
عاجل : بيان هام صادر عن اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت
بقلوب يملؤها التفهم ومشاعر تلامس عمق معاناتكم، تتابع اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت ببالغ القلق والحرص التعبيرات الصادقة التي شهدتها مدينة المكلا اليوم الاثنين، وتؤكد أنها تشاطركم الألم، وتعي تمامًا وطأة الظلام وحرارة الصيف القاسية التي فرضها تردي الخدمات وعلى وجه الخصوص خدمة الكهرباء، فأنتم أهلنا وعزوتنا، ووجعكم يمسنا كما يمسكم.
ودعونا هنا نطمئنكم، أنه فبفضل الله أولًا ، ثم بحكمة وما تحلت به قواتنا الباسلة في النخبة الحضرمية والأمن من ضبطٍ للنفس وعقلانية ووطنية عالية، لم تسجل ولله الحمد أي وفيات أو إصابات خلال هذه الاحتجاجات، وأنه لا صحة للتسريبات التي تفيد بسقوط قتلى، رغم اعتداءات البعض التي خرجت عن مسارها وطالت عربات الأمن والمنشآت الحكومية .. وقد أظهر رجال النخبة الحضرمية والأمن قمة المسؤولية، فجنودنا هم أبناؤكم وإخوانكم، يعرفون حجم معاناتكم، ولن يكونوا أبدًا طرفًا في إيذاء أهلهم، وقد تفهموا غضبكم، وعلموا أن دافعه هو ضنك العيش بسبب نقص الخدمات، لكن عليكم أن تعلموا أن هناك من ينسلُ بينكم لخلق الفتنة والفوضى.
يا أبناء حضرموت الأوفياء ..
إننا في هذه اللحظة الفارقة، نوجه دعوة إلى الحكمة ونبذ الفتنة، ونداءً خالصًا إلى العقلاء، والعلماء، والدعاة، وأئمة المساجد، والمثقفين، والشخصيات الاجتماعية، أن يلعبوا دورهم الرائد في رأب الصدع، وتوجيه الشباب نحو التعبير السلمي، ومنعهم من الانجراف خلف دعوات الفوضى أو استهداف الممتلكات العامة والخاصة.
إن من يرمي بحضرموت في أتون الفتنة إنما يسعى لتفريق صفها وتمزيق نسيجها، وهو ما لن نسمح به أبدًا.
نؤكد لكم أن اللجنة الأمنية تقف معكم صفًا واحدًا في مطالبكم المشروعة، وأن أيدي الظلام التي تحرم محطات الكهرباء من وقودها هي من تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع المتردي، ونؤكد إننا لن نكون يومًا خصومًا لشعبنا، بل سندًا له في كل ما يصب في مصلحة حضرموت وأبنائها.
يا أبناء حضرموت الأبية ..
إن المنشآت الحكومية والاقتصادية والخاصة، والخدمية كسيارات الإسعاف، والمركبات العسكرية والأمنية، هي خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، وإن الاعتداء على رجال الأمن أثناء أدائهم لواجبهم الوطني في حفظ أمنكم وممتلكاتكم هو اعتداء على حضرموت نفسها.
عليكم أن تعوا أن ما تمر به حضرموت اليوم ليس وليد الصدفة، بل هو مخطط منظم لجرها إلى الفوضى وتقسيم أبنائها، ولقد شهدنا جميعًا كيف تم إعاقة منجز وحدة تكرير المشتقات النفطية في شركة بترومسيلة، التي كان من شأنها أن تخفف الكثير من أعباء الكهرباء هذا الصيف، ولكن أيادٍ خبيثة سعت لمنع هذا الإنجاز عنكم.
ونؤكد لكم أن السلطة المحلية واللجنة الأمنية تعملان ليل نهار لإيجاد حلول جذرية لأزمة الكهرباء والخدمات الأخرى، وهناك جهود مُضنية تبذل لتحقيق انفراج قريب بإذن الله.
