
ترامب: إيران تريد العودة لطاولة المفاوضات
وفيما أعلنت إسرائيل أنها تعد خطة تنفيذية ضد إيران، مؤكدة أن من واجب العالم منعها من حيازة قنبلة نووية، قدمت إيران شكوى رسمية لمجلس حقوق الإنسان على قصف إسرائيلي طال مناطق مدنية.
وفي مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، قال ترامب إنه يعتقد أن المواقع محيت، رافضاً أي إشارة بأن الأضرار التي لحقت بالمواقع لم تكن عميقة. ولفت ترامب إلى أنه أوقف على الفور العمل على تخفيف العقوبات عن إيران.
ونشر ترامب على منصة «تروث سوشيال»: خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكانية رفع العقوبات، وأمور أخرى، كان من شأنها أن تمنح إيران فرصة أفضل بكثير للتعافي الكامل والسريع والشامل..
تلقيت بياناً مليئاً بالغضب والكراهية، فتخليت فوراً عن جميع أعمال تخفيف العقوبات، وغيرها. وأشار ترامب، إلى أنه منع اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، مهاجماً إياه لقوله إن طهران انتصرت في الحرب مع إسرائيل، وخاطبه قائلاً:
لقد هزمت شر هزيمة. وشدد ترامب، على أن إيران تريد العودة إلى المفاوضات بشأن برنامجها النووي، قائلاً: إيران تريد الاجتماع. وكما تعلمون، تم تدمير مواقعها، مواقعها النووية، من دون الخوض في التفاصيل.
إيران تواصل الدعوة إلى إزالة إسرائيل والتحرك من أجل تحقيق ذلك.. من واجب المجتمع الدولي أن يمنع، بكل الوسائل الملائمة، النظام الأكثر تطرفاً في العالم من حيازة السلاح الأكثر خطورة.
وتابع ساعر: لا يزال النظام الإيراني على حاله. فهو يواصل خداع المجتمع الدولي ويعمل بنشاط على منع الرقابة الفعالة على برنامجه النووي.
وذكر أن القوات الجوية الإسرائيلية ضربت أكثر من 900 هدف، وألحق الجيش الإسرائيلي أضراراً بالغة بقدرة إيران على إنتاج الصواريخ، قائلاً: تعرض المشروع النووي الإيراني لضربة كبيرة.. فقد تم تحييد قدرة النظام على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، وتم تحييد قدرته الحالية على إنتاج نواة سلاح نووي.
إصرار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، على زيارة المواقع التي قُصفت بذريعة أنها في إطار اتفاق الضمانات، لا معنى له، بل وربما ينطوي على خبث نية.. تحتفظ إيران بحقها في اتخاذ أي خطوات دفاعاً عن مصالحها وشعبها وسيادتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 37 دقائق
- سكاي نيوز عربية
قرقاش: طهران مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي
وذكر قرقاش ، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "وقفت دول الخليج ضد الحرب الإسرائيلية على إيران وقفة قوية ومؤثرة، وسعت في كافة المنابر الدولية لخفض التصعيد ودعت لحلّ القضايا العالقة، وعلى رأسها الملف النووي، عبر المسار السياسي". وأضاف: "ورغم ذلك، جاء الاستهداف الإيراني لسيادة دولة قطر الشقيقة، وهو استهداف يطالنا جميعا". وتابع: "اليوم، ونحن نطوي صفحة الحرب، تبقى طهران مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي، بعدما تضررت بفعل هذا الاعتداء". يذكر أن إيران استهدفت قاعدة العديد الأميركية الموجودة في قطر فيما وصفته طهران بأنه رد على الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة على ثلاثة مواقع نووية إيرانية الأسبوع الماضي. وأدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات استهداف الحرس الثوري الإيراني لقاعدة العديد الجوية في دولة قطر، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة رفضها القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
المحكمة العليا تمنح ترامب انتصاراً جديداً في ختام ولايتها
