
زيلينسكي في لندن للقاء رئيس الوزراء قبل قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين
فولوديمير زيلينسكي
الصورة
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
ولد فولوديمير زيلينسكي في 25 يناير 1978 جنوب شرق أوكرانيا، وحصل على ليسانس القانون من جامعة كييف الوطنية عام 2000، وعمل في المجال الفني حتى 2019، حيث ترشح لرئاسة البلاد في في 31 ديسمبر 2018، وفاز في الانتخابات في 21 أبريل 2019 لمدة 5 سنوات.
، رئيس الوزراء البريطاني
كير ستارمر
، في لندن، اليوم الخميس، قبل القمة الأميركية الروسية الحاسمة في ألاسكا المقررة الجمعة. وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني إنه يتوقّع أن يصل زيلينسكي الساعة 09:30 بالتوقيت المحلي إلى داونينغ ستريت، بعدما أكد ستارمر، الأربعاء، أن هناك الآن فرصة "حقيقية" لوقف إطلاق النار في
أوكرانيا
.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي
فلاديمير بوتين
الصورة
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024
الجمعة في قاعدة جوية في أقصى شمال ولاية
ألاسكا
الأميركية، وهي المرة الأولى التي يسمح فيها للرئيس الروسي بدخول أراض غربية منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022. وأدى تصعيد الهجوم الروسي في الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى عدم دعوة زيلينسكي إلى اجتماع أنكريدج الجمعة، إلى تفاقم المخاوف من أن ترامب وبوتين قد يتوصلان إلى اتفاق يفرض تنازلات مؤلمة على أوكرانيا.
وقرب خطوط المواجهة الخميس، أطلقت أوكرانيا عشرات المسيّرات على روسيا ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص واشتعال حرائق في منطقتين في جنوب البلاد ومصفاة نفط. وتعتبر كييف هذه الضربات رداً عادلاً على الهجمات الصاروخية والمسيّرات التي تشنها موسكو بشكل يومي على المدنيين في أوكرانيا. ونظراً إلى الوضع المتوتّر، بذلت كل الأطراف جهوداً حثيثة خلال الساعات التي سبقت اجتماع الجمعة.
تحليلات
التحديثات الحية
قمة ألاسكا.. إجماع أميركي على أمرين وهذه أبرز التوقعات
وتحدث زيلينسكي الذي يرفض التنازل عن أراض لروسيا، هاتفياً، الأربعاء، مع ترامب، كما فعل زعماء أوروبيون أعربوا بعد ذلك عن ثقتهم في أن الرئيس الأميركي سيسعى إلى وقف إطلاق النار بدلاً من الحصول على تنازلات من كييف. لكن ترامب أرسل رسائل متضاربة. ففي حين قال إنه قد ينظم بسرعة قمة ثلاثية مع كل من زيلينسكي وبوتين، بعد اجتماعه مع الرئيس الروسي، حذّر من نفاد صبره تجاه الأخير.
وقال الأربعاء لصحافيين: "إذا رأيتُ أنه من غير المناسب عقده لأننا لم نحصل على الإجابات التي يجب أن نحصل عليها، فلن يكون هناك اجتماع ثانٍ". وأضاف "إذا سارت الأمور على ما يرام في الاجتماع الأول، سنجري اجتماعاً ثانياً سريعاً" يضم
بوتين
وزيلينسكي، الذي عبر عن أمل، الأربعاء، "أن يكون الموضوع الرئيسي للاجتماع" بين ترامب وبوتين الجمعة في ألاسكا هو "وقف إطلاق نار فوري".
أخبار
التحديثات الحية
ترامب يهدد بـ"عواقب وخيمة جداً" إذا رفض بوتين وقف حرب أوكرانيا
وتحدّث زيلينسكي من برلين حيث استقبله المستشار الألماني فريدريش ميرز لإجراء اجتماع عبر الفيديو مع ترامب، وكبار القادة الأوروبيين في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وقال ستارمر، الأربعاء، إن الداعمين العسكريين لأوكرانيا، ما يسمى بـ"تحالف الراغبين"، وضعوا خططاً عسكرية قابلة للتنفيذ في حال وقف إطلاق النار، لكنهم مستعدون أيضا لزيادة الضغط على روسيا من خلال العقوبات. وأضاف خلال اجتماع القادة الأوروبيين الأربعاء "هذه الحرب مستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف سنة، ولم نقترب بعد... من أي فرصة حقيقية لوقف إطلاق النار". ومضى قائلاً "لدينا الآن هذه الفرصة بفضل العمل الذي قام به الرئيس (الأميركي)". من جهته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته "الكرة الآن في ملعب بوتين".
