logo
كم ساعة يوميّاً يمكن للطفل استخدام الأجهزة الذكية؟

كم ساعة يوميّاً يمكن للطفل استخدام الأجهزة الذكية؟

مجلة سيدتيمنذ 7 أيام
مع حصول الأطفال على الهواتف الذكية في أعمار أصغر وأصغر، مع إمكانية الوصول إلى أجهزة التلفزيون والأجهزة اللوحية وألعاب الفيديو وغيرها من التقنيات في المنزل، فإنهم يقضون وقت شاشة أكبر بكثير يومياً مقارنة بالأجيال السابقة. وقد تصدمك الأرقام. ومن المهم أن يكون الآباء على دراية بالتأثير الذي يمكن أن يحدثه قضاء وقت طويل أمام الشاشة على صحة أطفالهم، فضلاً عن قدرتهم على تطوير علاقات صحية مع الأصدقاء والعائلة، فكم ساعة يومياً يمكن للطفل استخدام الأجهزة الذكية؟.. هذا ما يوضحه الأطباء والمتخصصون.
أظهرت الدراسات الرسمية أن متوسط ساعات استخدام الأجهزة الذكية اليومية حسب الفئة العمرية، كما يلي:
من 8 إلى 10 سنوات: ست ساعات
11-14 سنة: تسع ساعات
15-18 سنة: سبع ساعات ونصف الساعة
وهذه الأرقام لا تشمل حتى الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات لأداء واجباتهم المدرسية.
الأضرار الجسدية لاستخدام الأجهزة الذكية للأطفال
على الرغم من أن أجهزة التلفزيون كانت جزءاً لا يتجزأ من المنازل لسنوات عديدة، فإن قضية وقت الشاشة تمثل مجالاً جديداً نسبياً للقلق؛ نظراً لأن الهواتف الذكية لم تكن موجودة لفترة طويلة جداً، وعلى مدى العقد الماضي، أصبح هذا الموضوع موضوعاً قياسياً يناقشه أطباء الأطفال مع الأطفال وأولياء أمورهم.
حيث تظهر الدراسات وجود روابط بين الإفراط في استخدام الشاشات ومختلف مشاكل الصحة البدنية والنفسية لدى الأطفال ، مثل السمنة والاكتئاب والمشاكل السلوكية والقلق، كما أنه يمنعهم من الحصول على قسط النوم الموصى به كل ليلة، مما يُلحق بهم ضرراً جسدياً، ويؤثر على أدائهم في الفصل. وعند عودتهم من المدرسة، يُقلل ذلك من الوقت الذي يُفترض أن يُخصصوه لأداء واجباتهم المدرسية. ويؤثر أيضاً على تطور مهاراتهم الاجتماعية.
إن نفاد الصبر في التفاعلات الواقعية من أكبر نتائج الإفراط في استخدام الشاشات، وليس عليكِ التحلي بالصبر مع الشاشة، فهي تُشعرك بالرضا الفوري. لكنكِ تحتاجين إلى الصبر عند التحدث إلى شخصٍ ما وجهاً لوجه. لذا، من المهم أن يتعلم الأطفال الانتظار والإنصات والاستجابة، وهذا لن يُساعدهم فقط على التواصل مع الأطفال الآخرين، بل أيضاً على اللعب معاً؛ إذ يُعدّ التناوب على اللعب أمراً بالغ الأهمية. كل هذا يُرسي أسس بناء علاقات وصداقات صحية مع نموهم.
إليكِ الساعات اليومية التي يمكن للطفل استخدام الأجهزة الذكية
ولكن مع ترسيخ هذه الأجهزة الإلكترونية في ثقافتنا، كيف ينبغي للآباء وضع حدود لأطفالهم؟ ويكون ذلك، حسب رأي الأطباء بما يلي:
أقل من عامين: لا يوجد وقت للشاشة، باستثناء الدردشة عبر الفيديو مع العائلة أو الأصدقاء
من 2 إلى 5 سنوات: لا تزيد مدة المشاهدة المشتركة مع أحد الوالدين أو الأشقاء عن ساعة واحدة يومياً
من 5 إلى 17 عاماً: لا يزيد عادةً عن ساعتين يومياً، باستثناء الواجبات المنزلية
خطوات ينبغي على الآباء اتخاذها
امنعي الشاشات في غرف النوم:
