
"أومني هَب" من مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي يحصل على علامة المطابقة الأوروبية (CE)
وقد تم تطوير "أومني هَب" وفق أعلى معايير الاعتمادية والكفاءة ضمن برنامج الفضاء "سبيس دي" التابع للهيئة بهدف ربط المجسات الأرضية بالأقمار الاصطناعية والشبكات الأرضية. وقد جرى تصميم وتصنيع الجهاز في مركز البحوث والتطوير، بما في ذلك هيكله المطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد. وقد تم تشغيل عدة أجهزة "أومني هَب" في الميدان لأكثر من ستة أشهر، وأثبتت بفعالية قدرتها على تلبية الاحتياجات التشغيلية لمختلف وحدات الأعمال في هيئة كهرباء ومياه دبي. ويظهر ذلك موثوقية "أومني هَب" وتنوعه وفعاليته في التطبيقات الواقعية.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "انسجاماً مع التوجيهات السديدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نسهم في تطوير قطاع الفضاء والقطاعات المرتبطة به إضافة إلى دعم التحوّل نحو اقتصاد متنوّع قائم على المعرفة. وبفضل بيئة الابتكار والتميّز التي توفرها الهيئة، أصبح مركز البحوث والتطوير محرّكاً رئيساً لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030 ودعم الصناعة الفضائية بمختلف أنشطتها الحكومية والتجارية والعلمية."
وقد أثبت «أومني هَب» توافقه الكامل مع متطلبات تقنية العمليات في الهيئة. فهو يدعم الاتصال متعدد التقنيات، ويتمتع بقدرات اتصال قوية، وتتوافق مع معايير صارمة لأمن العمليات والمعلومات. وبعمر بطارية يصل إلى ستة أشهر واستهلاك منخفض للطاقة، تم تصميم الجهاز ليتحمّل البيئات القاسية، بما فيها الظروف المغبرّة والرطبة، مع ضمان أداء ثابت عبر مختلف قطاعات وأعمال الهيئة.
ويتوافق الجهاز مع المعايير الدولية، مما يضمن أماناً متيناً للأجهزة المتصلة. وهو يتوافق كذلك مع المعايير الدولية الخاصة بأمن أجهزة إنترنت الأشياء وشبكة الإنترنت اللاســـــلكي (Wi-Fi) والبلوتوث منخفض الطاقة (BLE)، وإنترنت الأشياء ضيق النطاق (NB-IoT)، وشبكة الهاتف المتحرك المخصصة لإنترنت الأشياء (LTE CAT-M)، وشبكة الراديو طويل المدى (LoRa\LoRaWAN)، وذلك لضمان اتصالٍ سلسٍ مع عدة أقمار اصطناعية وشبكات أرضية مختلفة. وتعتمد الهيئة منصة إنترنت الأشياء الرقمية المُستضافة في مركز بياناتها – التي يقوم بتشغيلها مركز البيانات للحلول المتكاملة "مورو"، الشركة التابعة لـ "ديوا الرقمية"، الذراع الرقمي للهيئة، لتسهيل إدارة الأجهزة عن بُعد.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
أحمد بن ثاني: الشعاب البحرية ركيزة العمل البيئي والتنمية
أكد مدير عام هيئة دبي للبيئة والتغير المناخي، أحمد محمد بن ثاني، أن الدور البيئي للشعاب البحرية يتنامى بشكل لافت، ولم تعد مجرد حلول سريعة للمشكلات البيئية، بل أصبحت ركيزة للعمل البيئي وأحد أهم المحركات الدافعة للتنمية الاقتصادية. وقال بن ثاني لـ«الإمارات اليوم»، إن البحار والكائنات الحية التي تسكنها تواجه تحديات حقيقية في شتى أنحاء العالم، مشيراً إلى أن أعداد الأحياء البحرية تراجعت بنسبة 56% بين عامي 1970 و2020، وذلك بحسب تقرير «مؤشر الكوكب الحي» لعام 2024 الصادر عن الصندوق العالمي للطبيعة. وأضاف: «إن الأمل لايزال حاضراً، بفضل الشعاب البحرية المصممة لهذا الغرض، التي تحظى اليوم بأهمية متنامية نظراً لقدرتها على توفير موائل جديدة للكائنات البحرية، والمساهمة في تعزيز التنوّع البيولوجي البحري، إضافة