logo
النائب السعود: على نهج الملك نسيّر ٢٠ شاحنة غذائية وعيادات طبية لأهلنا في غزة

النائب السعود: على نهج الملك نسيّر ٢٠ شاحنة غذائية وعيادات طبية لأهلنا في غزة

رؤيا نيوز٢٥-٠٧-٢٠٢٥
استقبل رئيس الديوان الملكي الهاشمي معالي السيد يوسف العيسوي اليوم الجمعة، رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب المهندس سليمان السعود.
وقال السعود إن أبناء الشعب الأردني يمضون على نهج جلالة الملك عبد الله الثاني في تقديم واجب الإسناد والدعم لاهلنا في قطاع غزة في ظل ما يعانيه من حرب توحش وتجويع ممنهجة من قبل دولة الاحتلال.
وطلب السعود من معالي رئيس الديوان نقل رسالة محملة بمشاعر الامتنان إلى مقام جلالة الملك، مؤكدًا أن الشكر لا يكفي أمام مواقف ملك يبادر بالفعل لا بالقول، ويقود الأردن بثبات بالوقوف بجانب كرامة الإنسان العربي.
واكد السعود أن أبناء الدائرة الثانية في عمان وأهالي حي الطفايلة ومحافظة الطفيلة وحزب الاتحاد الوطني يفخرون بالمواقف الأردنية المشرفة بقيادة عميد آل البيت دفاعا عن فلسطين، ويمضون بصف متماسك نحو تعزيز لحمتنا الوطنية والدفاع عن مكتسبات الوطن وإعلاء مصالحه على كل المكتسبات.
واعلن السعود عن تسيير ٢٠ شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني والشركات الداعمة وعلى رأسها شركة العناية الدولية للمعدات الطبية، وتتضمن مواد أساسية كالطحين، الأرز، السكر، المواد المعلبة، والزيوت، وتم تجهيزها عبر تنسيق كامل مع جهات فاعلة ومؤسسات محلية، وعيادات طبية متنقلة مجهّزة بالكامل لتقديم الخدمات الصحية الأولية والعلاجية، ومساعدة الطواقم الطبية الفلسطينية في أداء مهامها وسط ظروف الحرب الصعبة.
وختم السعود بالقول: الأردن سيبقى قلب غزة النابض ويحمل هموم فلسطين في كل المحافل بوجه محتل إجرامي، ومع كل شهقة ألم في غزة، يؤكد الأردن أن الحق لا يموت، وأن فلسطين ليست وحدها وسنبقى معها حتى تنال حقوقها المشروعة وعلى رأس ذلك حق إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقاطع مروري بالعاصمة يتحول لـ «نقطة سوداء» للحوادث
تقاطع مروري بالعاصمة يتحول لـ «نقطة سوداء» للحوادث

الرأي

timeمنذ 12 دقائق

  • الرأي

تقاطع مروري بالعاصمة يتحول لـ «نقطة سوداء» للحوادث

يشتكي سائقو ومستخدمو الطريق من تكرار حوادث السير عند تقاطع شارع «مرشد المهيرات» مع شارع الحرية، قرب ميدان الملك سلمان بن عبد العزيز في العاصمة، وسط مطالبات بإعادة تصميمه هندسيًا وتحسين البنية التحتية للحد من الحوادث المتكررة. ويقع هذا التقاطع على شارع الحرية، أحد أكثر شوارع عمان ازدحاما، بطول يقارب 4 كيلومترات، ويمتد من دوار الجمرك حتى طريق المطار، مرورا بالمقابلين والبنيات. ويعد الشارع محورا مروريا حيويا، ويشهد ضغطا مروريا مستمرا، خصوصًا بعد اكتمال مشروع تطوير تقاطع الإرسال الذي أُنشئ بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية، بكلفة بلغت 29 مليون دينار، وتم الانتهاء منه رسميًا عام 2023. وتكمن خطورة تقاطع شارع «المهيرات» في وجود جزيرة وسطية تفصل بين 4 مسارب رئيسية، بشكل يؤدي إلى إرباك السائقين ويزيد من احتمالية وقوع التصادمات، بحسب شهود عيان. وقال المواطن خالد العطابي، أحد سكان المنطقة، في تصريح لـ$، إن السائقين يتفاجؤون عند دخولهم التقاطع بوجود جزيرة وسطية غير واضحة المعالم، ما يؤدي إلى ارتباك مفاجئ أثناء تغيير المسرب، ويتسبب غالبًا بحوادث تصادم، لا سيما للقادمين من جهة شارع الحرية. من جانبه، لفت محمد هاني، وهو مستثمر في منطقة قريبة من التقاطع، إلى أن تكرار الحوادث قد يكون نتيجة «أخطاء هندسية في التصميم أو التنفيذ»، مضيفا: «لا يعقل أن يستمر هذا العدد من الحوادث اليومية دون وجود خلل يتطلب تدخلا فوريا». وطالب مواطنون وأصحاب مصالح في المنطقة أمانة عمّان الكبرى والجهات المعنية بإعادة تصميم التقاطع، ووضع إشارات مرورية واضحة وثابتة، إلى جانب تحسين الإنارة والدهانات الأرضية، بهدف تقليل الحوادث وتعزيز السلامة العامة. وأكد مدير منطقة المقابلين والبنيات في أمانة عمان، المهندس معن الزبيدي، لـ(الرأي) أن التقاطع يشهد فعلاً حوادث سير متكررة، مشيرًا إلى أن الجزيرة الوسطية، إلى جانب عدم وضوح المسارب، وسلوكيات القيادة الخاطئة كزيادة السرعة وعدم الالتزام بالمسرب، كلها عوامل تسهم في الحوادث. وكشف أن الأمانة ستشكل لجنة مرورية متخصصة لإعادة دراسة التقاطع بشكل شامل، والعمل ضمان السلامة العامة على الطريق. من جهته، أكد نقيب المهندسين الأردنيين المهندس عبدالله غوشة، لـ$، أن النقابة على استعداد تام للمساهمة في تقديم الدراسات الفنية والمقترحات اللازمة لمعالجة الخلل في تصميم التقاطع، مبينًا أن الحوادث المتكررة مؤشر واضح على ضرورة إعادة النظر في التصميم الهندسي. وشدد على أهمية إشراك النقابات الفنية في مراجعة التصاميم المرورية، داعيًا إلى تأسيس شراكات دائمة بين الجهات الرسمية والنقابات المهنية لضمان تنفيذ مشاريع بنية تحتية تحقق أعلى معايير السلامة.

