
مركز طبي سعودي ينجح في إجراء عملية قلب نادرة لطفلة سودانية
وتمثلت حالة الطفلة جوري في تشوّهات خلقية شديدة في القلب، شملت عدم تخلق الوريد والشرايين الرئوية، مع وجود روافد شريانية متعددة، وثقوب في القلب كانت تعاني من حالة قلبية نادرة وخطيرة، قبل أن ينجح الفريق الطبي بقيادة المدير التنفيذي للمركز الدكتور محمد الأكلبي في التعامل مع الحالة المرضية، حيث أجريت العملية في مرحلة واحدة، تضمنت 3 تدخلات دقيقة، ما يُعد إنجازاً طبياً فريداً يعكس كفاءة الفريق، ويُسجَّل ضمن الحالات النادرة على مستوى العالم.
#فيديو_الدفاع | إنجاز طبي جديد يُجسّد ريادة مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة، ويؤكد كفاءة كوادره في إجراء الجراحات القلبية المعقدة. pic.twitter.com/lMosoekfIw
— وزارة الدفاع (@modgovksa) July 14, 2025
وأكد الدكتور الأكلبي قائد الفريق الطبي أن العملية تكللت بالنجاح، مشيراً إلى أن الطفلة غادرت المستشفى بعد أسبوع من التدخل الجراحي وهي في حالة صحية مستقرة، ودون أي مضاعفات.
من جانبه، أعرب والد الطفلة أحمد السيد أحمد عن بالغ شكره وامتنانه للأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع على هذه اللفتة الإنسانية، مشيداً بالرعاية الطبية المتقدمة التي حظيت بها طفلته في مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة.
ويُجسّد هذا الإنجاز الطبي ريادة مركز الأمير سلطان، وكفاءته العالية في إجراء الجراحات القلبية المعقدة، كما يعكس التزام السعودية برسالتها الإنسانية في تقديم الرعاية الصحية المتقدمة داخل المملكة، وخارجها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 24 دقائق
- صحيفة سبق
القصور الوريدي المزمن.. استشاري يعرّف بالمرض الذي أُصيب به ترامب ويشرح أعراضه ومضاعفاته
أوضح استشاري قسطرة الأوعية الدموية والأشعة التداخلية، الدكتور عبدالعزيز الغراس، أن القصور الوريدي المزمن يُعد من الأمراض الشائعة التي تصيب الأوردة، ويحدث نتيجة ضعف صمامات الأوردة المسؤولة عن دفع الدم من الأطراف إلى القلب، ما يؤدي إلى توسع الأوعية وتضخم الساقين نتيجة تراكم الدم. وقال الغراس، في حديثه لإذاعة "العربية FM"، إن القلب يضخ الدم إلى الأطراف السفلية، بينما تعيد الأوردة هذا الدم إلى القلب، وعندما تُصاب الصمامات بالضعف، يحدث خلل في هذه الدورة، فيتسبب ذلك باحتقان الدم في الساقين. ولفت إلى أن الدوالي تُعد أحد مظاهر هذه المشكلة، وقد تصيب أوردة الساقين، الحوض، الخصيتين، وحتى الأطراف العلوية. وبيّن أن الأوردة تُصنَّف إلى ثلاث درجات: عميقة، ومتوسطة، وسطحية، موضحًا أن القصور الوريدي قد لا يظهر بوضوح في بدايته، لكنه يؤدي إلى مشكلات ملحوظة، مثل تضخم الأوردة وانتفاخ الساقين والشعور بالإرهاق في القدمين خاصة في نهاية اليوم. وأشار إلى أن الأعراض تختلف من شخص لآخر، وقد تشمل بروز عروق سطحية أو شبكات عنكبوتية، تصبغات جلدية، حكة في الأطراف السفلية، أو حتى تقرحات جلدية تُعرف بـ"الجروح الوريدية"، وهي مزمنة وصعبة العلاج، وتظهر غالبًا لدى من لا يتلقون رعاية طبية مناسبة. وأوضح الغراس أن المرض شائع بين الأشخاص الذين يقفون لفترات طويلة مثل الجراحين ورجال الأمن والعسكريين، مؤكدًا أن الوقاية تمثل الخط الأول في التعامل مع المرض، وذلك عبر ممارسة الرياضة، ورفع القدمين، وارتداء الجوارب الضاغطة المناسبة لمقاسات الساقين. وشدد على أن العلاج متوفر، وفي حال استمرار الأعراض بشكل يؤثر على جودة الحياة، يمكن اللجوء إلى تدخلات طبية متخصصة لعلاج الحالة. يُذكر أن القصور الوريدي المزمن قد تم تشخيصه مؤخرًا لدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد ملاحظة تورم في أسفل الساق وكدمات في اليد، وفق ما أعلنه البيت الأبيض. بعد إصابة #ترمب.. ماهو مرض القصور الوريدي المزمن؟ استشاري قسطرة الأوعية الدموية والأشعة التداخلية د. عبدالعزيز الغراس يجيب #ستوديو_الصباح #العربيةFM — FM العربية (@AlarabiyaFm) July 21, 2025


صحيفة سبق
