logo
فلسطين ترحب بموقف جنوب السودان الرافض لتهجير سكان غزة

فلسطين ترحب بموقف جنوب السودان الرافض لتهجير سكان غزة

القدس العربي منذ 13 ساعات
غزة- 'القدس العربي':
رحبت الرئاسة الفلسطينية، بموقف جمهورية جنوب السودان، الذي نفى بشكل قاطع المزاعم حول وجود مناقشات مع إسرائيل بشأن نقل سكان قطاع غزة إلى أراضيها.
وثمنت الرئاسة هذا الموق الرافض للمشاركة في أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بوحدة الشعب والأرض الفلسطينية.
ونقلت تقدير الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني، لهذه المواقف التي وصفتها بـ'الشجاعة' للأصدقاء في جمهورية جنوب السوان، الملتزم بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وبالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي أكدت رفض التهجير باعتباره جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي.
وأشادت كذلك بموقف دولة جنوب السودان بعدم مشاركتها ضمنيا في 'حرب الإبادة والتجويع'، ومحاولات التهجير التي تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في تحد واضح للمجتمع الدولي وقراراته التي أكدت وجوب الوقف الفوري للحرب، وإدخال المساعدات ومنع التهجير.
ولا تخفي الحكومة الإسرائيلية رغبتها في تنفيذ مخطط التهجير القسري لسكان غزة، وروجت مؤخرا اسم جمهورية جنوب السودان، كمكان لتهجير سكان القطاع.
وفي سياق قريب، انتقد روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، التصريحات الأخيرة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي قالها فيها إن جيشه يمكنه قصف غزة كما قصفت مدينة درسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية، وقال إن ذلك 'يكشف عن عقلية الغرور والتطرف وازدراء واضح للقيم الإنسانية والقانون الدولي الإنساني'.
وأشار إلى أن عدد النساء والأطفال الذين استشهدوا في قطاع غزة، يفوق أضعاف ضحايا مدينة درسدن الألمانية، وأن حجم القنابل التي ألقيت على غزة يتجاوز أضعاف ما ألقي على تلك المدينة خلال الحرب العالمية الثانية.
وأكد أن اختيار نتنياهو لمدينة درسدن 'رمزا للإبادة والجريمة، يعكس حجم التطرف والحقد والقتل ويمثل مؤشرا خطيرا على مستوى الانحطاط الأخلاقي والسياسي الذي بلغته حكومته'، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تحمل 'تحريض مباشر على ارتكاب مزيد من الجرائم وتشكل اعترافا ضمنيا بالمسؤولية عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية'، مؤكدا أن ذلك يستدعي موقفا دوليا حاسما إزاء هذه التصريحات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا لا تَحتمِل إسرائيل صحافيي عزّة؟
لماذا لا تَحتمِل إسرائيل صحافيي عزّة؟

