ جنونه»

الرياض

timeمنذ 2 أيام

  • الرياض

تواصل عمليات القصف.. و«الأوروبي» يطالب بأقوى الضغوطالرئيس الأميركي: بوتين «جنّ جنونه»

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي "جنّ جنونه"، رافعا النبرة ضدّ موسكو بعد سلسلة من الهجمات الروسية العنيفة على أوكرانيا في نهاية الأسبوع رغم الدعوات إلى وقف لإطلاق النار. ويطالب ترمب بنهاية سريعة للحرب في أوكرانيا. لكن، رغم التفاؤل الذي أظهره الاثنين الماضي بعد مكالمة هاتفية لقرابة ساعتين مع نظيره الروسي، كثّفت روسيا قصفها لأوكرانيا متسبّبة بمقتل 13 شخصا من الجانب الأوكراني صباح الأحد. وكتب ترمب على شبكته الاجتماعية تروث سوشال "كانت لدي دائما علاقة جيدة جدا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنّ شيئا ما أصابه. لقد جنّ جنونه". وأضاف "قلت دائما إنه يريد أوكرانيا كلها وليس جزءا منها فقط، وقد يتضح أن هذا صحيح، ولكنه إن فعل ذلك، فسيؤدي الأمر إلى سقوط روسيا". وليل الأحد الاثنين، أبلغت السلطات الأوكرانية عن سقوط جريحين، هما امرأة في الستين ورجل في الثانية والخمسين، في "هجوم روسي" في منطقة زابوريجيا، فضلا عن ضربات على مناطق في خملنيتسكي (غرب) و"انفجارات قوية" في مدينة خاركيف (شمال شرق). وفي كييف، أعلن رئيس البلدية فيتالي كليتشكو تشغيل الدفاعات الجوّية للتصدّي لهجوم بمسيّرات. ودوّت صافرات الإنذار ليلا في عموم أوكرانيا، لكن يبدو أن القصف كان أقلّ قوّة من الليلتين السابقتين بناء على المعلومات الأوّلية المتوافرة، وبحسب سلاح الجوّ، تعرّضت أوكرانيا فجر الأحد لهجوم مركّب بـ367 مقذوفا، بينها 69 صاروخا و298 مسيّرة. وأعلنت السلطات الأوكرانية مقتل 13 شخصا، منهم أربعة في منطقة كييف وثلاثة أطفال في منطقة جيتومير (شمال غرب)، وليل الجمعة السبت، رصد حوالي 14 صاروخا بالستيا و250 مسيّرة كانت بغالبيتها تستهدف العاصمة الأوكرانية. وأعلن الجيش الروسي قصفه خلال الليلتين الماضيتين شركات تابعة لـ"المجمّع العسكري الصناعي" الأوكراني. وفي روسيا، قيّدت مجدّدا حركة الملاحة الجوّية في مطارات عدة في العاصمة ليلا، في حين اعترضت الدفاعات الجوّية مسيّرات في مناطق مختلفة من البلد، بما فيها موسكو. وفي ظلّ القصف الأخير، دعت كييف والعواصم الأوروبية الحليفة لها إلى معاقبة موسكو. وطالبت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بممارسة "أقوى الضغوط الدولية على روسيا"، في حين ندّدت برلين بـ"احتقار، بما في ذلك إزاء الرئيس ترمب الذي بذل الكثير لجلب بوتين إلى طاولة المفاوضات"، واعتبر الرئيس زيلينسكي من جهته أن "صمت أميركا وآخرين لا يؤدّي سوى إلى تشجيع بوتين". غير أن تصريحات ترمب تبقى فضفاضة إزاء أيّ تدبير ملموس يستهدف روسيا واكتفى الرئيس الأميركي بكلمة "قطعا" ردّا على سؤال مساء الأحد حول إمكان تشديد العقوبات الأميركية، وهو لم يخف امتعاضه من زيلينسكي، قائلا "كل ما يخرج من فمه يسبب مشكلات، لا أحب ذلك، ومن الأفضل أن يتوقف". كما قال مسؤولون أوكرانيون وخدمات الطوارئ إن روسيا هاجمت أوكرانيا لثالث ليلة على التوالي، وذلك بعد يوم من أكبر هجوم جوي منذ بداية الحرب أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل. وقال تيمور تكاتشينكو،رئيس الإدارة العسكرية في كييف إن أضرارا وقعت في أحد أحياء المدينة، لكن لم تقع خسائر بشرية. ولم تدل روسيا بأي تعليق حتى الآن على الهجمات. ويقول الكرملين إن موسكو تنفذ "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا. وذكرت الإدارة العسكرية أن المنطقة المحيطة بكييف تعرضت لهجوم مشترك بطائرات مسيرة وصواريخ وأن أضرارا لحقت بثلاثة أحياء في المنطقة. وذكرت خدمات الطوارئ الأوكرانية أن الهجمات الروسية بطائرات مسيرة تسببت في حرائق ودمرت منازل خاصة في منطقة أوديسا بجنوب البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store