
ترامب يأمر بفتح تحقيق بشبهة التستّر على "حالة بايدن العقلية"
وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إن ترامب كلّف محامي البيت الأبيض "التحقيق، ضمن حدود القانون، بشأن ما إذا كان بعض الأفراد قد تآمروا للكذب على الرأي العام بشأن الحالة العقلية لبايدن ، وممارسة صلاحيات الرئيس ومسؤولياته خلافا للدستور".
ووفق "الأسوشيتد برس" فإن ترامب أمر إدارته بفتح تحقيق رسمي في استخدام بايدن جهاز توقيع آلي لتوقيع قرارات بالعفو ووثائق رئاسية أخرى.
وقال ترامب في مذكرة رسمية: "هذه المؤامرة تُعد من أخطر الفضائح في تاريخ أميركا. لقد تم حجب الحقيقة عن الشعب الأميركي بشأن من كان يمارس السلطة التنفيذية، بينما استُخدم توقيع بايدن لإحداث تغييرات جذرية في السياسات".
ويُستخدم التوقيع الآلي منذ عقود من قبل رؤساء أميركيين لتكرار توقيعهم بشكل آلي، إلا أن ترامب يزعم أن بعض قرارات بايدن "باطلة"، لأن مساعديه استغلوا هذا الجهاز لإخفاء ما يصفه بـ"تدهور قدراته العقلية".
وكلّف ترامب وزيرة العدل بام بوندي والمستشار القانوني للبيت الأبيض ديفيد وارينغتون بالإشراف على التحقيق.
من جهة أخرى، طلب رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، النائب الجمهوري جيمس كومر، إجراء مقابلات رسمية مع خمسة من كبار مساعدي بايدن السابقين، زاعما أنهم شاركوا في "عملية تستر كبرى تعد من أكبر الفضائح في تاريخ البلاد".
وفي المقابل، وصف الديمقراطيون هذا التحقيق بأنه "تشتيت سياسي"، بينما قال بايدن إن قرار ترامب فتح تحقيق بشبهة التستر على حالتي الصحية "سخيف".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«عبوس» في البيت الأبيض.. هكذا بدت صور الرؤساء من روزفلت إلى ترامب
تم تحديثه الجمعة 2025/6/6 04:05 م بتوقيت أبوظبي عندما كُشف النقاب عن الصورة الرسمية الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، افتقرت إلى عنصرين كانا من العناصر الدائمة في صور أسلافه على مدى أكثر من 60 عاما. ووفقا لموقع بيزنس إنسايدر، فقد غاب عن الصورة التي التقطها المصور الرسمي في البيت الأبيض، دانيال تورك، الابتسامة والعلم الأمريكي، وتظهر ترامب بإضاءة درامية وخلفية داكنة وتعبير وجه جاد. هذا الأسلوب يُعيد إلى الأذهان أساليب الصور الرئاسية في الماضي لرؤساء مثل فرانكلين روزفلت، وهربرت هوفر، وكالفن كوليدج، الذين ظهروا أيضًا بوجوه غير باسمة وخلفيات مظلمة. ورغم غياب العلم الأمريكي عن خلفية صورة ترامب الجديدة، إلا أنه يرتدي دبوس العلم الأمريكي على طية سترته الزرقاء، وهو تقليد بدأ مع صورة الرئيس جورج دبليو بوش الرسمية. أما الصورة السابقة لترامب، التي نُشرت في وقت سابق من هذا العام وتضمنت العلم الأمريكي، فقد تم التقاطها خلال فترة الانتقال الرئاسي، وكانت "مُعدّة منذ البداية لتكون صورة مؤقتة"، بحسب تصريح لمسؤول في البيت الأبيض لموقع بيزنس إنسايدر. وأضاف المسؤول: "الرئيس هو الشخصية الأكثر شهرة على هذا الكوكب، وهذه الصورة الجديدة التي التُقطت خلال ولايته الثانية تعكس تفاؤل أمريكا وعزيمتها، خاصة بعد 4 سنوات كارثية من إدارة (الرئيس السابق جو) بايدن". وعُلّقت نسخ مطبوعة من الصورة في المباني الفيدرالية، وهي الآن متاحة على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض. وكان آخر رئيس اختار خلفية محايدة هو ريتشارد نيكسون، الذي ظهرت خلفية بسيطة في صورته 1969، كما فعل معظم الرؤساء الذين سبقوه. وبعده، ظهر عدد من الرؤساء - جيرالد فورد، جيمي كارتر، رونالد ريغان، جورج بوش الأب، بيل كلينتون، جورج دبليو بوش، باراك أوباما، وجو بايدن - جميعهم يحملون العلم