logo
أمريكا والصين تتفقان على تخفيف قيود التصدير وإبقاء هدنة الرسوم

أمريكا والصين تتفقان على تخفيف قيود التصدير وإبقاء هدنة الرسوم

مباشر منذ يوم واحد

مباشر- قال مسؤولون أمريكيون وصينيون أمس الثلاثاء إنهم اتفقوا على إطار عمل لإعادة هدنة تجارية إلى مسارها الصحيح وإزالة القيود التي تفرضها الصين على صادراتها من المعادن الأرضية النادرة، في حين لم يقدموا أي إشارة تذكر على حل دائم للخلافات التجارية القائمة منذ فترة.
وقال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك إن الأطراف توصلوا إلى إطار عمل يحدد تفاصيل الاتصال الذي جاء إلى الشهر الماضي في جنيف مخفف التدابير التعاونية التي وصلت إلى مستويات الذروة.
لكن ما حدث واضح بسبب القيود المفروضة على فرضها الصين على صادرات المعادن المهمة، مما دفع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرد بفرض ضوابط تصدير خاصة بحيث تمنع شحنات تصميم أشباه الموصلات وخاصة المتخصصة من عناصر المطبخ إلى الصين.
وقال لوتنيك إن إطار العمل الذي اتصل به في لندن من نيويورك أن بعض القيود الأمريكية الأخيرة صدرت، ولم يقدم تفاصيل بعد انتهاء المحادثات في منتصف الليل تقريبا بتوقيت لندن (2300 بتوقيت جرينتش).
وقال الوزير "لقد توصلنا إلى إطار العمل الذي يحدث جنيف والمكالمة بين الرئيسين".
وأضاف "الفكرة هي أننا سنعود نتحدث إلى الرئيس ترامب ونتأكد من موافقته على ذلك. سيعودون ويتحدثون إلى الرئيس شي (جين بينغ) ويتأكدون من موافقته عليه، وإذا وافق ونوافق على ذلك، وسيقوم بعد ذلك بإطار العمل."
وفي إطار إطار الحكومة، قال نائب وزير التجارة الصيني لي تشنغ قانغ إن الطرفين توصلا إلى إطار عمل تجاري لعرضه على السياسيين الرئيسيين.
وقال لي "لقد توصلت إلى بيان، ومن هنا، إلى إطار عمل التوافق الذي توصل إليه رئيسا لنا خلال الهاتفية في الخامس من يونيو حزيران، والتوافق الذي تم الالتزام به في خدمة جنيف".
وقد تورّط التطور الأخير دون بطء حدوث جنيف ضوابط التعاونة، ولكنها لا تشارك بشكل متكرر في التعامل مع بعضها البعض بالإضافة إلى التأثيرات الأحادية الجانب التي فرضتها العملية المتبعة منذ فترة طويلة النموذج الاقتصادي الصيني الذي يقوده الدولة ويحركه للإصدار.
وقال جوش ليبسكي، مدير مركز الجغرافيا الاقتصادية المهم لمجلس أتلانتيك في واشنطن، إن التوجهات غادرا جنيفات تبدو مختلفة جوهريا حول شروط ذلك التوافق، وكان عليهم أن يكونا أكثر ما عدا الحماية الإضافية.
وأضاف "لقد عادوا إلى الربع الأول ولكن هذا أفضل بكثير من الربع صفر".
وأمامنا نصائح مهلة حتى 10 أغسطس آب للتفاوض على أن يحدث شمولا أكثر تخفيفًا للأمور، وإلا سيتم رفع مستوى المسافرين من حوالي 30 انتباهًا إلى 145 انتباهًا على الجانب الأمريكي، ومن 10 انتباهًا إلى 125 انتباهًا على الجانب الصيني.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
ترشيحات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن: بدأنا تطبيق استراتيجية أقصى ضغط على إيران
واشنطن: بدأنا تطبيق استراتيجية أقصى ضغط على إيران

