
إرتفاع سعر الدولار
ارتفع الدولار اليوم الخميس مدعوما بالطلب على الملاذ الآمن , وتراجع الدولار الأسترالي بما وصل إلى 0.5 بالمئة وفي أحدث تعاملات بنسبة 0.3 بالمئة إلى 0.6489 دولار أمريكي. كما تراجع الدولار النيوزيلندي 0.5 بالمئة إلى 0.5998 دولار أمريكي. وشهدت عملات الأسواق الناشئة خسائر أيضا وانخفض الوون الكوري الجنوبي واحدا بالمئة.
وأدى التوتر الجيوسياسي المتصاعد بسرعة إلى استعادة الدولار لمكانته كملاذ آمن، محققا مكاسب أمام الين واليورو والفرنك السويسري.
وقال مات سيمبسون كبير المحللين في سيتي إندكس "يبدو أن الدولار مهيأ لارتفاع في عمليات البيع على المكشوف، وذكر كريستوفر وونج محلل العملات في أو.سي.بي.سي أن المخاوف الجيوسياسية طغت على ما يبدو على نتائج اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة، وأضاف "يسيطر النفور من المخاطرة على المعنويات وهذا يضغط على العملات الحساسة للمخاطرة".
وسجل اليورو أدنى مستوى في أسبوع وتراجع في أحدث تعاملات 0.25 بالمئة إلى 1.1455 دولار، في طريقه لتسجيل 0.8 بالمئة خسارة أسبوعية، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ فبراير شباط. وفي أحدث تداولات سجل الين 145.13 مقابل الدولار.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة لأمريكية مقابل سلة من ست عملات، 0.11 بالمئة إلى 99 ويقترب من مكاسب أسبوعية بنحو 0.9 بالمئة، وهو أقوى أداء أسبوعي منذ أواخر يناير كانون الثاني.
وسجل الفرنك السويسري 0.81995 مقابل الدولار قبيل قرار السياسة النقدية من البنك الوطني السويسري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 25 دقائق
- الوئام
بوتين مؤكدًا عمق علاقته ببكين: حفيدتي تتحدث الصينية بطلاقة
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن إحدى حفيداته تتحدث اللغة الصينية بطلاقة بفضل مربية من العاصمة الصينية بكين، في إشارة رمزية إلى عمق العلاقات المتنامية بين موسكو وبكين. قال بوتين، خلال لقائه مع مجموعة من الصحفيين الأجانب في سانت بطرسبرغ وفق بلومبرج، في جلسة امتدت حتى الساعات الأولى من صباح 19 يونيو: 'ذكرت سابقًا أن أحد أقاربي المقربين يتعلم الصينية، كنت أشير إلى حفيدتي، مربية طفولتها من بكين، وهي تتحدث معها بالصينية بطلاقة'. وأضاف بوتين أن اهتمام الروس بتعلم اللغة الصينية آخذ في التزايد، مدفوعًا بتعزيز التعاون الاقتصادي مع الصين، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري السنوي بين البلدين بلغ 240 مليار دولار أميركي. ويُعد هذا التصريح النادر لمحة غير معتادة عن الحياة الشخصية للرئيس الروسي، الذي يُعرف بتحفظه الشديد بشأن أسرته. فمن المعروف رسميًا أن لديه ابنتين بالغتين من زواجه الأول، هما ماريا فورونتسوفا (40 عامًا) وكاترينا تيخونوفا (38 عامًا)، وقد فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات على كلتيهما على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا. وتأتي تصريحات بوتين في سياق تأكيد الشراكة الاستراتيجية بين موسكو وبكين، لا سيما بعد أن امتنعت الصين عن الانضمام إلى العقوبات الغربية المفروضة على روسيا إثر غزوها الشامل لأوكرانيا عام 2022، لتصبح شريكًا اقتصاديًا محوريًا لها. ولم يكن بوتين الوحيد الذي يعمّق الروابط مع الصين على المستوى العائلي، حيث يُعتقد أن نيكولاي لوكاشينكو، نجل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو البالغ من العمر 20 عامًا، يدرس حاليًا في إحدى جامعات بكين.


