logo
لهذا السبب... باحثون ينصحون الحوامل بتناول الفلفل الحار

لهذا السبب... باحثون ينصحون الحوامل بتناول الفلفل الحار

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
توصلت دراسة جديدة إلى أن تناول النساء الحوامل للفلفل الحار، مرة واحدة على الأقل شهرياً، يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسكري الحمل.
ووفق صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد أُجريت الدراسة على 1397 امرأة حاملاً جرت متابعة استهلاكهن للفلفل الحار وتأثيره على مستويات السكر لديهن، وعلى احتمالية إصابتهن بالسكري في الثلث الأخير من الحمل.
وانخفضت احتمالية إصابة النساء اللاتي تناولن الفلفل الحار مرة واحدة شهرياً بسكري الحمل بنسبة 3.5 في المائة؛ أيْ أقل من نصف نسبة الخطر البالغة 7.4 في المائة لدى النساء اللاتي لم يتناولنه قط.
وأشار الباحثون المنتمون لجامعة بافالو الأميركية إلى أن السبب في ذلك قد يرجع لاحتواء الفلفل الحار على الكابسيسين، وهو المركب المسؤول عن حرارته وحرقته المميزة. وقد أثبتت الدراسات التي أُجريت على البشر والحيوانات فعاليةً واعدةً لهذا المركب في تنظيم سكر الدم عن طريق إبطاء امتصاص الغلوكوز وتعزيز حساسية الإنسولين.
وقال الدكتور شياو تشونغ وين، الباحث الرئيسي للدراسة: «يمكن دمج الاستهلاك المعتدل للفلفل الحار في نظام غذائي متوازن لعلاج سكري الحمل، إلى جانب التوصيات السريرية الأخرى، مثل الفحص المبكر والتشخيص وممارسة الرياضة وتناول الأدوية حسب الحاجة».
ويحدث سكري الحمل عندما تتداخل هرمونات الحمل مع قدرة الجسم على استخدام أو إنتاج الإنسولين، الذي يساعد على تنظيم سكر الدم، وفقاً لعيادة كليفلاند.
وإذا لم يُسيطر على ارتفاع سكر الدم أثناء الحمل، فقد يزيد ذلك من المخاطر الصحية على الأم، بما في ذلك زيادة احتمالية الإصابة بتسمم الحمل والولادة القيصرية.
وقد يتأثر الأطفال أيضاً بهذا الأمر، فالأطفال المولودون لأمهات مصابات بسكري الحمل غير المُعالَج هم أكثر عرضة للولادة المبكرة، وزيادة الوزن عن المعدل الطبيعي، وصعوبة التنفس.
كما تُواجه كل من الأم والطفل زيادة طفيفة في خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني في وقت لاحق من الحياة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من البلاستيكات إلى المطهرات.. دراسة تربط مواد كيماوية بزيادة خطر التوحد وحدّة أعراضه لدى الأطفال
من البلاستيكات إلى المطهرات.. دراسة تربط مواد كيماوية بزيادة خطر التوحد وحدّة أعراضه لدى الأطفال

صحيفة سبق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة سبق

من البلاستيكات إلى المطهرات.. دراسة تربط مواد كيماوية بزيادة خطر التوحد وحدّة أعراضه لدى الأطفال

كشفت دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة عن احتمال ارتباط تعرض الوالدين لبعض المواد الكيماوية في بيئة العمل، قبل الحمل وبعده، بزيادة خطر إصابة أطفالهم بالتوحد وارتفاع حدة أعراضه. ووفق الدراسة المنشورة في الدورية العلمية International Journal of Hygiene and Environmental Health، فحص الباحثون التاريخ الوظيفي لآباء وأمهات أطفال مصابين بالتوحد خلال الأشهر الثلاثة السابقة للحمل وفترة الحمل نفسها، مع قياس معدلات تعرضهم لـ 16 مادة كيماوية، بينها البلاستيكات، البوليمارات، المطهرات، الأدوية، وسوائل السيارات. وأظهرت النتائج أن التعرض لمواد مثل البلاستيكات والبوليمارات يرتبط بضعف الأداء المعرفي ومهارات التكيف، إضافة إلى مشكلات سلوكية تشمل الانعزال الاجتماعي والنشاط المفرط. كما تبين أن مادة أكسيد الإيثيلين، المستخدمة في التعقيم، تزيد من حدة الأعراض وتدهور مهارات الحياة اليومية، في حين يزيد تعرض الوالدين لمادة الفينول من ظهور سلوكيات مثل تكرار الحركة والنشاط المفرط. وقالت الباحثة إيرين ماكنليس، رئيسة فريق الدراسة من جامعة كاليفورنيا ديفيس، إن "هذه النتائج تشير إلى أن تعرض الوالدين لمواد كيماوية معينة في بيئة العمل ربما يرفع احتمالات إصابة أطفالهم بالتوحد، بل ويزيد من حدة أعراضه". ودعا الباحثون إلى توسيع نطاق أبحاث الصحة الإنجابية والنمو العصبي للأطفال لتشمل الآباء أيضًا، مؤكدين الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم تأثير هذه المواد على احتمالات الإصابة.