فلتتضافر جهودنا جميعًا، ولنضع مصلحة حضرموت فوق كل اعتبار، فبالعقل والتكاتف نصون مكتسباتنا .. ونحفظ أمننا.
والله ولي التوفيق.
اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت
المكلا، 29 يوليو 2025م.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 27 دقائق
- اليمن الآن
أحزاب حضرموت تطلق نداء استغاثة: المحافظة على شفا الانهيار وتجاهل السلطة بلغ حده ( بيان )
أطلقت الأحزاب والمكونات السياسية في محافظة حضرموت، اليوم، نداء عاجلاً إلى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية والتحالف العربي، محذّرة من انهيار شامل يهدد المحافظة في ظل استمرار التدهور الخدمي والمعيشي، وتصاعد الاحتجاجات الشعبية. جاء ذلك في اجتماع استثنائي عُقد بمدينة المكلا لمناقشة التطورات المتسارعة، وعلى رأسها أزمة الكهرباء، التي أشعلت موجة احتجاجات واسعة في المكلا ومدن حضرمية أخرى. وأكدت الأحزاب في بيانها أن ما يحدث هو تعبير مشروع عن معاناة المواطنين، نتيجة "فشل الجهات المركزية والسلطة المحلية في معالجة الأزمات الخدمية المتفاقمة"، وفق البيان. وطالبت الأحزاب بـ"تدخل عاجل وجاد" لمعالجة جذور الأزمات، ووضع خطة شفافة لتحسين الخدمات، ومحاسبة المتسببين في الفساد والتقصير، مشددة على ضرورة احترام حق المواطنين في التظاهر السلمي، وحمايتهم من أي قمع أو استهداف، في إشارة إلى استشهاد الشاب محمد سعيد يادين في مدينة تريم، مطالبة بفتح تحقيق شفاف في الواقعة. وحثت على تنفيذ قرارات مجلس القيادة الرئاسي المتعلقة بحضرموت، وعلى رأسها الإسراع في تعيين محافظ جديد للمحافظة "يمتلك الإرادة والكفاءة لإنقاذ الوضع"، داعية إلى إعادة هيكلة السلطة المحلية بروح توافقية، وتفعيل أجهزة الرقابة والمجالس المحلية لضبط الأداء ووقف العبث بالموارد العامة. نص البيان: تشهد محافظة حضرموت منذ فترة أزمة شاملة وغير مسبوقة في مختلف مناحي الحياة، نتيجة استمرار الانهيار الاقتصادي، وتدهور الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، إضافة إلى الانفلات الإداري وتراجع دور السلطة المحلية، وتفاقم معاناة المواطنين. ويرجع تُفاقم هذه الأوضاع المأساوية لحالة الغياب الكامل لرأس السلطة المحلية وتعطّل مؤسسات الرقابة والمساءلة، وتفشي الفساد في أجهزة الدولة، ما أدى إلى فقدان الثقة بين المواطن والسلطة، وتصاعد مشاعر السخط الشعبي، وهو ما تجلّى في موجة احتجاجات سلمية واسعة انطلقت من المكلا وامتدت إلى عدد من مدن الساحل والوادي، وراح ضحيتها الشاب محمد سعيد يادين -رحمه الله- في مشهد مؤلم يعكس حجم الاحتقان. وأمام هذا الواقع المقلق، ومع استمرار غياب المعالجات الجادة من قبل الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، تجد الأحزاب والمكونات السياسية في حضرموت نفسها أمام مسؤولية وطنية وأخلاقية تستوجب التحرك العاجل لتجنيب المحافظة الانزلاق نحو الفوضى، والسعي لبلورة حلول واقعية ومسؤولة تضع مصلحة حضرموت وأبنائها فوق أي اعتبارات أخرى، وتحافظ على السلم المجتمعي وتماسك النسيج الحضرمي. وعليه، فإننا في الأحزاب والمكونات السياسية في حضرموت نوجه هذا النداء العاجل، انطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية، ودعماً لحقوق شعبنا في العيش