
ترامب: هناك فرصة جيدة لحل النزاع الأوكراني
وقال ترامب لبرنامج "مارك ليفين شو" الإذاعي اليوم الأربعاء، "سنحاول وقفه (الصراع العسكري في أوكرانيا)، وأعتقد أن لدينا فرصة جيدة. لقد عقدتُ اجتماعا ناجحا للغاية مع الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي".
وأضاف، "الآن أعتقد أنه سيكون من الأفضل لو التقيا بدوني، لمجرد الاطلاع على ما سيحدث"، مشيرًا إلى أن القضية معقدة وصعبة.
وأكد ترامب: "حسنًا، يجب أن تكونوا متفائلين بعض الشيء. الأمر معقد".
وشدد على أن الولايات المتحدة كانت ستواجه خطرًا إذا لم يتفاهم مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا.
وأوضح، "أعتقد أن الأمور كانت تتجه نحو حرب عالمية ثالثة، لكن هذا لن يحدث الآن. إنه أمر جيد - لم يعد هناك ما يدعو للقلق".
وعلى صعيد آخر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا للكابينيت يوم الخميس لبحث إجراء صفقة في غزة.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن تل أبيب ستقدم ردها على الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بحلول يوم الجمعة.
وقال متحدث الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، إنه ما وافقت عليه حماس بالأمس يتطابق بنسبة 98% مع مقترح ويتكوف.
وأضاف، لا مدى زمني للرد الإسرائيلي على المقترح، لا توجد ضمانات حقيقية على الأرض عدا التزام الطرفين بتطبيق الاتفاق".
وتابع قائلاً :"نتمنى أن يكون رد إسرائيل سريعاً وإيجابياً، المقترح يتضمن مسارا لوقف دائم لإطلاق النار".
وأردف بالقول :"رد حماس الأخير يتطابق بشكل كبير مع ما وافقت عليه إسرائيل.
وذكرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، أن هناك 3 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية بالقطاع في الـ24 ساعة الماضية.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة وملموسة لوقف حرب الاحتلال الإسرائيلي على الدولة الفلسطينية، محذرة من خطورة المخططات الرامية إلى استكمال اجتياح قطاع غزة.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى مصادقة جيش الاحتلال على مخططات إعادة احتلال مدينة غزة التاريخية بأكملها، بما ينذر بفرض نزوح قسري جديد لأكثر من 900 ألف مواطن باتجاه جنوب القطاع، وتدمير ما تبقى من أحياء ومنازل ومنشآت في المدينة.
وأكدت أن تنفيذ هذا المخطط يكشف مجددًا حقيقة حرب الاحتلال على الدولة الفلسطينية ووحدة أراضيها وشعبها وشرعية مؤسساتها، وعلى المدنيين الفلسطينيين بهدف تهجيرهم قسرًا بعد تحويل قطاع غزة إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.
وثمنت الوزارة الجهود المصرية والقطرية والأميركية المبذولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يمنع تنفيذ مخططات الاحتلال، ويضمن حماية المدنيين وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستدام وعلى نطاق واسع، تمهيدًا لبدء عملية إعادة الإعمار وعودة القطاع تحت سيطرة مؤسسات دولة فلسطين الشرعية، وتنفيذ إعلان نيويورك وتطبيق الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 20 دقائق
- النهار المصرية
كم تصل قيمة السندات التي قرر الرئيس الأمريكي شرائها منذ توليه المنصب؟
أظهرت إفصاحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع، أنه اشترى سندات لشركات وحكومات ولايات وبلديات بقيمة تزيد على 100 مليون دولار منذ توليه منصبه في يناير. بحسب «رويترز» تُظهر النماذج، التي نُشرت على الإنترنت يوم الثلاثاء، أن الرئيس الجمهوري الملياردير أجرى أكثر من 600 عملية شراء مالية منذ 21 يناير، وهو اليوم التالي لتنصيبه لفترة ولايته الثانية في البيت الأبيض، لا تتضمن الملفات المقدمة من مكتب أخلاقيات الحكومة الأمريكية في 12 أغسطس المبالغ الدقيقة لكل عملية شراء، بل تعطي نطاقًا واسعًا فقط. وتشمل هذه السندات سندات الشركات من سيتي جروب ومورجان ستانلي وويلز فارجو بالإضافة إلى ميتا وكوالكوم وهوم ديبوت وتي موبايل يو إس إيه ويونايتد هيلث جروب. وتشمل عمليات شراء الديون الأخرى سندات مختلفة أصدرتها المدن والولايات والمقاطعات والمناطق المدرسية بالإضافة إلى مناطق الغاز وغيرها من الجهات المصدرة. وتغطي هذه الاستثمارات مجالات قد تستفيد من التحولات في السياسة الأمريكية في ظل إدارته. وقال ترامب، رجل الأعمال الذي تحول إلى سياسي، إنه وضع شركاته في صندوق يديره أبناؤه، وأظهر نموذج الإفصاح السنوي الذي قدمه في يونيو أن دخله من مصادر مختلفة يعود في نهاية المطاف إلى الرئيس - وهو الأمر الذي جعله عرضة لاتهامات بوجود تضارب في المصالح.


