
إطلاق نار وحرق مركبات.. ماذا يحدث في سجون فرنسا؟
تعرضت 9 سجون فرنسية منذ الأحد الماضي إلى محاولات إحراق واستهداف بالأسلحة الثقيلة، تبنتها مجموعات تطالب باحترام حقوق السجناء.
وأطلق مجهولون النار من أسلحة آلية على سجن مدينة تولون الجنوبية بينما أُحرقت مركبات خارج سجون أخرى في أنحاء البلاد وتعرض موظفون لتهديدات.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن السجون التي تعرضت للهجمات هي تولون وإيكس أون بروفانس ومرسيليا وفالانس ونيم في جنوب فرنسا، وفيلبانت ونانتير قرب باريس.
كما تناقلت
وسائل إعلام فرنسية
ما وقع ليلة الثلاثاء إلى الأريعاء، حيث أضرمت النيران في ثلاث سيارات في موقف سيارات سجن تاراسكون (بوش دو رون).
Prisons attaquées : les auteurs diffusent des vidéos de leurs méfaits
#ddpf
https://t.co/tmbtv3WE6g
pic.twitter.com/FuZFA1q3BG
— Fdesouche.com est une revue de presse (@F_Desouche)
April 15, 2025
كما تعرض سجن آخر لهجوم، واندلع حريق في قاعة الدرج في مبنى يقيم فيه أحد ضباط السجن في فيلينوي في منطقة سين إيه مارن.
وبحسب صحف فرنسية، تم العثور على رسومات مجموعة تطلق على نفسها اسم 'DDPF' على أحد جدران هذا المبنى.
وقد تم العثور على نفس الاختصار DDPF (الدفاع عن حقوق السجناء الفرنسيين) في العديد من المواقع التي استهدفتها هذه الهجمات ضد مراكز السجون.
وقال وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانين صباح الأربعاء: 'من الواضح أن هناك أشخاصًا يحاولون زعزعة استقرار الدولة من خلال الترهيب'.
ومنذ مساء الأحد، تعرضت تسعة سجون للهجوم. كانت بوابة سجن تولون لا فارليد (فار) هدفًا لنحو خمسة عشر طلقة من عيار ثقيل خلال الليل من الاثنين إلى الثلاثاء.
جماعة عبر 'تلغرام' تعلن مسؤوليتها
وأعلنت جماعة عبر تلغرام تبنيها للهجمات وكتبت' نحن لسنا إرهابيين، نحن هنا للدفاع عن حقوق الإنسان داخل السجون '، وأطلقت المجموعة على نقسها اسم 'الدفاع عن حقوق السجناء الفرنسيين' (DDPF). وهذا الاختصار تم وضعه منذ مساء الأحد على مراكز السجون المستهدفة.
Une voiture incendiée et des voitures taguées dans le 13e à Marseille, dans une résidence où vivent des agents pénitentiaires. Des tags 'DDPF' pour droit des prisonniers français, un mouvement qui revendique ces actions.
pic.twitter.com/t7fqZWtCcc
— ici Provence (@ici_provence)
April 15, 2025
وأصبح للمجموعة غير المعروفة لدى الشرطة الفرنسية لديه الآن ما يقرب من ألف متابع، وينشر رسائل تهديدية: ' أيها المشرفون، استقيلوا ما دمتم قادرين على ذلك إذا كنتم تهتمون بأسرهم وأحبائكم '، 'إن مظاهرات القوة في الأيام القليلة الماضية ليست شيئا '، و' اعلموا أن حركتنا تنتشر في جميع أنحاء فرنسا '.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الخبر
إعلان "الإخوان المسلمين" جماعة محظورة في الأردن
أعلن الأردن، اليوم الأربعاء، حظر كافة أنشطة "جماعة الإخوان المسلمين" على أراضي المملكة، عقب تفكيك خلية تنتمي للتيار، تقدّر السلطات أنها تنشط لـ"ضرب وزعزعة استقرار البلاد". وقال وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، في مؤتمر صحفي في عمّان، إنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات بحق الجماعة على خلفية كشف خلية كانت تخطط لـ"زعزعة استقرار" المملكة عبر التدريب وتصنيع الأسلحة والتخطيط لشن هجمات. ومن بين القرارات المتخذة وفق الفراية: "منع التعامل أو النشر لما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة وكافة واجهاتها وأذرعها، وإغلاق أي مكاتب أو مقار تستخدم من قبل الجماعة حتى لو كانت بالتشارك مع أي جهات أخرى، واعتبار أي نشاط للجماعة، أيا كان نوعه، عملا يخالف أحكام القانون ويوجب المساءلة". وأكد الوزير بالقول إنه تم "ثبوت قيام عناصر بجماعة ما يسمى بالإخوان المسلمين المنحلة بالعمل في الظلام وبنشاطات من شأنها زعزعة الاستقرار". فيديو يكشف تفاصيل مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة #بترا #الأردن — Jordan News Agency (@Petranews) April 15, 2025 وكان مجلس النواب الأردني شهد، الاثنين الماضي، جلسة عاصفة، طالب فيها نواب بحل حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وتجميد عضوية أعضائه في المجلس. ووجه النواب انتقادات حادة لأعضاء الحزب لعدم إصدارهم إدانة واضحة للمتورطين في "الخلية الإرهابية" التي جرى الكشف عنها. وكانت دائرة المخابرات العامة الأردنية أعلنت، الثلاثاء الماضي، إحباط مخططات قالت إنها كانت "تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب داخل المملكة". وأوضحت الدائرة أنها ألقت القبض على 16 شخصا في إطار تلك العملية، مشيرة إلى أنها كانت تتابع تلك المخططات "بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021″، وأعلنت أنها أحالت القضايا جميعها إلى محكمة أمن الدولة لاتخاذ الإجراءات القانونية. وأوردت الدائرة اعترافات مصورة أكد فيها المتهمون انتماءهم لجماعة الإخوان المسلمين، ومشاركتهم في تصنيع صواريخ وأسلحة على الأرض الأردنية وتلقي تدريبات في دول مجاورة. "حماس" تدخل على الخط ومن جهتها، طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" السلطات الأردنية بالإفراج عن 16 شخصا اعتقلتهم قبل أسبوع بتهمة التورط في تصنيع صواريخ ومسيّرات، وقالت إنها تثق بأن أعمالهم جاءت بدافع النصرة لفلسطين ورفض العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة. وقالت الحركة، في بيان لها، إنها اطلعت على مجريات وتفاصيل القضية، وإنها متأكدة من أن هؤلاء الشباب لم يكونوا يستهدفون بأي حال من الأحوال أمن الأردن أو استقراره "خاصة في ظل بشاعة الجريمة الصهيونية والإبادة الجماعية المتواصلة في غزة". واعتبرت "حماس" أن "دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب قومي وأخلاقي، وحقّ تكفله كل القوانين والمواثيق الدولية، ولا ينبغي أن يُدان أو يُجرَّم، بل يُحتفى به ويُشكر أصحابه، لما له من دور محوري في التصدي للاحتلال وجرائمه".


الشروق
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- الشروق
إطلاق نار وحرق مركبات.. ماذا يحدث في سجون فرنسا؟
تعرضت 9 سجون فرنسية منذ الأحد الماضي إلى محاولات إحراق واستهداف بالأسلحة الثقيلة، تبنتها مجموعات تطالب باحترام حقوق السجناء. وأطلق مجهولون النار من أسلحة آلية على سجن مدينة تولون الجنوبية بينما أُحرقت مركبات خارج سجون أخرى في أنحاء البلاد وتعرض موظفون لتهديدات. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن السجون التي تعرضت للهجمات هي تولون وإيكس أون بروفانس ومرسيليا وفالانس ونيم في جنوب فرنسا، وفيلبانت ونانتير قرب باريس. كما تناقلت وسائل إعلام فرنسية ما وقع ليلة الثلاثاء إلى الأريعاء، حيث أضرمت النيران في ثلاث سيارات في موقف سيارات سجن تاراسكون (بوش دو رون). Prisons attaquées : les auteurs diffusent des vidéos de leurs méfaits #ddpf — est une revue de presse (@F_Desouche) April 15, 2025 كما تعرض سجن آخر لهجوم، واندلع حريق في قاعة الدرج في مبنى يقيم فيه أحد ضباط السجن في فيلينوي في منطقة سين إيه مارن. وبحسب صحف فرنسية، تم العثور على رسومات مجموعة تطلق على نفسها اسم 'DDPF' على أحد جدران هذا المبنى. وقد تم العثور على نفس الاختصار DDPF (الدفاع عن حقوق السجناء الفرنسيين) في العديد من المواقع التي استهدفتها هذه الهجمات ضد مراكز السجون. وقال وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانين صباح الأربعاء: 'من الواضح أن هناك أشخاصًا يحاولون زعزعة استقرار الدولة من خلال الترهيب'. ومنذ مساء الأحد، تعرضت تسعة سجون للهجوم. كانت بوابة سجن تولون لا فارليد (فار) هدفًا لنحو خمسة عشر طلقة من عيار ثقيل خلال الليل من الاثنين إلى الثلاثاء. جماعة عبر 'تلغرام' تعلن مسؤوليتها وأعلنت جماعة عبر تلغرام تبنيها للهجمات وكتبت' نحن لسنا إرهابيين، نحن هنا للدفاع عن حقوق الإنسان داخل السجون '، وأطلقت المجموعة على نقسها اسم 'الدفاع عن حقوق السجناء الفرنسيين' (DDPF). وهذا الاختصار تم وضعه منذ مساء الأحد على مراكز السجون المستهدفة. Une voiture incendiée et des voitures taguées dans le 13e à Marseille, dans une résidence où vivent des agents pénitentiaires. Des tags 'DDPF' pour droit des prisonniers français, un mouvement qui revendique ces actions. — ici Provence (@ici_provence) April 15, 2025 وأصبح للمجموعة غير المعروفة لدى الشرطة الفرنسية لديه الآن ما يقرب من ألف متابع، وينشر رسائل تهديدية: ' أيها المشرفون، استقيلوا ما دمتم قادرين على ذلك إذا كنتم تهتمون بأسرهم وأحبائكم '، 'إن مظاهرات القوة في الأيام القليلة الماضية ليست شيئا '، و' اعلموا أن حركتنا تنتشر في جميع أنحاء فرنسا '.