منذ 24 دقائق
- صحيفة سبق
ليست مجرد حلوى.. الشوكولاتة الداكنة تعزز صحة الأمعاء وتحمي القلب وتدعم الدماغ
لم تعد الشوكولاتة الداكنة مجرد حلوى مفضلة، بل أثبتت الدراسات أنها غذاء وظيفي غني بالفوائد الصحية، يمتد تأثيره إلى الجهاز الهضمي، القلب، الدماغ، وحتى البشرة. وبحسب تقرير لمجلة "هيلث"، فإن تناول الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على تحسين الصحة العامة من الداخل إلى الخارج. تشير الأبحاث إلى أن الشوكولاتة الداكنة تعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يقلل الالتهاب ويدعم مناعة الجسم. كما أنها ترفع مستويات هرمونات السعادة وتقلل من التوتر بفضل احتوائها على المغنيسيوم، ما يجعلها حلاً فعّالًا لتحسين المزاج. وفيما يتعلق بالدماغ، تحفّز الشوكولاتة تدفق الدم وتحسّن التركيز والذاكرة، كما تحمي من الإجهاد التأكسدي المرتبط بأمراض الشيخوخة مثل الزهايمر. وتدعم العضلات بعد التمارين الرياضية من خلال تحسين الدورة الدموية وتقليل الالتهاب، مما يسرّع من التعافي ويزيد التحمل. وتُظهر الدراسات أيضًا ارتباطًا بين استهلاك الشوكولاتة الداكنة وتحسين صحة القلب، من خلال خفض ضغط الدم وتعزيز وظيفة الأوعية الدموية، شريطة احتوائها على نسبة كاكاو لا تقل عن 70%. كما تسهم مركباتها في تحسين استجابة الجسم للأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
"متلازمة الانسحاب الهادئ: عندما تصبح العزلة ملاذًا نفسيًا"مختص لـ "الرياض" 15% من البالغين يميلون لما يُعرف بـ "العزلة الانتقائية"
أكد الأستاذ أنس محمد الجعوان المستشار التدريبي لـ "الرياض" أنه في عصر تتكاثر فيه الضوضاء الاجتماعية، وتعلو فيه أصوات المنصات والتواصل، تبرز فئة من الناس تفضّل الصمت، والعزلة، وتختار الابتعاد عن صخب العالم. هؤلاء لا يهربون من الحياة، بل يبحثون عن سكون داخلي في زوايا هادئة من يومهم. هذه الحالة تُعرف بـ "متلازمة الانسحاب الهادئ". وأضاف هذي الحالة ليست مرضًا نفسيًا بالضرورة، بل نمط نفسي يعبّر عن احتياج داخلي للسلام والتركيز. وعن متلازمة الانسحاب الهادئ قال يصفها بعض المتخصصين بأنها سلوك ناتج عن الحساسية الزائدة تجاه الضجيج الاجتماعي والانفعالي، حيث يفضّل أصحابها الابتعاد عن المناسبات الصاخبة والعلاقات السطحية. وحول سلوك هؤلاء فقال لا يكرهون الناس، لكنهم لا يحتملون التزاحم العاطفي ولا الكلام الفارغ. العزلة بالنسبة لهم ليست ضعفًا، بل وسيلة لإعادة التوازن النفسي. وأضاف انه وفقًا لتقرير نشرته مجلة Psychology Today، فإن حوالي 15% من البالغين يميلون لما يُعرف بـ "العزلة الانتقائية"، حيث يفضلون البقاء بمفردهم فترات طويلة، دون أن يعانوا بالضرورة من اكتئاب أو اضطراب نفسي. وبين أن دراسة أجراها معهد الأبحاث الاجتماعية بجامعة ميتشيغان تشير إلى أن الأشخاص الذين يقضون وقتًا منتظمًا في التأمل أو الأنشطة الفردية يتمتعون بمستويات أعلى من الرضا الذاتي والاستقرار العاطفي بنسبة 22% مقارنةً بمن هم دائمًا في تواصل اجتماعي مستمر. وأشار أن الغالبية ممن يعانون من هذه الحالة يواجهون حكمًا اجتماعيًا خاطئًا؛ حيث يُتهمون بالبرود، أو الانطواء المرضي، أو حتى الاكتئاب. والحقيقة أن هؤلاء غالبًا ما يتمتعون بعوالم داخلية غنية، وأفكار عميقة، ومهارات تأملية عالية، لكنهم يفضلون التفاعل النوعي على الكمّي، والصدق على المجاملات، والصمت على الضجيج. وقال تشير دراسة اخرى نُشرت عام 2022 في دورية Journal of Personality and Social Psychology إلى أن الأفراد الذين يملكون وقتًا منتظمًا للانعزال الذاتي يتمتعون بقدرة أكبر على ضبط النفس، واتخاذ قرارات عقلانية بنسبة تفوق 30% مقارنةً بغيرهم. وأخيراً قال في عالم يمجد الظهور والضجيج، لا بد من إعادة النظر في ثقافة العزلة، واحترام خيارات من يختارون الصمت مسكنًا. متلازمة الانسحاب الهادئ ليست ضعفًا، بل وعيًا ناضجًا بالذات. وفي وقت بات فيه "الهدوء رفاهية"، يظل السكون خيارًا نادرًا، لكنه ضروري للبقاء متزنًا في زحمة الحياة.