
ولاية أمريكية تسمح بدفع فواتير الخدمات واستلام الرواتب بالبيتكوين
https://sarabic.ae/20250529/ولاية-أمريكية-تسمح-بدفع-فواتير-الخدمات-واستلام-الرواتب-بالبيتكوين-1101079516.html
ولاية أمريكية تسمح بدفع فواتير الخدمات واستلام الرواتب بالبيتكوين
ولاية أمريكية تسمح بدفع فواتير الخدمات واستلام الرواتب بالبيتكوين
سبوتنيك عربي
أعلن عمدة نيويورك، إريك آدامز، أن سلطات المدينة تخطط للسماح للسكان بدفع فواتير الخدمات مثل الكهرباء والمياه باستخدام عملة البيتكوين، بالإضافة إلى إمكانية... 29.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-29T03:00+0000
2025-05-29T03:00+0000
2025-05-29T03:00+0000
الولايات المتحدة الأمريكية
مدينة نيويورك
اقتصاد
عملة رقمية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/08/04/1049760521_6:0:1195:669_1920x0_80_0_0_99552620386b6d53769ee346fb98d3c5.jpg
وقال آدامز في تصريح لوكالة "سبوتنيك" على هامش مؤتمر "Bitcoin 2025" في لاس فيغاس: "هناك خطوات بسيطة يمكن أن نقوم بها داخل المدينة دون الحاجة إلى تنظيمات إضافية. السماح للناس بدفع فواتير الخدمات باستخدام البيتكوين، واستلام الرواتب بنفس الطريقة، كما فعلت أنا شخصياً، هو أمر ممكن... سنبدأ بتنفيذ هذه الخطوات قريباً".وأضاف العمدة أن المسؤولين في المدينة سيقومون أولاً بدراسة جميع الخيارات المتاحة لتطبيق البيتكوين، ثم سيبدؤون التعاون مع السلطات على المستويين الولائي والفدرالي.وأشار إلى وجود "شريك جيد على المستوى الفيدرالي" يدعم هذه الخطوات. ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة غير مسبوقة، أمرا تنفيذيا يقضي بإنشاء احتياطي استراتيجي من البيتكوين، لتعزيز مكانة الولايات المتحدة في مجال العملات المشفرة.وفي مارس/آذار الماضي، قال البيت الأبيض، إنه سيتم تمويل الاحتياطي عبر البيتكوين المصادَر من القضايا الجنائية والمدنية، على أن يُحتفظ به كأصل احتياطي طويل الأجل دون بيعه.كما سيسمح الأمر التنفيذي بوضع استراتيجيات لشراء المزيد من البيتكوين دون تحميل دافعي الضرائب أي تكاليف إضافية.كذلك، ينص القرار على إنشاء مخزون للأصول الرقمية الأخرى المصادَرة، مع منح وزارة الخزانة صلاحية إدارتها، بما في ذلك احتمال بيعها عند الحاجة.
