في خندق الوطن ينهض التعديل الوزاري
تم التعديل فرح الخارجون من الحكومة لأن رواتبهم التقاعدية أمورها ماشية والميزانية بتدفع وبعد فترة من الاستراحة يعودون إلى المشهد من جديد وبعضهم سيستعرض علينا بصناعة بطولة وطنية لم تكن بالحسبان ويتحدث عن أخطاء الحكومة وعن طرق تفكيره الرائعة التي لم ترق لدولة جعفر حسان..... والوزراء الجدد يعتقدون أنهم أبطال كبار وأنهم خلاصة الخلاصة الصادقين و المخلصين في الأردن .... والواقع بخلاف هذا تماماً من سبق ليس بأفضل ممن لحق.
دولة الرئيس،،،
اشغلت البلاد و العباد بالتعديل وتحدثت عن التروي وعدم التسرع قبل القيام بتعديل الحكومة وكانت النتيجة كأنك( يا ابو زيد ما غزيت ) .
فلا تطوير يمكن أن يحدث ولا تغيير قد يحصل السوابق شواهد بكل التعديلات الحكومية السابقة فغياب الرؤية الاصلاحية أدى إلى تعديل بدون بوصلة استراتيجية.
وإنما الواقع يقول ان التعديل ما أنا إلا تغيير تكتيكي لفريق خاسر لحين انتهاء الوقت المحدد لعمر الحكومة.
فلم نعرف أسبابا مقنعة أدت إلى خروج بعض الوزراء من الحكومة ولا أسباب مقنعة تدل على ضرورة البقاء للوزراء الآخرين ولم نعرف أسبابا مقنعة للإتيان بالوزراء الجدد ..... وكل ما نفهمه أن هنالك أشخاص ينتظرون دورهم في الوزارة وجاء الدور على الوزراء الجدد.
دولة الرئيس أعلم أني احترمك وافكر معك لأجل أردن أفضل وحياة فضلى للوطن والمواطن الذي يترنح من شدة قسوة الحياة فهو يعقد عليك الأمل بتغيير الواقع الذي يعيشه فلا تخيب له امل فيك وفيك ثقة القائد سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.
اعلم صاحب الدولة أنك ستجلس يوما بمفردك وتسجل مذكراتك وتكتب سيرتك الذاتية التي تعد سيرة من مسيرة الوطن فكن واثقاً أن المحاسبة ذاتية وان ضميرك هو الرقيب وان دفاتر الوطن لا تنسى الحروف، ويبقى السؤال مطروحاً هل يستطيع هذا التعديل أن يُعيد ثقة الشارع بالحكومة؟؟
والله من وراء القصد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 36 دقائق
- صراحة نيوز
الأردن: ليس عبئًا بل حارس للتاريخ والجغرافيا
صراحة نيوز – المهندس مدحت الخطيب في زمن الالتباس السياسي والانهيارات الأخلاقية لبعض الأنظمة والمواقف التي أصبحت توجع القلب حيال ما يحدث في غزة وفلسطين، يخرج صوت الأردن، صافيًا ثابتًا، صادقًا، ليقول ما لا يجرؤ كثيرون على قوله من تحت الطاولة ومن فوقها : لا تهجير بعد اليوم، ولا وطن بديل، بل عودة ودولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. هذا ليس شعارًا عابرًا يقال في المناسبات، بل عقيدة وطنية ترسّخت في ضمير الدولة الأردنية منذ تأسيسها، وتأكدت بدماء الشهداء في اللطرون وباب الواد، وتُروى يوميًا بمواقف القيادة الهاشمية والشعب الأردني العظيم، واستعداد الجيش العربي والأجهزة الأمنية الأردنية لحماية حدودنا.. نعم الأردن: ليس عبئًا بل حارس للتاريخ والجغرافيا فلم تكن فلسطين يومًا «قضية خارجية» بالنسبة للأردن، بل هي جزء من وجداننا وهويتنا الوطنية، انطلاقا من القدس التي يرعاها الهاشميون، إلى المخيمات التي احتضنت النكبة ولم تنسَ العودة، إلى الجيش العربي الذي سطّر ملحمة الكرامة، فلم يتغيّر موقف الأردن، ولم تنحنِ رايته بعون الله.. اليوم يكثر كلام المتطرفين الصهاينة ودقاقي الطبل من أبناء جلدتنا عن الوطن البديل والتهجير القسري لأهلنا في غزة وفلسطين فكلما ظنّ المتربصون أن الظروف باتت مواتية لفرض مشاريع تصفوية مشبوهة، يخرج الأردن ليعيدهم إلى نقطة الصفر: «شعارنا الدائم هو الذود عن الأردن وفلسطين ولسان الجميع يقول لا للوطن البديل، لا للتوطين، ولا للتفريط بالحق الفلسطيني، ونعم للعودة والدولة الفلسطينية المستقلة على تراب فلسطين».. نقول للمتربصين والمشككين وتجار القلم والدولار دروس الكرامة لم تُنس، ومن يروّج أن الزمن قد تجاوز مفاهيم «التحرير» و»الكرامة» و»السيادة» فهو واهم و لم يقرأ جيدًا تاريخ الأردن… فحرب الكرامة لم تكن مجرّد معركة عسكرية انتصر فيها الجيش الأردني، بل كانت إعلانًا صارخًا أن هذا البلد الصغير بحجمه، كبير بإرادته، لا يقبل المساومة على الأرض ولا على الحقوق ولا على الكرامة.. واليوم، من جديد، يحاول البعض اللعب على وتر «البدائل» و»الحلول الوظيفية»، لكنهم يصطدمون بجدار وطني صلب اسمه الأردن. من هنا لا تمر الصفقات، ولا تنجح الضغوط، ولا يُباع التاريخ في المزاد السياسي… فقيادة تقول وتعمل… وشعب يُجسد ذلك على الواقع. فليس صدفة أن يقف الملك عبد الله الثاني في كل منبر دولي ليذكّر العالم أن القدس خط أحمر، وأن القضية الفلسطينية ليست ورقة للتفاوض، بل جوهر الصراع. وليس غريبًا أن يحتضن الشعب الأردني إخوته الفلسطينيين دون أن يتنازل أحد عن هويته، ولا عن حلم العودة… وليس مستغربًا أن يبقى الجيش العربي الأردني على أهبة الاستعداد، لأن المعركة لم تنتهِ، والحق لم يُستوفَ بعد فطريق التحرير رسمت على نهر الأردن.. في الختام أقول قبح الله وجه كل من يراهن على تعب الشعوب أو غفلتها أو قابليتها للتطبيع، ولنا في الأردن نهج دين وديدن : لا تهجير بعد الآن، ولا وطن بديل، بل عودة ودولة. ومن لم يتّعظ من الكرامة، فعليه أن يعيد حساباته، لأن التاريخ لا يرحم، والأردن لا يساوم بل يكسر أيادي العابثين…

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
شكر على تعاز بوفاة الحاجة سهام مطلق العزام
عمون - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "ما من مؤمنٍ يعزِّي أخاهُ بمصيبتِهِ إلَّا كساهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ من حُلَلِ الكرامةِ يومَ القيامةِ" فالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعْطَانَا فشكرنا ثُمَّ أَخَذَ مِنَّا فَصَبَرْنَا فاحتسبناها عِنْدَ اللَّهِ. تتقدم عشائر العزام والبشايرة من مقام مولانا المفدى صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظمين- حفظهما الله ورعاهما - بخالص الشكر وعظيم الإمتنان على إنتداب معالي السيد يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر لتقديم التعازي لنا بوفاة والدتنا المرحومة الحاجة سهام مطلق محمد العزام أرملة المرحوم الشيخ ابراهيم ناجي باشا العزام التي إنتقلت إلى رحمة الله تعالى يوم الثلاثاء الموافق 05-08-2025 كما نتقدم من الأسرة الأردنية الواحدة كافة من أصحاب الدولة والمعالي والسماحة والعطوفة والسعادة والأهل والأصدقاء والأنسباء بمواساتنا بالمصاب الجلل سواء بالمشاركة بمراسم الدفن أو الحضور لبيت العزاء أو إرسال البرقيات أو عبر الإتصال الهاتفي والرسائل. لقد كان لتعزيتكم ومواساتكم لنا أطيب الأثر في نفوسنا مما خفف من مصابنا الجلل. سائلين الله عز وجل أن يمد بعمر مولانا وولي عهده الأمين وأن يحفظهما ويبقيهما سنداً وذخراً لأبناء شعبهم الأوفياء للعرش الهاشمي المفدى. ولكم منا عشائر العزام والبشايرة خالص الشكر المقرون بصادق الوفاء والإمتنان، ونسأل الله تعالى العزيز الرحيم أن يجنبكم كل مكروه. شكر الله سعيكم .... وإنا لله وإنا إليه راجعون. الشيخ: ناجي ابراهيم ناجي العزام وإخوانه.