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

لماذا لا تَحتمِل إسرائيل صحافيي عزّة؟

لا تقتل إسرائيل الصحافيين في غزّة، بل تغتالهم، تستهدفهم، تراقبهم، وتقرّر في لحظة ما أنّ الحمل قد فاض من صحافي أو آخر، فتغتالهم بلمسة زرّ. لا تكترث بالتّداعيات، وقد تبيَّن أنه لا تداعيات تردعُها مع الصمتِ المخزي للعالم. ولا تفعل ذلك لأسباب واهنة، بل لأن الصحافي في غزّة ليس مجرّد ناقل للخبر، بل صانع له، فلولاه لما كان هناك خبر بالأساس، فحين يتعلّق الأمر بمنطقة تشهد مجزرة مستمرّة، الناس مشغولة فيها بالنجاة بحياتها، واليأس كامل من أي إنقاذ خارجي، لا يعود الموت خبراً. فهو يأتي جماعياً وبالجملة، ولا رادَّ للآتي طالما الناس سكوت. هنا، الصحافي هو الوحيد الذي ينقل للناس الخبر الذي يحدُث كلّ دقيقة، فيصبح الموت أخيراً خبراً، إذ بعد أن يحدث القتل صامتاً، يأتي المصوّر والمراسل لينقلا قصص الناس الذين لم يعودوا بفضلهما أرقاماً قد يُدسّ طفل أو عجوز فيها، بلا هُويَّة، لكثرة الدمار والموت. فكيف لا ترتعب منهما إسرائيل، وهما العائق الكبير أمام المستقبل الذي تخطّط له لغزّة؟ يرعبها توالد هؤلاء رغم محاولات قتلهم. يموت صحافي وينبتُ آخر، يُقتل مصوّر وترتفع يد مصوّر آخر لتمسّك بالكاميرا... ما هذا الكابوس؟ تقول إسرائيل. أملُ إسرائيل نفاد رصيد الإرادات في المقاومة، ليختفي الخبر. وبقاء هذه الإرادات مؤشّرٌ على فشل المجزرة، على بشاعتها، في تحقيق الهدف. ومع نجاحها في اغتيال كثيرين منهم، لا يبدو الأمر بطولياً، على بطولته، بل صار مأساوياً إلى درجة كبيرة. وبقدر ما نُعجب بشجاعة هؤلاء الشباب، نشفق عليهم من هذه المسؤولية، ولو أن عدم تحمّلهم لها لن يمنع القتل من الوصول إليهم، ففي غزّة ما من أحد يحتاج إلى سبب كي يموت. وجود بذرة صحافة في الشباب أمر خطير في نظر الكيان، لذا لن يتوقف، وهو المجرم إجراماً يفوق الوصف، عن اغتيالهم واحداً واحداً. فقوة بعض الصحافيين وقدرتهم على التحوّل نجوماً في العتمة التي تحاول فرضها على غزّة، كابوس يؤرّق المجرمين. فالشاهد أحياناً أخطر من الناجي ومن الخصم. يقارن كثيرون عدد الصحافيين الشهداء في غزّة بالصحافيين القتلى في أي حرب أخرى، بما فيها الحرب العالمية الثانية، التي كانت كوابيسَ للصحافيين، لأنهم كانوا يدخلون جبهات القتال حيث الأحداث والأخبار، لكنّ المقارنة غير ممكنة، فغزّة كلّها جبهة قتال من جهة واحدة. وأهلها محاصرون، ففعل شيءٍ في المجزرة يصبح أحياناً خياراً خطراً بين خياراتٍ خطيرة. مع ذلك، يخاف منهم الآن الكيان الصهيوني، أكثر وأكثر. مزاعم الكيان بأن بعض صحافيي غزّة جنود، صحيحة بالطبع، فكيف لصحافي عادي أن يحمل كاميرا أو ميكرفوناً ويتجوّل في المناطق الأكثر خطورة، لولا أنه جندي. والجنود وحدهم من يذهبون إلى المعارك، عارفين أن نسبة مقتلهم أو نجاتهم هي النصف بالنصف، ومع ذلك يذهبون. لكنّ كثيرين ممن اختاروا العمل في الجيش فعلوا بسبب أن الجُندية فرصة عمل متاحة، في غياب آفاق أخرى. ولم يكن لبلادهم أي معركة مقبلة أو محتملة، وحين تأتي المعركة لن يكون لهم اختيار عدم القتال، لأنهم "لم يظنّوا أنهم سيخوضون حرباً". وبالتالي، لو خُيّر عدد منهم لحظة المعركة ما كان ليذهب. أمّا الصحافي فهو يختار الذهاب في كلّ معركة وفي كلّ يوم، فما من أحد سيلومه إن تغيّب عن مهامه ونجا بحياته. لكن أنس الشريف ومحمد قريقع (وآخرين) اختاروا البقاء كلّ يوم لنقل ما لا يُنقَل، وقول ما لا يُقال لشدّة قسوته. هؤلاء جنود الضمير الحي وهم عملة نادرة. فحين نهرب من مشاهد الدم يذهبون إليها، وحين نتفادى الحديث عن تفاصيل القتل اليوم، يبحثون فيها، وحين نغصّ بدموع الأمّهات يتحدّثون هم إليهن، ويُسمعوننا أصوات الناجين وأقارب الشهداء... أي قوة هذه؟ كيف لا تستهدف إسرائيل هؤلاء، وهي ترى أن مهمّتهم تعادل (أو تفوق) ما تقوم به المقاومة؟ وكيف لا نخجل منهم وهم هؤلاء الأبطال؟

فلسطين ترحب بموقف جنوب السودان الرافض لتهجير سكان غزة
فلسطين ترحب بموقف جنوب السودان الرافض لتهجير سكان غزة