https://sarabic.ae/20250307/لأول-مرة-في-التاريخ-أمريكا-تنشئ-احتياطيا-من-البيتكوين-بقرار-من-ترامب-1098463743.html
الولايات المتحدة الأمريكية
مدينة نيويورك
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
الولايات المتحدة الأمريكية, مدينة نيويورك, اقتصاد, عملة رقمية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 13 دقائق
- البوابة
رغم الجدل القضائي.. واشنطن تواصل إبرام صفقات تجارية كبرى
قال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل مفاوضاتها لإبرام صفقات تجارية جديدة، رغم الجدل القانوني والقضائي المستمر بشأن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. حالة من الجدل القانوني المستمر داخل أروقة القضاء الأمريكي وأوضح جبر، خلال مداخلة على النشرة الاقتصادية، تقديم الإعلامية مونايا طليبة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن ما يُعرف بـ"يوم التحرير" — وهو الوصف الذي أطلقه ترامب على الثاني من أبريل الماضي عند إعلانه فرض رسوم جمركية على عدد من الدول — أثار موجة من الدعاوى القضائية، حيث أصدرت بعض المحاكم الأمريكية أحكامًا ضد هذه القرارات. وأضاف أن الإدارة الأمريكية استأنفت على تلك الأحكام، وتمكنت من الحصول على قرارات قضائية ألغت بعض الأحكام السابقة، ما يعكس حالة من الجدل القانوني المستمر داخل أروقة القضاء الأمريكي بشأن سياسات التعريفة الجمركية. الإدارة الأمريكية ماضية في مسارها ورغم هذه التحديات، أشار جبر إلى أن الإدارة الأمريكية ماضية في مسارها، حيث أكد المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض أن بلاده تقترب من توقيع ثلاث صفقات تجارية كبرى، في إطار استراتيجية تهدف إلى فرض شروط تجارية عادلة مع الدول الراغبة في شراكة اقتصادية مع الولايات المتحدة. الصفقات المقبلة ستفتح المجال لتوسيع الأسواق أمام المنتجات الأمريكية كما شدد المستشار على أن الصفقات المقبلة ستفتح المجال لتوسيع الأسواق أمام المنتجات الأمريكية، وتساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، وهو ما أكدت عليه أيضًا المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين ليفت، مشيرة إلى أن الإدارة عازمة على المضي قدمًا في تنفيذ هذه السياسات، رغم العقبات القضائية.


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
تحركات هامة بين مصر والمغرب لتعزيز الاستثمارات والتعاون.. هل تتوج بزيارة على مستوى القادة؟
تحركات هامة بين مصر والمغرب لتعزيز الاستثمارات والتعاون.. هل تتوج بزيارة على مستوى القادة؟ تحركات هامة بين مصر والمغرب لتعزيز الاستثمارات والتعاون.. هل تتوج بزيارة على مستوى القادة؟ سبوتنيك عربي طرحت زيارة وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي للملكة المغربية على مدار يومين، تساؤلات عدة بشأن التنسيق المصري المغربي، ومستوى تطوير العلاقات خلال... 30.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-30T13:30+0000 2025-05-30T13:30+0000 2025-05-30T13:30+0000 حصري تقارير سبوتنيك أخبار الشرق الأوسط غزة لبنان مصر أخبار المغرب اليوم التقى الوزير المصري خلال الزيارة بعدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال المغاربة لبحث سبل دفع التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية المختلفة، فضلًا عن تبادل الرؤى إزاء التحديات الإقليمية ودعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.