
سوريا: خروج عوائل البدو المحتجزين من السويداء
أعلنت وسائل إعلام سورية، الإثنين، بدء خروج عوائل البدو المحتجزة في مدينة السويداء بعد جهود وساطة قادتها الحكومة السورية.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن العملية تمت بحضور قيادات أمنية من السويداء ودرعا، في ظل التزام بوقف إطلاق النار والسعي لإعادة الاستقرار للمحافظة.
حيث تمت عملية الإجلاء عبر حافلات حكومية نقلت نحو 1500 شخص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
كاميرات الذكاء الاصطناعي أظهرت استخدام حزام الأمان بنسبة 97.4%
ترأس وزير الداخلية، مازن الفراية، الاربعاء، اجتماع المجلس الأعلى للسلامة المرورية، وبحضور مدير الأمن العام اللواء عبيد الله المعايطة وأعضاء المجلس، الذي يأتي تنفيذا لأحكام نظام المجلس الأعلى للسلامة المرورية رقم 2 لسنة 2024 ووفقا لمتطلبات المادة (17 مكرر) من قانون السير رقم (49) لسنة 2008 وتعديلاته. وأكد الوزير الفراية، على أهمية اجتماعات المجلس ونتائجها العملية، تحقيقا للرؤية المتوقعة وقياس أثر التقدم في السلامة المرورية في المملكة وفق الاجراءات المتخذة من قبل المجلس في السياقات التشريعية والاجرائية والبنية التحتية. وشدد الوزير على ضرورة قيام المجلس باحداث تغيير ايجابي، عمليا، في مجال السلامة المرورية، وأهمية توحيد جهود جميع الجهات المعنية بالسلامة المرورية والاستفادة من امكانياتها البشرية واللوجستية والرقمية لانجاح عمل المجلس، بالاضافة إلى خلق حالة من التشاركية والتكاملية بين هذه الجهات. كما أشار الفراية، إلى ضرورة العمل بمتطلبات الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية للأعوام 2024-2028، وأبرزها النظر في هذا الاجتماع بالخطة التنفيذية للسلامة المرورية المنبثقة عن هذه الاستراتيجية. وفي هذا السياق، إطلع المجلس على الخطة التنفيذية المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، وتم اعتماد هذه الخطة وفقا لمتطلبات الفقرة (ب) من المادة (17 مكرر) من قانون السير، وتضمنت هذه الخطة (50) مشروعا و(28) برنامجا ونشاطا، أذ ان كل من هذه المشاريع والبرامج تحتوي على بطاقة وصف وتحديد مصدر التمويل اللازم والجهات المعنية بتنفيذها والمواعيد الزمنية المحددة لاستكمال التنفيذ. كما ناقش المجلس، موضوع المواقع التي تشكل خطرا على السلامة المرورية (النقاط السوداء)، والاجراءات المتخذة لمعالجتها، اذ تبين انه تم معالجة (56) موقع ويجري العمل حاليا على معالجة (8) مواقع، كما أن الجهات المعنية قامت من خلال اللجان الفنية بتحديد المواقع الخطرة (النقاط السوداء) للمرحلة الثانية من خطة معالجة هذه المواقع، وسيتم تنفيذ إجراءات معالجتها وفق الأصول تحقيقا لاعتبارات السلامة المرورية. من جهة أخرى، بحث المجلس موضوع توفير المخصصات المالية وضرورة رصد الاحتياجات المالية المطلوبة في مجال السلامة المرورية، ضمن مشاريع موازنات الجهات ذات العلاقة للعام 2026، خاصة أن هذه الفترة هي مرحلة اعداد مشاريع الموازنات. وفي السياق ذاته، ناقش المجلس أعمال لجان السلامة المرورية في المحافظات وانجازاتها المتعددة مثل تركيب حواجز خرسانية ومعدنية في المواقع الخطرة وازالة اللوحات الاعلانية التي تعيق الرؤيا وتركيب شواخص مرورية في العديد من المواقع. واكد مدير الأمن العام على أن العملية المرورية على الطرق، تعنى بها جميع الجهات ذات العلاقة، بشكل تشاركي للحد من حوادث الطرق، كما أشار إلى دور مديرية الأمن العام الحيوي في هذا المجال واستعدادها في تقديم