logo
من أرسطو إلى فان غوخ.. ما حقيقة "الجنون الخلّاق"؟

من أرسطو إلى فان غوخ.. ما حقيقة "الجنون الخلّاق"؟

البيان٠٧-٠٦-٢٠٢٥

لطالما راودت البشرية فكرة أن الإبداع عبء ثقيل يحمله العباقرة وحدهم، وأن الفنان العظيم لا بد أن يخوض معارك داخلية مريرة، من فان غوخ الذي قطع أذنه، إلى فرجينيا وولف التي أنهت حياتها مأساويا، لطالما ارتبطت الصورة الذهنية للمبدع بالاضطراب النفسي. لكن هل هذه الصورة قائمة على حقائق علمية؟ دراسة نفسية قادها الدكتور غريغوري ج. فيست تكشف الكثير عن هذه العلاقة المعقدة بين الإبداع والصحة النفسية.
الدراسة، اعتمدت على تحليل سير ذاتية لعدد كبير من الشخصيات المعروفة، صنفها الباحثون إلى ثلاث فئات: فنية، علمية، ورياضية، وهدفت إلى التحقق مما إذا كان هناك ارتباط فعلي بين القدرات الإبداعية والإصابة باضطرابات نفسية، أم أن هذه العلاقة مجرد انطباع ثقافي متوارث، وفقا لموقع StarsInsider.
وجاءت النتائج مثيرة للدهشة، حوالي 86% من الفنانين الذين شملتهم العينة أظهرت بياناتهم مؤشرات على وجود اضطرابات نفسية، مقابل 61% من العلماء، و62% من الرياضيين. هذه الأرقام تعكس نسبة مرتفعة بشكل عام، لكنها تطرح تساؤلا أعمق: لماذا يعاني الأشخاص المشهورون – وليس فقط المبدعين – من هذه المشكلات؟
يشير الدكتور فيست إلى أن المشاهير بشكل عام، خاصة من يُكتب عنهم وتُوثق حياتهم، هم أكثر عرضة للتحليل النفسي. وهذا يفسر ارتفاع النسب في جميع الفئات، حتى غير الإبداعية منها مثل الرياضيين، الذين ارتبطت مشكلاتهم غالبا بإدمان المواد المخدرة. أما العلماء، فقد تبين أنهم أكثر عرضة لإيذاء أنفسهم من الفنانين، ربما نتيجة لطبيعة العمل التي تفتقر إلى منافذ تعبيرية أو تنفيس عاطفي.
الفن، في المقابل، قد يكون وسيلة علاجية، وليس سببا في الاضطراب. يرى الباحثون أن كثيرا من الأشخاص الذين يعانون نفسيا يتجهون للفن كوسيلة لفهم الذات وتخفيف الألم، وليس لأن الفن يسبب المرض. هذا الطرح يتحدى الفكرة الشائعة بأن الجنون هو محرك الإبداع، ويعيد صياغة العلاقة في اتجاه أكثر تعقيدا وإنسانية.
تاريخيا، تعود جذور هذه الفكرة إلى قول منسوب لأرسطو: "لا يوجد عبقري عظيم دون مسحة من الجنون". لكن كلمة "جنون" في السياق القديم لم تكن تعني بالضرورة اضطرابا نفسيا، بل خروجا عن المألوف أو تميزا خارقا، إلا أن هذه المقولة تحولت لاحقا إلى حجر أساس في تكريس صورة الفنان المعذّب.
الدراسة تخلص إلى أن الإبداع لا يولّد المرض النفسي، ولا العكس، بل إن هناك تداخلا محتملا بين عوامل نفسية واجتماعية ومهنية تدفع بعض الأفراد إلى مجالات معينة. ولا يعني ذلك أن كل فنان مكتئب أو كل عبقري مصاب، بل إن بعض من يعانون قد يجدون في الإبداع خلاصا.
تنسف هذه النتائج واحدة من أكثر الصور النمطية رسوخا في الثقافة الإنسانية، وتفتح الباب لنقاش أعمق حول دعم الصحة النفسية للمبدعين وغيرهم، بعيدا عن تعريف المعاناة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الوطني للتأهيل» يفند مزاعم «التدخين الآمن»
«الوطني للتأهيل» يفند مزاعم «التدخين الآمن»

الإمارات اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • الإمارات اليوم

«الوطني للتأهيل» يفند مزاعم «التدخين الآمن»

حذّر المركز الوطني للتأهيل من أضرار إدمان التبغ بأشكاله كافة، مؤكداً أن لها المخاطر ذاتها. وأضاف أن ما يحاول البعض ترويجه على وسائل التواصل الاجتماعي حول وجود «ضرر أخف من ضرر»، أو وجود بديل آمن للتدخين، غير صحيح، مشيراً إلى خطورة كل أشكال التدخين: السيجارة والشيشة والسجائر الإلكترونية، والسجائر الملفوفة يدوياً. وأفاد بأن تعاطي التمباك (التبغ المطحون) يزيد من خطر الإصابة بسرطانات الفم، محذراً من المعلومات المغلوطة حول أشكال التبغ الأخرى، إذ يظنها البعض طبيعية، لكنها تحمل الضرر نفسه أو أكثر. وفند أكثر ثلاثة مفاهيم شيوعاً حول التبع، وهي أن التدخين يساعد في تخفيف التوتر والقلق، لكن الحقيقة هي أنه قد يمنح شعوراً مؤقتاً بالراحة الوهمية، لكنه يزيد مستويات القلق والتوتر على المدى الطويل. وأشار إلى أن المفهوم الشائع الثاني أن النيكوتين السبب الوحيد في جميع الأضرار الصحية الناتجة عن التدخين، لكن الصحيح أن النيكوتين مادة ضارة ومسببة للإدمان، لكنه ليس المكون الوحيد الخطير، فهناك مواد كيميائية أخرى في التبغ تسبب أمراضاً قاتلة مثل السرطان وأمراض القلب والرئة. ولفت إلى أن المفهوم الثالث أن الإقلاع عن التبغ بعد سنوات طويلة لا يفيد، لكن الحقيقة أن الإقلاع في أي عمر يحسّن الصحة ويقلل من مخاطر الأمراض. وحدّد المركز ثلاث خطوات للإقلاع عن التبغ ومقاومة محفزات التدخين، من أجل التمتع بحياة صحية خالية منه، هي «التأجيل»، أي تأجيل لحظة الاستسلام للرغبة في التدخين إلى أقصى حد ممكن، و«التنفس العميق» من خلال أخذ نفس عميق 10 مرات للاسترخاء حتى تزول الرغبة، و«إشغال النفس» بالتوجه نحو شيء آخر، مثل الاستحمام أو قراءة كتاب أو الذهاب للتنزه أو الاتصال بصديق أو ممارسة الرياضة. وأكد استشاري أمراض باطنية في المركز الوطني للتأهيل، الدكتور خالد سعران، عبر منصة المركز على موقع «إكس»، أن التدخين يُعد العامل الأول الذي يمكن تجنبه للوفيات المبكرة في العالم، مضيفاً أنه «وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يتسبب التدخين في وفاة أكثر من ثمانية ملايين شخص سنوياً، منهم 1.2 مليون شخص غير مدخنين، بسبب تعرضهم للتدخين السلبي». وحذّر من مخاطر السجائر الإلكترونية «فرغم الترويج لها على أنها البديل الآمن للتدخين، فهي تحتوي على مواد كيميائية ضارة تسبب الإدمان، وأمراض الرئة الحادة». واستعرض سعران الفوائد التي تعود على الجسم بعد الإقلاع عن التدخين، موضحاً أنه «بعد 20 دقيقة، تعود مستويات ضغط الدم، وضربات القلب إلى معدلاتها الطبيعية، وبعد 12 ساعة يعود مستوى أول أكسيد الكربون إلى المعدل الطبيعي، وبعد أسبوعين إلى ثلاثة أشهر تتحسّن وظيفة الرئة والدورة الدموية، وبعد سنة، تقل نسبة الإصابة بأمراض الشرايين التاجية إلى النصف، وبعد 10 سنوات تنخفض معدلات الوفاة بسرطان الرئة بنسبة 50%». وحول أهم الوسائل الطبية الفعالة للمساعدة على الإقلاع عن التدخين، أوضح سعران أنها تشمل الأدوية الموصوفة، وبرامج الدعم السلوكي الموجهة. وذكر أنه حسب دراسات طبية، فإن نسبة نجاح الدمج بين العلاج الدوائي والنفسي تصل إلى 70%، موجهاً رسالة إلى المدخنين مضمونها أن الإقلاع عن التدخين ليس مستحيلاً، داعياً إلى الاستثمار في الصحة وعدم الانتظار للحظة المناسبة، والمبادرة بالبدء في الإقلاع عن التدخين.