خلال اللقاء بين عبد العاطي ونظيره المغربي ناصر بوريطة، تم التأكيد على تطوير آليات التعاون، وتدشين لجنة مصرية - مغربية مشتركة للتنسيق والمتابعة، برئاسة رئيسي وزراء البلدين، وتضم وزراء المجموعة الاقتصادية، وكبار المسؤولين المعنيين من الجانبين.كما سلم وزير الخارجية المغربي رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي موجهة لملك المغرب الملك محمد السادس، ما يشير إلى احتمالية إجراء زيارة رئاسية للمغرب، أو ملكية لمصر.حظى الجانب الاقتصادي بأهمية كبيرة خلال الزيارة، حيث التقى الوزير المصري بعدد من المسؤولين الاقتصاديين في المغرب، خاصة أن التبادل التجارى بين مصروالمغرب شهد اختلالا كبيرا، فى السنوات الأخيرة، وسجل نحو 880 مليون دولار خلال عام 2023، حيث بلغت الصادرات المصرية إلى المغرب 930 مليون دولار، مقابل صادرات مغربية إلى مصر بلغت نحو 52 مليون دولار.فى حين بلغت الصادرات المصرية إلى المغرب خلال أول 11 شهراً من عام 2024 نحو 896.5 مليون دولار، مقابل صادرات مغربية إلى مصر بقيمة 41.9 مليون دولار، وفق بيانات رسمية.قال الخبير الاقتصادي المصري الدكتور هاني أبو الفتوح، إن زيارة وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إلى الرباط واللقاء بنظيره المغربي ناصر بوريطة، تمثل محطة مهمة في مسار تطوير العلاقات بين مصر والمغرب.ويرى أبو الفتوح، أن هناك توجهًا لتقوية التنسيق داخل أطر إقليمية مثل الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، بالنظر إلى الدور المؤثر الذي تلعبه كل من مصر والمغرب في الساحة الإقليمية، ما يعني أن التقارب يمكن أن يشكل قاعدة لمواقف عربية أكثر تنسيقًا في قضايا الأمن والاستقرار.انعكاسات اقتصاديةعلى المستوى الاقتصادي يشير أبو الفتوح إلى أن الزيارة ركزت على تنشيط العلاقات التجارية والاستثمارية، إذ شدد الجانب المصري على أهمية بناء "شراكات اقتصادية مستدامة"، وهو ما يشير إلى رغبة في الانتقال من التعاون التقليدي إلى مشاريع طويلة الأمد في قطاعات استراتيجية مثل الطاقة والسياحة، موضحا أن هذه الخطوات قد تساعد في تخفيف بعض الضغوط الاقتصادية التي تواجهها مصر، خاصة في ظل التحديات العالمية المستمرة.وتابع: "من أبرز ما ميّز الزيارة، تسليم الوزير عبد العاطي رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الملك محمد السادس، هذه الخطوة، في تقديري، تؤشر إلى احتمال انعقاد قمة رئاسية أو ملكية قريبة، قد تفتح الباب لتفاهمات استراتيجية أعمق بين البلدين، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى تنسيق مباشر على أعلى المستويات".بشأن انعقاد اللجنة المشتركة في اكتوبر المقبل، يشير أبو الفتوح إلى أنها تركز على تجاوز العقبات التي ما زالت تحد من حركة التجارة والاستثمار، مثل تعقيد الإجراءات الجمركية، والعمل على تعزيز التعاون في ملفات الطاقة المتجددة، والسياحة، وربما الأمن الغذائي، كما أشار الوزير بوريطة إلى "تفعيل آليات التعاون"، وهو ما يدل على أن هناك عراقيل قائمة تتطلب حلولًا عملية وسريعة.ملفات إقليمية في الإطار قال في الإطار قال أمين سامي، الخبير في التخطيط الاستراتيجي وقيادة التغيير للشركات والمؤسسات والاستراتيجيات التنموية بالمغرب، إن النتائج السياسية للزيارة تجلت من خلال تجديد التشاور الاستراتيجي، عبر آفاق التنسيق في القضايا الإقليمية (ليبيا، الصومال، ساحل أفريقيا) ومكافحة الإرهاب والتطرف، فضلاً عن التطورات في الملف الفلسطيني وسوريا واليمن، مما يعكس رغبة متبادلة في توحيد المواقف العربية تجاه التحديات الأمنية المشتركة.