الدستور
منذ 27 دقائق
- الدستور
خانيونس تشتعل.. عملية مباغتة لحماس تربك جيش الاحتلال
خلال الساعات الماضية من اليوم، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تنفيذ عملية عسكرية وُصفت بالنوعية في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة . ووفق المعلومات المتداولة، فقد تمكنت مجموعة مقاتلة قوامها نحو 15 عنصراً من التسلل عبر نفق يصل إلى منطقة قريبة من تمركز قوات إسرائيلية تابعة للواء "كفير" وبعد خروجهم من النفق، هاجم المسلحون قوات الاحتلال مستخدمين صواريخ مضادة للدروع وأسلحة رشاشة، ما أدى لإصابة عدد من الجنود بجروح متفاوتة. استهداف دبابات من طراز ميركافا 4 وأفادت وسائل إعلام عبرية أن الهجوم استهدف بشكل مباشر دبابات من طراز "ميركافا 4"، حيث جرى تفجير عبوات محلية الصنع وإطلاق قذائف من طراز "الياسين" عليها، وأشارت الصحف الإسرائيلية إلى أن 3 جنود أصيبوا خلال العملية، أحدهم حالته خطرة. من جهته، أعلن جيش الاحتلال أنه تمكن من إحباط ما وصفه بـ"محاولة أسر جنود" خلال الهجوم، مؤكداً أنه قتل ثمانية من منفذي العملية، بينما انسحب الباقون من موقع الاشتباك. وحسب تقرير عبر وكالة رويترز فأن العملية، التي تعد من أبرز الهجمات التي شهدها قطاع غزة في الآونة الأخيرة، أعادت تسليط الضوء على تكتيكات القسام في استخدام الأنفاق كأسلوب رئيسي لشن هجمات مفاجئة ضد القوات الإسرائيلية، بالتوازي مع استهداف الآليات العسكرية الثقيلة بأسلحة محلية الصنع. تأتي عملية خانيونس في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصعيداً مستمراً بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي حيث كثّفت إسرائيل خلال الأشهر الماضية من عملياتها العسكرية في القطاع، لا سيما في المناطق الجنوبية التي تُعدّ مركزاً رئيسياً لانتشار الأنفاق. استخدمت كتائب القسام عبر السنوات تكتيك الأنفاق الهجومية كوسيلة لمباغتة القوات الإسرائيلية وتنفيذ عمليات نوعية خلف خطوطها. ويُعتبر استهداف الدبابات من طراز "ميركافا" أحد أبرز استراتيجياتها، لما تمثله هذه الآليات من رمز لقوة الجيش الإسرائيلي وتفوقه الميداني. من جهة أخرى، سبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن مرارًا عن تدمير أنفاق هجومية تابعة للفصائل في غزة، مؤكداً أن هذا الملف يمثل تهديداً استراتيجياً له، فيما تصر المقاومة الفلسطينية على أن الأنفاق تمنحها عنصر المفاجأة وتكسر معادلة التفوق التكنولوجي والعسكري الإسرائيلي. تأتي عملية خانيونس في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصعيداً مستمرًا بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، حيث كثّفت إسرائيل خلال الأشهر الماضية من عملياتها العسكرية في القطاع، لا سيما في المناطق الجنوبية التي تُعدّ مركزاً رئيسياً لانتشار الأنفاق. استخدمت كتائب القسام عبر السنوات تكتيك الأنفاق الهجومية كوسيلة لمباغتة القوات الإسرائيلية وتنفيذ عمليات نوعية خلف خطوطها. ويُعتبر استهداف الدبابات من طراز "ميركافا" أحد أبرز استراتيجياتها، لما تمثله هذه الآليات من رمز لقوة الجيش الإسرائيلي وتفوقه الميداني.