«ميديكلينيك» تدمج مستشفيي النور والمطار
«ميديكلينيك» تدمج مستشفيي النور والمطار

صحيفة الخليج

timeمنذ 15 ساعات

  • صحيفة الخليج

«ميديكلينيك» تدمج مستشفيي النور والمطار

أبوظبي: «الخليج» أعلنت ميديكلينيك الشرق الأوسط، أمس، توحيد اثنين من مستشفياتها في أبوظبي وهما مستشفى النور ومستشفى شارع المطار، في منشأة طبية موحّدة ومتطورة وتتضمن هذه الخطوة التوقف التدريجي عن تشغيل مستشفى النور، مع نقل الخدمات الطبية والكوادر المتخصصة إلى المستشفى شارع المطار بعد تطويره. ويضم هذا المشروع المتكامل 265 سريراً ويمتد على مساحة تفوق 74,000 متر مربع، ويستند إلى استثمار بقيمة 120 مليون درهم، ويوفر مساراً صحياً متكاملاً يشمل الرعاية الوقائية والأولية وصولاً إلى أكثر الخدمات التخصصية تقدماً. ويجمع هذا المركز المتطور نخبة من الخبراء الطبيين، وأحدث التقنيات، وغرف عمليات حديثة، ووحدات تخصصية متقدمة في مجالات مثل الأورام، وأمراض القلب، والجراحة، والجهاز العضلي الهيكلي، وطب العيون، وصحة المرأة. وقال هاين فان إيك، الرئيس التنفيذي لميديكلينيك: «بعد دراسة شاملة لكيفية تلبية احتياجات الرعاية الصحية في أبوظبي، اتخذنا القرار الاستراتيجي».

تكيسات المبايض.. عوامل وراثية واضطرابات هرمونية
تكيسات المبايض.. عوامل وراثية واضطرابات هرمونية

