logo
كارثة عمرانية صامتة بتعاونية الإصلاح أنوار بفاس.. من يحمي البناء العشوائي؟ (فيديو)

كارثة عمرانية صامتة بتعاونية الإصلاح أنوار بفاس.. من يحمي البناء العشوائي؟ (فيديو)

هبة بريس١٦-٠٤-٢٠٢٥

هبة بريس- فاس
في مشهد يعكس فوضى التعمير وغياب سلطة المراقبة، تعيش تعاونية الإصلاح أنوار الواقعة تحت نفوذ جماعة أولاد الطيب على وقع زحف البناء العشوائي بوتيرة مقلقة، أمام صمت مريب من السلطات المحلية.
ورغم رحيل رشيد الفايق، لا تزال أياديه الخفية تعبث في الخفاء، مدعومة بصمت مطبق من المجلس والسلطة، مما جعل من المنطقة بؤرة ساخنة لتشييد منازل وفيلات بدون ترخيص، خارقة لكل القوانين والمعايير، ومهددة لأرواح السكان.
شهادات متطابقة من الساكنة كشفت عن تسارع وتيرة الترامي على الأراضي، بل حتى على أملاك الدولة، في غياب تام لأي تدخل حقيقي من الجهات المسؤولة، وكأن الأمر لا يعني أحدًا.
السؤال الذي يطرحه الجميع: من يتستر على هذه الفضيحة؟ ومن يحمي المتورطين؟
الساكنة اليوم لا تطالب فقط بوقف هذا النزيف، بل بفتح تحقيق نزيه من وزارة الداخلية، لتحديد المسؤوليات وإنقاذ المنطقة من كارثة عمرانية حقيقية قبل فوات الأوان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فاس.. سرقة جهازي "كليماتيزور" من داخل مقر ملحقة ظهر لخميس
فاس.. سرقة جهازي "كليماتيزور" من داخل مقر ملحقة ظهر لخميس

هبة بريس

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • هبة بريس

فاس.. سرقة جهازي "كليماتيزور" من داخل مقر ملحقة ظهر لخميس

هبة بريس- فاس في واقعة تطرح أكثر من علامة استفهام حول أمن المرافق الإدارية ودرجة تأمينها، تعرض مقر ملحقة ظهر لخميس التابع لباشوية المرينيين بفاس، لعملية سرقة فجر اليوم الثلاثاء 13 ماي الجاري، وفق ما علمته 'هبة بريس' من مصادر متطابقة. سرقة 'جريئة' تثير الشكوك وحسب المعطيات المتوفرة، فقد استهدف اللصوص جهازي تبريد (كليماتيزور) تم اقتلاعهما من داخل مقر الباشوية، بينما فشلوا في سرقة جهاز ثالث داخل إحدى الملاحق الإدارية التابعة لها. ما أثار الاستغراب، هو أن عملية السرقة تمت في مقر إداري رسمي يُفترض أن يكون مؤمناً، وهو ما دفع العديد من المتابعين للتساؤل حول مدى نجاعة إجراءات الحراسة والمراقبة الليلية في مثل هذه المنشآت الحساسة. استنفار أمني وتحقيقات مكثفة منذ الساعات الأولى من الصباح، تحول ذات المقر إلى نقطة استنفار أمني، حيث باشرت مصالح الشرطة العلمية والتقنية، بمعية عناصر الدائرة الأمنية المختصة، تحريات دقيقة في مكان الحادث لجمع الأدلة وتحديد هوية الجناة. ورجحت بعض المصادر أن يكون منفذو العملية من ذوي السوابق، مستغلين هدوء المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، وقلة الحركة في محيط الملحقة. مقر إداري بلا حراسة؟ الحادث يسلط الضوء على هشاشة الإجراءات الأمنية التي تحيط ببعض الإدارات العمومية، خاصة في الأحياء التي تُعاني من ضعف الإنارة أو المراقبة المستمرة. فأن يتعرض مقر باشوية، وهو مؤسسة تمثل سلطة محلية، للسرقة بهذه السهولة، فهو أمر يدعو إلى مراجعة جذرية لمنظومة التأمين داخل المرافق العمومية. الرسالة التي يبعثها هذا الحادث واضحة: لا أحد في مأمن إن لم تكن الحراسة صارمة والإجراءات وقائية فعّالة. فاليوم جهاز تبريد، وغداً قد تكون وثائق رسمية أو معدات حساسة أو حتى تهديد مباشر لموظفي الإدارة. ويبقى السؤال المطروح: هل سيكون هذا الحادث جرس إنذار لتعميم تعزيز الأمن في جميع المؤسسات العمومية، أم أنه سيمر كما مرت حوادث أخرى في صمت؟ تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

فاس.. سرقة جهازي 'كليماتيزور' من داخل مقر ملحقة ظهر لخميس
فاس.. سرقة جهازي 'كليماتيزور' من داخل مقر ملحقة ظهر لخميس

