هل تشعر بالقشعريرة رغم حرارة الجو؟
في ظاهرة قد تبدو غريبة، يعاني بعض الأشخاص من الشعور بالبرد أو القشعريرة حتى خلال الطقس الحار، ما يثير القلق لديهم حول احتمالية وجود خلل صحي خطير. ووفقًا لما نشره موقع health.mail.ru الطبي، فإن هذا الإحساس غير المعتاد يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب طبية شائعة، أبرزها:
1 – نقص الحديد:
يُعتبر نقص الحديد السبب الأكثر شيوعًا للشعور الدائم بالبرودة، حيث يؤدي إلى انخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم، وهو البروتين المسؤول عن نقل الأكسجين إلى الأنسجة. وعندما تقل كمية الأكسجين الواصلة إلى الأعضاء الحيوية، يحاول الجسم تعويض النقص من خلال توسيع الأوعية الدموية، ما ينتج عنه الشعور بالقشعريرة.
2 – قصور الغدة الدرقية:
يؤدي انخفاض إنتاج هرمونات الغدة الدرقية إلى بطء في عملية الأيض (الاستقلاب)، ما يجعل الجسم أقل قدرة على توليد الحرارة، وبالتالي يشعر الشخص بالبرد حتى في الأجواء الحارة. وينصح الأطباء في هذه الحالة بإجراء فحص لوظائف الغدة الدرقية، خصوصًا إذا ترافق الإحساس بالقشعريرة مع الإرهاق وزيادة الوزن أو جفاف الجلد.
3 – ارتفاع مستوى السكر في الدم:
مرض السكري أيضًا قد يكون مسؤولًا عن هذه الأعراض، حيث يؤدي إلى ضعف تغذية الخلايا نتيجة نقص امتصاص الجلوكوز، مما يقلل من إنتاج الطاقة اللازمة لتدفئة الجسم.
كما أن الاعتلال العصبي السكري، وهو أحد المضاعفات الشائعة للسكري، يمكن أن يؤثر على الإشارات العصبية المتعلقة بتنظيم درجة الحرارة، ما يزيد من الإحساس الدائم بالبرد.
وينصح الخبراء الأشخاص الذين يعانون من القشعريرة المتكررة، خاصة إذا كانت مصحوبة بأعراض مثل العطش الزائد، كثرة التبول، أو الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، بإجراء فحوصات دورية لمستوى السكر في الدم.
"health.mail.ru"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 13 ساعات
- خبرني
وداعا للخرف.. عنصر بسيط في طعامك قد يصنع الفرق
خبرني - كشفت دراسة حديثة عن أن عنصر النحاس، المتوفر في أطعمة يومية بسيطة مثل البطاطا، قد يلعب دورا مهما في الوقاية من الخرف وتعزيز صحة الدماغ. الدراسة التي نُشرت في مجلة "ساينتفيك ريبورتيز" الطبية، أظهرت أن تناول ما يقارب 1.22 ملغ من النحاس يوميا، أي ما يعادل تقريبا تناول حبتين متوسطتي الحجم من البطاطا بقشرها ، يمكن أن يعزز الوظائف الإدراكية ويقلل من خطر التدهور المعرفي، خصوصا لدى كبار السن، وخصوصا من لديهم تاريخ سابق بالإصابة بالجلطات. وقال البروفيسور وي آي جيا، الباحث الرئيسي في الدراسة من مستشفى "هيبي" الطبي بالصين: "النحاس الغذائي ضروري لصحة الدماغ، خاصة لمن لديهم سجل من السكتات الدماغية". وأوضح أن هذا المعدن النادر يساعد في إطلاق الحديد في الجسم، وهو ما يسهم في نقل الأكسجين إلى الدماغ وحمايته من الانحلال المعرفي. وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يلعب النحاس دورا حيويا في نمو الدماغ لدى الأطفال، وتقوية جهاز المناعة، وصحة العظام، ويوصى للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و64 عامًا بتناول 1.2 ملغ يوميا. وشملت الدراسة تحليل بيانات أكثر من 2400 شخص بالغ في الولايات المتحدة، حيث تم تتبع استهلاكهم للنحاس الغذائي على مدار أربع سنوات، إلى جانب تقييم قدراتهم الإدراكية. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا أعلى كميات من النحاس حصلوا على أفضل النتائج في اختبارات الذاكرة والتفكير، حتى بعد استبعاد عوامل مثل العمر والجنس وأمراض القلب واستهلاك الكحول. ورغم أهمية النحاس، حذّر الباحثون من الإفراط في تناوله، إذ أن المستويات الزائدة قد تكون سامة. ويُعتقد أن النحاس يلعب دورا في تنظيم النواقل العصبية في الدماغ، وهي المواد الكيميائية المسؤولة عن عمليات التعلم والذاكرة، مما يجعله عنصرا ذا تأثير وقائي ضد الخرف، الذي يصيب أكثر من مليون شخص في المملكة المتحدة وحدها، ويعد مرض ألزهايمر أبرز أسبابه. وتأتي هذه النتائج في وقت أظهرت فيه دراسات أخرى أن نقص المعادن في مياه الشرب ، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والنحاس، قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف، خاصة في المناطق التي تحتوي على "مياه لينة" منخفضة المحتوى المعدني.