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

تكيسات المبايض.. عوامل وراثية واضطرابات هرمونية

تتشكل متلازمة تكيسات المبيض على هيئة أكياس مملوءة بالسوائل وتعد من المشكلات الشائعة لدى النساء في سن الإنجاب، وتحدث نتيجة العوامل الوراثية لدى عدد كبير من المصابات وعلى الرغم من أن هذه التكيسات غير ضارة وعادة ما تزول من تلقاء نفسها، فإن بعض أنواعها يمكن أن يتسبب في مخاطر صحية تؤثر في جودة الحياة للمريضة ويرافقها العديد من الأعراض المزعجة، كما يبين الخبراء والاختصاصيون، موضحين طرق الوقاية والعلاج. تقول د. فادية الخليل، أخصائية أمراض النساء والتوليد: «متلازمة تكيس المبيض مشكلة وراثية صبغية وقد لا تظهر عند كل فتيات العائلة نظراً لوجود تأثير بيئي وحياتي ولكن يكثر ظهورها عند طرفي عمر الخصوبة، في مرحلة المراهقة بأعمار أقل من 18 سنة وتصل معدلات الإصابة إلى 30% أو قبل سن اليأس من 45 إلى 50 سنة. وتتابع: تشمل أسباب متلازمة تكيسات المبايض الاضطرابات الهرمونية الناجمة عن العوامل الوراثية ونمط الحياة قليل الحركة، كما يلعب علاج نقص الخصوبة ومنشطات الإباضة دوراً في زيادة معدل انتشار تكيس المبايض، بالإضافة إلى البدانة وزيادة الوزن ونقص الرياضة والمشي». وتلفت د.فادية الخليل إلى أن هناك بعض الأمراض التي يمكن أن تزيد من فرص حدوث الإصابة بتكيسات المبايض، مثل: أعراض تأخر الإباضة والخلل في انتظام الدورة الشهرية، ما يزيد من خطر فرط الإصابة بسرطان بطانة الرحم بعد سن اليأس نتيجة التعرض المديد لهرمون الإستروجين، وضعف الخصوبة بسبب نقص الإباضة وارتفاع الهرمونات الذكورية (البشرة الدهنية وحب الشباب)، الشعرانية في الوجه والجسم، وازدياد تساقط شعر الرأس خاصة في المنطقة الصدغية الأمامية، زيادة الوزن سيما في منطقة البطن والعلامات الناتجة عن ارتفاع مقاومة الأنسولين، كداء السكري، وصعوبة تنزيل الوزن الزائد. إشارات مبكرة تذكر د. منالي محمد دندي، أخصائية التوليد وأمراض النساء، أن متلازمة تكيس المبايض هي حالة هرمونية معقدة تؤثر في نحو 10% من النساء وغالباً ما تشخص هذه المتلازمة لدى النساء بين 20 و30 عاماً، إلا أن العلامات المبكرة قد تظهر لدى الفتيات الأصغر سناً، بما في ذلك من لم تبدأ لديهن الدورة الشهرية بعد. وتضيف: تتمثل أبرز أعراض متلازمة تكيسات المبايض في اضطرابات الدورة الشهرية (عدم انتظامها أو نقص الكمية)، نمو الشعر الزائد على الوجه والجسم وحب الشباب ومشكلات في الخصوبة، كما تعاني بعض النساء ترقق الشعر أو تساقطه وتُعرّض هذه المشكلة السيدات لخطر أعلى للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري وأمراض القلب والسمنة والعقم. وتوضح د. منالي محمد دندي أن تشخيص متلازمة تكيسات المبايض يعتمد على وجود واحد أو اثنين من بعض المؤشرات، مثل: * اضطراب في الدورة الشهرية (عدم انتظامها أو انقطاعها التام). * علامات تدل على «فرط الأندروجين السريري» مثل حب الشباب أو نمو الشعر الزائد، أو وجود مستويات مرتفعة من هرمونات الأندروجين (هرمونات ذكورية) في تحليل الدم. * ظهور مبيضين متعددَي الكيسات في فحص الموجات فوق الصوتية (أي وجود أكثر من 20 بويضة غير مكتملة النمو في المبيض، أو أن المبيض يبدو أكبر من الحجم الطبيعي) ويمكن استبدال التصوير بالموجات فوق الصوتية بإجراء فحص دم لقياس مستوى هرمون (الهرمون المضاد لمولر). وتبين د. منالي محمد دندي أن متلازمة تكيس المبايض تُعد اضطراباً هرمونياً معقداً يرتبط في كثير من الحالات بالسمنة ومقاومة الأنسولين التي تعتبر إحدى السمات الرئيسية للمتلازمة، إذ تؤثر في نحو 50% من المصابات بها، بغض النظر عن وزن الجسم، كونها تؤدي إلى ارتفاع مستوياته في الدم (فرط الأنسولين)، ما يحفز المبايض على إنتاج كميات زائدة من الأندروجينات (الهرمونات الذكورية) وهو ما يسبب أعراضاً مثل: زيادة نمو الشعر (الشعرانية)، وحب الشباب وغياب الإباضة. وتضيف: تُفاقم السمنة