الشرق الأوسط
منذ 27 دقائق
- الشرق الأوسط
«المركزي السويسري» يخفض الفائدة إلى الصفر مع تراجع التضخم
خفّض «البنك الوطني السويسري» سعر الفائدة إلى الصفر، الخميس، استجابة لانخفاض معدلات التضخم وضغوط ارتفاع قيمة الفرنك السويسري، إضافة إلى حالة عدم اليقين الاقتصادي الناتجة عن السياسات التجارية الأميركية غير المتوقعة. وجاء التخفيض بمقدار 25 نقطة أساس من 0.25 في المائة، تماشياً مع توقعات الأسواق واستطلاع من «رويترز». وهذا التخفيض هو السادس على التوالي منذ بدء «البنك» في مارس (آذار) 2024 خفض تكاليف الاقتراض. ويقترب «البنك المركزي» بذلك من العودة إلى أسعار الفائدة السلبية التي طبقها بين عامي 2014 و2022، رغم ما صاحبها من تحفظات لدى البنوك والمدخرين وشركات التأمين. وأوضح «البنك» في بيان منه أن الضغط التضخمي انخفض مقارنة بالربع السابق، مشيراً إلى أن تخفيف السياسة النقدية يهدف إلى مواجهة هذا الانخفاض في الضغوط التضخمية. وشهد الفرنك السويسري ارتفاعاً مؤقتاً عقب القرار، قبل أن يستقر عند 0.8191 مقابل الدولار. ويتوقع «البنك الوطني السويسري» ضعف النمو الاقتصادي العالمي خلال الأشهر المقبلة، مع احتمال ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة، بينما من المتوقع أن تستمر الضغوط التضخمية في الانخفاض داخل أوروبا. ويأتي قرار «البنك الوطني السويسري» في يوم حافل للبنوك المركزية، مع ترقب قرارات «بنك إنجلترا» و«البنك المركزي النرويجي» بشأن أسعار الفائدة. يُذكر أن «مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي» أبقى، الأربعاء، على أسعار الفائدة ثابتة، مشيراً إلى احتمال خفضها لاحقاً هذا العام، بينما خفّض «البنك المركزي الأوروبي» سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في وقت سابق من الشهر الحالي. وجاء هذا التخفيض بعدما سجل التضخم السنوي في سويسرا خلال مايو (أيار) الماضي تراجعاً إلى المنطقة السلبية لأول مرة منذ 4 سنوات، متراجعاً عن نطاق «البنك» المستهدف بين صفر في المائة واثنين في المائة. وأشار أليساندرو بي، الخبير الاقتصادي في بنك «يو بي إس»، إلى أن خفض الفائدة جاء رداً على قوة الفرنك وتراجع التوقعات الاقتصادية إثر الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في أبريل (نيسان) الماضي، مضيفاً أن «البنك الوطني السويسري» يهدف إلى كبح مزيد من ارتفاع قيمة العملة الوطنية، دعماً للمصدرين ومنعاً لهبوط التضخم بشكل أكبر. ورغم أن التضخم كان سلبياً بشكل طفيف فقط في مايو، فإن الخبير الاقتصادي في «إي إف جي»، جيان لويجي ماندروزاتو، أشار إلى أن الأثر الكامل لقوة الفرنك على الأسعار سيظهر في الأشهر المقبلة. وتوقع ماندروزاتو أن يعلق «البنك الوطني السويسري» خفض أسعار الفائدة مؤقتاً، ما لم يشهد الاقتصاد السويسري تباطؤاً حاداً بسبب زيادة الرسوم الجمركية الأميركية. وقال: «سيكونون سعداء بتجنب العودة إلى أسعار الفائدة السلبية، وهو أمر يتطلب ظهور خطر حقيقي للانكماش مع استمرار التضخم عند مستويات أقل من -0.5 في المائة لفترة أشهر عدة». ومع ذلك، فلا تزال الأسواق تتوقع تحرك أسعار الفائدة السويسرية إلى مستويات سلبية، حيث بقي العائد على سندات سويسرا لأجل عامين في المنطقة السلبية؛ مما يعكس المخاوف المستقبلية بشأن السياسة النقدية.


مجلة رواد الأعمال
منذ ساعة واحدة
- مجلة رواد الأعمال
720 مليون دولار حصيلة اتفاقات وشراكات منتدى صندوق أوبك للتنمية
وكشف الصندوق عن تمويل جديد بقيمة 720 مليون دولار لدعم جهود التنمية في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي. كما شهد توقيع اتفاقيات قروض جديدة بقيمة 362 مليون دولار. ذلك وفقا لوكالة الأنباء السعودية أيضا وقع صندوق أوبك اتفاقيات تعاون مع غرينادا وجزر سليمان لتوسيع الدعم للصمود المناخي والبنية التحتية المستدامة. كجزء من مبادرة الدول الجزرية الصغيرة النامية. كما تشمل الاتفاقيات الجديدة قرض بقيمة (212) مليون دولار مع سلطنة عمان لتمويل مشروع 'طريق خصب دبا ليما' بطريق السلطان فيصل بن تركي. والذي يستهدف تحسين الربط المحلي والإقليمي. بالإضافة إلى عقد شراكة دولة لتعزيز التعاون خلال السنوات الخمس القادمة. واتفاق قرض بقيمة (25) مليون دولار مع الكاميرون لتعزيز مشروع تطوير سلسلة قيمة الأرز. دعمًا لصغار المزارعين وتعزيز الأمن الغذائي في المناطق الضعيفة. ذلك بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية. والبنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا. وصندوق الكويت. فعاليات منتدى صندوق أوبك للتنمية بالإضافة إلى إطلاق مبادرة جديدة للتمويل التجاري تستهدف تأمين الإمدادات الحيوية والمساعدة في سد فجوات السيولة المتعلقة بالتجارة في الدول الشريكة.