القدس العربي

timeمنذ 13 ساعات

  • القدس العربي

فلسطين ترحب بموقف جنوب السودان الرافض لتهجير سكان غزة

غزة- 'القدس العربي': رحبت الرئاسة الفلسطينية، بموقف جمهورية جنوب السودان، الذي نفى بشكل قاطع المزاعم حول وجود مناقشات مع إسرائيل بشأن نقل سكان قطاع غزة إلى أراضيها. وثمنت الرئاسة هذا الموق الرافض للمشاركة في أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بوحدة الشعب والأرض الفلسطينية. ونقلت تقدير الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني، لهذه المواقف التي وصفتها بـ'الشجاعة' للأصدقاء في جمهورية جنوب السوان، الملتزم بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وبالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي أكدت رفض التهجير باعتباره جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي. وأشادت كذلك بموقف دولة جنوب السودان بعدم مشاركتها ضمنيا في 'حرب الإبادة والتجويع'، ومحاولات التهجير التي تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في تحد واضح للمجتمع الدولي وقراراته التي أكدت وجوب الوقف الفوري للحرب، وإدخال المساعدات ومنع التهجير. ولا تخفي الحكومة الإسرائيلية رغبتها في تنفيذ مخطط التهجير القسري لسكان غزة، وروجت مؤخرا اسم جمهورية جنوب السودان، كمكان لتهجير سكان القطاع. وفي سياق قريب، انتقد روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، التصريحات الأخيرة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي قالها فيها إن جيشه يمكنه قصف غزة كما قصفت مدينة درسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية، وقال إن ذلك 'يكشف عن عقلية الغرور والتطرف وازدراء واضح للقيم الإنسانية والقانون الدولي الإنساني'. وأشار إلى أن عدد النساء والأطفال الذين استشهدوا في قطاع غزة، يفوق أضعاف ضحايا مدينة درسدن الألمانية، وأن حجم القنابل التي ألقيت على غزة يتجاوز أضعاف ما ألقي على تلك المدينة خلال الحرب العالمية الثانية. وأكد أن اختيار نتنياهو لمدينة درسدن 'رمزا للإبادة والجريمة، يعكس حجم التطرف والحقد والقتل ويمثل مؤشرا خطيرا على مستوى الانحطاط الأخلاقي والسياسي الذي بلغته حكومته'، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تحمل 'تحريض مباشر على ارتكاب مزيد من الجرائم وتشكل اعترافا ضمنيا بالمسؤولية عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية'، مؤكدا أن ذلك يستدعي موقفا دوليا حاسما إزاء هذه التصريحات.

روسيا تفرض قيوداً على المكالمات عبر تطبيقي "واتساب" و"تليغرام"
روسيا تفرض قيوداً على المكالمات عبر تطبيقي "واتساب" و"تليغرام"

العربي الجديد

timeمنذ 17 ساعات

  • العربي الجديد

روسيا تفرض قيوداً على المكالمات عبر تطبيقي "واتساب" و"تليغرام"

أعلنت روسيا، أمس الأربعاء، أنها فرضت قيوداً على المكالمات عبر تطبيقي "واتساب" و" تليغرام "، في حملة قمع جديدة تنفذها السلطات، بعد حجبها العديد من منصات التواصل الاجتماعي الغربية. ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي الرسمية عن هيئة الرقابة على الاتصالات الروسية قولها إنه "بهدف مكافحة المجرمين، اتُّخذت إجراءات لتقييد المكالمات عبر هذين التطبيقين الأجنبيين للمراسلة". وتتهم السلطات الروسية التطبيقين بتسهيل عمليات احتيال و"إشراك مواطنين روس في أعمال تخريب وبأنشطة إرهابية"، وفق المصدر ذاته. وترغب روسيا في أن توفر لها تطبيقات المراسلة إمكانية الوصول إلى البيانات بناءً على طلب من جهات إنفاذ القانون، ليس فقط في إطار التحقيق في عمليات احتيال، ولكن أيضاً للتحقيق في أنشطة تعتبرها موسكو إرهابية. وصرحت وزارة التكنولوجيا الرقمية الروسية بأنّ "إتاحة المكالمات عبر تطبيقات المراسلة الأجنبية ستتم مجدداً بعد أن تبدأ هذه الأخيرة في الامتثال للتشريعات الروسية". من جانبها، أفادت شركة تليغرام، في بيان، بأنّها "تحارب بنشاط إساءة استخدام منصتها، بما في ذلك الدعوات إلى التخريب أو العنف، وكذلك الاحتيال"، مؤكدةً أنها تزيل "ملايين المنشورات ذات المحتوى الضار كل يوم". بدوره، صرّح متحدث باسم تطبيق واتساب التابع لمجموعة ميتا بأنّ "واتساب هي خدمة مراسلة خاصة مشفرة من البداية إلى النهاية تقاوم محاولات الحكومات تقويض حق الناس في الاتصال الآمن، ولهذا السبب تحاول روسيا حظرها على أكثر من 100 مليون روسي". إعلام وحريات التحديثات الحية روسيا تلاحق المحاور على "يوتيوب" يوري دود جنائياً وفي نهاية يوليو/ تموز، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024 قانوناً يفرض قيوداً مشددة على حرية التعبير. وينص القانون على معاقبة عمليات البحث على الإنترنت عن محتوى مصنف على أنه "متطرف"، كما يحظر الترويج لشبكات "في بي إن" (الشبكات الافتراضية الخاصة) التي تحمي المستخدمين عبر تشفير بياناتهم، وهي أنظمة تُستخدم على نطاق واسع في روسيا للالتفاف على الرقابة. ومنذ عام 2024، أصبح الوصول إلى منصة يوتيوب للفيديو متاحاً في روسيا فقط عبر شبكة افتراضية خاصة. كما حُظر في عام 2022 تطبيقا "فيسبوك" و"إنستغرام" التابعان لمجموعة ميتا الأميركية المصنفة "متطرفة" في روسيا. (فرانس برس)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store