الشرق السعودية

timeمنذ 26 دقائق

  • الشرق السعودية

واشنطن: بدأنا تطبيق استراتيجية أقصى ضغط على إيران

قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الخميس، إن الولايات المتحدة بدأت بتطبيق استراتيجية أقصى ضغط على إيران وعلى من يتعاملون معها تجارياً، وذلك قبيل انعقاد الجولة السادسة من المحادثات النووية، الأحد المقبل، في مسقط، وسط حالة من التوتر وتحركات إقليمية ودولية تشير إلى تأهب عسكري بالمنطقة. وذكر بيسنت في شهادته أمام لجنة المالية بمجلس الشيوخ الأميركي أنه وقّع صباح الخميس، على أمرين جديدين لفرض عقوبات على كيانات إيرانية. وأضاف: "نمارس أقصى درجات الضغط، ونعمل على تعقّب ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الإيراني. لأن ما يحدث عند فرض العقوبات هو أنك تخلق سوقاً موازية في مكان آخر، وفي كل مرة نتحرك فيها، يحاولون التحايل على العقوبات". وتابع: "خلال زيارتي إلى الشرق الأوسط برفقة الرئيس دونالد ترمب، عقدت مناقشات واسعة مع وزارات المالية والبنوك المركزية في المنطقة، وقد كانوا متعاونين جداً في التأكد من عدم حدوث أي تسرب مالي من خلال البنوك أو الشركات التجارية أو الكيانات المالية في الشرق الأوسط". وجاءت تصريحات بيسنت بعد ساعات من إعلان وزير خارجية سطنة عُمان بدر البوسعيدي خلال وقت سابق الخميس، انعقاد الجولة السادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، الأحد المقبل، في مسقط. وكتب البوسعيدي، على صفحته بمنصة "إكس": "يسعدني أن أؤكد أن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستعقد في مسقط يوم الأحد 15 يونيو". وفي وقت سابق الأربعاء، قال مسؤول أميركي إن المبعوث الرئاسي الخاص ستيف ويتكوف سيلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مسقط، الأحد، لمناقشة رد طهران على مقترح الولايات المتحدة بشأن التوصل لاتفاق نووي. وشدد ويتكوف، خلال تصريحات صحافية الأربعاء، على أنه "لا يجب السماح لإيران لا بالتخصيب ولا بتطوير قدرات نووية"، معتبراً أن وجود طهران كدولة نووية "يمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل"، وتابع: "كما تمثل ترسانة إيران الصاروخية التهديد نفسه". وأضاف المبعوث الرئاسي الأميركي أن "هذا التهديد الإيراني وجودي أيضاً للولايات المتحدة ودول الخليج"، مشدداً على أنه "يجب أن نكون مصممين وموحدين في هذا الهدف بعدم السماح بتحقيق طموح طهران مهما كان الثمن".

خاص محيي الدين للعربية: الدولار يواجه "تهديدات داخلية" رغم صدارته عالمياً
خاص محيي الدين للعربية: الدولار يواجه "تهديدات داخلية" رغم صدارته عالمياً

العربية

timeمنذ 41 دقائق

  • العربية

خاص محيي الدين للعربية: الدولار يواجه "تهديدات داخلية" رغم صدارته عالمياً

قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية، الدكتور محمود محيي الدين، إن الحديث عن تخلي الدولار عن عرشه لا يزال مبكرًا، إلا أنه يواجه تهديدات متزايدة تدفع بنوكًا مركزية أخرى، مثل البنك المركزي الأوروبي، للبحث عن دور أكبر لعملاتها. وأضاف محيي الدين في مقابلة مع "العربية Business"، أن اليورو، الذي يحتل المرتبة الثانية عالميًا بنسبة أقل من 20% من الاحتياطيات الدولية، يطمح لاستعادة مكانة لم يصل إليها منذ صدوره. بينما لا يزال الدولار يستحوذ على ما بين 58% إلى 60% من هذه الاحتياطيات. بيسنت: قيمة العملات المستقرة المشفرة ستصل إلى تريليوني دولار وبين أن النسبة المتبقية من احتياطيات النقد الدولي تتوزع بين الدولارين الأسترالي والكندي، اللذين يشكلان معًا حوالي 10%، بالإضافة إلى عملات أخرى. اقرأ أيضاً ولفت إلى تزايد دور الذهب، حيث تضاعفت مشتريات البنوك المركزية منه العام الماضي لتصل إلى حوالي ألف طن، وهو ضعف متوسط مشترياتها السابقة. كما زادت العملات والأصول المالية المشفرة بأنواعها المختلفة، مما يضاف إلى التهديدات التي تواجه الدولار. عوامل داخلية تهدد هيمنة الدولار وأوضح أن التهديدات التي تواجه الدولار هي في الأساس داخلية وليست خارجية، مستشهدًا برأي الاقتصادي الأميركي روغوف. ولخص هذه التهديدات في 4 عوامل رئيسية: 1 - احترام القواعد القانونية واستقرارها: أثيرت تساؤلات حول مدى التزام الولايات المتحدة بتعهداتها الدولية، حتى في مجال المديونية، مع مقولات سابقة حول إمكانية تحويل الدين القائم إلى دين طويل الأمد. 2 - الاستقرار الجيوسياسي وإدارة العلاقات الدولية: أشار إلى التخبط في توجهات السياسة الدولية للولايات المتحدة، خاصة مع تصريحات الرئيس ترامب، مما يثير قلق المتعاملين. 3 - سلامة الاقتصاد (عجز الموازنة، الدين العام، التضخم): هذه العوامل الثلاثة تخضع للتدقيق، خاصة في ظل النقاش حول استقلالية البنك الفيدرالي. 4 - العمق المالي وتنوع الأدوات في الأسواق: على الرغم من أن هذه لا تزال نقطة قوة للولايات المتحدة، فإن تشابك وارتفاع هذه المشاكل دفع المتعاملين للجوء إلى عملات أخرى والذهب، خاصة بعد ما يعرف بـ "تسليح الدولار" في الحرب الروسية. وأشار إلى أن هذه المشاكل تعرض لها الاقتصاد الأميركي من قبل، لكن احتوائها واستقرار العوامل الأخرى سمح بالاطمئنان لاستخدام الدولار. إلا أن ارتباك هذه الأمور المتزامنة والمتوالية هو ما يدفع المتعاملين للبحث عن بدائل.