كيف ترتبط الساعة البيولوجية باضطرابات المزاج؟ دراسة جديدة تكشف المفاجآت
كيف ترتبط الساعة البيولوجية باضطرابات المزاج؟ دراسة جديدة تكشف المفاجآت

الرجل

timeمنذ 4 ساعات

  • الرجل

كيف ترتبط الساعة البيولوجية باضطرابات المزاج؟ دراسة جديدة تكشف المفاجآت

أظهرت دراسة جديدة نُشرت في Journal of Biological Rhythms، أن حوالي 23% من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المزاج يظهرون انحرافًا داخليًا في إيقاع الساعة البيولوجية، وهذا الانحراف يشير إلى تباين غير طبيعي في توقيت الإشارات البيولوجية مثل الميلاتونين والكورتيزول ودرجة حرارة الجسم. هذه الإشارات البيولوجية تتحكم في العديد من العمليات الجسدية والسلوكية مثل النوم، والمزاج، واليقظة، وعندما تصبح هذه الإشارات غير متزامنة داخليًا، فإن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل صحية نفسية، ومنها الاكتئاب والقلق. في هذه الدراسة، ركز الباحثون على فهم العلاقة بين توقيت هذه الإشارات البيولوجية وتأثيراتها على اضطرابات المزاج، واكتشفوا أن هذا الانحراف البيولوجي قد يكون عاملًا مهمًا في تفاقم الأعراض الاكتئابية. هل توقيت الإيقاعات البيولوجية غير المتناسقة يسهم في تفاقم الأعراض الاكتئابية؟ في الدراسة، قام الباحثون بقياس توقيت ثلاثة إشارات بيولوجية أساسية: بدء إفراز الميلاتونين في الظلام، ذروة الكورتيزول في الصباح، وأدنى درجة حرارة للجسم. وقد تم اختبار 69 شخصًا يعانون من اضطرابات مزاجية، مثل الاكتئاب والقلق، مقارنة بـ19 شخصًا أصحاء. الساعة البيولوجية - المصدر: shutterstock النتائج أظهرت أن الأشخاص الذين يعانون من انحراف في توقيت هذه الإشارات كانوا أكثر عرضة للأعراض الاكتئابية الحادة، على سبيل المثال، الأشخاص الذين بدأ إفراز الميلاتونين لديهم في وقت متأخر عن المعتاد أو الذين شهدوا انخفاضًا مبكرًا في درجة حرارة الجسم، أظهروا مستويات أعلى من الاكتئاب. وتبين أن الانحراف في توقيت هذه الإشارات البيولوجية يمكن أن يؤدي إلى مشاعر شديدة من الإرهاق، وعدم التوازن النفسي، مما يزيد من الأعراض الاكتئابية. كيف يمكن استخدام هذه النتائج في تحسين العلاجات النفسية؟ أدت هذه النتائج إلى التساؤل حول كيفية استفادة المرضى من استراتيجيات علاجية تركز على تنظيم الإيقاعات البيولوجية الداخلية، ويعتقد الباحثون أن تصحيح توقيت الساعة البيولوجية قد يكون جزءًا من العلاج الفعال لاضطرابات المزاج مثل الاكتئاب. على سبيل المثال، قد تساعد العلاجات التي تنظم توقيت الميلاتونين أو تعديل نمط النوم في إعادة التنسيق بين الإشارات البيولوجية المختلفة، وبالتالي تقليل حدة الأعراض الاكتئابية. لكن الباحثين يشيرون إلى أن المزيد من الدراسات طويلة المدى ضرورية لفهم كيفية تأثير الانحراف البيولوجي على الصحة النفسية في المدى البعيد، قد تسهم في تحسين العلاجات النفسية.

