
قلق في إسرائيل.. أكثر من نصف الإسرائيليين المسافرين للخارج لم يعودوا
A+ A-
الدوحة – موقع الشرق
كشفت تقارير إسرائيلية عن أن أكثر من نصف الإسرائيليين الذين غادروا البلاد في الفترة الأخيرة لم يعودوا مرة أخرى، وقد تفاقمت هذه الظاهرة عقب عملية طوفان الأقصى.
ووفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فإن لجنة الاستيعاب في الكنيست تعتزم عقد جلسة خاصة لمناقشة تقرير وصف بـ"المقلق" أعده مركز الأبحاث التابع للكنيست.
ويظهر التقرير تراجعا حادا في أعداد الإسرائيليين الذين يعودون إلى إسرائيل بعد سفرهم إلى الخارج، عقب هجوم السابع من أكتوبر 2023.
ووفقا للتقرير، فإن 53% من الإسرائيليين الذين غادروا البلاد منذ عام 2020 لم يعودوا، وتفاقمت هذه الظاهرة عقب اندلاع معركة طوفان الأقصى وعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وحذّر عضو الكنيست جلعاد كريف من التداعيات الخطِرة لهذه الظاهرة، مطالبا الحكومة بوضع خطة إستراتيجية شاملة لتشجيع الإسرائيليين على العودة، في ظل ما وصفه بـ"الهجرة العكسية وهجرة العقول" التي تهدد مستقبل إسرائيل وقدرتها على الحفاظ على أغلبيتها الديمغرافية ومكانتها الاقتصادية.
وأشار كريف إلى أن أسباب عزوف الإسرائيليين عن العودة، تشمل الانقلاب القانوني الذي تقوده الحكومة، واستمرار الحرب التي تُعد الأطول في تاريخ إسرائيل، ما يدفع كثيرين إلى البحث عن الاستقرار في الخارج.
وبحسب التقرير ذاته، فإن نحو مليون إسرائيلي يقيمون حاليا في الخارج، في مؤشر على تفاقم الفجوة بين الدولة ومواطنيها المهاجرين.
ولمواجهة هذه الأزمة وسعت الحكومة الإسرائيلية العام الماضي امتياز الإعفاءات الضريبية على شراء المنازل للمهاجرين الجدد، في مسعى إلى استقطاب مهاجرين جدد، فيكون المسكن الذي تصل قيمته إلى 1.97 مليون شيكل (538 ألف دولار) أو أقل معفى تماما من الضرائب، في حين تفرض ضريبة 0.5% على العقار الذي تتراوح قيمته بين 1.97 مليون شيكل (538 ألف دولار) و6 ملايين شيكل (1.65 مليون دولار). وتفرض ضريبة 8% على شراء المسكن الذي تتراوح قيمته بين 6.05 ملايين شيكل (1.65 مليون دولار) و19.57 مليون شيكل (5.34 ملايين دولار). وذلك بحسب الجزيرة.
مساحة إعلانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 12 ساعات
- صحيفة الشرق
الرئيس النمساوي يرفض المشاركة في مؤتمر دولي بسبب ارتفاع أسعار الفنادق!
