
دراسة حديثة: أطعمة غير متوقعة تقلّل خطر الإصابة بسرطان القولون
ويأتي هذا الاكتشاف في وقت لا يستهلك فيه معظم الناس الكمية الموصى بها من الألياف يوميًا، وتقول خبيرة التغذية بريا تو، إن المعدّل المثالي هو 30 غرامًا من الألياف يوميًا، بينما لا يتجاوز استهلاك أغلب الأفراد 20 غرامًا، بحسب ما نشره موقع dailymail.
الفرق بين الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان
توضح خبيرة التغذية نيكولا لودلام-راين، مؤلفة كتاب "كيف لا تأكل الأطعمة فائقة المعالجة"، أن الألياف تنقسم إلى نوعين:
- الألياف القابلة للذوبان: توجد في الشوفان، والبقوليات، والتفاح، وتساعد على خفض الكوليسترول وتنظيم السكر، ودعم البكتيريا النافعة في الأمعاء.
- الألياف غير القابلة للذوبان: موجودة في الحبوب الكاملة والمكسرات والخضروات بقشرها، وتساعد في حركة الأمعاء المنتظمة.
ولزيادة استهلاك الألياف بسهولة، يُنصح بتناول الحبوب الكاملة بدلاً من المكررة، والإكثار من الخضروات والفواكه بقشورها، وإضافة البقوليات إلى السلطات والحساء، مع شرب كميات كافية من الماء.
وبحسب تحليل غذائي مدعوم من خبراء تغذية، تضمنت القائمة التالية أغذية غير متوقعة، تساهم بنسب كبيرة من الألياف اليومية:
- القهوة الفورية: ملعقتان تحتويان على 2.6 غرام ألياف (9% من الاحتياج اليومي).
دراسة تكشف: أطعمة غير متوقعة تقلّل خطر الإصابة بسرطان القولون - المصدر | shutterstock
- سلطة الفاصوليا المختلطة: 14.9 غرام ألياف لكل 400 غرام (50% من الاحتياج اليومي).
- خبز البيغل مع زبدة المكسرات والموز: 9.8 غرام ألياف.
- حبوب الرمان: ثمرة واحدة تعطي 11.3 غرام ألياف.
- لوز مغطى بالشوكولا الداكنة: 50 غرام تحتوي على 4 غرام ألياف.
- رقائق الخضار: كيس صغير 40 غرام يحتوي على 4.5 غرام ألياف.
- أصابع السمك من الحبوب الكاملة: أربع قطع تحتوي على 3.1 غرام ألياف.
- معجون الطماطم: ملعقة طعام تعطي 3.78 غرام ألياف.
- البازلاء المهروسة: 150غرام تعطي 5 غرام ألياف.
تشير هذه النتائج إلى أن الوقاية من أمراض خطيرة مثل سرطان القولون تبدأ من طبق الطعام اليومي، والتنوع في مصادر الألياف، إلى جانب تقليل الأطعمة فائقة المعالجة، يمكن أن يكون حلاً بسيطًا وفعّالًا لتحسين صحة الأمعاء وتقليل المخاطر المستقبلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
هوى خاطف كصاعقة من السماء
«Limerence» هي كلمة لن تجدها في أغلب قواميس اللغة الإنجليزية الصادرة قبل خمسين عاماً. وأغلب الظن أنك - مثلي قبل أن تقرأ الكتاب الذي أقدمه هنا - لم تكن تعرف معناها. إنها كلمة حديثة العهد نسبياً، دخلت اللغة الإنجليزية عام 1979 حين نحتتها عالمة نفس تدعى البروفسورة دوروثي تنوف Dorothy Tennov (توفيت في 2007) في كتاب لها عنوانه «الحب والافتتان الرومانسي: خبرة أن تكون في حالة حب». فالكلمة تعني: الافتتان الرومانسي بشخص آخر، يغدو محور وجودنا، والشغل الشاغل لأفكارنا، والمغناطيس الذي تنجذب إليه قلوبنا وعقولنا. هذا الافتتان الجارف موضوع كتاب صادر في هذا العام عنوانه «مضروب بعنف» Smitten (الناشر: واتكنز - لندن). والكتاب من تأليف توم بيلامي Tom Bellamy وهو طبيب أعصاب وأستاذ في جامعة نوتنغام البريطانية. وعنوان الكتاب «مضروب بعنف» يشير إلى هذا الافتتان الذي ينزل بصاحبه وكأنه خطفة برق أو صاعقة من السماء أو ضربة رعدية ماحقة تصيب الإنسان فتطرحه أرضاً. ما طبيعة الافتتان الرومانسي؟ ما المراحل التي يمر بها؟ ما جذوره في كيمياء البدن وشبكة الأعصاب؟ أهو مرض عقلي أو إدمان غير صحي؟ ما صلته بالإطار الثقافي والاجتماعي الذي نعيش جميعاً داخله؟ ما دور وسائل التواصل الاجتماعي في تغذيته؟ هل يمكن أن يتحول إلى مجرد صداقة؟ وكيف نشفى منه ونتغلب عليه؟ أسئلة كثيرة يطرحها الكتاب في 281 صفحة محاولاً تقديم إجابات عنها، مفيداً، خلال ذلك، من اجتهادات فلاسفة وأدباء وعلماء تناولوا عاطفة الحب بالتشريح منذ القدم: أفلاطون في محاوراته، الشاعر اللاتيني أوفيد في كتابه «فن الهوى»، غوته صاحب رواية «آلام الشاب فرتر»، ستندال مؤلف كتاب «حول الحب»، ابن حزم مؤلف «طوق الحمامة» (عقد طه حسين في كتابه «ألوان» فصلاً في المقارنة بين الروائي الفرنسي والفقيه الأندلسي)، وكثيرون غيرهم. الافتتان الرومانسي تغير في حالة الذهن يتميز بالارتفاع إلى درجة عالية من النشوة، ورغبة مستميتة في أن نجعل الآخر يبادلنا مشاعرنا، وميل إلى إضفاء صبغة مثالية على المحبوب وكأنه بلغ مرتبة الكمال. ومن الخصائص الأخرى لهذا الافتتان: التفكير المستمر في المحبوب، توقف حالاتنا النفسية على موقفه منا إقبالاً أو عزوفاً، الانصراف عن أي حب آخر غيره، الانغماس في خيالات فانتازية عنه، الخجل أو القلق في محضره مما قد يتخذ شكل تغييرات جسمانية كالعرق أو التلعثم أو تسارع نبضات القلب، وجع القلب حين لا نكون على ثقة من شعوره نحونا، حدة الانفعال بحيث يتوارى كل شيء غيره في منطقة الظل، تأكيد الجوانب الإيجابية في شخصه وتجاهل الجوانب السلبية أو التهوين منها. الافتتان إذن عاطفة لا إرادية تستحوذ على صاحبها، إنه بكلمة واحدة، «إدمان» لشخص آخر يغدو علة وجودنا ذاته. واللغة التي يستخدمها العشاق تحفل عادة بأمثال هذه العبارات: «أنت تكملني»،«أنت الواحد الذي لا يوجد غيره في قلبي»، «لقد كان لقاؤنا قدراً مقدراً»، «ما من أحد غيرك قد أثار فيّ هذه المشاعر». كيف صور الأدباء والفلاسفة هذه العاطفة؟ إن أفلاطون في القرن الرابع (ق. م) يورد أسطورة إغريقية قديمة مؤداها أن الآلهة خلقت في البدء إنساناً واحداً ولكنه انقسم نصفين. ومنذ ذلك الحين صار كل نصف يبحث مستميتاً عن نصفه الآخر. وفي فترة أحدث وجدنا شكسبير في مسرحيته «روميو وجولييت» (1595) يصور عاشقين شابين شاء اقتران النجوم (كان ذلك عصر الإيمان بخرافات المنجمين) أن يعترض طريق حبهما فلم يعرفا الوصال إلا ليلة واحدة تقطعت بعدها بهما السبل. لقد كانا ينتميان إلى أسرتين إيطاليتين من مدينة فيرونا بينهما تاريخ من العداء والتنافس والثأر المتبادل. فروميو من أسرة مونتاجيو، وجولييت من أسرة كابيوليت. وتنتهي المسرحية نهاية مأساوية بانتحار العاشقين. والشاعر الإيطالي دانتي في «الحياة الجديدة» (1290 - 1294) و«الكوميديا