
هجوم جوي أميركي يستهدف ثلاث مواقع نووية في إيران
في تصعيٍد لافت شنّت الولايات المتحدة فجر اليوم هجوماً جوياً استهدف منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان. الضربة التي وُصفت بأنها "دقيقة" جاءت في لحظة إقليمية مشحونة وبتنسيق معلن مع "إسرائيل" لكن المفارقة أن طهران لم تُظهر ارتباكاً وسارعت إلى تطمين الداخل والخارج مؤكدة حقها في رد قوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 42 دقائق
- الميادين
إيران: إعدام 3 أشخاص بتهمة التجسس لمصلحة "إسرائيل"
أعلنت السلطات القضائية في إيران أنها أعدمت شنقاً ثلاثة رجال بتهمة تجسّسهم لحساب "إسرائيل"، وذلك غداة دخول وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية وكيان الاحتلال حيّز التنفيذ. وقالت السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية في بيان: "أُلقي القبض على إدريس علي، وآزاد شجاعي، ورسول أحمد رسول الذين حاولوا استيراد معدات لتنفيذ عمليات اغتيال في البلاد. وقد حوكموا بتهمة التعامل مع الكيان الصهيوني ونُفّذ الحكم بهم صباح اليوم (الأربعاء) وشُنقوا". الأشخاص الثلاثة أدينوا في قضايا "المحاربة والإفساد في الأرض" من خلال التعاون مع دولة معادية لمصلحة الكيان الصهيوني. وقام المدانون بتهريب معدات اغتيال إلى داخل إيران، ما أدى في نهاية المطاف إلى استشهاد إحدى الشخصيات في البلاد. اليوم 00:02 24 حزيران ونفّذت أحكام الإعدام هذه في مدينة أورميا الواقعة في شمال غرب البلاد، وفقاً للسلطة القضائية التي نشرت صوراً للرجال الثلاثة وهم يرتدون زي السجناء الأزرق. وكانت السلطات الإيرانية قد أعدمت الاثنين رجلاً آخر بتهمة تعاونه مع الموساد. وتعلن إيران بانتظام عن اعتقال وإعدام أشخاص بتهمة عملهم لحساب أجهزة استخبارات أجنبية، بينها الموساد. وتعهّدت الحكومة الإيرانية الأحد تسريع المحاكمات في قضايا التجسس، وذلك في أعقاب العدوان الذي نفذته "إسرائيل" في 13 حزيران/يونيو، والذي بدا واضحاً أنّه استند إلى بيانات استخباراتية وعملاء على الأرض. وقال رئيس السلطة القضائية، غلام حسين محسني إيجائي، عبر التلفزيون الرسمي الأحد: "سيتم التعامل بشكل أسرع مع القضايا المتعلقة بالأمن، وبخاصة تلك المتعلقة بدعم النظام الغاصب وبالعمل كطابور خامس للعدو.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
ويتكوف: ترامب يتطلع إلى اتفاق سلام شامل مع إيران
أكد المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن الرئيس دونالد ترامب، يتطلع إلى اتفاق سلام شامل مع إيران، واصفا المباحثات الأمريكية الجارية حاليًا مع إيران بأنها "واعدة". وقال ويتكوف أن "ترامب أكد بوضوح تام أنه يرغب برؤية اتفاق سلام شامل مع إيران يتجاوز وقف إطلاق النار هو يأمل في ذلك". وأشار في الوقت نفسه إلى أن الولايات المتحدة "لن تسمح بأي تخصيب لليورانيوم في الاتفاق مع إيران". وأكد ويتكوف تم القضاء على القدرات النووية الإيرانية، مضيفا أنه سيكون من شبه المستحيل إحياء البرنامج النووي الإيراني في السنوات القليلة المقبلة، مكذبا بذلك التقارير الإخبارية التي نشرتها سي إن إن حول عدم تدمير المنشآت النووية الإيرانية بالكامل. وأوضح المبعوث الأمريكي أن ترامب يملك القدرة على معرفة متى يضغط على الزر ومتى يسحب يده، مضيفا "ألقينا 12 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأة فوردو (لتخصيب اليورانيوم) ولا شك أنها دُمرت، لذا فإن التقارير المتداولة التي تشير بطريقة ما إلى أننا لم نحقق الهدف هي ببساطة مضحكة للغاية". ولفت إلى أن تسريب هذا النوع من المعلومات، مهما كانت المعلومات ومن أين جاءت، أمر شائن. إنه خيانة. لذا يجب التحقيق في الأمر ومحاسبة من قام بذلك، أيا كان المسؤول عنه.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