الكريم والأمن والاستقرار ونطالب بالآتي: * تدخل عاجل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والتحالف العربي لإنقاذ حضرموت من الانهيار الشامل، ووقف مسلسل التجاهل والخذلان. * إعادة هيكلة السلطة المحلية بحضرموت ينطلق من روح التوافق والعمل على سرعة إصدار تعيين محافظ لمحافظة حضرموت وبشكل عاجل، يملك الإرادة والكفاءة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. * تنفيذ قرارات مجلس القيادة الرئاسي التي اتخذها بشأن مطالب واستحقاقات حضرموت وسرعة وضع آلية تنفيذية مزمنة لها. * نطالب الحكومة ممثلة بوزارة المالية والكهرباء بالالتزام بتحمل ودفع مستحقات المحروقات لمحطات الكهرباء في حضرموت أسوة بالمحافظات المحررة، وتثبيت المديونيات المستحقة للجهات الاخرى كالتزامات على الحكومة ودفعها مركزيا. * إعادة تفعيل المؤسسات والأجهزة الرقابية بما فيها المجالس المحلية والرقابة على الموارد العامة، ووقف الفساد والعبث المستشري في مؤسسات الدولة في حضرموت. * ضمان حق المواطن في الاحتجاج السلمي، وحمايته من العنف، مع دعوة المحتجين إلى ضبط النفس والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة. * ندين بأشد العبارات مقتل واستشهاد الشاب محمد سعيد يادين أثناء مشاركته في الاحتجاجات السلمية بمدينة تريم، ونطالب بفتح تحقيق عاجل وشفاف ومحاسبة المتورطين في قتله، ونؤكد أن استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين يُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وتهديدًا للسلم المجتمعي، ويجب ألا يمر دون محاسبة. * ضبط أسعار المواد الأساسية، وربطها بسعر صرف العملة، ومحاسبة المتلاعبين بقوت المواطن. في الختام، نؤكد في هذا النداء أن حضرموت تقف اليوم على مفترق طرق خطير، وأن استمرار تجاهل أوضاعها قد يؤدي إلى نتائج لا تُحمد عقباها، ولن نصمت أمام ما يحدث، فصوت حضرموت لن يُقمع، وحقوق أبنائها لن تُدفن. صادر عن: الأحزاب والمكونات السياسية في حضرموت المكلا – السبت 2 أغسطس 2025م - المؤتمر الشعبي العام فرع ساحل حضرموت - التجمع اليمني للإصلاح - حضرموت - مؤتمر حضرموت الجامع - التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بحضرموت - حزب البعث العربي الاشتراكي القومي - حضرموت - حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن - حضرموت - حزب العدالة والبناء بمحافظة حضرموت - حركة النهضة للتغيير السلمي - محافظة حضرموت


اليمن الآن
منذ 27 دقائق
- اليمن الآن
أحزاب حضرموت: المحافظة على مفترق طرق وندعو إلى هيكلة "توافقية" للسلطة المحلية وتعيين محافظ جديد
من اجتماع الأحزاب - حضرموت برّان برس - خاص: حذرت عدد من الأحزاب والمكونات السياسية في محافظة حضرموت (شرق اليمن)، السبت 2 أغسطس/ آب من الاستمرار في تجاهل أوضاع المحافظة، الذي قالت إنها "تقف على مفترق طرق"، مشيرة إلى أنها "لن تصمت أمام ما يحدث". أحزاب حضرموت في بيان، لها عقب اجتماع بمدينة المكلا، اعتبرت الاحتجاجات التي تشهدها عدد من مدن المحافظة، "تعبيراً مشروعاً عن حجم المعاناة التي يكابدها المواطنون يوميًا، نتيجة فشل الجهات المركزية والسلطة المحلية في إيجاد معالجات واقعية ومستدامة لأبسط الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء والمياه". وأرجعت تفاقم الأوضاع المأسوية في المحافظة، الذي قالت إنها تشهد منذ فترة أزمة غير مسبوقة وتدهور للخدمات الأساسية وانفلات إداري إلى حالة الغياب الكامل لرأس السلطة المحلية وتعطّل مؤسسات الرقابة والمساءلة، وتفشي الفساد في أجهزة الدولة. ولفتت إلى أن كلّ ذلك "أدى إلى فقدان الثقة بين المواطن والسلطة، وتصاعد مشاعر السخط الشعبي، وهو ما تجلّى في موجة احتجاجات سلمية واسعة انطلقت من المكلا، وامتدت إلى عدد من مدن الساحل والوادي، وراح ضحيتها الشاب محمد سعيد يادين – رحمه الله – في مشهد مؤلم يعكس حجم الاحتقان". وأفادت أحزاب حضرموت أنها وجدت نفسها "أمام مسؤولية وطنية وأخلاقية، تستوجب التحرك العاجل لتجنيب المحافظة الانزلاق نحو الفوضى، والسعي لبلورة حلول واقعية ومسؤولة تضع مصلحة حضرموت وأبنائها فوق أي اعتبارات أخرى، وتحافظ على السلم المجتمعي وتماسك النسيج الحضرمي". إزاء ذلك طالبت الأحزاب المجتمعة، وهي: "المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، ومؤتمر حضرموت الجامع، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، وحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن، وحزب العدالة والبناء، وحركة النهضة للتغيير السلمي"، بتدخل عاجل من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والتحالف العربي لإنقاذ حضرموت من الانهيار الشامل، ووقف مسلسل التجاهل والخذلان. وشددت أحزاب حضرموت، وهي: على ضرورة احترام حق المواطنين في التعبير السلمي عن مطالبهم، ورفض أي محاولات لقمع الاحتجاجات أو الانحراف بها عن مسارها السلمي. ودعت إلى حماية المحتجين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، معبرين عن إدانتهم لاستشهاد الشاب محمد سعيد يادين في مدينة تريم مطالبين بفتح تحقيق عادل وشفاف وتقديم من يثبت تورطه للجهات المختصة. أحزاب حضرموت، حمّلت مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطة المحلية مسؤولية استمرار الأزمات الخدمية والمعيشية، مطالبة بـ "اتخاذ إجراءات عاجلة وجادة لمعالجة جذور هذه الأزمات، ووضع خطة شفافة لتحسين الخدمات، وضمان الشفافية في إدارة الموارد، ومحاسبة المتسببين في الفساد والتقصير". وللخروج من الأزمة، حثّت مكونات حضرموت السياسية، على سرعة تنفيذ قرارات مجلس القيادة الرئاسي، التي اتخذها في وقت سابق بشأن مطالب واستحقاقات حضرموت في وقت سابق وسرعة وضع آلية تنفيذية مزمنة لها. وبموضوع متصل، دعت إلى إعادة هيكلة السلطة المحلية في المحافظة، بروح التوافق والعمل على سرعة إصدار تعيين محافظ لمحافظة حضرموت وبشكل عاجل، يملك الإرادة والكفاءة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. كما دعت إلى إعادة تفعيل المؤسسات والأجهزة الرقابية بما فيها المجالس المحلية والرقابة على الموارد العامة، ووقف الفساد والعبث المستشري في مؤسسات الدولة في حضرموت. ومنذ أكثر من أسبوع تشهد مدن حضرموت، "المكلا، والشحر، وتريم، وسيئون، وشبام والقطن، وغيل باوزير"، عصياناً مدنياً واحتجاجات أوقفت الحركة التجارية، كما تسببت بإغلاق الطرقات، وذلك للاحتجاج على تردي الأوضاع المعيشية وانعدام الخدمات وفي أولها "الكهرباء". اليمن الاحتجاجات السلمية حضرموت