الإلهية» (1309 - 1320) يصور حبه لفتاة تدعى بياتريس كان قد رآها لأول مرة وهي طفلة. ثم فرقت بينهما السنين إلى أن التقى بها غادة ناضجة ملكت قلبه، وكأنه مجنون ليلى القائل: تعلقت ليلى وهي بعد صغيرة ولم يبد للأتراب من ثديها حجمُ صغيرين نرعى البهم يا ليت أننا إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهمُ ويضفي دانتي على حبه صبغة روحية من قبيل ما يدعوه علماء النفس بعد فرويد التسامي أو الإعلاء، فلا تعود محبوبته أنثى من لحم ودم، وإنما هي أشبه بكائن أثيري ملائكي يقود خطاه إلى الفردوس بعد أن قاده الشاعر اللاتيني فرجيل في دوائر الجحيم والمطهر. وليس من النادر أن يقود الافتتان أصحابه إلى حافة الهاوية بل قاعها، كما في رواية ليو تولستوي «آنا كارنينا» (1875-1877)، ورواية غوستاف فلوبير «مدام بوفارى» (1857) حيث تؤدي الخيانة الزوجية إلى انتحار البطلتين: الأولى تحت عجلات قطار، والثانية بتناول الزرنيخ. كيف يمكن للمرء أن يتغلب على الافتتان - هذه «العاصفة العصبية الكيميائية»؟ - إنما يكون ذلك بأن يتفحص المرء مشاعره ويعرف كيف بدأت، ويتحرر من عادة لقاء الطرف الآخر والاتصال به، ويصوغ لنفسه مشروع حياة بعيداً عنه. بدهي أن هذا ليس بالأمر اليسير- القول دائماً أسهل من الفعل - ولكنه ممكن متى توافرت الرغبة الصادقة في التحرر من إسار هذه العاطفة الجهنمية، والإرادة القوية لامتلاك زمام النفس. ويظل الحب - هذه العاطفة الأبدية - لغزاً محيراً يستعصي على الأفهام ويخالف المنطق في كثير من الأحيان. لكن تقدم علوم الأعصاب والأعضاء والأبحاث على المخ - مسرح كل عاطفة - من شأنها أن تزيد من قدرة الإنسان على فهم ذاته، ومواجهة رغباته، وبلوغ توازن صحي بين مطالب البدن والعقل والروح.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
لهذا السبب... باحثون ينصحون الحوامل بتناول الفلفل الحار
توصلت دراسة جديدة إلى أن تناول النساء الحوامل للفلفل الحار، مرة واحدة على الأقل شهرياً، يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسكري الحمل. ووفق صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد أُجريت الدراسة على 1397 امرأة حاملاً جرت متابعة استهلاكهن للفلفل الحار وتأثيره على مستويات السكر لديهن، وعلى احتمالية إصابتهن بالسكري في الثلث الأخير من الحمل. وانخفضت احتمالية إصابة النساء اللاتي تناولن الفلفل الحار مرة واحدة شهرياً بسكري الحمل بنسبة 3.5 في المائة؛ أيْ أقل من نصف نسبة الخطر البالغة 7.4 في المائة لدى النساء اللاتي لم يتناولنه قط. وأشار الباحثون المنتمون لجامعة بافالو الأميركية إلى أن السبب في ذلك قد يرجع لاحتواء الفلفل الحار على الكابسيسين، وهو المركب المسؤول عن حرارته وحرقته المميزة. وقد أثبتت الدراسات التي أُجريت على البشر والحيوانات فعاليةً واعدةً لهذا المركب في تنظيم سكر الدم عن طريق إبطاء امتصاص الغلوكوز وتعزيز حساسية الإنسولين. وقال الدكتور شياو تشونغ وين، الباحث الرئيسي للدراسة: «يمكن دمج الاستهلاك المعتدل للفلفل الحار في نظام غذائي متوازن لعلاج سكري الحمل، إلى جانب التوصيات