إلى دعم الجهود العالمية لحماية الحياة البحرية». وتابع: «إن إمارة دبي تحتضن أحد الأمثلة الرائدة عالمياً في هذا المجال، والمتمثل في مشروع (مشدّ دبي) المُستدام أكبر مشاريع تطوير الشعاب البحرية في العالم، وقد أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، مرحلته التمهيدية العام الماضي، بهدف زيادة المخزون السمكي المحلي، وتعزيز حيوية الأنظمة البيئية البحرية المحلية ودعم الصيد المستدام». وأردف: «تبيّن الأبحاث العلمية المجراة في دول منطقة جنوب شرق آسيا، ومن ضمنها ماليزيا والفلبين وفيتنام وتايلاند، قدرة الشعاب البحرية على زيادة مخزون الثروة السمكية والنهوض بجودة الموائل الطبيعية». وقال: «أجرينا دراسة بحثية مشابهة في مياه دبي بين عامي 2021-2023 أثبتت صحة هذه النتائج، حيث تم تثبيت 40 وحدة من الشعاب البحرية ضمن منطقة الدراسة، والتي أسهمت في جذب 17 نوعاً من اللافقاريات. كما سجلت الدراسة زيادة ملحوظة في أعداد 15 نوعاً من الأسماك، إضافة إلى توفير أدلة أولية على الزيادة المحتملة في التنوع البيولوجي بنسبة 10%، وارتفاع الكتلة الحيوية للأسماك بنحو ثمانية أضعاف، ما يعزز حيوية الأنظمة الأيكولوجية البحرية المحلية». وأضاف: «بالاستناد إلى هذه النتائج الإيجابية، بدأ العمل على تجهيز وحدات الشعاب البحرية لـ(مشدّ دبي) في سبتمبر 2024، وتم حتى الآن استكمال تجهيز 39% منها، إلى جانب تثبيت 3660 وحدة، بما يتماشى مع خطط المبادرة الأوسع، الهادفة إلى تثبيت 20 ألف وحدة من الشعاب البحرية المصممة لهذا الغرض على مساحة 600 كيلومتر مربع خلال ثلاث سنوات، بهدف تعزيز التنوع البيولوجي البحري في مياه دبي». وأكد أن «مشدّ دبي» يُشكّل جزءاً من جهود الاستدامة الأوسع التي تبذلها دبي، وينسجم مع أجندة دبي الاقتصادية «D33»، والأجندة الوطنية الخضراء - 2030. وشدد بن ثاني على أن الدور البيئي للشعاب البحرية تنامى بشكل لافت، ولم تعد مجرد حلول سريعة للمشكلات البيئية، بل أصبحت بمثابة محركات دافعة للعمل البيئي والتنمية الاقتصادية، مؤكداً أن «مشدّ دبي» يُعد مثالاً رائداً على أهمية التصميم المبتكر والأبحاث العلمية والرؤية الريادية في استعادة الأنظمة البيئية البحرية، وضمان استدامة المجتمعات الساحلية. وأضاف: «تؤكد مبادرة مشدّ دبي ضرورة تركيز الجهود على استعادة الأنظمة البيئية البحرية وتحفيز نموها».


الإمارات اليوم
منذ 3 أيام
- الإمارات اليوم
الظبي المهيري.. رحلة في الذكاء الاصطناعي مع أول أكاديمية للأطفال
خطوة رائدة أخرى تضيفها الطفلة الإماراتية، الظبي المهيري، أصغر ناشرة في العالم، وصاحبة أربعة أرقام قياسية عالمية، حيث أطلقت أول أكاديمية مخصصة لتعليم الذكاء الاصطناعي للأطفال، تجسيداً لاستراتيجية دولة الإمارات التي تضع على رأس أولوياتها تمكين الأجيال المقبلة بالمهارات الرقمية وعلوم المستقبل بشكل عام، كما تتماشى هذه الخطوة مع طموحات دولة الإمارات في ريادة قطاع التكنولوجيا والتعليم. وأوضحت المهيري لـ«الإمارات اليوم»، أن الأكاديمية التي تحمل اسم «AI Learning Academy»، تستهدف الفئة العمرية من سبعة أعوام إلى 13 عاماً، وتقدم منهجاً تفاعلياً متعدد المستويات، يدمج التعليم الذاتي بمفاهيم الذكاء الاصطناعي الحديثة، مع دروس مصممة خصيصاً بلغة مبسطة ومرئية تناسب الأطفال، وتغطي موضوعات، مثل تعلم الآلة، والخوارزميات، والروبوتات، وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي. برنامج محمد بن راشد