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
كتلة حضرموت تطالب بإنشاء محطة كهربائية بقدرة 500 ميجا وات وتجنيد 40 ألف
طالبت كتلة حضرموت، الحكومة والمجلس الرئاسي، بسرعة إنشاء محطة كهربائية بالمحافظة بقدرة لا تقل عن 500 ميجاوات، وتجنيد 40 ألف من أبناء المحافظة في قوات الجيش والأمن، بالتزامن مع تصاعد الإحتجاجات الغاضبة في المحافظة الغنية بالنفط. جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة المكلفة من كتلة حضرموت النيابية، برئاسة الشيخ صالح سالم العامري. وقالت اللجنة، إن مطالب أبناء حضرموت التي رفعت سابقا من قبل كل مكونات وشرائح حضرموت دون إستثناء لم يتم الإستجابة لها، ولم تجد الحلول الجذرية والجادة حيث ضاعفت هذه المشكلات من تضييق الحياة على المواطنين مما أضطر ابناء حضرموت للخروج للشارع للمطالبة بالحقوق. ودعت اللجنة الحكومة والمجلس الرئاسي، لحل مشكلة الكهرباء بشكل جذري وجاد من خلال تفويض لجنة من أبناء حضرموت من أصحاب الكفاءة والخبرة والنزاهة لبيع النفط الخام المخزون في خزانات النفط وإيداعه في حساب بالبنك المركزي بالمكلا، والتعاقد من شركات عالمية ذات جودة وخبرة وممارسة لإنشاء محطه كهربائية جديده لا تقل 500 ميجاوات بصورة عاجلة. وطالبت اللجنة بتجنيد 40 ألف من ابناء حضرموت في الجيش والأمن، بالإضافة لجعل كل القوات الجديدة والوية النخبة والوية درع الوطن بالمنطقة العسكرية الاولى والثانية والامن العام بعيدة عن ولاءات المكونات والأحزاب السياسية وهيمنتها لتعمل على رعاية وتأمين مصالح المواطنين العامة والخاصة. وشددت اللجنة، على منح الفرصة الأخيرة لحل مشكلة الخلافات بين السلطة المحلية ممثله بمحافظة المحافظة الشيخ مبخوت مبارك بن ماضي ورئاسة حلف قبائل حضرموت ممثله بالوكيل الاول للمحافظة الشيخ عمرو علي بن حبريش العلي بشكل عاجل، لكون هذه الخلافات عطلت مصالح المواطنين بحضرموت وتنميتها وإستثماراتها، وفي حالة تعذر حل الخلاف بينهما يتم تعيين آخرين لقيادة السلطة بحضرموت من الكوادر الحضرمية أصحاب الكفاءة والخبرة والنزاهة. ونوهت لضرورة وضع الضوابط والمعالجات لمشكله بيع الديزل المدعوم من شركة بترومسيلة سواء كان للكهرباء أو للتنمية وتشكيل لجنة مستقلة ممثله فيها السلطة المحلية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وممثل عن كتله نواب حضرموت وممثل عن هيئة مكافحه الفساد وممثل عن المجتمع المدني ومثلين عن المالية وشركة النفط والكهرباء وأن تكون الموارد والصرفيات لهذا الديزل المدعوم في حساب خاص وشفاف بالبنك المركزي وليس في حسابات خاصه لدى الصرافين لكي يتسنى للجهاز المركزي مراقبه الحساب ايرادا وصرفا مشترطة صرف هذه الموارد في أوليات متطلبات ابناء حضرموت من الخدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والتعليم والصحة وفق خطط ومشاريع يقرها المكتب التنفيذي للمحافظة وتنفذ المشاريع عبر مناقصات وفق لقانون المناقصات والمزايدات وليس بالأمر المباشر. ولفتت اللجنة، لتواصلها مع رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك ومطالبتها بتشكيل لجنة تحقيق من وزارة الداخلية لمعرفه ملابسات مقتل الشاب محمد سعيد بايدين والذي لقي حتفه برصاص قوات الأمن في مدينة يريم يوم أمس الأول.