أكد أن الأسواق تسعّر احتمالية بنسبة 70% تقريباً لخفض الفائدة بحلول سبتمبر المقبل
أكد أن الأسواق تسعّر احتمالية بنسبة 70% تقريباً لخفض الفائدة بحلول سبتمبر المقبل

العربية

timeمنذ 41 دقائق

  • العربية

أكد أن الأسواق تسعّر احتمالية بنسبة 70% تقريباً لخفض الفائدة بحلول سبتمبر المقبل

قال المدير التجاري الدولي لمجموعة وائل حماد، إن البيانات الاقتصادية الأخيرة في الولايات المتحدة تعزز احتمالية قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بخفض أسعار الفائدة مرة واحدة على الأقل خلال عام 2025، بعد أن كانت التوقعات في بداية العام تشير إلى ثلاثة تخفيضات محتملة. وأضاف حماد، في مقابلة مع "العربية Business"، أن تحسن بيانات سوق العمل، مثل تقرير الوظائف الأخير وطلبات إعانات البطالة، أظهرت مؤشرات متباينة تعكس متانة نسبية للاقتصاد، لكنها في الوقت ذاته تشير إلى أن سوق العمل ربما بدأ يحتاج إلى دعم إضافي. محيي الدين للعربية: الدولار يواجه "تهديدات داخلية" رغم صدارته عالمياً وأشار إلى أن الفيدرالي كان يركز في قراراته على مؤشرات التضخم، وبيانات مؤشر الأسعار للمستهلكين (CPI)، وخاصة المؤشر الأساسي الذي استثنى أسعار الغذاء والطاقة، جاءت مفاجئة بانخفاضه، مما دعم معنويات الأسواق. وبين أن بيانات أسعار المنتجين عززت أيضاً من فرضية خفض الفائدة، وقد بدأت الأسواق بالفعل تسعّر احتمالية بنسبة 70% تقريباً لخفض الفائدة بحلول سبتمبر المقبل، بعد أن توقف الفيدرالي عن تحريك الفائدة منذ مدة. وفي ما يخص أداء الدولار الأميركي، أشار حماد إلى أن العملة الأميركية تعرضت لضغوط في الآونة الأخيرة، نتيجة التوترات المتعلقة بالديون السيادية الأميركية، وتكرار الحديث عن بدائل للدولار على المدى الطويل، لافتاً إلى أن المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الأميركي والمقارنات مع أداء العملات الأخرى، مثل اليورو، دفعت بعض المستثمرين إلى التخارج من التحوط بالدولار. وذكر أن الفروقات في السياسات النقدية بين الولايات المتحدة وبقية الاقتصادات العالمية بدأت تضيق، خاصة مع التوجه نحو التيسير النقدي في ظل ضعف البيانات الأميركية، وتراجع معدلات التضخم. وفي سياق متصل، قال حماد إن الحديث المتكرر من دونالد ترامب حول ضرورة خفض الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة، رغم أن السياسة النقدية لا يفترض أن تتأثر بالمواقف السياسية، قد يضغط بشكل غير مباشر على الفيدرالي الأميركي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store