
جولة جديدة من المفاوضات بين واشنطن وبكين وما الذي تم إضافته إلى طاولتهم؟
جولة جديدة من المفاوضات بين واشنطن وبكين وما الذي تم إضافته إلى طاولتهم؟
يجتمع اليوم الاثنين في لندن كبار المسؤولين من الولايات المتحدة والصين في محاولة جديدة لاحتواء النزاع التجاري المتصاعد بين القوتين العظميين، والذي اتسع في الأسابيع الأخيرة ليشمل ضوابط تصدير تتعلق بالسلع الحيوية لسلاسل التوريد العالمية، متجاوزاً الرسوم الجمركية المتبادلة.
جولة جديدة من المفاوضات بين واشنطن وبكين وما الذي تم إضافته إلى طاولتهم؟
من نفس التصنيف: مدير منظمة إنسانية في غزة يستقيل احتجاجاً على تسييس المساعدات
اتفاق جنيف يشكل نقطة انطلاق لتهدئة التوترات
تُعقد المحادثات في موقع لم يُكشف عنه، حيث يسعى الطرفان لاستئناف المسار الإيجابي الذي بدأه اتفاق أولي توصلوا إليه الشهر الماضي في جنيف، والذي ساعد مؤقتاً في تخفيف حدة النزاع ورفع معنويات المستثمرين المتضررين من سلسلة التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ عودته للبيت الأبيض في يناير.
الدعم البريطاني للمحادثات والتجارة الحرة
رحب المتحدث باسم الحكومة البريطانية بالعقد المقبل للمحادثات، مؤكداً على أهمية التجارة الحرة ومشدداً على أن 'الحرب التجارية ليست في مصلحة أحد'، في رسالة دعم واضحة للمساعي الرامية إلى تسوية الخلافات بين واشنطن وبكين.
من يترأس الوفود الرسمية للبلدين؟
يترأس الوفد الأمريكي وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك، بالإضافة إلى الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، فيما يقود الوفد الصيني نائب رئيس مجلس الدولة هي ليفينغ، في تظاهرة دبلوماسية مهمة تعكس جدية الطرفين في التوصل إلى حلول.
شوف كمان: الكرملين يرد على تصريحات ترامب الاستفزازية ويؤكد أن المصالح الوطنية تأتي أولاً
محادثة هاتفية سابقة تمهد الطريق للحوار في لندن
جاءت هذه الجولة بعد أربعة أيام فقط من مكالمة هاتفية استمرت أكثر من ساعة بين ترامب والزعيم الصيني شي جين بينغ، وهي أول اتصال مباشر بينهما منذ يناير، حيث طلب شي من ترامب التراجع عن إجراءات تجارية أثرت سلباً على الاقتصاد العالمي، وحذره من خطوات متعلقة بتايوان، بينما وصف ترامب نتائج المحادثات بـ'الإيجابية للغاية'، ما مهد للاجتماع المرتقب في لندن.
في أعقاب المكالمة، أعلن ترامب أن الصين وافقت على استئناف شحنات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات إلى الولايات المتحدة، في مؤشر إيجابي يعكس الرغبة في تخفيف التوتر وتحسين العلاقات الاقتصادية.
بدورها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، على أهمية استمرار العمل بالاتفاق المبرم في جنيف، مع متابعة دقيقة لمدى التزام الصين به، معربة عن أمل الإدارة في أن تؤدي هذه الجهود إلى محادثات تجارية أكثر شمولاً ومستدامة.