يجب ألا تكون هناك شاشات في غرفة النوم، ويجب على الأطفال عموماً عدم استخدام أي شاشة لمدة ساعتين قبل النوم. والسبب هو أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشة قد يمنع الدماغ من معرفة موعد الاستعداد للنوم. بدلاً من مشاهدة التلفزيون قبل النوم، يُنصح الأطفال بممارسة أنشطة أخرى، مثل القراءة.
ملء الفراغ بالأنشطة المفيدة:
إذا كنتِ بحاجة إلى تقليل وقت طفلك أمام الشاشات ، فلا تتركيه يُفكّر في كيفية قضاء هذا الوقت. استبدليه بشيء إيجابي، مثل ممارسة الرياضة في الهواء الطلق أو أنشطة أخرى.
تفاعلي مع طفلك وكوني قريبة منه:
بصرف النظر عن تحديد حدود زمنية لاستخدام الشاشة، فإن الآباء بحاجة إلى التركيز على التفاعلات وجهاً لوجه مع أطفالهم. واعلمي أنه لا يتفاعل الأطفال الصغار مع ما يرونه على الشاشة بنفس الطريقة التي يتفاعلون بها مع الحياة الواقعية. فالرسائل الباطنية التي نرسلها خلال المحادثات الشخصية لا تظهر على الشاشة بنفس الطريقة، وعندما تلعبين مع طفل صغير، فإنك تعلمينه كيفية التفاعل مع بيئته. وذلك أفضل لأنه يستخدم حواسّه أكثر، كالاستماع واللمس والشم.
ولكن سواء كان الطفل أصغر سناً أو أكبر سناً، فإن التفاعل البشري يوفر فوائد لا يمكن استبدالها بالشاشات، الأمر كله يتعلق ببناء العلاقات. يجب أن تكوني قادرة على الحفاظ على علاقات صحية في مراحل لاحقة من حياتك. إذا لم تكوني تعيشين ذلك وتدركين ما ينبغي أن تكون عليه العلاقات منذ الصغر، فلن تتمكني من تكرارها لاحقاً.
تُعرفي إلى أنواع من التبادلات بتفاعلات "الردّ والإرسال":
هي تشبه لعبة تُقذف فيها الكرة ذهاباً وإياباً. يرسل الطفل إشارة، فيستجيب الوالد. تساعد هذه التفاعلات على ربط الخلايا العصبية في الدماغ عند الطفل لدعم مهارات اللغة والتواصل عند الطفل ، ومع نموه، تساعده هذه التفاعلات على تعلم التحكم في مشاعره، بالإضافة إلى الإشارات العاطفية غير اللفظية المهمة (مثلاً، كيف يبدو الغضب والسعادة). واعلمي أنه كلما زادت استجابتنا لمحاولاتهم الأساسية في التواصل، "ازداد إدراكهم أن العالم مكان آمن".
وقد لاحظ باحثون في كلية الطب بجامعة بوسطن أنه عندما يُشتت انتباه الآباء بجهاز أثناء العشاء، تقلّ مُحادثاتهم مع أطفالهم بنسبة 20%، وتنخفض تفاعلاتهم غير اللفظية بنسبة 39%.
أبرز الطرق ل إبعاد الأطفال عن شاشات الهاتف
لا تستخدمي الأجهزة الذكية عند إطعام طفلك:
يخشى استشاريو الرضاعة من تفويت فرص التواصل المهمة، التي تأتي من نظر الأمهات في عيون أطفالهن. صحيح أن الرسائل النصية أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي قد يربطنا بالأصدقاء والعائلة في وقت نكون فيه معزولات ونتناول الطعام على الأريكة، ولكن بانشغالنا بالإشعارات والصور التي لا تنتهي لأطفال الآخرين الرائعين، نفقد التواصل الذي قد يحاول أطفالنا تكوينه معنا.
تستمر الفرص الضائعة مع بدء أطفالنا في التعبير عن المشاعر من خلال الحوار. وغالباً ما يُؤدي النظر إلى الشاشة إلى حرمان الأطفال من الفرصة والمساحة التي يحتاجونها للتعبير عما يدور في أذهانهم.
أنشطة تُغني الأطفال عن متابعة الشاشات
إن التفكير خارج الصندوق هو أفضل طريقة لتقليل الوقت الذي يقضيه أطفالكم في التحديق بجهازهم المفضل، إليكِ أفضل 11 نصيحة لقطع الاتصال بالأجهزة الإلكترونية من دون سماع عبارة "لكنني أشعر بملل شديد!".