كافة الخبرات والبيانات المطلوبة للجهات المعنية، لانجاح عمل المجلس في تنفيذ مهامه وواجباته. كما قدم مساعد مدير الأمن العام للمرور، ايجازا حول السلامة المرورية والذكاء الاصطناعي، الذي يبين نتائج استخدام كاميرا المراقبة الذكية (HOLOWITS – HUAWI ) ، ونظام TMS نظام إدارة حركة المرور، وهو أحد أنظمة المدن الذكية باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي المدمج مع أنظمة ذكاء اصطناعي أخرى. كما أظهرت دراسات مديرية الأمن العام، بخصوص قياس أثر استخدام الكاميرا الذكية وفق برامج الذكاء الاصطناعي، ارتفاع نسبة استخدام حزام الامان من قبل السائقين، إذ وصل معدل الاستخدام 97.4 % . كما تبين من هذه الدراسات، انخفاض عدد الوفيات نتيجة حوادث السير خلال العام 2024 التي أصبحت 1.4 وفاة / اليوم، مقارنة بعددها للعام 2023 التي كانت 1.5 وفاة /اليوم، كما تأكد وجود انخفاض في عدد حوادث السير للعام 2024 مقارنة بعدد الحوادث للعام 2023. من جهته، أشاد المجلس بوعي المواطن الاردني وتفاعله البناء مع التشريعات النافذة والتزامه بقواعد المرور، مما كان له الاثر الايجابي الفعال في تحسن القراءات الرقمية المتعلقة بالسلامة المرورية، كما أهاب المجلس بالأخوة المواطنين، باستمرارية الالتزام بأحكات التشريعات ذات العلاقة، ومراعاة قواعد المرور وإعطاء سلامة المواطن والمحافظة على الارواح الاولوية القصوى في معادلة المرور. وخلص الاجتماع إلى مجموعة من التوصيات، من شأنها تحسين الوقع المروري ورفع مؤشرات السلامة المرورية في جميع محافظات المملكة.


رؤيا نيوز
منذ 11 ساعات
- رؤيا نيوز
'السويداء'.. المختبر الأخير للحرب العالمية
في كل مرة يبدأ فيها الكيان الصهيوني بالشعور بالاختناق، يبحث عن منفذ للهروب إلى الأمام، وفي كل مرة يفشل في الحسم عسكري، يسعى إلى إعادة ترتيب مشهد الصراع من خلال تضخيم تهديد ما، أو خلق مسرح جديد للعمليات، واليوم بينما تتآكل هيبة الردع في غزة، ترفع تل أبيب عينيها فجأة نحو الجنوب السوري، وتحديداً السويداء، لتضعها في دائرة الاشتباه. اللافت في التقارير الأخيرة الصادرة عن وسائل إعلام الكيان والمقربة من دوائر القرار الأمني، هي نبرة الهلع التي لا يمكن إخفاؤها، فالحديث لا يدور فقط عن 'نشاط إيراني' تقليدي، بل عن سيناريو 'تسلل جماعي'، يجمع في آنٍ واحد بين جهاديين عالميين، وعشائر بدوية، وبنية تحتية عسكرية إيرانية داخل العمق السوري، وهنا لا نتحدث عن تحليل استخباراتي رصين، بل عن سردية يتم تصنيعها بعناية، تحاكي ما جرى في 7 أكتوبر، لكنها تهيئ لنسخة جديدة أكثر ضبابية، وأكثر خطرا من وجهة نظر الكيان. من حيث الشكل، يطرح الكيان هذه الرواية باعتبار الامر جزءا من استعداداته الدفاعية، لكن من حيث الجوهر، فهو يعلن عن تحول خطير في قواعد الاشتباك، قوامه تجاوز الخط الفاصل بين الأمن الوقائي والدخول الفعلي في معركة لم تبدأ بعد، فالكيان الذي اعتاد الرد على التهديد بعد ظهوره، يتجه اليوم إلى صياغة 'خطر نظري'، يستخدمه كذريعة لضرب ما تبقى من بنية الدولة السورية في الجنوب، وربما لخلق مبرر إقليمي يخفف عنه عبء الخسارات المتراكمة في غزة والضربات الايرانية. أما السويداء فهي ليست ساحة حرب تقليدية، بل منطقة حساسة، مشحونة بالغضب والاحتجاج الشعبي، وفي الوقت نفسه خالية تقريبا من الحضور الأمني الكثيف للدولة السورية، وهذا الفراغ الأمني والسياسي يجعلها بيئة مثالية لصناعة سيناريو متوتر قابل للتفجير. اللاعبون في الجنوب كثر، لكن الكيان يحاول أن يحتكر سردية التهديد، ويسيطر على لحظة الفعل، ولذلك يقوم بعمليات نوعية داخل الأراضي السورية، وكل ذلك تحت عنوان 'منع تكرار 7 أكتوبر'، لكن السؤال الجوهري: هل الكيان الصهيوني يخشى فعلاً من خطر حقيقي مصدره السويداء ودرعا؟ أم أنها تستعد لصناعة عدو على مقاس اللحظة؟ التخوف الصهيوني من الجنوب السوري لم يبدأ اليوم، لكنه يدخل الآن مرحلة جديدة وخطيرة، لأن تل أبيب لم تعد تكتفي بمراقبة الوضع أو تنفيذ عمليات خاطفة، بل تسعى لتوسيع مفهوم المعركة ليشمل مدنا وقرى لم تكن تاريخيا جزءا من الاشتباك العسكري. بل إنها بدأت تتحدث بصوت عال عن إمكان قيام 'مجموعات مسلحة' باقتحام المستوطنات المحاذية للجولان، وهو حديث موجه أولا إلى الداخل الذي يعيش صدمة نفسية منذ خرق أسوار غلاف غزة، وثانيا إلى المجتمع الدولي الذي قد يمنح رواية جاهزة تبرر أي تصعيد في سورية. وهنا أقول ان التاريخ لا يعيد نفسه بنفس التفاصيل، لكن الخوف الصهيوني من تكرار 7 أكتوبر هو خوف عميق، يتجاوز الحدث نفسه، ليصل إلى فكرة فقدان السيطرة، وما يخشاه الكيان الصهيوني ليس فقط التسلل من السياج، بل التسلل إلى عقل جمهوره، بأن الجيوش والأسوار والطائرات لم تعد تضمن الأمن. فمن كان يظن ان الجنوب السوري اليوم بات مختبرا مفتوحا للرسائل، وأن الرسالة الأكبر تقول إن سورية انتهت، أقول له انه قد يفاجأ بأن رمادها يخفي جمرا ساخنا، وما يحدث في السويداء من تململ شعبي وسياسي قد يتحول إلى وقود لجبهة لا تشبه غزة ولا جنوب لبنان، لكنها تحمل بذور انفجار حرب عالمية ثالثة.


البوابة
منذ 11 ساعات
- البوابة
براك: داعش تنكروا بزي الحكومة السورية باشتباكات السويداء
البوابة - "مسلحي داعش ربما كانوا متنكرين في زي الحكومة السورية باشتباكات السويداء" بهذه الكلمات دافع السفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس براك على الحكومة السورية الجديدة وخاصة بعد الأحداث التي جرت في السويداء. وأضاف أن القوات السورية لم ترتكب انتهاكات بحق الدروز في السويداء جنوب سوريا، مشددا على أن الحكومة السورية يجب أن تكون أكثر شمولاً بأقرب وقت. وقال براك خلال مقابلة مع رويترز في العاصمة اللبنانية بيروت إن القوات السورية لم ترتكب انتهاكات بحق الدروز في السويداء . وأردف أن الغارات الإسرائيلية زادت من ارتباك الوضع في سوريا. أما فيما يتعلق بالتطبيع السوري مع إسرئيل، أشار إلى إمكانية التطبيع ولكن في الوقت المناسب. كما واصل حديث بالقول إن "رسالتنا إلى إسرائيل هي إجراء حوار لتهدئة المخاوف بشأن سوريا". وختم لافتاً إلى أن أميركا يمكن أن تلعب دور "الوسيط النزيه" بين سوريا وإسرائيل لتبديد أي مخاوف. اشتباكات السويداء يذكر أن السويداء شهدت الأسبوع الفائت اشتباكات بين مسلحين محليين وعشائر بدوية، ما استدعى تدخل قوات حكومية. فيما دخلت إسرائيل على خط المواجهة فشنت في 16 يوليو سلسلة غارات ولا سيما قرب مقر الأركان العامة وفي محيط قصر الرئاسة في دمشق، بحجة "الدفاع عن الدروز". إلى ذلك انسحبت القوات السورية، في 17 يوليو، من السويداء وفقاً لاتفاق وقف للنار تم التوصل إليه وأعلنته وزارة الداخلية. غير أن الاشتباكات استمرت بين مسلحين محليين وعشائر بدوية. ثم أعلنت الرئاسة السورية، فجر 19 يوليو، وقفاً "فورياً" لإطلاق النار ودعت كل الأطراف إلى الالتزام به، مع بدء قوات الأمن الانتشار في السويداء بعد الاشتباكات التي شهدتها المحافظة. كما أعلنت الولايات المتحدة، في 19 يوليو، اتفاق سوريا وإسرائيل على وقف النار، بعد الغارات التي شنتها إسرائيل في خضم المعارك بالسويداء. المصدر: وكالات