الدستور
منذ 32 دقائق
- الدستور
هدنة الأمل.. المبادرة المصرية القطرية تسعى لوقف نزيف الدماء والدمار وإنقاذ أهالى قطاع غزة
كثّفت مصر جهودها بشكل كبير لإنهاء حرب غزة، وطرحت مع «قطر» مقترحًا يقضى بهدنة لمدة ٦٠ يومًا على أن يتم التفاوض على إنهاء الحرب وحل القضايا الخلافية خلال هذه الفترة. وتتعامل مصر مع المقترح الأخير باعتباره خطوة مهمة فى طريق الوصول إلى اتفاق شامل ودائم ينهى معاناة المدنيين، ويفتح آفاقًا جديدة أمام استقرار المنطقة، فالرؤية المصرية تركز على أن أى تقدم، ولو كان جزئيًا يمكن أن يمهّد الطريق لحلول أكثر شمولًا، شرط أن يتم البناء عليه بجدية خلال المرحلة المقبلة. المقترح الذى جرى التوصل إليه يتيح مساحة زمنية لالتقاط الأنفاس وفتح المجال أمام مفاوضات معمّقة. ويقضى المقترح أيضًا بالإفراج عن عشرة محتجزين إسرائيليين أحياء وتسليم جثامين ثمانية عشر آخرين، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين بعدد يعادل نصف عدد المحتجزين الإسرائيليين. كما ينص على انسحاب جزئى للقوات الإسرائيلية من مناطق فى غزة، بما يسمح بدخول المساعدات الإنسانية عبر ممرات آمنة للشاحنات، وهو ما يمثل أولوية قصوى لرفع المعاناة عن سكان القطاع الذين يعيشون ظروفًا إنسانية قاسية. الأهم أن المبادرة تتضمن بندًا واضحًا يفرض بدء المفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار منذ اليوم الأول للهدنة، على أن تستمر هذه المفاوضات فى اليوم التالى مباشرة، مع وجود ضمانات دولية من مصر وقطر والولايات المتحدة لجدية هذه العملية. وهو ما يعكس حرص القاهرة على أن يكون الاتفاق مدخلًا لتسوية شاملة لا مجرد هدنة مؤقتة، لكن رغم ما تحقق، لا تزال هناك نقاط خلاف جوهرية. فإسرائيل تعلن عن رفضها الصفقات الجزئية، وتطالب بنزع كامل لسلاح حركة حماس، وهو مطلب تعتبره مصر غير واقعى فى هذه المرحلة، ويعكس مقاربة قد تعيد الأزمة إلى نقطة الصفر. الموقف المصرى ينطلق من أن الأولوية الآن هى رفع المعاناة عن المدنيين فى غزة، وتهيئة الأرضية لمفاوضات جادة حول الحل النهائى خلال فترة الستين يومًا، بما يتيح بناء الثقة وتجنب أى تصعيد جديد. وتتوافق الرؤية المصرية مع ما سبق أن طرحه مبعوث الرئيس الأمريكى الأسبق دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، حين شدد على أن أى اتفاق دائم يحتاج إلى فترة زمنية انتقالية تسمح للأطراف بخوض مفاوضات حقيقية، وصولًا إلى تسوية عادلة وشاملة. وترى مصر أن ما تم طرحه لا يمثل نهاية المطاف، بل بداية لمسار طويل ومعقد، تسعى القاهرة بكل ثقلها وخبرتها إلى قيادته نحو سلام يضمن أمن واستقرار المنطقة، ويضع حدًا لمعاناة الفلسطينيين. ورغم أن حركة حماس وافقت على هذا المقترح، فإن المؤشرات تتجه إلى أن إسرائيل تواصل تعنتها، خاصة مع إعلان البيت الأبيض عن أن الإدارة الأمريكية، صاحبة المقترح، ستدرس موافقة «حماس». مؤشرات المماطلة والتعنت جاءت على لسان مصدر سياسى إسرائيلى رفيع المستوى، الذى قال إن «موقف إسرائيل ثابت ولم يتغير بشأن صفقة الهدنة فى غزة» التى ترعاها مصر وقطر، مشددًا على أن أى تسوية مع حركة حماس يجب أن تتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الخمسين دفعة واحدة، أحياءً كانوا أو قتلى، وفقًا للمبادئ التى حددها المجلس الوزارى المصغر لشئون الأمن لإنهاء الحرب الدائرة فى قطاع غزة. وأضاف المصدر أن «إسرائيل فى مرحلة حاسمة من الحرب، ولن تقبل بأى تسوية تبقى أى محتجز خلف القضبان»، وفقًا لما نقلته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية. ولفت المصدر إلى أن «التصريحات الأخيرة لا تمثل الرد الرسمى لإسرائيل على الوسطاء، بل تعكس توجهها السياسى فى هذه المرحلة». ومن المقرر أن تقدم إسرائيل ردها الرسمى إلى الوسطاء بحلول نهاية الأسبوع الجارى، وذلك بعد أن أرسلت حركة حماس ردًا إيجابيًا على المقترحات المصرية والقطرية بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وبدء مفاوضات لإنهاء الحرب. وأكد نتنياهو أن أى اتفاق لإنهاء الحرب لن يتم إلا إذا شمل إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة، وشدد على شروط إضافية أبرزها نزع سلاح حركة حماس بشكل كامل، وفرض منطقة منزوعة السلاح داخل القطاع، وبقاء السيطرة الإسرائيلية على محيط غزة لضمان الأمن، وإيجاد سلطة مدنية بديلة لا تتبع لحماس ولا للسلطة الفلسطينية، على أن تكون قادرة على العيش بسلام مع إسرائيل.