
تقودها واشنطن.. مناقشات أولية حول إمكانية تشكيل إدارة مؤقتة في غزة
أكدت مصادر إعلام عالمية أن الولايات المتحدة وإسرائيل تجريان مناقشات أولية حول إمكانية تشكيل إدارة مؤقتة في قطاع غزة تقودها واشنطن، تتولى الإشراف على القطاع بعد انتهاء الحرب.
وبحسب ما ذكرته سكاي نيوز نقلاً عن "رويترز" فقد أوضحت المصادر، أن المشاورات "رفيعة المستوى" بين الجانبين تركزت على مقترح لتشكيل حكومة انتقالية يرأسها مسؤول أمريكي، تتولى مسؤولية إدارة غزة إلى حين نزع السلاح، وتحقيق الاستقرار، وتهيئة الظروف لظهور إدارة فلسطينية "قابلة للحياة".
وتؤكد الأنباء الواردة من واشنطن أن الخطة التي لا تزال في مراحلها الأولية لا تشمل إشراك حركة حماس أو السلطة الفلسطينية، وأنه لم تقدم بعد أية ضمانات بشأن التوصل إلى اتفاق نهائي، مشيرة إلى أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين في مرحلة أولية دون ضمانات للتوصل إلى اتفاق.
ورغم تأكيد بعض الأطراف على الحاجة لوجود دولي لضمان الاستقرار في القطاع بعد الحرب، إلا أن هذه الخطوة يرتقب أن تواجه تحديات ومخاطر محتملة، بما في ذلك ردود فعل قوية في المنطقة.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أثار غضباً واسعاً في فبراير الماضي، بعد أن أعلن خلال مؤتمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يعتزم السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة.
وقال ترامب حينها وهو يتحدث عن تحويل القطاع إلى منتجع ساحلي دولي على غرار "الريفييرا": "الولايات المتحدة تتولى السيطرة على قطاع غزة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 33 دقائق
- الشرق الأوسط
حراك أوروبي يناوئ نتنياهو ويدعم غزة
أظهرت عواصم أوروبية، أمس، حراكاً مناوئاً لتصعيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حربه ضد غزة. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس، إن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ستخضع للمراجعة في ظل الوضع «الكارثي» في قطاع غزة. والاتحاد الأوروبي يعد الشريك التجاري الأول لإسرائيل، وبلغت المبادلات التجارية بين الطرفين 42.6 مليار يورو عام 2024. وعلّقت لندن مفاوضات التجارة الحرة مع تل أبيب، أمس، واستدعت السفيرة الإسرائيلية رداً على «تكثيف إسرائيل غاراتها وتوسيع عملياتها العسكرية» في القطاع الفلسطيني. لكن الحكومة الإسرائيلية قلّلت من أهمية الإعلان البريطاني، ونقل بيان عنها أن «هذه الاتفاقية كانت ستخدم مصلحة البلدين على حدّ سواء. وإذا كانت الحكومة البريطانية... على استعداد لإلحاق الضرر باقتصادها، فهذا قرارها وحدها». وجاءت التحركات الأحدث بعد يوم من تلويح بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ تدابير ملموسة في حال استمرار الهجوم على غزة. ميدانياً، واصل الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية على غزة، وأسقطت غاراته عشرات القتلى، بينما نفت «حماس» أن تكون المساعدات التي أعلنت عنها تل أبيب، قد دخلت إلى القطاع، حتى مساء الثلاثاء، ونوّهت بتعثر المفاوضات التي تستضيفها الدوحة لوقف النار.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
هل تنجح دبلوماسية الفاتيكان في حلحلة المفاوضات المتعثرة بين موسكو وكييف؟
بعد المصافحة الخاطفة بين البابا ليو الرابع عشر ونائب الرئيس الأميركي جي دي فانس عقب القداس الاحتفالي بمناسبة تنصيب الحبر الأعظم الأحد، عاد فانس في ساعة مبكرة من صباح الاثنين إلى الفاتيكان، حيث عقد اجتماعاً مغلقاً مع البابا لمدة أربعين دقيقة، وخرج منه مباشرة إلى لقاء وزير خارجية الفاتيكان، المونسنيور بول ريتشارد غالاغير، ليُجري معه محادثات مطولة شارك فيها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو. صورة للبابا ليو الرابع عشر برفقة روبيو وفانس وزوجتيهما في الفاتيكان يوم 19 مايو (أ.ب) وقدم فانس، الذي انتقده بابا الفاتيكان الراحل البابا فرنسيس بسبب سياسات الإدارة الأميركية بخصوص الهجرة، رسالة إلى البابا ليو تبلغه أن الرئيس دونالد ترمب والسيدة الأولى ميلانيا «يدعوانك إلى زيارة الوطن (الولايات المتحدة)». وتسلم ليو، وهو أول بابا أميركي، الرسالة، وسُمع وهو يقول «في وقت ما»، وفقاً لما ظهر في مقطع مصور نشره الفاتيكان. Pope Leo XIV meets with US Vice-President JD Holy See Press Office announced that Pope Leo XIV met with the Vice President of the United States of America, James David Vance, on Monday morning. US Second Lady Usha Vance and US Secretary of State Marco Rubio were... — Vatican News (@VaticanNews) May 19, 2025 وقالت مصادر الفاتيكان إن اللقاء تمّ في إطار العلاقات الودية بين الطرفين، اللذين أعربا عن ارتياحهما لحسن سير هذه العلاقات، والتعاون الجيّد بين الكنيسة والدولة. وأكّدت أن المحادثات تناولت عدداً من القضايا التي تكتسي أهمية خاصة بالنسبة للنشاط الكنسي والحرية الدينية. وأضافت المصادر: «كما تبادل الطرفان وجهات النظر بشأن بعض المسائل الدولية الملحة، وأعربا عن أملهما في أن يتمّ احترام أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي في مناطق النزاع، وأن تتوصل الأطراف المعنية إلى حلول سلمية لإنهاء النزاعات». وأفادت المصادر بأن اللقاء بين البابا وفانس بدأ بخلوة ثنائية، انضمّ إليها لاحقاً روبيو، ثم قرينتا نائب الرئيس الأميركي ووزير الخارجية. ويقول مراقبون دبلوماسيون في الفاتيكان إن حرص الطرف الأميركي على عقد هذا اللقاء في وقت مبكر من يوم الاثنين، يعود إلى اهتمام واشنطن بمعرفة تفاصيل العرض الذي أعلن عنه الفاتيكان يوم الأحد، بمبادرة من البابا، لاستضافة مفاوضات سلمية بين روسيا وأوكرانيا. وسارع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى التجاوب مع هذه المبادرة، بعد لقائه الطويل مع ليو الرابع عشر، ثم مع فانس في العاصمة الإيطالية، فيما كانت أوساط الوفد الأميركي تسرّب ترحيب واشنطن بالمبادرة. وبعد لقائه فانس، نشر زيلينسكي على منصة «إكس» أن «أوكرانيا مستعدة لمفاوضات حقيقية مع روسيا»، شريطة التوصل قبل ذلك إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار. جانب من لقاء زيلينسكي وبابا الفاتيكان يوم 18 مايو (أ.ف.ب) وكان وزير خارجية الفاتيكان السابق، بيترو بارولين، قد وصف فشل المفاوضات التي أُجريت يوم الجمعة في إسطنبول بين الوفدين الروسي والأوكراني بأنه «كارثة»، كاشفاً عن أن البابا ليو الرابع عشر عرض أن يستضيف الفاتيكان مفاوضات مباشرة بين موسكو وكييف، وتوفير جميع الضمانات اللازمة لها. ولدى سؤاله حول احتمال استضافة الفاتيكان محادثات مماثلة بين إسرائيل والفلسطينيين، خاصة بعد أن شارك الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في القداس الاحتفالي لتنصيب البابا، ثم أجرى محادثات مع وزير خارجية الفاتيكان ومع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، قال: «ليست الظروف متوفرة بعد لمثل هذه المبادرة». وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية إن المساعي والاتصالات المكثفة التي أجرتها نهاية الأسبوع الماضي قيادات الدول الوازنة في الاتحاد، فرنسا وألمانيا وبولندا وبريطانيا، وفي مرحلة متأخرة إيطاليا، تهدف إلى عدم تهميش أوروبا في أي مفاوضات لإنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا. زيلينسكي وماكرون خلال قمة المجموعة الأوروبية في تيرانا الجمعة (إ.