هبة بريس

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • هبة بريس

فاس.. سرقة جهازي 'كليماتيزور' من داخل مقر ملحقة ظهر لخميس

هبة بريس- فاس في واقعة تطرح أكثر من علامة استفهام حول أمن المرافق الإدارية ودرجة تأمينها، تعرض مقر ملحقة ظهر لخميس التابع لباشوية المرينيين بفاس، لعملية سرقة فجر اليوم الثلاثاء 13 ماي الجاري، وفق ما علمته 'هبة بريس' من مصادر متطابقة. سرقة 'جريئة' تثير الشكوك وحسب المعطيات المتوفرة، فقد استهدف اللصوص جهازي تبريد (كليماتيزور) تم اقتلاعهما من داخل مقر الباشوية، بينما فشلوا في سرقة جهاز ثالث داخل إحدى الملاحق الإدارية التابعة لها. ما أثار الاستغراب، هو أن عملية السرقة تمت في مقر إداري رسمي يُفترض أن يكون مؤمناً، وهو ما دفع العديد من المتابعين للتساؤل حول مدى نجاعة إجراءات الحراسة والمراقبة الليلية في مثل هذه المنشآت الحساسة. استنفار أمني وتحقيقات مكثفة منذ الساعات الأولى من الصباح، تحول ذات المقر إلى نقطة استنفار أمني، حيث باشرت مصالح الشرطة العلمية والتقنية، بمعية عناصر الدائرة الأمنية المختصة، تحريات دقيقة في مكان الحادث لجمع الأدلة وتحديد هوية الجناة. ورجحت بعض المصادر أن يكون منفذو العملية من ذوي السوابق، مستغلين هدوء المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، وقلة الحركة في محيط الملحقة. مقر إداري بلا حراسة؟ الحادث يسلط الضوء على هشاشة الإجراءات الأمنية التي تحيط ببعض الإدارات العمومية، خاصة في الأحياء التي تُعاني من ضعف الإنارة أو المراقبة المستمرة. فأن يتعرض مقر باشوية، وهو مؤسسة تمثل سلطة محلية، للسرقة بهذه السهولة، فهو أمر يدعو إلى مراجعة جذرية لمنظومة التأمين داخل المرافق العمومية. الرسالة التي يبعثها هذا الحادث واضحة: لا أحد في مأمن إن لم تكن الحراسة صارمة والإجراءات وقائية فعّالة. فاليوم جهاز تبريد، وغداً قد تكون وثائق رسمية أو معدات حساسة أو حتى تهديد مباشر لموظفي الإدارة. ويبقى السؤال المطروح: هل سيكون هذا الحادث جرس إنذار لتعميم تعزيز الأمن في جميع المؤسسات العمومية، أم أنه سيمر كما مرت حوادث أخرى في صمت؟

مستشار بجماعة أولاد الطيب "يفجر" فضيحة" تسلمه شيكا ب40 ألف درهم للتصويت على الرئيس
مستشار بجماعة أولاد الطيب "يفجر" فضيحة" تسلمه شيكا ب40 ألف درهم للتصويت على الرئيس

الجريدة 24

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة 24

مستشار بجماعة أولاد الطيب "يفجر" فضيحة" تسلمه شيكا ب40 ألف درهم للتصويت على الرئيس

فاس: رضا حمد الله أمرت النيابة العامة بفاس بالتحقيق في اعتراف مستشار بجماعة أولاد الطيب بتلقي شيك بقيمة 40 ألف درهم رشوة من رئيسها للتصويت عليه في انتخابات لتجديد المكتب، أعقبت اعتقال البرلماني التجمعي رشيد الفايق ومحاكمته في ملفات مختلفة أولها ملف الفساد بالجماعة. ودخلت على الخط مباشرة بعد تداول شريط فيديو في دقيقة و48 ثانية، مصور أمس من داخل قاعة الجلسات بالجماعة، ويفضح فيه المستشار حقيقة تسلمه المبلغ رشوة للتصويت على الرئيس، دون أن يلتزم بذلك، ما كان سببا في "تلفيق" تهمة الاتجار في المخدرات له، بتعبيره. وتقدم المستشار اتجاه المنصة وأفاد أن الرئيس سلمه الشيك وصرفه ولم يصوت عليه، وأدلى بنسخة من الشيك وضعها رهن إشارة ممثل السلطة في الدورة العادية للجماعة لشهر ماي، فيما وصف الرئيس بأوصاف قدحية أمام مرأى ومسمع الجميع، ما وثقته الكاميرات. وجاء رد فعل المستشار بعد إدراج اسمه ضمن 3 أسماء معروض على الدورة مقرر لمعاينة إقالتهم ومنهم رشيد الفايق الرئيس السابق وشقيقه جواد المعتقلين قبل نحو سنتين، والمدانين بعقوبات سجنية يقضيانه بالسجن، في الوقت الذي اتهم المستشار، الرئيس بالانتقام منه. ورد الرئيس بالنفي على علاقته بالشيك المدلى بنسخة منه، مقرا بتسليمه لشخص آخر في إطار معاملة تجارية، نافيا أن يكون الأمر يتعلق بتسليمه للمستشار المنتمي لنفس حزبه التجمع الوطني للأحرار والذي تم طرده منه قبل شهور بعدما اعتقل وأدين بعقوبة سالبة للحرية. وأدانت ابتدائية خنيفرة العام الماضي، هذا المستشار ب18 شهرا حبسا نافذا والغرامة، قبل استئناف الحكم وخفضت من طرف غرفة الجنح التلبسية باستئنافية بني ملال، إلى 10 أشهر ليغادر السجن، بعدما أقر جزار اعتقل قبله، بكونه اشترى كمية المخدرات المحجوزة لديه من المستشار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store