(فرانس برس، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
واشنطن: نقطة تفتيش مفاجئة بعد فرض ترامب السيطرة على شرطة العاصمة
في خطوة هي الأولى من نوعها منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض السيطرة الفيدرالية على شرطة العاصمة واشنطن والاستعانة بالحرس الوطني، أقامت شرطة العاصمة، مساء الأربعاء، نقطة تفتيش مفاجئة شارك فيها ضباط محليون وعناصر فيدراليون من وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE) في أحد شوارع المدينة. وتزامنت العملية مع إيقاف عدد من السائقين لمخالفات مرورية وهتافات أطلقها عشرات المحتجين قائلين: "عودوا إلى دياركم أيها الفاشيون". وضمت نقطة التفتيش، التي بدأت بعد الثامنة مساءً واستمرت نحو ساعتين، أكثر من 20 ضابطًا يرتدي عدد منهم أقنعة وجه وسترات كتب عليها: "تحقيقات الأمن الداخلي"، بالإضافة إلى سترات كتب عليها شعار "عناصر الإنفاذ والإبعاد"، وهي فرع من إدارة الهجرة والجمارك مسؤول عن اعتقال المهاجرين غير الشرعيين وترحيلهم. وذكر المواطنون الذين كانوا في محيط الواقعة، ونشروا على صفحات التواصل الاجتماعي تفاصيلها، أنهم شاهدوا إيقاف عشرات السيارات في شارع 14، أحد الشوارع الشهيرة والمزدحمة في العاصمة. واعتُقل شخصان على الأقل، أحدهما يتحدث اللغة الإسبانية، وسحبت شرطة العاصمة سيارته التي كان يقودها، بينما كُبّلت امرأة أخرى وسط صيحات استهجان وصراخ من قبل الحشود في الشارع. وذكر أحد الضباط للمارة أثناء صراخهم واحتجاجهم أنه يجرى التحقق من "الوضع القانوني وأهلية القيادة"، فيما ذكر بعض ركاب السيارات أنه جرى طرح أسئلة تتعلق بوضع الهجرة عليهم. تقارير دولية التحديثات الحية ترامب يفرض سلطته على مدن الديمقراطيين: واشنطن ثاني المستهدفين وكان ترامب قد قرر، الاثنين الماضي، "إخضاع العاصمة لسلطته لمواجهة الجريمة"، ووصفها بأنها "ينعدم فيها القانون"، كما بدأ توافد الحرس الوطني على العاصمة، حيث نُشر نحو 800 عنصر حتى هذه اللحظة. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها رئيس في الولايات المتحدة حالة الطوارئ للسيطرة على شرطة المدينة بموجب الصلاحيات التي يسمح له بها القانون، وذلك منذ منحها الحكم الذاتي قبل نحو 52 عامًا. ولا تعد نقاط التفتيش شائعة على الإطلاق في العاصمة واشنطن وفي الولايتين المحيطتين فيرجينيا وماريلاند، وقد تسببت في حالة من القلق لدى المواطنين، خاصة مع ارتباطها بوجود عناصر (ICE) وما ذكره المشاهدون عن القيام بتفتيش السيارات وتوجيه أسئلة عن وضع الهجرة.