للمعرفة وأضافت: «هذه الخطوة المهمة تأتي ثمرة لالتحاقي ببرنامج محمد بن راشد للمعرفة (أكاديمية مهارات المستقبل)، حيث كان البرنامج بداية دخولي مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، ومن خلاله تعلمت من الصفر، وشجعني على مواصلة التركيز على هذا المجال، وكذلك تخرجت مهندسة ذكاء اصطناعي في شركة IBM»، موضحة أنها أتمت مرحلة تعليمية مدتها 163 ساعة تدريب، ضمن مبادرات مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة «أكاديمية مهارات المستقبل»، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وأشارت إلى أن الفرصة التي أتيحت لها من خلال «أكاديمية مهارات المستقبل»، شجعتها على التفكير في وسيلة لجذب الأطفال لهذا المجال، وإتاحة الفرصة أمامهم لفهم التكنولوجيا من حولهم، لا أن يكونوا فقط مستخدمين لها، مضيفة: «من هنا جاءت فكرة الأكاديمية الموجهة فقط للأطفال في كل مكان، لتكون بمثابة المفتاح لفهم المستقبل والمشاركة في بنائه. فمن المقرر أن تفتح الأكاديمية أبوابها افتراضياً أمام الأطفال من مختلف دول العالم، مع محتوى تدريجي يتضمن شهادات تشجيعية بعد اجتياز كل مستوى، ما يجعل التجربة محفّزة وآمنة وموجهة نحو بناء قدرات الجيل الرقمي القادم». 20 درساً وعن كيفية عمل الأكاديمية، أوضحت أن الدروس والمحتوى التعليمي الذي تقدمه مسبق التسجيل، ويتضمن 20 درساً تجمع بين مقاطع الفيديو وأوراق العمل والمشاريع العملية التفاعلية، وتعتمد هذه الدروس منهجاً يهتم بالإبداع البصري لجذب الطفل، وعدم تكدس المعلومات، حتى تناسب هذه الفئة العمرية. لافتة أن الطالب عندما يدخل الموقع يجد أمامه المحتوى جاهزاً، وخلال الدراسة يمر بمراحل متتالية عبر الدروس الـ20 إلى أن ينتهي من الدراسة ويتخرج، مشيرة إلى أن الموقع الإلكتروني يخضع لضوابط لتأكيد جدية الدارسين، حيث يقوم الطالب بتسجيل بياناته، مع التأكيد على موافقة ولي الأمر، أو أن ولي الأمر هو الذي يتولى تسجيل طفله، كذلك يتم التأكد من هوية الطفل ومعلوماته الأساسية. إلى جانب تدشين الأكاديمية، ذكرت المهيري أنها قامت خلال الفترة الماضية بالمشاركة في معرض الكتاب في الصين، وقدمت ورش عمل عدة عن الكتابة الإبداعية والمبادرات التي قدمتها بمشاركة شقيقيها المها وسعيد، اللذين سبق وتم تسجيلهما في موسوعة الأرقام القياسية كأصغر كتّاب، معربة عن فخرها واعتزازها بتمثيل وطنها في فعاليات خارجية، بما يعكس ما توليه الدولة والقيادة لأبناء الإمارات من ثقة ودعم في مختلف المجالات. 4 أرقام قياسية دخلت الظبي المهيري موسوعة غينيس للأرقام القياسية أربع مرات، منها كأصغر ناشرة لكتاب ثنائي اللغة، وأصغر ناشرة لسلسلة كتب، وأصغر كاتبة عمود صحافي في صحيفة ومجلة، إضافة إلى فوزها بجائزة الأميرة ديانا العالمية عام 2024، نظراً لمساهماتها في مجالات إنسانية والعمل المناخي، كما تم اختيارها ضمن مبادرة «50 شركة من المستقبل» من قبل وزارة الاقتصاد، وفازت بزمالة ريادة الأعمال في جامعة جورج تاون في واشنطن، بدعم من القنصلية الأميركية، وتعد أصغر خريجة في برنامج التعليم التنفيذي في جامعة نيويورك أبوظبي، بالتعاون مع «ستارت إيه دي» والقنصلية الأميركية. الظبي المهيري: • «الأكاديمية» تفتح أبوابها أمام الأطفال مع محتوى تدريجي يتضمن شهادات تشجيعية بعد اجتياز كل مستوى. • الخطوة تأتي ثمرة التحاقي ببرنامج محمد بن راشد للمعرفة الذي كان بداية دخولي مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.