ب.أ) وأشارت المصادر إلى أن ثمة مخاوف متزايدة لدى الأوروبيين من اتجاه واشنطن إلى تحييد الاتحاد الأوروبي عن المشاركة في المفاوضات الروسية - الأوكرانية، التي بلغت مرحلة تحديد إطارها وشروطها ومكانها. كما تحدّثت عن انزعاج أوروبي، خصوصاً بريطانيا، من إعلان الرئيس الأميركي مطلع الأسبوع الماضي عن مفاوضات مباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول، من غير إبلاغ الجانب الأوروبي، متجاهلاً الجهود التي كانت تبذلها مجموعة الدول المتطوعة لمساعدة أوكرانيا. ومن روما، كان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد صرّح بقوله إنه على اقتناع بأن الجانبين الأميركي والأوروبي عازمان على العمل معاً من أجل إنهاء الحرب الأوكرانية بأسرع وقت، وإن ثمة حاجة لمزيد من التنسيق بين الجانبين. جانب من زيارة ماكرون وستارمر وتاسك وميرتس للعاصمة الأوكرانية يوم 10 مايو (إ.ب.أ) وأفاد مصدر دبلوماسي مرافق لرئيسة المفوضية الأوروبية بأنه بعد المكالمة الهاتفية الجماعية التي أجراها ماكرون وستارمر وميرتس مع الرئيس الأميركي يوم الخميس من العاصمة الألبانية تيرانا، شدّد الثلاثة على ضرورة التحدث مع ترمب قبل مكالمته الهاتفية مع فلاديمير بوتين لتوضيح ثلاثة أمور رئيسية. أولاً: معرفة نيات سيّد البيت الأبيض من محادثاته مع بوتين، خاصة بعد تصريحات الرئيس الروسي الذي قال إنه يملك القوة والوسائل الكافية لإنجاز ما أقدم عليه في عام 2022، ثانياً: الإعداد لحزمة جديدة وقاسية من العقوبات على روسيا، وعلى بعض حلفائها، في حال رفضت موسكو التجاوب مع الدعوة لوقف إطلاق النار وبدء المفاوضات السلمية. وثالثاً: الحصول على ضمانات بعدم إقصاء أوروبا عن المفاوضات.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
روبيو: عدد التأشيرات التي ألغتها أميركا يقدر بالآلاف
اتهمت جماعات مدافعة عن حقوق المهاجرين ومحامون إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، بترحيل نحو 12 مهاجرا من دول منها ميانمار وفيتنام إلى جنوب السودان في انتهاك لأمر قضائي، وطلبوا من قاض أن يأمر بإعادتهم، نقلا عن "رويترز". وقدمت الجماعات والمحامون مستندات إلى قاض اتحادي في بوسطن كان منع إدارة ترامب من ترحيل مهاجرين بسرعة إلى بلدان أخرى غير بلدانهم دون الاستماع أولا إلى أي مخاوف من احتمال تعرضهم للتعذيب أو الاضطهاد إذا ما تم إرسالهم إلى هناك. وأكد المحامون أن هذه الترحيلات تنتهك أمرا قضائيا يمنع ترحيل الأشخاص إلى دول غير بلدانهم الأصلية من دون منحهم فرصة للطعن في ذلك أمام المحكمة، بحسب "أسوشيتد برس". وفي ملف الهجرة، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، أن عدد التأشيرات التي ألغتها الولايات المتحدة "ربما بالآلاف"، مضيفا أنه يعتقد أنه لا يزال هناك مزيد لفعله. وذكر روبيو أمام لجنة فرعية في مجلس الشيوخ: "لا أعرف أحدث عدد، ولكن ربما لا يزال أمامنا المزيد للقيام به". وتابع: "التأشيرة ليست حقا، إنها امتياز". وقال مسؤولون في إدارة ترامب إن حاملي تأشيرات الطلاب والبطاقات الخضراء معرضون للترحيل بسبب دعمهم للفلسطينيين وانتقادهم لسلوك إسرائيل في الحرب على غزة، واصفين أفعالهم بأنها تهديد للسياسة الخارجية الأميركية واتهموهم بدعم حماس. ووصف منتقدو ترامب تلك الجهود بأنها اعتداء على حرية التعبير وانتهاك للدستور. وفي وقت سابق من الشهر الجاري احتجزت طالبة تركية من جامعة تافتس لأكثر من 6 أسابيع في مركز احتجاز للمهاجرين في لويزيانا بعد مشاركتها في كتابة مقال ينتقد رد فعل جامعتها على حرب إسرائيل على غزة. وأمرت محكمة اتحادية بالإفراج عنها بكفالة.