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن تعميق آليات الحوار الوزاري، في إطار اللجنة العليا المشتركة، يضمن دورية التواصل السياسي ومرونة الاستجابة للأزمات المتلاحقة.على المستوى الاقتصادي، يرى سامي أن تدشين لجنة مشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين بهدف رفع التبادل التجاري وزيادة ضخ الاستثمارات المتبادلة، وتفعيل الأطر المؤسسية الإقليمية، حيث ستعمل اللجنة على تفعيل اتفاقية أغادير واتفاقية التجارة القارية الأفريقية (AfCFTA) لفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية والمغربية، وتقليص العقبات غير التعريفية، وتنسيق السياسات الصناعية والزراعية لتحفيز سلاسل القيمة المشتركة.ويرى أن الإشكاليات والمحاور التي يمكن أن تعالجها اللجنة المشتركة في أكتوبر المقبل تتضمن:ملفات عالقة - حل مشاكل العوائق غير التعريفية، من خلال التنسيق لإزالة القيود الإدارية والفنية أمام حركة البضائع، وتوحيد المعايير الصحية والفنية، والاعتراف بالشهادات المهنية للخبرات المتبادلة.- تيسير التمويل والتأمين التجاري، من خلال دراسة إنشاء أسلوب تمويلي مشترك، أو آليات ضمان بتأمين المخاطر بين الصندوقين السياديين المصري والمغربي لدعم المشاريع الكبرى.- متابعة نتائج منتدى الأعمال المصري-المغربي، من خلال استثمار نتائج منتدى القاهرة في 4 مايو 2025، وتفعيل توصياته حول الحوافز التفضيلية للمستثمرين من الجانبين.ويرى أن تعزيز التعاون يمكن أن يفتح الباب أمام زيارات متبادلة على مستوى قادة الدول، وتحقيق قفزة في حجم التجارة الثنائية قد تتخطى 40 مليار دولار خلال 3 سنوات إذا تم تفعيل آليات AfCFTA واتفاقية أغادير بشكل كامل.وكذلك شراكات جديدة في الطاقة المتجددة تستفيد من خبرات مصر في مشروعات المياه والطاقة الشمسية، وخبرات المغرب في تطوير الهيدروجين الأخضر.وجدّد ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، اليوم الأربعاء، دعم المملكة للأمن المائي لمصر في ملف سد النهضة، وجاءت تصريحات بوريطة خلال استقباله لنظيره المصري بدر عبد العاطي، خلال زيارته للعاصمة المغربية، الرباط.وقال بوريطة إن "المغرب يدعم الحوار في هذا الملف، والتوصل إلى حلول تحفظ الحقوق التاريخية للأطراف، وخاصة مصر".وبدوره، جدد عبد العاطي موقف دبلوماسية القاهرة الثابت بشأن دعم سيادة الدول ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها ودعم التنمية ورفض الحلول العسكرية. غزة لبنان مصر أخبار المغرب اليوم سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, غزة, لبنان, مصر, أخبار المغرب اليوم


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
من العظمة إلى «الخيبة».. ماسك يودع إدارة ترامب
دخل السياسة الأمريكية من الباب العريض كمستشار مقرب من دونالد ترامب وكان لا يفارقه البتة خصوصا عند إعلان قرارات التخفيضات الفيدرالية. لكن بعد أربعة أشهر، أكّد قطب التكنولوجيا، إيلون ماسك، أنه سيترك منصبه بعدما انتقد الرئيس الأمريكي للمرة الأولى منذ وصوله إلى البيت الأبيض. وأشاد ترامب بماسك ووصفه بأنه "رائع" معلنا أنهما سيعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا الجمعة مع مغادرة ماسك المولود في جنوب أفريقيا "هيئة الكفاءة الحكومية" (دوج). وقال ترامب على شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال" الخميس "سيكون هذا يومه الأخير، لكن ليس فعليا، لأنه سيكون معنا دائما، ويساعدنا