اذهبي مع أطفالك إلى الحديقة، سواءً كان ذلك لعب كرة السلة، أو ركوب الدراجة، أو الجري، أو التزلج، أو الحفر في الحديقة، أو الرسم بالطباشير، أو البحث عن الصور. إن مجرد استنشاق بعض الهواء النقي، يحرق بعض الطاقة الزائدة، وهو المهم.
حفّزي الأطفال على المساعدة في أعمال المنزل ، واستغلي فخر الأطفال الصغار بكنسهم (وغسلهم!) الأرضية، أو إزالة الغبار، أو طيّ الغسيل. بالنسبة للمراهقين، أوكلي إليهم مهمة إعداد العشاء، أو غسل غسالة الأطباق، وهي فرصة مثالية لتثقيف أطفالكم حول كيفية تعاون أفراد العائلة مع بعضها.
قوموا بممارسة الألعاب اليدوية، واصنعوا أكاليل ورقية، وأقنعة ملونة. أما الأطفال الأكبر سناً، فهناك أعمال يدوية لن يجدوها سخيفة. شجعيهم على صنع أساور صداقة بخيط التطريز، أو رسم قصص مصورة، أو تغطية جدار غرفة نومهم بصورهم المفضلة، أو صنع سيف ضوئي يدوي الصنع.
قوموا ببناء حصن! صحيح، لن تتمكن من المشي في غرفة المعيشة، لكن الأطفال من عمر سنتين إلى أوائل المراهقة سيجدونها ممتعة. يمكن أن تكون من نوع كراسي غرفة الطعام، أو ملاءات السرير، أو مشابك الغسيل. أو من نوع الصناديق الكرتونية (قبل التخلص من صندوق الثلاجة أو غسالة الأطباق الضخم). فقط أعطيهم بعض أقلام التحديد، وشريطاً لاصقاً ملوناً، وملصقات، وما إلى ذلك! ومكافأة لهم: دعيهم يتناولون الغداء أو العشاء هناك!
استخدموا قطع الليغو ، قوموا ببناء نماذج الطائرات، ومجموعات البناء، وكل تلك الأشياء ذات المعدات وما شابه، من الأبراج إلى المتاهات إلى المطارات إلى الأدوات، ستنبهرين على الأرجح بما يمكن أن تبتكره عقولهم.
مارسوا الألغاز وألعاب الطاولة. تُعدّ ألعاب تركيب الصور المقطوعة رائعة لجميع الأعمار، عندما تكون أحجام القطع وأعدادها مناسبة. يمكن للأشقاء في كثير من الأحيان تسلية بعضهم البعض - ولكن كوني على استعداد لمنافسة خفيفة إلى معتدلة أو حتى مشاجرة.
نظموا ألبومات الصور، وابحثوا في رفوف خزانتكم العالية وأخرجوا كتب أطفالهم وصور طفولتكم العائلية.
دعيهم يحضرون الكعك، أو الكب كيك، أو البسكويت. يحب الأطفال الصغار المساعدة في المطبخ، ويمكن للأطفال الأكبر سناً تصفح كتب الطبخ، لاختيار وصفة أو اثنتين تُناسب أذواقهم. مثل خبز الموز، أو بسكويت السكر.
اقرئي واكتبي مع أطفالك، ولكن ليس بالمعنى المدرسي. بل استغلّي وقت فراغهم بعيداً عن الفصل الدراسي كفرصة لطلب كتاب أو كتابين من مكتبة إلكترونية يمكنهم الانغماس فيها. أو اطلبي منهم كتابة رسالة إلى عمّتهم أو جدّهم المفضّل، أو إلى صديق يفتقدونه. أو شجّعيهم على كتابة اليوميات.
لا يمكن اعتبار البودكاست وقتاً مُخصصاً للشاشات. لذا فهي في الواقع ليست إلكترونية أكثر من الراديو مثلاً. من المُرجّح أن لديك برامجك المُفضّلة لتنقلاتك اليومية أو وقتك في النادي الرياضي. لكنك قد لا تعرفين عدد البودكاست الرائعة المُتاحة للأطفال، أو مدى انبهارهم بقصصها.
أفكار لتسلية الأطفال في العطلة الصيفية اختاري منها ما يناسبك
*ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 أخطاء احذر من ارتكابها أمام طفلك
5 أخطاء احذر من ارتكابها أمام طفلك