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
ترامب متفائل بشأن قمته مع بوتين والكرملين يخفض سقف التوقعات
أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس اعتقاده بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبرم اتفاقاً بشأن أوكرانيا خلال القمة المرتقبة بينهما غداً الجمعة في ولاية ألاسكا، لكنه لم يحدد شكل هذا الاتفاق، قائلاً في هذا الصدد: "لا أعرف ما إذا كنا سنتمكن من التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار". وأضاف ترامب خلال مقابلة مع إذاعة (فوكس نيوز) رصدتها "رويترز" أن تهديده بفرض عقوبات على روسيا "ربما لعب دوراً في قرار الرئيس الروسي طلب لقاء"، لافتاً إلى أن هناك احتمالاً نسبته 25 % أن تفشل القمة، وأنه قد تكون هناك عقوبات إذا لم تحل الأزمة. وقال ترامب: "إذا سار اجتماع ألاسكا على نحو سيئ فلن أتصل بأحد، أما إذا سارت الأمور على ما يرام فسأتصل بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والزعماء الأوروبيين بعد ذلك". وشدد الرئيس الأميركي على أن أي اتفاق بشأن أوكرانيا سيبرم خلال لقاء ثلاثي، وأنه يفكر في ثلاثة مواقع لعقد اجتماع ثان مع بوتين وزيلينسكي. من جهته، قال البيت الأبيض إن ترامب يريد استنفاد جميع الخيارات لإنهاء الحرب الأوكرانية سلمياً، مؤكداً أن الرئيس الأميركي لديه خيارات وأدوات كثيرة يمكنه استخدامها لإنهاء الحرب في أوكرانيا إذا لزم الأمر. في الشأن ذاته، أبدى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تفاؤله بشأن محادثات ترامب وبوتين، لكنه استدرك قائلاً إن الأمر متروك في النهاية لأوكرانيا وروسيا للاتفاق على السلام. وأكد روبيو أنه "من أجل السلام في أوكرانيا يجب أن يكون هناك أيضاً بعض الحوار حول الخلافات بشأن الأراضي والمطالبات بضمها"، لافتاً إلى ضرورة إجراء بعض المحادثات حول الضمانات الأمنية للوصول إلى هدف تحقيق السلام. تحليلات التحديثات الحية قمة ألاسكا.. إجماع أميركي على أمرين وهذه أبرز التوقعات على الجانب الآخر، بدا الكرملين وكأنه يخفض سقف التوقعات بشأن قمة الغد، إذ نقلت وكالة الإعلام الروسية، قوله إنه "سيكون خطأ كبيراً التنبؤ بنتائج المفاوضات رفيعة المستوى بين روسيا والولايات المتحدة"، مضيفاً: "لا توجد خطط لتوقيع وثائق حول نتائج القمة الروسية الأميركية". وأكد الكرملين أن بوتين وترامب مستعدان وراغبان في التحدث وسيبحثان أصعب القضايا. بوتين لا يستبعد التوصل إلى اتفاقات بشأن الأسلحة الاستراتيجية مع واشنطن إلى ذلك، لم يستبعد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، احتمال التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن الرقابة على الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، في إشارة إلى الوضع في المرحلة ما بعد انقضاء مدة سريان معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت-3) في العام المقبل. وقال بوتين في مستهل اجتماع تناول الاستعدادات لقمته مع ترامب: "تبذل الإدارة الأميركية الحالية جهوداً حثيثة وصادقة، من وجهة نظري، لوقف أعمال القتال وإنهاء الأزمة والتوصل إلى اتفاقات تلبي مصالح كل الأطراف التي لها ضلوع في النزاع لخلق الظروف طويلة الأجل للسلام بين بلدينا وفي أوروبا والعالم بشكل عام في حال تمكننا في المرحلة اللاحقة من التوصل إلى اتفاقات بشأن الرقابة على الأسلحة الهجومية الاستراتيجية". وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد نفى في نهاية يوليو/تموز الماضي، أن تكون موسكو وواشنطن تجريان مفاوضات بشأن تمديد معاهدة ستارت-3، عازياً ذلك إلى تدهور العلاقات في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن. ورغم أن بوتين أعلن في فبراير/شباط 2023، تعليق العمل بمعاهدة ستارت-3، لكن بعضاً من أحكامها المتعلقة بإجراءات الثقة يسري مفعولها حتى فبراير/شباط 2026، فيما تكمن أهمية المعاهدة وخطورة إبطال مفعولها نهائياً في أنها تظل الاتفاقية الأخيرة التي