على طول الطريق". "خيبات الأمل" لكن هذه الكلمات الدافئة لا تخفي "خيبات الأمل" التي تحدث عنها أغنى رجل في العالم بالأسابيع الأخيرة، بشأن دوره في خفض التكاليف الفيدرالية والعقبات التي واجهها في سبيل ذلك. وأظهر ماسك الذي دائما ما كان موجودا إلى جانب الرئيس الجمهوري معتمرا قبعة عليها شعار ترامب الشهير "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا"، إحباطا متزايدا من العقبات التي تواجهها "دوج". ولم يتمكن ماسك من تحقيق هدفه المتمثل في توفير تريليونَي دولار، فيما قدّرت مجلة "ذي أتلانتيك" أنه وفر فقط جزءا زهيدا من هذا المبلغ، رغم فقدان عشرات آلاف الأشخاص وظائفهم. والآن، سيركز على أعماله في شركتي تيسلا وسبايس إكس، بالإضافة إلى هدفه المتمثل في استعمار المريخ. "الرئيس المشارك" لكن العلاقة بين الرجلين كانت مختلفة تماما في البداية، حيث كان ماسك أكبر مانح لحملة ترامب الانتخابية لعام 2024، وكانا يتشاركان الكثير، مثل السياسات والرغبة في استئصال ما قالا إنها "دولة عميقة" مبذّرة. وسُمّيَت هيئة "دوج" على سبيل المزاح تيمنا بعملة "ميمكوين"، لكنها في الواقع لم تكن مزحة.، حيث أغلق خبراء تكنولوجيا شباب ناموا في مجمع البيت الأبيض، إدارات حكومية برمّتها، كما قطعت الهيئة جزءا كبيرا من المساعدات الخارجية. وفي إحدى الفعاليات، ظهر ماسك واضعا نظارتين شمسيتين وهو يحمل منشارا كهربائيا متفاخرا بمدى سهولة توفير الأموال، كما قام في مناسبة أخرى بأداء ما بدا أنه تحية نازية. وسرعان ما أصبح ماسك الذي أطلق عليه المنتقدون لقب "الرئيس المشارك"، موجودا إلى جانب ترامب باستمرار. وظهر رجل الأعمال حاملا ابنه الصغير إكس على كتفيه خلال أول مؤتمر صحفي له في المكتب البيضاوي، وكان يحضر اجتماعات الحكومة، وركب مع ترامب الطائرة والمروحية والسيارة الرئاسية، وشاهدا المصارعة معا. وتساءل كثر حتى متى يمكن أن تصمد هذه العلاقة الوثيقة بين ترامب وماسك. لكن ترامب نفسه بقي مخلصا علنا للرجل الذي وصفه بـ"العبقري". وفي إحدى المرات، حوّل الرئيس البيت الأبيض إلى ما يشبه وكالة لبيع سيارات تيسلا بعدما استهدف محتجون الشركة. "مودة" لكن قطب التكنولوجيا واجه أيضا صعوبة في فهم حقائق السياسة الأمريكية. وقالت إيلاين كامارك من "بروكينغز إنستيتيوشن" لوكالة فرانس برس، إن النهاية "بدأت في منتصف مارس/ آذار (الماضي) عندما كان إيلون ماسك يدخل في خلافات خلال اجتماعات في المكتب البيضاوي وفي مجلس الوزراء". وفي إحدى المرات، سمعت مشادة كلامية مع وزير الخزانة سكوت بيسنت في أرجاء الجناح الغربي للبيت الأبيض، في حين وصف ماسك علنا مستشار ترامب التجاري بيتر نافارو بأنه "أكثر غباء من كيس من الطوب". وكذلك، بدأ تأثير المسار السياسي لماسك على أعماله يظهر بوضوح. فقد انتهت سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ التابعة لشركة سبايس إكس بفشل ذريع، فيما أعرب مساهمو تيسلا عن غضبهم العارم. وبالتالي، بدأ ماسك يفكر في التراجع، وقال إن "دوج هي أسلوب حياة، مثل البوذية" يفترض أن تستمر بدونه. وأخيرا، انتقد ماسك مشروع قانون طرحته إدارة ترامب معتبرا أنه سيزيد من عجز الحكومة الفيدرالية ويقوّض عمل وزارة هيئة الكفاءة الحكومية. لكن كامارك رأت أن رحيل ماسك قد لا يكون نهاية القصة. وأوضحت "أعتقد أن هناك مودة بينهما وأعتقد أن ماسك لديه الكثير من الأموال التي يمكن أن تساهم في الحملات الانتخابية إذا أراد ذلك. أعتقد أن العلاقة ستستمر". aXA6IDgyLjIyLjIzNy4yNDEg جزيرة ام اند امز GB