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
م . مدحت الخطيب : الأردن: ليس عبئًا بل حارس للتاريخ والجغرافيا
أخبارنا : في زمن الالتباس السياسي والانهيارات الأخلاقية لبعض الأنظمة والمواقف التي أصبحت توجع القلب حيال ما يحدث في غزة وفلسطين، يخرج صوت الأردن، صافيًا ثابتًا، صادقًا، ليقول ما لا يجرؤ كثيرون على قوله من تحت الطاولة ومن فوقها : لا تهجير بعد اليوم، ولا وطن بديل، بل عودة ودولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. هذا ليس شعارًا عابرًا يقال في المناسبات، بل عقيدة وطنية ترسّخت في ضمير الدولة الأردنية منذ تأسيسها، وتأكدت بدماء الشهداء في اللطرون وباب الواد، وتُروى يوميًا بمواقف القيادة الهاشمية والشعب الأردني العظيم، واستعداد الجيش العربي والأجهزة الأمنية الأردنية لحماية حدودنا.. نعم الأردن: ليس عبئًا بل حارس للتاريخ والجغرافيا فلم تكن فلسطين يومًا «قضية خارجية» بالنسبة للأردن، بل هي جزء من وجداننا وهويتنا الوطنية، انطلاقا من القدس التي يرعاها الهاشميون، إلى المخيمات التي احتضنت النكبة ولم تنسَ العودة، إلى الجيش العربي الذي سطّر ملحمة الكرامة، فلم يتغيّر موقف الأردن، ولم تنحنِ رايته بعون الله.. اليوم يكثر كلام المتطرفين الصهاينة ودقاقي الطبل من أبناء جلدتنا عن الوطن البديل والتهجير القسري لأهلنا في غزة وفلسطين فكلما ظنّ المتربصون أن الظروف باتت مواتية لفرض مشاريع تصفوية مشبوهة، يخرج الأردن ليعيدهم إلى نقطة الصفر: «شعارنا الدائم هو الذود عن الأردن وفلسطين ولسان الجميع يقول لا للوطن البديل، لا للتوطين، ولا للتفريط بالحق الفلسطيني، ونعم للعودة والدولة الفلسطينية المستقلة على تراب فلسطين».. نقول للمتربصين والمشككين وتجار القلم والدولار دروس الكرامة لم تُنس، ومن يروّج أن الزمن قد تجاوز مفاهيم «التحرير» و»الكرامة» و»السيادة» فهو واهم و لم يقرأ جيدًا تاريخ الأردن... فحرب الكرامة لم تكن مجرّد معركة عسكرية انتصر فيها الجيش الأردني، بل كانت إعلانًا صارخًا أن هذا البلد الصغير بحجمه، كبير بإرادته، لا يقبل المساومة على الأرض ولا على الحقوق ولا على الكرامة.. واليوم، من جديد، يحاول البعض اللعب على وتر «البدائل» و»الحلول الوظيفية»، لكنهم يصطدمون بجدار وطني صلب اسمه الأردن. من هنا لا تمر الصفقات، ولا تنجح الضغوط، ولا يُباع التاريخ في المزاد السياسي... فقيادة تقول وتعمل... وشعب يُجسد ذلك على الواقع. فليس صدفة أن يقف الملك عبد الله الثاني في كل منبر دولي ليذكّر العالم أن القدس خط أحمر، وأن القضية الفلسطينية ليست ورقة للتفاوض، بل جوهر الصراع. وليس غريبًا أن يحتضن الشعب الأردني إخوته الفلسطينيين دون أن يتنازل أحد عن هويته، ولا عن حلم العودة... وليس مستغربًا أن يبقى الجيش العربي الأردني على أهبة الاستعداد، لأن المعركة لم تنتهِ، والحق لم يُستوفَ بعد فطريق التحرير رسمت على نهر الأردن.. في الختام أقول قبح الله وجه كل من يراهن على تعب الشعوب أو غفلتها أو قابليتها للتطبيع، ولنا في الأردن نهج دين وديدن : لا تهجير بعد الآن، ولا وطن بديل، بل عودة ودولة. ومن لم يتّعظ من الكرامة، فعليه أن يعيد حساباته، لأن التاريخ لا يرحم، والأردن لا يساوم بل يكسر أيادي العابثين.