عربي ودولي 60 A+ A- وكالات أعلن الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، أنه لن يشارك في مؤتمر الأطراف لتغير المناخ "كوب 30" المقرر انعقاده في مدينة بيليم البرازيلية في نوفمبر المقبل، مرجعا ذلك إلى سياسة التقشف المالي التي تمر بها بلاده. وقال الرئيس النمساوي إن الميزانية المحدودة المخصصة للرئاسة النمساوية لا تسمح بتحمل النفقات الاستثنائية المرتبطة بالمشاركة في المؤتمر، مشيرا إلى أن التكاليف اللوجستية في المدينة مرتفعة وخاصة أسعار الفنادق. وأضاف – ساخراً – أنه قد يضطر إلى النوم في العراء إذا كانت البنية التحتية غير كافية. وتواجه بيليم، التي تستضيف المؤتمر، انتقادات من بعض المشاركين بسبب ارتفاع أسعار الإقامة، حيث تجاوزت تكلفة الليلة في بعض الفنادق ألف دولار. وعلى الرغم من انتقاده للتكاليف، شدد الرئيس النمساوي على أهمية القمة المناخية وتمنى النجاح للبرازيل في تنظيم الحدث، مع تأكيده ضرورة الانضباط المالي في هذه المرحلة. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 18 ساعات
- صحيفة الشرق
بسبب غزة.. ترامب يطالب جامعة كاليفورنيا بدفع غرامة قدرها مليار دولار
24 A+ A- الدوحة - موقع الشرق طالب الرئيس دونالد ترامب، أمس الجمعة، جامعة كاليفورنيا العريقة بدفع غرامة ضخمة بقيمة مليار دولار بينما واصلت إدارته اتهام الجامعة بمعاداة السامية على خلفية طريقة استجابتها للتظاهرات الطلابية المتعلقة بحرب غزة عام 2024. واعتبر رئيس الجامعة جيمس ميليكين أن هذه الغرامة التي تعادل 5 أضعاف المبلغ الذي وافقت جامعة كولومبيا على دفعه لتسوية اتهامات فيدرالية مماثلة بمعاداة السامية، من شأنه أن "يدمر بالكامل" نظام جامعة كاليفورنيا. وأضاف ميليكين الذي يشرف على 10 حُرُم جامعية تشكل نظام جامعة كاليفورنيا، إن المديرين تلقوا طلب المليار دولار يوم الجمعة وهم بصدد مراجعته. وعندما سئل حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، عضو مجلس إدارة جامعة كاليفورنيا، عن غرامة ترامب خلال مؤتمر صحفي الجمعة، أجاب "سنقاضيه"، متهما الرئيس بمحاولة إسكات الحرية الأكاديمية. ووصف نيوسوم الغرامة بأنها "ابتزاز"، مشيدا بنظام جامعة كاليفورنيا باعتباره "أحد أسباب كون كاليفورنيا ركيزة الاقتصاد الأميركي، وأحد أسباب وجود عدد أكبر من العلماء والمهندسين والحائزين على جوائز نوبل لدينا، مقارنة بأي ولاية أخرى"، وفقا لفرانس برس.


صحيفة الشرق
منذ 20 ساعات
- صحيفة الشرق
كندا تعلن عن حزمة إنفاق عسكري بمليارات الدولارات لتحقيق أهداف الناتو الدفاعية
عربي ودولي 26 A- أوتاوا - قنا أعلن مارك كارني رئيس الوزراء الكندي، اليوم، عن خطة إنفاق عسكري جديدة بمليارات الدولارات، في خطوة تهدف إلى تلبية متطلبات حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتحقيق هدفه بإنفاق 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع هذا العام. وقال كارني في خطاب ألقاه من قاعدة عسكرية: " إن النظام الدولي الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية وأعيد تشكيله بعد الحرب الباردة يتعرض لضغوط متزايدة"، مؤكدا التزام بلاده برفع الجاهزية العسكرية في مواجهة التهديدات العالمية المستجدة. وضمن الحزمة الجديدة، أعلن كارني تخصيص ملياري دولار كندي لتحسين رواتب الجنود، بما في ذلك زيادة كبيرة بنسبة 20 بالمئة في رواتب أدنى الرتب العسكرية، موضحا أن هذه الأموال جزء من استثمارات عسكرية جديدة بقيمة 9 مليارات دولار كندي مخطط لها هذا العام. وأشار في هذا الصدد إلى أن الاستثمارات هذا العام ستشمل تحديث القدرات القتالية، بما في ذلك شراء مركبات قتالية وطائرات مسيّرة وأنظمة دعم متقدمة. كما كشف كارني عن تعهد حكومته بالوصول إلى إنفاق دفاعي يعادل 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي السنوي بحلول عام 2035، في إطار "تعهد استراتيجي طويل الأمد لتعزيز القدرات الدفاعية الكندية". ومنذ توليه رئاسة الحكومة في أبريل الماضي، شدد كارني على أن الجيش الكندي يعاني من نقص في التجهيز والموارد، محذرا من أن التأخر في تحديث القدرات الدفاعية قد يترك البلاد عرضة لمخاطر متزايدة. ويأتي إعلان كارني في ظل ضغوط متصاعدة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يطالب الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بالالتزام بإنفاق 5 بالمئة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، محذرا من أن الولايات المتحدة قد ترفض حماية الدول التي لا تخصص تمويلا كافيا لجيشها. مساحة إعلانية