نتائج مثيرة: دراسة تكشف الرابط بين النظام النباتي وانخفاض خطر السرطان
نتائج مثيرة: دراسة تكشف الرابط بين النظام النباتي وانخفاض خطر السرطان

الرجل

timeمنذ 9 ساعات

  • الرجل

نتائج مثيرة: دراسة تكشف الرابط بين النظام النباتي وانخفاض خطر السرطان

كشفت دراسة علمية حديثة، أن الامتناع عن تناول اللحوم ومنتجات الألبان قد يسهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بنسبة تصل إلى 25%. وبيّنت النتائج أن النباتيين أقل عرضة للإصابة بالسرطان مقارنة بمن يتناولون اللحوم، مع ارتباط النظام الغذائي النباتي بانخفاض معدلات الإصابة بسرطان الثدي، إضافة إلى تراجع خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال الأصغر سنًا. وأوضح باحثون من جامعة لوما ليندا في كاليفورنيا، في دراسة نُشرت بالمجلة الأمريكية للتغذية السريرية، أنهم تتبعوا نحو 80 ألف شخص على مدى ثمانية أعوام، ليتبين أن النظام الغذائي النباتي ساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 12%، كما انخفضت معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 21%، وسرطان المعدة بنسبة 45%، وسرطان الغدد اللمفاوية بنسبة 25%. أنواع النظام النباتي وتأثيرها على الإصابة بالسرطان أظهر تصنيف المشاركين في الدراسة نتائج لافتة، إذ تبين أن النباتيين الذين يستهلكون الألبان والبيض (النباتيون اللبنيون)، كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطانات الدم، في حين سجّل النباتيون الذين يتناولون الأسماك (النباتيون السمكيون)، انخفاضًا ملحوظًا في خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. كما أشارت النتائج إلى أن النباتيين يتمتعون بصحة أفضل عمومًا، حيث انخفضت معدلات استهلاك التدخين لديهم، مع تسجيل مستويات نشاط بدني أعلى نسبيًا، كما كانوا أقل استخدامًا لوسائل منع الحمل الفموية أو العلاج بالهرمونات البديلة، إلا أن الباحثين أكدوا صعوبة الجزم بما إذا كانت هذه الفروق في نمط الحياة هي العامل المباشر وراء انخفاض خطر الإصابة بالسرطان. التدخين - المصدر: shutterstock وتأتي هذه النتائج في ظل تنامي القلق العالمي من الارتفاع السريع في معدلات السرطان بين الشباب، إذ أظهرت مراجعة عالمية حديثة أن حالات سرطان القولون والمستقيم (أو سرطان الأمعاء)، لدى من هم دون سن الخمسين، تشهد ارتفاعًا مستمرًا في 27 من أصل 50 دولة شملتها الدراسة، ففي إنجلترا مثلًا، ارتفعت الحالات بنسبة 3.6% سنويًا، بينما سجلت الولايات المتحدة زيادة سنوية تقترب من 2%. أسباب ارتفاع السرطان بين الشباب يرى الخبراء أن تزايد معدلات الإصابة بالسرطان بين الشباب ناتج عن تفاعل معقد بين العوامل الجينية والبيئية ونمط الحياة، ورغم أن السمنة تُعد من أبرز عوامل الخطر المعروفة للإصابة بسرطان القولون، فإن المرض بدأ يظهر حتى لدى أشخاص يتمتعون بصحة جيدة، ويشير بعض الباحثين إلى أن التعرض لمواد مثل البلاستيك أو التلوث البيئي قد يكون من العوامل المساهمة في هذا الارتفاع. وتتنوع أعراض سرطان القولون ما بين آلام البطن، والانتفاخ، والشعور بالإرهاق الشديد، وضيق التنفس، ووجود كتلة في البطن، إضافة إلى احتمالية حدوث نزيف من المستقيم أو ظهور دم في البراز نتيجة نزيف الأورام في الجهاز الهضمي، غير أن المرض قد يتطور في بعض الحالات دون أي أعراض تُذكر، ما يزيد من صعوبة اكتشافه وعلاجه في مراحله المبكرة. وتعزز هذه الدراسة الأدلة العلمية على الفوائد الصحية للنظام الغذائي النباتي، ودور العوامل الحياتية في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، كما تؤكد على أهمية تبني خيارات غذائية واعية ونمط حياة صحي للحد من انتشار المرض، خاصة في ظل الارتفاع المتواصل في معدلات الإصابة بين الفئات الشابة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store