من تأثير مقاومة الأنسولين لدى المصابات بالمتلازمة، إذ تُظهر النساء اللاتي يعانين زيادة الوزن وتكيس المبايض مستويات أعلى من مقاومة الأنسولين مقارنةً بمن يعانين من المتلازمة فقط، وتزيد هاتان المشكلتان خطر الإصابة بأمراض مثل: داء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان بطانة الرحم. تؤكد د. منالي محمد دندي أن غياب الإباضة المزمن يؤدي إلى اضطراب في التوازن الهرموني، ما يسهم في تطور متلازمة تكيس المبايض وترتبط سماكة بطانة الرحم غير الطبيعية باضطرابات هرمونية شائعة في حالات المتلازمة وارتفاع ضغط الدم واضطرابات في مستويات الدهون في الدم ويمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بتكيّس المبايض ويُسهم في تعقيد أعراضها وتفاقم مضاعفاتها الصحية. مضاعفات تشير د.سوميتا داس، أخصائية أمراض النساء والتوليد، إلى أن مضاعفات متلازمة تكيسات المبايض تشمل: التواء المبيض حول الأربطة الداعمة، ما يقطع إمداده بالدم ويؤدي إلى ألم مفاجئ وشديد في البطن ويتطلب جراحة طارئة، وأيضاً تمزق الكيس، الذي ينجم عنه نزيف داخلي وألم، وفي حالات نادرة، عدوى. كما يمكن أن تضغط التكيسات الأكبر حجماً على الأعضاء المجاورة مثل: المثانة أو الأمعاء، ما يسبب أعراضاً بولية أو انزعاجاً هضمياً وتؤثر بعض التكيسات وخاصةً بطانة الرحم، أيضاً في الخصوبة. وتضيف: يجب تقييم تكيسات المبيض بعناية لدى النساء بعد انقطاع الطمث، نظراً لارتفاع خطر الإصابة بالأورام الخبيثة وفي الإمارات، أدى انتظام فحوص الحوض والموجات فوق الصوتية إلى تحسين الكشف المبكر، ما قلل من المخاطر المرتبطة بالأكياس غير المشخصة أو التي تظهر في وقت متأخر. وتؤكد د. سوميتا داس أن علاج تكيسات المبيض يعتمد على عوامل مختلفة، مثل: حجم الكيس ونوعه وعمر المريضة وأعراضها وما إذا كانت في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث أم بعده، أما التكيسات الصغيرة والبسيطة التي لا تسبب أعراضاً، فيجب مراقبتها وتكرار الموجات فوق الصوتية بعد بضعة أسابيع، وربما تُوصف الأدوية الهرمونية، مثل موانع الحمل الفموية، لمنع تكوّن تكيسات جديدة. وتتابع: تتطلب الأكياس الكبيرة أو التي تتكون باستمرار وترافقها أعراضاً مزعجة، إزالتها جراحياً بالمنظار، مع الحفاظ على المبيض وخاصة لدى معظم النساء في سن الإنجاب، أما في حال الاشتباه في وجود ورم خبيث، فيلزم إجراء جراحة أكثر شمولاً. وتلفت إلى أن بعض أنواع تكيسات المبيض يمكن أن يتكرر وجودها حتى بعد العلاج مع كل دورة إباضة إذا لم يُنظّم التوازن الهرموني وتتميز تكيسات بطانة الرحم بمعدل تكرار مرتفع ما لم يُستمر العلاج الهرموني بعد الجراحة، أو في حال عدم استئصال الكيس تماماً، أو إذا ظلت الحالات الكامنة، مثل: متلازمة تكيس المبايض أو بطانة الرحم، دون تداوي. 5 استراتيجيات وقائية تشمل الاستراتيجيات الوقائية من تفاقم أعراض متلازمة تكيسات المبايض، التي تتمثل في الآلام المزعجة، وزيادة حجم الكيس، وتكرار ظهورها، في الآتي: 1- تنظيم الهرمونات، وإجراء فحوص متابعة دورية لاكتشاف أي تغييرات في المبايض في وقت مبكر. 2- تغييرات في نمط الحياة، الحفاظ على وزن صحي، لأن فقدانه يمكن أن يساعد على تنظيم الدورة الشهرية وتحسين الأعراض، وخفض مستويات الكوليسترول الضار وتقليل الأنسولين والالتهاب وإدارة التوتر. 3- تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الأطعمة الغنية بالألياف والخضراوات، والكربوهيدرات والدهون الصحية والمعادن كالزنك والحديد، والتقليل من استهلاك السكريات قدر الإمكان. 4- ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية بانتظام مثل: الرقص أو اليوجا أو الركض، والتأمل أو التنفس العميق أو تدوين اليوميات للراحة النفسية والحد من التوتر. 5- الحصول على الترطيب اللازم لطرد السموم، عن طريق شرب كمية كافية من الماء، والنوم الجيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store