لماذا الأردن وليس الدول الغائبة والمغيبة؟
لماذا الأردن وليس الدول الغائبة والمغيبة؟

الغد

timeمنذ 32 دقائق

  • الغد

لماذا الأردن وليس الدول الغائبة والمغيبة؟

اضافة اعلان ليس مهما كل هذه الحملات الموجهة ضد الأردن في ملف مساعدات غزة، لأن المؤكد هنا أن من يحاول يتم رجمه ومحاربته، فيما يتم ترك من لا يحاول، وهذا امر غريب حقا، لكنه مفهوم الدوافع والاسباب والمحركات.من بين عشرات الدول العربية والاسلامية يحاول الأردن قدر امكاناته ان يفتح ثغرة في جدار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، لكن اللافت للانتباه ان الحملات الاعلامية ضده بلسان عربي، تحاول معاقبته واتهامه واثارة الشكوك بين الأردنيين، بل والتسبب بالندم والشعور بأن الأردني مهما حاول فإن هناك من يحاول ان ينتقص منه، ويمس سمعته بكل الطرق، وهذا يستهدف فض الأردنيين عن موقفهم بحق غزة، وفلسطين ايضا.لا تجد ذات الطريقة بحق الدول العربية والاسلامية الغائبة والمغيبة، وكل طرف تجنب أزمة غزة سياسيا وإنسانيا، لم يتم شن حملات ضده.الأردن أيضا لم يمنّ على أهل غزة، ولا يتصرف بهذه الروحية، وهو يدرك ان كلفة الدم والروح اغلى بكثير من مقارنتها بشاحنة طحين، او مساعدات غذائية، وهو ايضا لم يقل ان لديه القدرة لتأمين المساعدات لمليوني فلسطيني في قطاع غزة، لكن محاولات ادخال المساعدات جوبهت بحملات تقول إنها لا تصل، لأن الاحتياجات كبيرة جدا، والوضع كارثي، والذين يستلمون المساعدات عدد محدود مقارنة بعدد المحتاجين.لو كانت الدول الغربية الشفافة التي لا تتساهل في المعايير المالية والأخلاقية لديها أي شكوك بحق الأردن لما واصلت إرسال المساعدات بالشراكة مع الأردن، برغم حملات التشويه التي نراها، والأردن هنا استطاع بناء تحالف أردني عربي دولي لصالح غزة، على صعيد الدعوة لوقف الحرب، ووقف الابادة، وإدخال المساعدات، والاعتراف بدولة فلسطينية من جانب دول حليفة تاريخيا لإسرائيل وأبرزها ألمانيا وبريطانيا، وهذا تحشيد يواصله الأردن بكل الطرق، لأنه يدرك أن وقف الحرب مؤقتا دون مسار سياسي، سيؤدي إلى نشوب حرب سابعة، وثامنة، يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني.هناك حقد من المؤسسة السياسية الإسرائيلية على الأردن، ولولا تحالفات الأردن الدولية وضغطها وتأثيرها لواصلت إسرائيل منع إيصال المساعدات، وهذه المساعدات ليست تبييضا لسمعة الاحتلال كما يظن البعض للأسف، بل تأتي في إطار دور مستمر منذ الحرب، مثلما أن المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة موجودة منذ عام 2007، وليست جديدة، لكن الأردن اليوم ومن خلال موقعه الدولي يحاول تغيير الواقع، لأنه يدرك أن الشعب الفلسطيني مضطهد، ولديه حقوق مثل شعوب العالم.هذا يعني أن اللسان العربي في الحملات ضد الأردن ليس ضروريا أن يكون الأب البيولوجي لهذه الحملات، بل قد تكون الحملات مصدرها إسرائيلي في الأساس، ويتم تفعيلها عبر وسطاء وواجهات وجهات عربية من أجل إيقاع الضرر على الأردن، ومعاقبته على اتصالات التحشيد السياسي الذي لا يعرف عنه أغلبنا، وربما لم يتمكن الأردن من وقف الحرب مبكرا لأن هذا دور غيره أيضا إضافة إلى أن الحماية الأميركية توفر لإسرائيل حتى الآن حصانة أمام الإدانة الدولية بسبب الحرب، وأمام التحركات الأوروبية للاعتراف بدولة فلسطينية، فيما لا يتراجع الأردن عن دوره برغم الإدراك بوجود معادلات معقدة على صعيد اختلال القوى.الأردن سيواصل دوره لصالح الغزيين، ودور المؤسسات الأردنية الرسمية والشعبية في جمع المساعدات مهم جدا، ولا بد من إطلاق مبادرات جديدة لمساعدة الغزيين، ويكفي ما نشهده دائما من وصول مرضى من غزة للعلاج في الأردن، وهو دور لا يتخلى الأردن عنه تحت وطأة كل هذه السموم التي تريد معاقبة الأردن على ما يفعله، وتترك غيره ممن لا يأبهون أصلا بغزة، ولا بأهل غزة، وهذه حالة يجب أن تثير السؤال.. لماذا الإساءة للأردن فقط، ومغفرة ذنوب البقية النائمة إذا كانت الدوافع وطنية أصلا؟.