أقمار صناعية تكشف الأضرار الفعلية في المنشآت النووية الإيرانية الثلاث
وسط جدل واسع أثاره التقرير الأولي لوكالة مخابرات الدفاع الأميركية (البنتاغون) الذي أشار إلى عدم تدمير المنشآت النووية الإيرانية الثلاث "فوردو، نطنز، وأصفهان" بالكامل خلال الغارات الجوية الأميركية الأخيرة، كشفت صور أقمار صناعية جديدة حجم الأضرار الفعلية التي لحقت بهذه المواقع. منشأة فوردو بعد الضربات الأميركية كما أظهرت صور الأقمار الصناعية المنشورة التي تم التقاطها في 24 حزيران الحالي، حفر الغارات الجوية فوق قاعات الطرد المركزي تحت الأرض في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران، إذ بدت تلك الحفر مملوءة ومغطاة بالتراب بعد الضربات. كذلك بينت الصور التي تم التقاطها، أمس الثلاثاء، مداخل الأنفاق في منشأة أصفهان للتخصيب النووي في 20 حزيران (أعلى)، والأضرار الناجمة عن الغارات الجوية على مداخل تلك الأنفاق في 22 من الشهر عينه (أسفل). أتى ذلك، بعدما كشفت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز أن تقييما أوليا للمخابرات الأميركية خلص إلى أن الهجمات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع أخرت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط. وذكر اثنان من المصادر، طلبا عدم الكشف عن هويتهما لتتسنى لهما مناقشة أمور سرية، أن التقرير الأولي أعدته وكالة مخابرات الدفاع، ذراع المخابرات الرئيسية لوزارة الدفاع (البنتاغون)، وواحد من 18 وكالة مخابرات أميركية. منشأة نطنز قبل وبعد الضربات الأميركية فيما أكد أحد المصادر أن التقييم لم يكن مقبولا بشكل عام وأثار خلافا كبيرا، لاسيما أن هذا التقييم السري يتعارض مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين أميركيين كبار، منهم وزير الدفاع بيت هيغسيث، إذ قالوا إن هجمات مطلع الأسبوع، التي استخدمت مزيجا من القنابل الخارقة للتحصينات والأسلحة التقليدية، قضت على أساس البرنامج النووي الإيراني. منشأة أصفهان بعد الضربة الأميركية وقال ترامب إن الهجمات كانت ضرورية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، مضيفاً أن المواقع النووية المهمة "قُضي عليها تماما وبصورة كاملة". كما ذكر هيغسيث، يوم الأحد، أن الهجمات "محت" طموحات إيران النووية. في حين من المتوقع أن يكون تقييم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية في فوردو وأصفهان ونطنز مهمة صعبة، علماً أن وكالة المخابرات الدفاعية ليست الوكالة الوحيدة المكلفة بهذه المهمة. وقال مسؤول أميركي آخر، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة لا تعرف مدى الضرر حتى الآن. كذلك أكد أحد المصادر أنه لم يتم القضاء على مخزونات اليورانيوم المخصب في إيران، بل ربما يكون البرنامج النووي الإيراني قد تراجع شهرا أو شهرين فحسب، وفق قوله. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News