تمثل هذه المحادثات فرصة حاسمة لكبح التصعيد التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، وفتح صفحة جديدة من التعاون الاقتصادي والاستقرار العالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 41 دقائق
- بوابة الفجر
ميدينسكي: سياسة ترامب تفهمها روسيا وواشنطن أنفقت على أوكرانيا أكثر مما أنفقته خطة "مارشال"
أكد مساعد الرئيس الروسي، فلاديمير ميدينسكي أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفهومة لروسيا، لأنه يتوخى المصالح الوطنية للولايات المتحدة. وأضاف ميدينسكي في مقابلة على شاشة RT: "خطابات ترامب تتمحور حول شيء واحد: مصالح أمريكا.. إنه يتبع مصالح الدولة. من هذه الناحية، سياسة ترامب واضحة جدا لنا. وتابع: "أعتقد أن ترامب يخاف الرب الإله. بينما قامت الإدارة الأمريكية السابقة بالكثير من الأمور التي تستحق أن تحترق في الجحيم عليها". ولفت مساعد الرئيس الروسي إلى أن "الولايات المتحدة أنفقت على أوكرانيا أكثر مما أنفقته خطة مارشال بعد الحرب العالمية الثانية". وأكد رئيس الوفد الروسي في المفاوضات مع أوكرانيا أن القيادة الأوكرانية الحالية تحتاج إلى عدو وحرب دائمين لكي تبقى في السلطة إلى الأبد. وقال ميدينسكي: "أعتقد أن القيادة الأوكرانية إلى حد ما - وسأحاول التحدث بحذر شديد - بدأت تذكرني إلى حد ما بديكتاتوريي أمريكا اللاتينية. هم أيضا كانوا في يوم من الأيام رجالا طيبين عندما وصلوا إلى السلطة، ووعدوا بالكثير خلال الانتخابات. لكنهم تدريجيا تحولوا إلى ديكتاتوريين. ولكي تبقى في السلطة إلى الأبد، تحتاج إلى عدو دائم، تحتاج إلى حرب لا تشكل أي تهديد لك شخصيا، ولا لعائلتك أيضا، لأن جميع أفراد العائلة موجودون في الخارج بجوازات سفر بريطانية وهم في حالة جيدة جدا. فلم تعد قادرا على السيطرة على الوضع دون حرب". وأشار إلى أن المساعدات الأجنبية من أموال وأسلحة في مثل هذه الظروف لن تصل إلى أوكرانيا إلا إذا استمرت في الحرب. وأضاف ميدينسكي: "إذا توقفت عن القتال، فستجد نفسك دون مساعدات أجنبية وستفقد القدرة على قمع أي معارضة داخل البلاد. عندها سيتعين عليك الذهاب إلى الانتخابات، وسوف تخسرها، لأن الناس تعبوا، الناس يريدون السلام، الجنود يريدون السلام


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
ترامب ينقذ لوس أنجلوس من الدمار بإرسال الحرس الوطني
في تصعيد جديد للأزمة بين البيت الأبيض وقيادات كاليفورنيا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، أن قرار إرسال الحرس الوطني إلى الولاية للتعامل مع ما وصفه بـ'العنف والشغب والتحريض' كان قرارًا 'عظيمًا'، مشددًا على أن هذه الخطوة أنقذت مدينة لوس أنجلوس من 'الزوال التام'، بحسب تعبيره. ترامب ينقذ لوس أنجلوس من الدمار بإرسال الحرس الوطني مقال مقترح: شرطة الرياض تستدعي المصمم أحمد زاهر حسن لمخالفته لائحة الذوق العام في سلسلة منشورات عبر منصته 'تروث سوشيال'، قال ترامب: 'لقد اتخذنا قرارًا عظيمًا بإرسال الحرس الوطني للتعامل مع أعمال الشغب العنيفة والمحرّضة في كاليفورنيا، لو لم نفعل ذلك، لكانت لوس أنجلوس قد مُحيت تمامًا' لم يتوقف ترامب عند هذا الحد، بل وجه انتقادات لاذعة لحاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، وعمدة لوس أنجلوس كارين باس، واصفًا إياهما بـ'غير الكفؤين'، مضيفًا: 'كان ينبغي عليهما أن يقولا: شكرا لك أيها الرئيس ترامب، أنت رائع حقًا، ما كنا لنكون شيئًا بدونك يا سيدي' اتهامات