الدستور
منذ 16 ساعات
- الدستور
هل تشعر بالقشعريرة رغم حرارة الجو؟
وكالات في ظاهرة قد تبدو غريبة، يعاني بعض الأشخاص من الشعور بالبرد أو القشعريرة حتى خلال الطقس الحار، ما يثير القلق لديهم حول احتمالية وجود خلل صحي خطير. ووفقًا لما نشره موقع الطبي، فإن هذا الإحساس غير المعتاد يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب طبية شائعة، أبرزها: 1 – نقص الحديد: يُعتبر نقص الحديد السبب الأكثر شيوعًا للشعور الدائم بالبرودة، حيث يؤدي إلى انخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم، وهو البروتين المسؤول عن نقل الأكسجين إلى الأنسجة. وعندما تقل كمية الأكسجين الواصلة إلى الأعضاء الحيوية، يحاول الجسم تعويض النقص من خلال توسيع الأوعية الدموية، ما ينتج عنه الشعور بالقشعريرة. 2 – قصور الغدة الدرقية: يؤدي انخفاض إنتاج هرمونات الغدة الدرقية إلى بطء في عملية الأيض (الاستقلاب)، ما يجعل الجسم أقل قدرة على توليد الحرارة، وبالتالي يشعر الشخص بالبرد حتى في الأجواء الحارة. وينصح الأطباء في هذه الحالة بإجراء فحص لوظائف الغدة الدرقية، خصوصًا إذا ترافق الإحساس بالقشعريرة مع الإرهاق وزيادة الوزن أو جفاف الجلد. 3 – ارتفاع مستوى السكر في الدم: مرض السكري أيضًا قد يكون مسؤولًا عن هذه الأعراض، حيث يؤدي إلى ضعف تغذية الخلايا نتيجة نقص امتصاص الجلوكوز، مما يقلل من إنتاج الطاقة اللازمة لتدفئة الجسم. كما أن الاعتلال العصبي السكري، وهو أحد المضاعفات الشائعة للسكري، يمكن أن يؤثر على الإشارات العصبية المتعلقة بتنظيم درجة الحرارة، ما يزيد من الإحساس الدائم بالبرد. وينصح الخبراء الأشخاص الذين يعانون من القشعريرة المتكررة، خاصة إذا كانت مصحوبة بأعراض مثل العطش الزائد، كثرة التبول، أو الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، بإجراء فحوصات دورية لمستوى السكر في الدم. "

السوسنة
منذ 19 ساعات
- السوسنة
طبيب كوبي يترك مهنته ليربي الذباب
السوسنة - يعمل الطبيب الكوبي السابق يودرميس دياز هيرنانديز على تربية ذباب الجندي الأسود الذي يمكن استخدام يرقاته غذاء للأسماك، وهو ما يدر له أموالاً أكثر من أي مكاسب حققها في السابق من ممارسة مهنة الطب.في ورشة عمل ريفية بضواحي هافانا، يرعى دياز الذباب. وكما هو الحال في معظم أنحاء كوبا، فإن المعدات والأدوات التي يستخدمها مصنوعة يدوياً من كل ما يستطيع جمعه.وعلى مدار عقد، استثمرت مبادرات في فرنسا وهولندا والمملكة المتحدة ودول أخرى في تربية ذباب الجندي الأسود، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.وتعرف هذه الذبابة بأنها تلتهم النفايات بشراهة، وتتغذى يرقاتها على النفايات البيولوجية الحضرية والزراعية، مكونة كتلاً نابضة من اليرقات عالية البروتين والتي يمكن معالجتها لاستخدامها في علف الحيوانات وأغذية الحيوانات الأليفة.وأوضح دياز أن تربية ذباب الجندي الأسود تحقق إنتاجاً بتكلفة منخفضة للغاية.وقال: «أعطاني صديق الفكرة في عام 2019 بعد أن مارست طب أمراض الباطنة لأكثر من 20 عاماً، ووسع هذا آفاقي».وكان ذلك العام قد شهد فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على كوبا ذات الحكم الشيوعي، بالإضافة إلى حظر تجاري مستمر منذ عقود.ثم جاء الوباء ليشل حركة السياحة والصناعة المحلية، وأدى ضعف كفاءة القطاع العام إلى تباطؤ الانتعاش، مما ترك الدولة الكاريبية تعاني من نقص السيولة اللازمة لاستيراد كل شيء تقريباً. وأعقب ذلك ركود اقتصادي لفترة طويلة.وبدأت الحكومة العام الماضي دراسة فوائد تربية الذباب لتعويض الانخفاض الحاد في استيراد أعلاف الماشية. وقال دياز إن عدداً قليلاً من الكوبيين بدأوا مشاريعهم الصغيرة الخاصة.وباع دياز العام الماضي 300 كيلوغرام من اليرقات لمزارع أسماك المياه العذبة في كوبا، بسعر 450 بيزو للكيلوغرام الواحد (نحو 3.75 دولار بسعر الصرف الرسمي عند توفر الدولار). ويأمل أن يبيع 1000 كيلوغرام هذا العام. وسيحقق بذلك ربحاً يفوق بكثير ما كان يمكن أن يجنيه كطبيب، ولكنه يقول إن اهتمامه الرئيسي هو تحقيق الاستدامة لكوبا.وقال: «نحوّل هذه القمامة إلى بروتين، وإلى (غذاء مثل) الذهب للحيوانات، والنفايات إلى سماد. ونساهم أيضاً في حماية البيئة». إقرأ أيضًا: