
ترامب "معجب جداً" بتيك توك.. لكن بشرط
كشف وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، يوم الأحد، عن اعجاب الرئيس دونالد ترامب، بتطبيق "تيك توك" المملوك لصينيين ويستخدمه نحو 170 مليون أميركي.
وقال لوتنيك، في مقابلة مع "فوكس نيوز"، واطلعت عليها وكالة شفق نيوز، إن "الرئيس معجب جداً بتطبيق تيك توك، وهو ما قاله مراراً، لأنه كما تعلمون وسيلة جيدة للتواصل مع الشبان".
وتابع قائلاً: "لكن دعونا نواجه الأمر، لا يمكن أن يكون لدى الصينيين تطبيق على هواتف 100 مليون أميركي، هذا ليس مقبولاً".
وأشار إلى ضرورة "نقل ملكية التطبيق إلى الولايات المتحدة الأمريكية"، مؤكداً أن "موقف الرئيس سيكون إيجابياً تجاه تيك توك في حال تحول إلى تطبيق أميركي".
وما يزال الغموض يخيّم على مصير تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة منذ العام 2024، عقب إقرار الكونغرس قانوناً يُلزم الشركة المالكة الصينية "بايت دانس" (ByteDance) بسحب استثماراتها من التطبيق، تحت طائلة الحظر الكامل داخل البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
ترامب ينتظر دعوة من نظيره الصيني لزيارة بكين: وإلا فلن أهتم
شفق نيوز- واشنطن أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إنه لا يعتزم السعي لعقد قمة مع نظيره الصيني شي جين بينغ، لكنه لا يستبعد زيارة الصين إذا تلقى دعوة رسمية من بكين. وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "قد أذهب إلى الصين، لكن لن يكون ذلك إلا بناء على دعوة من الرئيس شي.. وإلا فلن أهتم". ويأتي تصريح ترامب في وقت تشهد فيه العلاقات الأميركية الصينية توترات مزمنة بشأن قضايا تجارية وجيوسياسية، في مقدمتها تايوان، والتكنولوجيا، وسلاسل الإمداد العالمية. ورغم تجنب ترامب الحديث عن أي مبادرة دبلوماسية جديدة، فإن الإشارة إلى إمكانية زيارة الصين تعكس انفتاحا مشروطا على الحوار، في حال توفر ما وصفه بـ"الإطار المناسب".


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 8 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
خام البصرة ينخفض رغم صعود النفط عالميًا!
المستقلة/- سجّلت أسعار خام البصرة، بنوعيه الثقيل والمتوسط، انخفاضًا ملحوظًا، يوم الثلاثاء، على الرغم من ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية، مدفوعة بجملة من العوامل الجيوسياسية والتجارية. وبحسب بيانات الأسواق، تراجع سعر خام البصرة الثقيل بمقدار 42 سنتاً ليصل إلى 67.1 دولاراً للبرميل، بنسبة انخفاض تقارب 62% من مكاسبه اليومية، فيما انخفض خام البصرة المتوسط بنفس القيمة، ليستقر عند 70.6 دولاراً، مسجلاً تراجعًا بنسبة 60%. ويأتي هذا الانخفاض في وقت سجلت فيه أسعار النفط العالمية ارتفاعًا، إذ بلغ سعر خام برنت نحو 70.28 دولاراً للبرميل، فيما وصل سعر الخام الأميركي إلى 66.93 دولاراً. ويعزو خبراء الارتفاع العالمي إلى اتفاق تجاري جديد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، واحتمالات تمديد الهدنة الجمركية بين واشنطن وبكين، فضلًا عن تصعيد جديد في لهجة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تجاه روسيا، ما أعاد التوتر الجيوسياسي إلى الواجهة وأسهم في رفع الأسعار. ورغم تلك العوامل، يبدو أن خام البصرة يواصل تراجعه بسبب اعتبارات تتعلق بجودة الخام، وكلف الشحن، والتزامات التصدير، إضافة إلى الضبابية المحيطة بالطلب الآسيوي، ما قد يشكل تحديًا إضافيًا للعراق في الحفاظ على عائداته النفطية وسط سوق عالمي متقلّب.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 8 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
ترامب: لا قمة مع شي إلا بدعوة رسمية!
المستقلة/- في تصريح جديد أثار اهتمام المتابعين للعلاقات الأمريكية-الصينية، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إنه لا يسعى لعقد قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، لكنه أضاف أنه قد يزور الصين إذا تلقى دعوة رسمية من الرئيس الصيني نفسه. جاء ذلك عبر منشور له على منصة 'تروث سوشيال'، حيث قال: 'قد أذهب إلى الصين، لكن لن يكون ذلك إلا بناءً على دعوة من الرئيس شي… وإلا فلن أهتم.' تجميد قيود التكنولوجيا.. خطوة تهدئة محتملة يأتي تصريح ترامب بعد تقارير نشرتها صحيفة فاينانشال تايمز، التي نقلت عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة جمّدت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين. وأوضحت الصحيفة أن الهدف من هذه الخطوة هو تجنب تعقيد المحادثات التجارية مع بكين، وتسهيل عقد اجتماع بين ترامب وشي جين بينغ خلال العام الجاري. ووفقًا لوكالة 'رويترز'، فإن هذه الخطوة تشير إلى محاولة أمريكية لإعادة ضبط العلاقات التجارية مع الصين، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم. هل يتجه ترامب نحو تهدئة العلاقات؟ تصريحات ترامب المتناقضة مع هذه التقارير تثير تساؤلات حول ما إذا كانت هناك نوايا حقيقية لتهدئة التوترات، أو إذا ما كانت الخطوات الأمريكية مجرد مناورة سياسية. ففي الوقت الذي تشير فيه التقارير إلى استعدادات لفتح قنوات حوار جديدة، يبدي ترامب موقفًا حذرًا وربما متحفظًا، مؤكداً أن الزيارة ستتم فقط بدعوة رسمية. تأثير العلاقات الأمريكية-الصينية على الاقتصاد العالمي العلاقات بين واشنطن وبكين لها تداعيات واسعة على الاقتصاد العالمي، خاصة في قطاعات التكنولوجيا والتجارة. أي تقدم في الحوار بين الطرفين يمكن أن يُفسر كإشارة إيجابية للأسواق، بينما استمرار التوترات يُنذر بمزيد من العقوبات والقيود التي قد تؤثر على سلاسل التوريد العالمية. ختامًا يبقى ملف العلاقات الأمريكية-الصينية معقدًا ومتقلبًا، حيث تتداخل السياسة مع الاقتصاد والمصالح الاستراتيجية. تصريحات ترامب تُظهر حذرًا وشروطًا مسبقة لأي تحرك دبلوماسي، بينما تسعى الإدارة الأمريكية إلى إيجاد توازن بين الضغط على الصين والحفاظ على قنوات الاتصال.