الأمريكي على أكتافهم اليمنى، كما حمل بعضهم علما يحمل ختم الرئاسة. وابتسم جميعهم للكاميرا، وظهرت أسنان معظمهم، باستثناء أوباما، الذي بدا مبتسما بشفتيه المطبقتين. تمثل الصورة الجديدة أحد التغييرات الجمالية العديدة التي أجراها ترامب على البيت الأبيض في ولايته الثانية غير المتتالية. ففي قاعة الدخول، نقل صورة الرئيس باراك أوباما المرسومة إلى الجهة المقابلة من القاعة، واستبدلها بلوحة تُظهر قبضته مرفوعة بعد محاولة اغتياله. كما أضاف عددًا كبيرًا من الأثاث الذهبي المزخرف إلى المكتب البيضاوي، وأعرب عن رغبته في تعبيد عشب حديقة الورود لإنشاء شرفة قال إنها ستكون أكثر ملاءمة للفعاليات الكبرى. aXA6IDgyLjI5LjIyMC4yNDEg جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«بوينت روبرتس».. اختناق مأساوي لبلدة أمريكية ذات قلب كندي
في أقصى الزاوية الشمالية الغربية من الولايات المتحدة، تقف بلدة صغيرة تُدعى بوينت روبرتس، وكأنها عالقة بين علمين ودولتين. بشوارعها التي تحمل أسماء كندية، وسكانها الذين يملكون جوازين، وبسوقها الوحيد الذي يتعامل بالدولارين الأمريكي والكندي، بدت هذه البلدة كأنها جسد أمريكي بقلب كندي. وبحسب تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، فإن هذا الترابط الوثيق لم يمنع البلدة من التأثر بالتوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وكندا، حيث تقول آلي هايتون، مالكة السوق، إن الأعمال تراجعت بنسبة 30%، مضيفة: "نحن نكافح من أجل البقاء"، في إشارة إلى الانخفاض الحاد في عدد الزبائن الكنديين. توتر العلاقات ووفقًا للتقرير، فإن بلدات أمريكية عديدة بدأت تشعر بآثار توتر العلاقات، خاصة مع فرض إدارة ترامب تعريفات جمركية على السلع الكندية وتهديدات سياسية مستفزة، دفعت الكنديين إلى مقاطعة المنتجات والخدمات الأمريكية. وبالنسبة لبلدة صغيرة مثل بوينت روبرتس، التي لا يمكن الوصول إليها من داخل أمريكا إلا عبر المرور بمقاطعة كندية لمسافة 40 كيلومترًا، كانت النتائج كارثية. من جهته أعرب واين لايل، رئيس غرفة التجارة المحلية، عن إحباط السكان قائلاً إن "مدينتنا الصغيرة أصبحت في وضع صعب لا يمكنها تغييره". فالبلدة التي يملك الكنديون 70% من منازلها وتعتمد بشكل شبه كامل على السياح القادمين من كندا، بدأت ترى آثار هذا التراجع بوضوح. وبعض المتاجر أغلقت، وأخرى خفّضت ساعات العمل، في حين تفكر بعض الأنشطة التجارية في الانتقال إلى كندا. ومن جانبها، لاحظت تامرا هانسن، صاحبة مطعم Saltwater Café، التغير مباشرة بعد فرض الرسوم الجمركية، قائلة: "انخفض النشاط فورًا، وتراجعت مبيعاتنا بنسبة 55%". وتضيف أن المشكلة لا تتوقف عند الرسوم فقط، بل إن "الناس في كندا يشعرون بالغضب، وهم محقون. يشعرون أن سيادتهم مهددة"، وتؤكد أن 90% من زبائنها كنديون، مما يجعل التأثير مباشرًا وخطيرًا على دخلها. أرقام صعبة والأرقام الرسمية تؤكد هذا التدهور؛ فبحسب بيانات الجمارك الأمريكية، انخفض عدد الزوار إلى بوينت روبرتس في مارس/آذار بنسبة 25% مقارنة بالعام الماضي، وتعمق الانخفاض في أبريل/نيسان إلى 30%. وتقول هانسن إن الوضع الحالي أسوأ من جائحة كورونا، مضيفة: "إن لم يتغير شيء، فسأضطر لاتخاذ قرارات صعبة بشأن الوظائف"، في إشارة إلى إمكانية تسريح العمال. والأضرار طالت مؤسسات أخرى. متجر "بوينت تو بوينت" للطرود، الذي خدم المجتمع لأكثر من عقدين، أغلق نهائيًا في أبريل/نيسان، مرجعًا السبب إلى الرسوم الجمركية. حتى متحف البط المطاطي قرر الرحيل إلى تساووسن الكندية، بعد أن تراجعت أعداد الزوار وارتفعت تكاليف المنتجات المستوردة من الصين، والتي يقول