عكاظ

timeمنذ 10 ساعات

  • عكاظ

5 أخطاء احذر من ارتكابها أمام طفلك

تذكر مجلة Parents أن بعض التصرفات الخاطئة أمام الطفل قد تزرع داخله شعوراً بالنقص أو القلق، وتؤثر بشكل مباشر على ثقته بنفسه ونظرته للوالدين والعالم من حوله: 1. الصراخ أو التهديد المباشر 2. السخرية من شكله أو صوته 3. الكذب أمامه أو عليه 4. تفضيل أحد إخوته علناً 5. تجاهل مشاعره باستمرار أخبار ذات صلة

فيديو: أطعمة شائعة تفتك بصحة دماغك.. احذر منها !
فيديو: أطعمة شائعة تفتك بصحة دماغك.. احذر منها !

عكاظ

timeمنذ 11 ساعات

  • عكاظ

فيديو: أطعمة شائعة تفتك بصحة دماغك.. احذر منها !

يحذر خبراء التغذية من تأثير بعض الأطعمة الشائعة على صحة الدماغ، مؤكدين أن نمط التغذية يلعب دورا أساسيا في الحفاظ على الوظائف الإدراكية والذاكرة. وتشير الدراسات إلى أن استهلاك كميات كبيرة من المشروبات السكرية وشراب الذرة عالي الفركتوز يمكن أن يضعف الذاكرة ويزيد من خطر الإصابة بالخرف المبكر، كما تؤثر هذه السكريات على مناطق الدماغ المسؤولة عن التعلّم والانتباه. ولا تقل الكربوهيدرات المكررة والدهون المتحوّلة خطرا، إذ تؤدي إلى تقلبات حادة في مستويات السكر بالدم، ما ينعكس سلباً على التركيز والتفكير. كما أن الأطعمة المليئة بالدهون المهدرجة والمصنّعة ترفع معدلات الالتهاب في الجسم، وهو عامل رئيسي في تراجع القدرات العقلية. وقد أظهرت أبحاث حديثة أن الأطعمة فائقة المعالجة، مثل النودلز الفورية والبيتزا المجمدة، تساهم في تقلص حجم الدماغ تدريجياً وتؤثر على الأداء المعرفي. ومن بين المكونات المثيرة للقلق كذلك مادة «الأسبارتام» المُحلّية الصناعية، التي ترتبط بزيادة معدلات القلق والتوتر والاكتئاب بحسب بعض الدراسات. وفي ظل هذا التهديد الصامت، ينصح الأطباء باتباع نظام غذائي طبيعي ومتوازن، غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الصحية، مع تقليل استهلاك السكريات والمنتجات المصنعة، للحفاظ على صحة الدماغ لأطول فترة ممكنة. أخبار ذات صلة

ألمانيا تراجع خططاً لعلاج أطفال من غزة
ألمانيا تراجع خططاً لعلاج أطفال من غزة

العربية

timeمنذ 12 ساعات

  • العربية

ألمانيا تراجع خططاً لعلاج أطفال من غزة

قال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الاثنين، إن الوزارة تراجع حالياً جدوى تنفيذ خطط ستتضمن نقل أطفال من قطاع غزة إلى ألمانيا لتلقي العلاج. وأضاف المتحدث "تعتمد جدوى تنفيذ مثل تلك المبادرات بشكل أساسي على الموقف الأمني وإمكانية مغادرة البلاد وعوامل أخرى". وقالت مدينتا هانوفر ودوسلدورف الألمانيتان في الأيام القليلة الماضية إنهما ستقبلان أطفالاً من قطاع غزة وإسرائيل ممن هم في أمس الحاجة للرعاية الصحية أو يعانون من الصدمات. وقال المتحدث في مؤتمر صحافي في برلين إن الوزارة لم تتلقَّ بعد أية طلبات من المدينتين عن الأمر. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الاثنين، تسجيل ثلاث وفيات بمتلازمة "غيلان باريه" في القطاع. وتعد متلازمة "غيلان باريه" حالة يهاجم فيها الجهاز المناعي للجسم الأعصاب ويمكن أن تسبب ضعفا أو خدرا أو شللا. وحذرت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك"، من ارتفاع خطير في حالات الشلل الحاد ومتلازمة غيلان باريه بين الأطفال في قطاع غزة نتيجة الإصابات غير العادية وتفاقم سوء التغذية الحاد. وأضافت أن الفحوصات الطبية كشفت عن وجود فيروسات معوية بخلاف شلل الأطفال، مؤكدة وجود بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية بشكل غير مكافح. وأفادت الوزارة بأن حالتين من بين الوفيات طفلان دون سن 15 سنة توفيا بعد فشل محاولات إنقاذهما بسبب عدم توفر العلاج اللازم بسبب الحصار. وحذرت الوزارة من أن استمرار هذا الوضع البيئي وعدم توفر العلاجات اللازمة يهدد انتشار المرض على نطاق واسع داخل قطاع غزة، داعية جميع الجهات المعنية والمنظمات الدولية والمنظمات الإنسانية للتدخل العاجل لتوفير الأدوية والعلاجات المنقذة للحياة، والوقف الفوري للحصار لوقف الوضع الصحي والبيئي المتدهور في قطاع غزة. وأكدت أن "هذه ليست مجرد وفيات.. إنها تحذير من كارثة معدية حقيقية محتملة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store