من شأنها فرض قيود على القوة العسكرية لأكبر دولتين نوويتين. ونصت المعاهدة عند توقيعها في عام 2010، على تقليص عدد الرؤوس الحربية النووية لدى كل طرف إلى 1550، والصواريخ الباليستية العابرة للقارات والصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 قطعة، وعدد منصات الإطلاق والقاذفات الثقيلة إلى 800 قطعة. بيد أن أحكام معاهدة ستارت-3 المتعلقة بإجراءات الثقة تقتضي إخطار الطرف الآخر بعمليات إطلاق الصواريخ والنشر "المكشوف" للطيران الاستراتيجي، حُرمت روسيا من إيداع قاذفاتها الاستراتيجية في حظائر خرسانية، وهي ثغرة استثمرتها أوكرانيا مطلع يونيو/حزيران الماضي، لشن هجمات بالمسيرات على عدة مطارات عسكرية روسية تحتضن قاذفات استراتيجية تابعة لقوات الردع النووي الروسي. وفي وقت سابق من اليوم، كشف معاون الرئيس الروسي للشؤون الخارجية، يوري أوشاكوف، أن وفد المفاوضين المرافقين لبوتين في قمته مع ترامب في ألاسكا، يضم كلّاً من وزراء الخارجية، سيرغي لافروف، والدفاع، أندريه بيلاوسوف، والمالية، أنطون سيلاونوف، ومدير عام الصندوق الروسي للاستثمار المباشر، مبعوث الرئيس الروسي الخاص للتعاون الاقتصادي - الاستثماري مع الدول الأجنبية، كيريل دميترييف، ما يعكس أن القمة ستتناول طيفاً واسعاً من القضايا بما لا يقتصر على الملف الأوكراني، بل ستشمل أيضاً ملفات الدفاع والأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي والتعاون الاقتصادي.


القدس العربي
منذ 3 ساعات
- القدس العربي
فلسطين ترحب بموقف جنوب السودان الرافض لتهجير سكان غزة
غزة- 'القدس العربي': رحبت الرئاسة الفلسطينية، بموقف جمهورية جنوب السودان، الذي نفى بشكل قاطع المزاعم حول وجود مناقشات مع إسرائيل بشأن نقل سكان قطاع غزة إلى أراضيها. وثمنت الرئاسة هذا الموق الرافض للمشاركة في أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بوحدة الشعب والأرض الفلسطينية. ونقلت تقدير الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني، لهذه المواقف التي وصفتها بـ'الشجاعة' للأصدقاء في جمهورية جنوب السوان، الملتزم بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وبالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي أكدت رفض التهجير باعتباره جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي. وأشادت كذلك بموقف دولة جنوب السودان بعدم مشاركتها ضمنيا في 'حرب الإبادة والتجويع'، ومحاولات التهجير التي تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في تحد واضح للمجتمع الدولي وقراراته التي أكدت وجوب الوقف الفوري للحرب، وإدخال المساعدات ومنع التهجير. ولا تخفي الحكومة الإسرائيلية رغبتها في تنفيذ مخطط التهجير القسري لسكان غزة، وروجت مؤخرا اسم جمهورية جنوب السودان، كمكان لتهجير سكان القطاع. وفي سياق قريب، انتقد روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، التصريحات الأخيرة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي قالها فيها إن جيشه يمكنه قصف غزة كما قصفت مدينة درسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية، وقال إن ذلك 'يكشف عن عقلية الغرور والتطرف وازدراء واضح للقيم الإنسانية والقانون الدولي الإنساني'. وأشار إلى أن عدد النساء والأطفال الذين استشهدوا في قطاع غزة، يفوق أضعاف ضحايا مدينة درسدن الألمانية، وأن حجم القنابل التي ألقيت على غزة يتجاوز أضعاف ما ألقي على تلك المدينة خلال الحرب العالمية الثانية. وأكد أن اختيار نتنياهو لمدينة درسدن 'رمزا للإبادة والجريمة، يعكس حجم التطرف والحقد والقتل ويمثل مؤشرا خطيرا على مستوى الانحطاط الأخلاقي والسياسي الذي بلغته حكومته'، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تحمل 'تحريض مباشر على ارتكاب مزيد من الجرائم وتشكل اعترافا ضمنيا بالمسؤولية عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية'، مؤكدا أن ذلك يستدعي موقفا دوليا حاسما إزاء هذه التصريحات.