
الأونروا: مئات الآلاف بغزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة أيام
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الثلاثاء، إن مئات الآلاف من الفلسطينيين بغزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين أو 3 أيام جراء سياسة التجويع التي تواصل إسرائيل تنفيذها في القطاع بإغلاقها المعابر ومنع دخول المساعدات الإغاثية منذ أكثر من شهرين.
اضافة اعلان
وأوضحت على موقعها الرسمي أن أكثر من ألف طفل بغزة يعانون من سوء تغذية خطير جراء سياسة التجويع الإسرائيلية.
وأكدت الوكالة الأممية أنها لن تكون جزءا من الخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة، مشددة على أن الخطة لا تلتزم بمعايير الأمم المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
إسرائيل ترد على هجوم لندن: الانتداب البريطاني انتهى
أصدرت وزارة الخارجية الإسرئيلية بيانا، الثلاثاء، ردا على هجوم بريطاني حاد وتعليق لندن مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين وفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة واستدعاء السفيرة الإسرائيلية. وردت إسرائيل بهجوم مضاد، معتبرة أن الحكومة البريطانية 'مهووسة بمعاداة إسرائيل'. وجاء في البيان: 'حتى قبل إعلان اليوم (الثلاثاء)، لم تُرز مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة أي تقدم من قبل الحكومة البريطانية الحالية. وأكثر من ذلك، فإن الاتفاقية كانت ستخدم المصلحة المتبادلة بين البلدين'. وتابع البيان: 'إذا كانت الحكومة البريطانية، بسبب هوسها المعادي لإسرائيل واعتبارات سياسية داخلية، مستعدة لإلحاق الضرر بالاقتصاد البريطاني، فذلك قرار يخصها وحدها'. وبشأن العقوبات التي فرضتها لندن على مستوطنين، قال البيان إنها 'غير مبررة ومؤسفة، خصوصا في وقت تواصل به إسرائيل الحداد على ضحية أخرى للإرهاب الفلسطيني، هي تسيلا غز، التي قتلت وهي في طريقها إلى غرفة الولادة. ولا يزال الأطباء يقاتلون من أجل إنقاذ حياة مولودها في المستشفى'. وختم البيان الإسرائيلي بالقول: 'انتهى الانتداب البريطاني قبل 77 عاما بالضبط. والضغوط الخارجية لن تبعد إسرائيل عن مسارها في الدفاع عن وجودها وأمنها في وجه أعداء يسعون إلى تدميرها'. وكانت الحكومة البريطانية علقت مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل وفرضت عقوبات جديدة على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة احتجاجا على ممارساتها في قطاع غزة. كذلك، أعلن وزير الخارجية دافيد لامي أن وزارته استدعت السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي، ردا على تكثيف إسرائيل غاراتها وتوسيع عملياتها العسكرية في القطاع الفلسطيني المحاصر ومنع دخول المساعدات إليه، مع استمرار الحرب الدائرة منذ أكتوبر 2023.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الاتحاد الأوروبي يعين ممثلا خاصا جديدا لعملية السلام في الشرق الأوسط
أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي تعيين الدبلوماسي الفرنسي كريستوف بيجو ممثلا خاصا جديدا لعملية السلام في الشرق الأوسط. وأوضح المجلس في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن مهمة المبعوث هي الإسهام في تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة. وسيدعم الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي عمل الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، في المسائل التي تقع ضمن نطاق ولايته، وسيحافظ على جميع أنشطة الاتحاد الأوروبي الإقليمية المرتبطة بعملية السلام في الشرق الأوسط.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
بعد انتقاده حصار غزة.. نتنياهو يهاجم ماكرون ويتهمه بالوقوف مع حماس
هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون متهما إياه بالوقوف بجانب حماس، و ترويج "فريّة الدم" ضد إسرائيل. اضافة اعلان جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، ردا على انتقاد الرئيس ماكرون، الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة، ومطالبته بدولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيل. وقال نتنياهو: "اختار ماكرون مجددا الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية إسلامية قاتلة (في إشارة لحماس)، ويردد دعايتها الدنيئة، متهما إسرائيل بفحش الدم"، على حد تعبيره. وزعم أن "إسرائيل تخوض حربا متعددة الجبهات من أجل وجودها، عقب المجزرة المروعة التي ارتكبتها حماس بحق الأبرياء في 7 أكتوبر، والتي شملت قتل واختطاف عشرات الفرنسيين". وأضاف: "يُطالب ماكرون إسرائيل مجددًا بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. لن تتوقف إسرائيل ولن تستسلم"، على حد زعمه. وتابع مكتب نتنياهو: "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف حرب إسرائيل، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وتدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية، وضمان ألا تُشكل غزة تهديدًا لإسرائيل مرة أخرى". ويأتي هجوم نتنياهو على ماكرون بعد تصريح الأخير لقناة فرنسية، أكّد فيه أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية في قطاع غزة "غير مقبولة" و"مخزية". ووفق هيئة البث العبرية الرسمية، فإن الهجوم على الرئيس الفرنسي جاء بعد تصريح له مع قناة فرنسية، شدد فيه أن ما تفعله حكومة نتنياهو اليوم غير مقبول. وفي مقابلة مطولة مع قناة "TF1" الفرنسية، مساء الثلاثاء، استنكر ماكرون، "منع الإسرائيليين" دخول "كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان". ولفت إلى أنه أحد القادة القلائل الذين وصلوا إلى معبر رفح، حيث رأى "أسوأ المشاهد". وقال ماكرون: "رأيت كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا ودول أخرى، والمساعدات التي كانت مكدسة"، ومنع الإسرائيليون إدخالها إلى غزة. وأكد أن الأزمة الإنسانية في القطاع هي "الأخطر على الإطلاق" منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأشار ماكرون، إلى أن إعادة النظر في اتفاقات التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة بجدية"، لا سيما بعد مطالبة هولندا المفوضية الأوروبية بفحص امتثال تل أبيب للمادة 2 التي تربط الشراكة باحترام حقوق الإنسان. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية. وهذا ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها نتنياهو الرئيس الفرنسي، إذ سبق أن شن عليه هجوما حادا بعد تصريحات للرئيس الفرنسي، أكد فيها نية باريس الاعتراف بدولة فلسطينية. واعتبر نتنياهو، حينها، أن ماكرون "مخطئ بشدة" في دعمه لهذه الخطوة. وقال إنه لا يمكن قبول دروس في الأخلاق تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية من قبل دول تعارض استقلال كورسيكا وكاليدونيا الجديدة، على حد قوله.