بالكذب وتزييف الواقع كما هاجم ترامب المسؤولين المحليين واتهمهم بالكذب على الشعب الأمريكي، قائلاً إنهم حاولوا تصوير ما يحدث على الأرض كاحتجاجات سلمية، بينما تظهر مقاطع الفيديو والصور مشاهد عنف ودمار واضح، حسب وصفه. قال: 'نظرة واحدة على صور ومقاطع فيديو العنف والدمار تُخبرك بكل ما تحتاج لمعرفته'، مؤكدًا أن الحكومة الفيدرالية لن تتردد في اتخاذ أي إجراء ضروري لحماية المواطنين نيوسوم يعلن مقاضاة ترامب ردًّا على هذه الخطوة الفيدرالية، أعلن غافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا، أنه سيتخذ إجراء قانونيًا لمواجهة قرار ترامب بإرسال قوات الحرس الوطني دون تنسيق مع سلطات الولاية. قال في بيان رسمي إن القرار 'يمثل تجاوزًا واضحًا لصلاحيات الولايات'، مؤكدًا أن كاليفورنيا 'لن تسمح بفرض السيطرة العسكرية على شؤونها المحلية'. مواضيع مشابهة: المبعوث الأمريكي توماس باراك يزور دمشق لأول مرة بعد تعيينه رسمياً يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه كاليفورنيا موجة احتجاجات واسعة ضد سياسات الهجرة الصارمة التي تتبعها إدارة ترامب، حيث اندلعت مظاهرات واحتجاجات في عدة مدن، من بينها لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، تخللتها أعمال عنف واشتباكات متفرقة. ولاية ديمقراطية في مرمى انتقادات ترامب ليست هذه المرة الأولى التي يوجه فيها ترامب انتقادات حادة إلى كاليفورنيا، التي تُعد معقلاً تقليديًا للحزب الديمقراطي وخصمًا سياسيًا دائمًا لإدارته الجمهورية، وقد سبق له أن اتهم سلطات الولاية بالفشل في إدارة ملفات مثل الهجرة، والتشرد، ومكافحة الجريمة. في ختام تغريداته، قال ترامب: 'سنبذل دائمًا ما يلزم للحفاظ على سلامة مواطنينا، حتى نتمكن معًا من جعل أميركا عظيمة مرة أخرى!' مع إعلان حاكم كاليفورنيا نيته مقاضاة ترامب، تدخل العلاقات بين واشنطن وساكرامنتو مرحلة جديدة من التوتر السياسي والقانوني، ويترقب الشارع الأمريكي تطورات هذه المواجهة التي تجمع بين سلطة فدرالية تسعى لفرض الأمن بالقوة، وحكومة محلية ترى في ذلك تعديًا على الحقوق الدستورية للولايات وبين الاتهامات المتبادلة والشحن السياسي المتصاعد، تبقى كاليفورنيا ساحة صراع مفتوحة بين أجندتين متناقضتين: الأمن بقبضة حديدية مقابل حماية الحقوق المدنية والتظاهر

الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
تشابمان: كاليفورنيا تحولت إلى ولاية فاشلة تحت قيادة الديمقراطيين
وأضافت تشابمان ، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن ما يعمق الأزمة هو أن كاليفورنيا من المفترض أن تستضيف الألعاب الأولمبية في عام 2026، ما يتطلب جاهزية أمنية واقتصادية عالية، بينما الولاية الآن تعاني من اضطرابات داخلية متصاعدة. وأشارت إلى أن لوس أنجلوس شهدت في الشتاء الماضي حرائق مدمرة لم تنجح القيادة المحلية في احتوائها، واضطر الرئيس السابق دونالد ترامب حينها للتدخل وإنهاء الكارثة بنفسه. وقالت: "قيادة كاليفورنيا فشلت في حماية سكانها، وأثبتت عجزها مرارًا". وأكدت تشابمان أن الوضع في كاليفورنيا يعكس حالة الانحدار التي تشهدها الولاية منذ عقدين، متهمة مسؤوليها بإنفاق عشرات المليارات من الدولارات في مجالات غير مجدية، على حساب الأولويات الأساسية. وأضافت: " كاليفورنيا لم تعد فقط في حالة تراجع، بل باتت خارج السيطرة تمامًا، وهذا نتيجة مباشرة لسياسات الحزب الديمقراطي الذي لا يعير اهتمامًا لحلول حقيقية".