السريرية الأخرى، مثل الفحص المبكر والتشخيص وممارسة الرياضة وتناول الأدوية حسب الحاجة». ويحدث سكري الحمل عندما تتداخل هرمونات الحمل مع قدرة الجسم على استخدام أو إنتاج الإنسولين، الذي يساعد على تنظيم سكر الدم، وفقاً لعيادة كليفلاند. وإذا لم يُسيطر على ارتفاع سكر الدم أثناء الحمل، فقد يزيد ذلك من المخاطر الصحية على الأم، بما في ذلك زيادة احتمالية الإصابة بتسمم الحمل والولادة القيصرية. وقد يتأثر الأطفال أيضاً بهذا الأمر، فالأطفال المولودون لأمهات مصابات بسكري الحمل غير المُعالَج هم أكثر عرضة للولادة المبكرة، وزيادة الوزن عن المعدل الطبيعي، وصعوبة التنفس. كما تُواجه كل من الأم والطفل زيادة طفيفة في خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني في وقت لاحق من الحياة.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
علاج جديد قد يخفض وفيات نوع عدواني من سرطان الرئة بمقدار الربع
أظهرت تجربة سريرية أن علاجاً جديداً لنوع عدواني من سرطان الرئة يمكن أن يقلل من خطر الوفاة بسببه بمقدار الربع. ووفق صحيفة «التلغراف» البريطانية، فإن هذا العلاج يتضمن استخدام دواء «أتيزوليزوماب»، وهو دواء للعلاج المناعي، مع دواء للعلاج الكيميائي. وشملت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة كومبلوتنسي بمدريد في إسبانيا، 660 مريضاً مصاباً بسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة في مرحلة متقدمة، من 93 موقعاً حول العالم، وُزِّعوا بالتساوي إلى مجموعتين: الأولى تلقت عقار «أتيزوليزوماب» فقط، فيما تلقت الثانية هذا الدواء مع نوع من العلاج الكيميائي يُسمى «لوربينيكتيدين». ووجد الفريق أن تناول «أتيزوليزوماب» مع «لوربينيكتيدين» قلل من خطر «تطور سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة بنسبة 46 في المائة، والوفاة بسببه بنسبة 27 في المائة». وكتب الباحثون في مجلة «لانست» أن متوسط مدة البقاء على قيد الحياة ارتفع من 10.6 شهر إلى 13.2 شهر للمرضى الذين استخدموا هذا العلاج المركب. ويُشكل سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة نحو 15 في المائة من جميع حالات سرطان الرئة، وتعدّ خيارات علاجه محدودة للغاية؛ نظراً إلى طبيعته العدوانية، مما يعني أن المرضى يعانون من «أسوأ نتائج مقارنةً بأي نوع سرطان آخر تقريباً». ويقول الباحثون إن هذا النوع من سرطان الرئة غالباً ما يُشخص بمجرد انتشاره إلى مناطق أخرى؛ مما يُصعّب علاجه، ويتوفى نحو 80 في المائة من الأشخاص الذين يُشخّصون به في غضون عامين. ومع ذلك، فإن العلاج الجديد قد يغير هذه القواعد، وفق ما أظهرته نتائج الدراسة. وصرح البروفسور رافاييل كاليفانو، الباحث الرئيسي في الدراسة: «نتائجنا تُعطي أملاً جديداً للأشخاص المصابين بسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة الذين لديهم خيارات محدودة حالياً. وهي إيجابية للغاية، ولديها القدرة على تغيير طريقة علاج هذا النوع من السرطان في مراحله المتقدمة». وأكد كاليفانو أنهم يأملون أن يوافَق على استخدام هذه التركيبة المبتكرة قريباً.