أحد مؤسسي المتحف، كريستال كينغ، إنها "زادت إلى ثلاثة أضعاف تقريبًا"، ما جعل استمرار المشروع "غير ممكن إطلاقًا". وفي محاولة يائسة لجذب الزبائن الكنديين، أطلقت السوق الدولية عروضًا خاصة، من بينها تعديل مؤقت لسعر صرف الدولار الكندي خلال عطلة عيد الفصح من 72 إلى 80 سنتًا، ما ساعد على رفع المبيعات بشكل محدود. ومن جهته، بدأ براين كالدر، أحد سكان البلدة منذ أكثر من أربعين عامًا، في بيع ملصقات كُتب عليها: "بوينت روبرتس تدعم كندا"، كما أرسل رسالة إلى رئيس وزراء كولومبيا البريطانية، ديفيد إيبي، يطلب فيها إعفاء البلدة من الرسوم الانتقامية، معتبرًا أن "الوضع الجغرافي الفريد للبلدة يتطلب حلاً إنسانيًا خاصًا". أما وزيرة الوظائف والتنمية الاقتصادية في كولومبيا البريطانية، ديانا غيبسون، فرحبت بتوجه المواطنين لقضاء العطلات محليًا كدعم للاقتصاد، وقالت في بيان عبر البريد الإلكتروني: "لدينا أصدقاء وأقارب في الولايات المتحدة، لكننا نعيش لحظة غير مسبوقة". هايتون، التي حضرت مؤخرًا طاولة نقاش مع السيناتور باتي موراي لمناقشة أوضاع البلدات الحدودية، تخشى أن تتحول البلدة إلى "صحراء غذائية" إذا أُغلق متجرها. وتذكّرت كيف اقتربت من هذا المصير خلال جائحة كورونا، قبل أن تتلقى دعمًا حكوميًا عبر قروض وإعفاءات. لكنها تقول إن "هذه المرة، لا توجد برامج مساعدة"، وتختم بقولها: "أستمر في الأمل بأن الأمور ستتحسن، لكن إن اضطررت للاختيار بين دفع رواتب الموظفين أو شراء شحنة أغذية، فسأختار دفع الرواتب أولًا". aXA6IDkyLjExMi4xNjMuMTY3IA== جزيرة ام اند امز AU


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
بعد الخلاف العلني.. ماسك يتجه للتهدئة مع ترامب
وبدأ الخلاف عندما وجه ترامب انتقادات لماسك في المكتب البيضاوي ، ثم تبادلا هجوما لاذعا على منصتي تروث سوشيال التابعة لترامب وإكس المملوكة لماسك. وكتب ترامب أنه "شعر بخيبة أمل كبيرة من إيلون" بسبب انتقاد ماسك لمشروع قانون الضرائب والإنفاق، فيما قال ماسك إن سياسات ترامب التجارية ستتسبب في ركود اقتصادي، وأشار إلى علاقات ترامب بالمتحرش بالأطفال المدان جيفري إبستين. كان ماسك قد علق على تهديد ترامب بإلغاء عقود الحكومة الأميركية معه يوم الخميس، بمنشور على منصة "إكس" قال فيه إنه سيوقف مركبة دراغون الفضائية، التي تستخدمها ناسا. لكن ماسك رد على منشور من أحد مستخدمي المنصة يحث الطرفين على "التهدئة"، بالقول: "نصيحة جيدة. حسنا، لن نُخرج دراغون من الخدمة". كما تعاطى ماسك بشكل إيجابي على دعوة من الملياردير بيل أكرمان لـ"تحقيق السلام" مع الرئيس الأميركي، حيث دعا أكرمان ترامب وماسك إلى "تحقيق السلام من أجل مصلحة بلدنا العظيم"، ورد ماسك قائلاً: "أنت لست مخطئا". وأفاد موقع بوليتيكو، بأن مساعدي ترامب عملوا على إقناعه بتخفيف انتقاداته العلنية لمالك تسلا قبل ترتيب المحادثة الهاتفية اليوم الجمعة. وبعد مقابلة قصيرة مع ترامب حول انهيار العلاقة مع ماسك يوم الخميس، أفادت بوليتيكو بأن الرئيس أظهر "جوا من اللامبالاة" بشأن الخلاف. وعندما سئل عن النزاع، قال ترامب: "أوه، لا بأس"، وأضاف: "الأمور تسير على ما يرام، لم تكن أفضل من قبل أبدا". وذكرت بوليتيكو، أن مساعدي ترامب حثوه على التركيز على تمرير مشروع قانون الضرائب والإنفاق في مجلس الشيوخ بدلا من الدخول في صدام مع ماسك، حيث عكس أحد منشوراته على منصة "تروث سوشيال" لهجة أقل تصادمية. وكتب: "لا مانع لدي من أن ينقلب إيلون ضدي، لكنه كان يجب أن يفعل ذلك منذ شهور"، قبل أن يضيف أن تشريع تخفيض الضرائب هو من بين "أعظم القوانين التي قُدمت للكونغرس على الإطلاق".