البيان
منذ 3 أيام
- البيان
الإدارة تحت المجهر: قراءة كيميائية في ديناميكيات العمل المؤسسي
في عالم الإدارة، كما في عالم الذرات، تكمن القوة في التفاعلات الخفية بين عناصر صغيرة، تُشكل معاً منظومة معقدة وديناميكية. فما الذي يحدث عندما ننظر إلى بيئة العمل من خلال عدسة الكيمياء؟ كيف يمكن لفهم التفاعلات الكيميائية، أن يُلقي ضوءاً جديداً على طرق قيادة الفرق وبناء المؤسسات؟ في هذا المقال، سنغوص في قراءة كيميائية للإدارة، نربط بين قوانين الذرة وسلوك البشر في بيئة العمل، لنكتشف معاً كيف تتشكل الديناميكيات الإدارية، وكيف يمكن للقائد أن يصبح بمثابة «نواة»، يعمل على جذب المحيطين به والتأثير فيهم، في حين تدور «الإلكترونات» حوله بحيوية وفاعلية. تخيّل نفسك تتنقّل داخل مؤسسة، كما لو أنك تتجوّل في نواة ذرة، كل شيء يبدو نمطياً على السطح، لكن في العمق، هناك عالم من التفاعلات الصامتة. هناك طاقات كامنة، ودوائر من الحركة، ومجالات جذب ورفض. هناك عناصر تتنافر، وأخرى تندمج مع بعضها. قد لا تُرى هذه التفاعلات، لكن آثارها تظهر على السلوك، وكذلك على كل من القرارات والنتائج. الإدارة في جوهرها، ليست إلا تفاعلاً مستمراً بين عناصر بشرية. كل موظف هو إلكترون يدور في مداره الخاص، حاملاً شحنته من المشاعر، والطموحات، والمخاوف. أما القائد، فيشبه البروتون داخل نواة الذرة، مركز الجذب، والثبات، والتأثير. قد يتغير موقع الإلكترونات أو طاقتها، لكن النواة تبقى هي الركيزة التي تحدد هوية الذرة واتزانها. وفي بعض الأوقات، لا يكتمل التفاعل إلا بدفعة خارجية، تُعيد تنشيط المنظومة، وتُحفّز ذراتها على الحركة والانطلاق. في الكيمياء، هناك تفاعلات تُنتج حرارة، وأخرى تمتصها. كذلك في بيئة العمل، هناك اجتماعات تُشعل الحماس، وأخرى تُبعثر الطاقة، وتوقظ مشاعر الملل في النفوس. هناك فرقٌ إذا اجتمعت، ولّدت طاقة إيجابية خلّاقة، وإن تفككت، تركت وراءها رماداً إدارياً كئيباً، لا يصلح لبناء شيء. الاضطراب في الكيمياء يُعرف بـ «الإنتروبي Entropy»، ويقابله في الإدارة حالة التشتت، وغياب الرؤية، وفوضى الإجراءات. و«الإنتروبي» لا يعني الفوضى، بقدر ما يعني أن النظام يحتاج إلى طاقة جديدة ليعود إلى الاتزان. كذلك الإدارات، إذا تُركت لتسير بآلية عشوائية، تفقد طاقتها، وتدخل في سُبات بطيء. لكن الجمال الحقيقي في التشابه بين الإدارة والكيمياء، هو أنه يذكرنا بأن كل عنصر جديد — مهما بدا صغيراً — قد يُعيد توزيع القوى داخل المنظومة. دخول موظف جديد ليس تفصيلاً بسيطاً، بل تفاعلٌ يُضيف طاقة أو يغيّر مساراً. وسياسة جديدة، قد تكون بمثابة عنصر نشط، يُطلق سلسلة من التغيُرات داخل بيئة العمل. كل تغيير، مهما بدا عرضياً، يحمل في طيّاته أثراً مركباً. ليست هذه دعوة لتحويل المؤسسات إلى مُختبرات، بل إلى التفكير فيها كأنظمة حيّة، وحسّاسة، ومُتغيّرة، تحتاج إلى عين عالِم وقلب إنسان. فكما تُصاغ المعادلات الكيميائية بدقة، تُبنى الإدارات الناجحة على توازن دقيق بين التفاعل العاطفي، والتحليل العقلي المتّزن. ختاماً، يمكننا القول بأن الإدارة ليست علماً مجرداً، بل كيمياء إنسانية، والذكاء ليس فقط في صياغة السياسات، بل في معرفة متى يكون الصمت أكثر فاعلية من القرار، ومتى تكون اللمسة الإنسانية أقوى من أي نظام رقمي.