النهار
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
حرائق وإطلاق نار..فوضى عارمة تعرفها فرنسا
تعرضت عدة سجون فرنسية لهجمات طالت محيطها الليلة الماضية، وتم الإبلاغ عن حرائق استهدفت مركبات وذلك لليلة الثالثة على التوالي. وأفادت مصادر إعلامية أن النيران أضرمت فى ثلاث مركبات فى موقف سيارات خاص بمركز احتجاز 'تاراسكون' (بوش دو رون بجنوب فرنسا). خلال ليل الثلاثاء إلى الأربعاء 16 أفريل. واندلع حريق آخر فى مدخل مبنى يقطنه أحد حراس سجن بالقرب من سجن فى منطقة 'سين إيه مارن'، وتم العثور على شعار DDPF. لجماعة تُدعى 'الدفاع عن السجناء الفرنسيين'، على جدار المدخل. وهى الجماعة التي أعلنت مسؤوليتها عن هجمات سابقة على السجون عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وفقا لما أوردته وسائل إعلام فرنسية. وتعرضت عدة سجون فرنسية أخرى لهجمات متفرقة طالت منشآتها ومحيطها ليلة الاثنين إلى الثلاثاء. وتم الإبلاغ عن حرائق استهدفت مركبات وبوابات دخول لسجون وإطلاق نار.. وأعلنت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب توليها التحقيق. وزير العدل الفرنسي يخرج عن صمته بدوره، ندد وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانين. أمس الثلاثاء. بالهجمات التي استهدفت عدة سجون فرنسية، مؤكدا أن الجمهورية الفرنسية 'لن تتراجع' في حملتها لمكافحة الاتجار بالمخدرات. وتوجه دارمانين إلى سجن تولون-لا فارليد' بمدينة 'تولون'.في جنوب فرنسا. والذي تعرض لإطلاق نار، وذلك لتقديم الدعم لضباط السجن. وقال 'لا أعلم إن كانت هذه الأحداث لها علاقة بالحملة التي نقودها لمكافحة الفوضى في السجون. أو بنظام السجون الجديد الذي يهدف إلى وضع حد لاستمرار الاتجار بالمخدرات في السجون الفرنسية .. ولكن هذه الأعمال الترهيبية لا تجدي نفعا'. وبدأت موجة الهجمات منذ مساء الأحد فقد أُضرمت النيران في سبع مركبات في موقف سيارات المدرسة الوطنية لإدارة السجون في مدينة 'آجين' (جنوب غرب فرنسا). مساء الأحد، حسبما أفاد المدعي العام للمدينة في بيان. وفي الليلة نفسها، اندلع حريق في مركبات تابعة لإدارة سجن 'نانتير' في منطقة 'أو دو سين'. وخلال ليل الإثنين الثلاثاء، تعرضت عدة سجون لإطلاق نار وفقا لما ذكرته وسائل الاعلام الفرنسية نقلا عن وزارة العدل. من بينها في مدينة 'لوين' (مقاطعة بوش دو رون بجنوب فرنسا)، حيث تم إضرام النيران في مركبات في موقف السيارات الخاص بالمؤسسة، وفي 'فالانس' جنوب شرق العاصمة باريس، أشعل شخص يستقل دراجة نارية النار في سيارات أمام السجن.