شهيد بشهادتين...
شهيد بشهادتين...

الغد

timeمنذ 39 دقائق

  • الغد

شهيد بشهادتين...

لم تسعف الظروف الشاب الجامعي معتز أبو دقة ليرتدي عباءة التخرج أو يتسلّم شهادته التي طالما حلم بها، إذ باغتته شظية صاروخ أطلقته طائرة مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولته الحصول على كيس طحين لعائلته، لتسبق شهادة الوفاة شهادة التخرّج. اضافة اعلان في خيام النزوح، جلست والدته بين عشرات النسوة اللواتي حضرن لتقديم واجب العزاء، بدلاً من مشاركتها فرحة النجاح بتفوّق نجلها الذي أكمل دراسته الجامعية رغم ويلات الحرب وظروف التهجير القاسية. تقول والدة الشهيد لـ"وفا": "كان معتز متفوقًا وبارًّا، لا يغادرنا أبدًا، ولم يكن يذهب لنقاط توزيع المساعدات رغم حاجتنا الشديدة، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني". وأضافت أن أحد أصدقائه تواصل معه لإنهاء بعض إجراءات التخرّج، قبل أن يتلقى والده اتصالًا من أحد الأقارب أبلغه بإصابته، وطالبه بالتوجّه إلى مستشفى ناصر دون توضيح طبيعة الإصابة. هناك، فوجئ الوالد بجثمان نجله مسجّى في ساحة المستشفى بين عشرات الشهداء والجرحى. وأكد والده أن معتز كان قد خرج مع صديقه إلى منطقة "موراج" لشراء الطحين بأسعار أقل، في محاولة للتخفيف عز عائلته وسط تفاقم الأزمة المعيشية. ورفع الأب يديه متضرعًا إلى الله أن يرحم ابنه، الذي كان يرى فيه الأمل والمنقذ الوحيد بعد الله، داعيًا إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق أبناء شعبنا في غزة، وناشد العالم النظر بعين الرحمة إلى معاناة سكان القطاع، ووقف المجازر المتواصلة بحق النازحين وطالبي المساعدات. لم يكد يمضي أسبوع على فقدان معتز، حتى عاشت والدته مأساة جديدة باستشهاد ابن أخيها الطفل زين، البالغ من العمر ثلاث سنوات، وإصابة والده وشقيقه بجروح خطيرة جراء قصف مماثل استهدف مدخل مخيمهم في مواصي خان يونس. وتتشتت أفكار والدة الشهيد بين الحزن على ابنها البكر، والقلق الشديد على شقيقيها المصابين؛ ناجي الذي يرقد على سرير الشفاء في مستشفى ناصر بعد إصابة خطيرة في الأمعاء، وأسامة الذي أصيب بشظية في الرأس. وفيما تتكاثر الفواجع، يبقى حال النازحين في غزة عنوانًا مستمرًا للمعاناة، بين خيام لا تقي حرّ الصيف ولا برد الشتاء، وجوع مرير، وبكاء لا ينقطع على فراق الأحبة من الآباء والأمهات والأبناء.(وفا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store