منحت المحكمة العليا الأمريكية في اليوم الأخير من الأحكام في ولايتها الحالية الرئيس دونالد ترامب أحدث انتصار في سلسلة من الأحكام الصادرة لصالحه من أعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة، إذ أصدرت حكماً قد يسهل عليه تنفيذ بنود مثيرة للجدل في أجندة شاملة بينما يسعى لمعرفة حدود السلطة الرئاسية. ووافقت هيئة المحكمة بأغلبية آراء أعضائها الستة المحافظين ومعارضة أعضائها الليبراليين الثلاثة أمس الجمعة على الحد من قدرة القضاة على عرقلة سياسات الرئيس على مستوى البلاد، مما أعاد ضبط توازن القوى بين القضاء الاتحادي والرؤساء. وجاء الحكم بعد أن طلبت إدارة الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري من المحكمة العليا تضييق نطاق ما يسمى بالأوامر القضائية "الشاملة" التي أصدرها ثلاثة قضاة اتحاديون وأوقفت على المستوى الوطني تطبيق الأمر التنفيذي الذي أصدره في يناير التقييد منح حق المواطنة للمولودين في الولايات المتحدة. وقال بول روزنزويج، وهو محام خدم في إدارة الرئيس السابق المنتمي للحزب الجمهوري جورج دبليو بوش، إن قرار المحكمة "أضعف بشكل منهجي الرقابة القضائية وعزز السلطة التنفيذية". وجاء في الحكم الصادر أمس الجمعة أنه يمكن للقضاة عموماً منح استثناء فقط للأفراد أو المجموعات التي ترفع دعوى قضائية معينة. ومع ذلك، لم يسمح القرار بالتنفيذ الفوري لتوجيهات ترامب، بل أمر المحاكم الأدنى درجة بإعادة النظر في نطاق الأوامر القضائية. وحقق ترامب سلسلة من الانتصارات في المحكمة العليا منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، وشملت هذه الانتصارات إفساح المجال أمام إدارته لاستئناف ترحيل المهاجرين إلى بلدان أخرى غير بلدانهم دون منحهم فرصة لتوضيح الأضرار التي يمكن أن يتعرضوا لها، وإنهاء الوضع القانوني المؤقت الذي يتمتع به مئات الآلاف من المهاجرين لأسباب إنسانية. وسمحت المحكمة أيضا بتنفيذ الحظر الذي فرضه ترامب على خدمة المتحولين جنسيا في الجيش، وحجب إدارته مدفوعات لمنظمات إغاثة أجنبية عن عمل أنجزته بالفعل لصالح الحكومة. وسمحت له بإقالة عضوين ديمقراطيين بمجالس العمل الاتحادية في الوقت الحالي، ودعمت إدارة الكفاءة الحكومية التي أنشأها في نزاعين. وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي تنهي فيها المحكمة ولايتها بقرار يمنح ترامب انتصاراً كبيراً. ففي الأول من يوليو 2024، قضت المحكمة بعدم إمكانية مقاضاة الرؤساء على الإجراءات الرسمية التي اتخذوها أثناء توليهم مناصبهم. وتلك هي المرة الأولى التي تقر فيها المحكمة بشكل من الحصانة الرئاسية من الملاحقة القضائية. وتبدأ الولاية التالية للمحكمة العليا في أكتوبر، لكن لا يزال لدى إدارة ترامب بعض المطالب الطارئة المعلقة التي يمكن للقضاة إصدار حكم بشأنها في أي وقت. فقد طلبت الإدارة الأمريكية من المحكمة وقف أمر قضائي يمنع التسريح الجماعي من وظائف الهيئات الاتحادية وإعادة هيكلة الوكالات، كما طلبت من القضاة كبح جماح القاضي الذي يتولى قضية تتعلق بالترحيل إلى ما تسمى "دولا ثالثة". وقال أنتوني مايكل كريس أستاذ القانون في جامعة ولاية جورجيا إن الأحكام الأخيرة "أظهرت المحكمة على حقيقتها، وهي محكمة محافظة للغاية". وأضاف كريس أن قرارات المحكمة تعكس تحولاً أكبر في الخطاب الوطني إذ يشعر الجمهوريون أن لديهم رأس المال السياسي لتحقيق أهداف طال انتظارها. وقال كريس إن الأغلبية المحافظة في المحكمة "ربما تشعر بجرأة أكبر لاتخاذ القرارات".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إسرائيل تعترض صاروخاًَ أطلق من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مشيراً إلى أن أنظمة الدفاع الجوي تعمل على اعتراضه. وذكر الجيش في منشور عبر تطبيق تليغرام أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق داخل إسرائيل عقب إطلاق الصاروخ. ومنذ نوفمبر 2023، بدأت جماعة الحوثي باستهداف سفن مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة في البحر الأحمر، مستخدمة صواريخ باليستية وطائرات مسيرة. وفي أكثر من مرة، أعلنت إسرائيل اعتراض صواريخ طويلة المدى أو طائرات مسيّرة تم إطلاقها من اليمن، مستهدفة إيلات أو مناطق أخرى في الجنوب.