
أكاديمية دبي للإعلام تُوقّع بروتوكولات تعاون مع مؤسسات إعلامية وتعليمية عربية
جاء ذلك خلال زيارة وفد أكاديمية دبي للإعلام، برئاسة منى بوسمرة، إلى أكاديمية المتحدة للإعلام، والمعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام الحديث (CIC) في العاصمة المصرية القاهرة، جرى خلالها بحث سبل التعاون المشترك في استخدامات أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة، وتوظيفها في تطوير القطاع الإعلامي العربي.
وخلال اجتماعاتها مع ممثلي أكاديمية المتحدة للإعلام والمعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام الحديث (CIC)، قدّمت مديرة أكاديمية دبي للإعلام، منى بوسمرة، عرضاً مفصلاً حول مبادرة «الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي» التي أطلقتها الأكاديمية، وتُنفّذها بالتعاون مع شركتَي «غوغل» و«مايكروسوفت»، بهدف دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في صناعة المحتوى الإعلامي، وأشارت إلى أن المبادرة تركز على تنظيم برامج تدريبية وورش عمل متخصصة في مجالات متعددة، من بينها «البودكاست» والسرد القصصي وصناعة المحتوى، بما يسهم في صقل المهارات الإعلامية وتطويرها، من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت بوسمرة أن المبادرة تشمل باقة متنوعة من الدورات التدريبية الهادفة إلى بناء قدرات الكوادر الإعلامية وتأهيلها، بما يتناسب مع متطلبات التحوّل الرقمي المتسارع في القطاع، مؤكدة أن ما يشهده القطاع الإعلامي العربي من تنوّع في التخصصات، نتيجة تطوّر وسائل التواصل الاجتماعي وانتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي، يتطلب تطوير برامج تدريبية متقدمة تُسهم في تدريب الكفاءات الإعلامية على استخدام هذه الأدوات وتوظيفها ضمن مؤسساتهم الإعلامية، وهو ما ينسجم مع التزامات أكاديمية دبي للإعلام، الهادفة إلى إعادة تشكيل المهارات الصحافية والإعلامية وفق أرقى المعايير الدولية.
وأشادت رئيسة أكاديمية المتحدة للإعلام، الدكتورة إيناس عبدالدايم، بالتعاون مع أكاديمية دبي للإعلام، مؤكدة أن الأكاديمية الوطنية مجهزة بأعلى المعايير، وتوفّر مجموعة متنوعة من الدورات، من بينها دورة إعداد المحاور التلفزيوني ونشرات الأخبار، إلى جانب استخدام الذكاء الاصطناعي في جميع برامجها التدريبية».
بدورها، أشارت عميدة كلية الإعلام في المعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام الحديث (CIC)، الدكتورة آمال الغزاوي، إلى حرص المعهد على إعداد الطلبة لسوق العمل المحلي والدولي، من خلال تقديم برامج تدريبية وعملية تُحاكي الواقع المهني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 33 دقائق
- صحيفة الخليج
1,542 صفقة بـ 4.4 مليار درهم مبيعات عقارات دبي
سجلت التصرفات العقارية في سوق دبي في مستهل تعاملات الأسبوع الاثنين، 5.8 مليار درهم نتجت عن 1,878 تصرفاً، حسب بيانات «دبي ريست»، التطبيق الإلكتروني التابع لدائرة الأراضي والأملاك في الإمارة. حققت المبيعات 4.4 مليار درهم تحققت جراء 1,542 صفقة، جاءت أعلاها في منطقة «جميرا الثانية» بقيمة 432 مليون درهم من خلال 18 صفقة، ثم «وادي الصفا 3» في المركز الثاني بنحو 293 مليون درهم، تحققت من خلال 43 صفقة، تلتها «حدائق الشيخ محمد بن راشد» ثالثة بـ271 مليون درهم نتجت عن 52 صفقة. كما حققت الرهون مليار درهم من خلال 291 إجراء، جاءت «جداف ووترفرونت» أولاً بقيمة 118 مليون درهم من خلال 3 إجراءات، ثم «نخلة جميرا» ثانية بـ114 مليون درهم نتجت عن 10 إجراءات، تلتها المرقبات في المركز الثالث بنحو 91 مليون درهم من خلال إجراءين. أما الهبات فوصلت إلى 390 مليون درهم من خلال 45 معاملة، جاءت منطقة جميرا الثانية أولاً بقيمة 123 مليون درهم من خلال 5 معاملات، ثم نخلة جميرا في المركز الثاني بنحو 120 مليون درهم من خلال 6 معاملات، والخليج التجاري في المركز الثالث بـ39 مليون درهم نتجت عن 5 معاملات.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«داماك» تُسهّل شراء العقارات ضمن برنامج «تملّك العقار الأول» بدبي
أعلنت داماك العقارية، عن توقيع مذكرة تعاون استراتيجية مع «دائرة الأراضي والأملاك بدبي» و«دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي» بهدف تسهيل تملّك العقارات في دولة الإمارات للمرة الأولى. وبموجب معايير الأهلية المعتمدة، فإن البرنامج متاح للمقيمين في دولة الإمارات من المواطنين والمقيمين على حدٍّ سواء، ممن تبلغ أعمارهم 18 عاماً أو أكثر، ولم يسبق لهم امتلاك عقار سكني في مناطق التملك الحر في دبي، ويخططون لشراء منزل لا تتجاوز قيمته 5 ملايين درهم. ويشمل البرنامج جميع شرائح الدخل، وسيتم تطبيقه على المشاريع السكنية الجديدة، بما فيها مشاريع داماك. وقالت أميرة سجواني، العضو المنتدب في شركة داماك العقارية: «تُجسد هذه الشراكة التزام داماك بتوفير أسلوب حياة متميز وتقديم تسهيلات وحلول شاملة ومرنة. ومن خلال التعاون مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، نهدف إلى مساعدة المقيمين على اتخاذ خطوة مهمة نحو امتلاك منزلهم الأول، بما يعزز من انتمائهم للمجتمع ويفتح لهم أبواباً جديدة للاستقرار في مدينة عالمية مثل دبي تحتضن تنوعاً سكانياً فريداً». وتعزز مذكرة التعاون من الدور الفاعل لشركة داماك بصفتها شريكاً رئيسياً في برنامج «تملّك العقار الأول»، الذي أُطلِق في وقتٍ سابق من هذا الشهر. وتمّ تصميم هذه المبادرة لمعالجة التحديات الرئيسية التي يواجهها المشترون لأول مرة، بما في ذلك القدرة على تحمّل الدفعات المقدمة والوصول إلى العقارات المناسبة والتمويل، حيث يتيح لهم أولوية الوصول إلى المشاريع الجديدة، والحصول على أسعار تفضيلية، وخطط سداد مرنة، وخيارات رهن عقاري محسّنة. كما يتيح للمشترين المؤهلين دفع رسوم التسجيل لدى دائرة الأراضي والأملاك في دبي على أقساط بدون فوائد، ما يسهم في تسهيل تملك العقار. ويتماشى هذا البرنامج مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) واستراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033، ويهدف إلى تعزيز مكانة دبي كوجهة سكنية على المدى البعيد. ومن خلال تقديم حوافز مالية وشروط تمويل ميسّرة، بما فيها معدلات رهن عقاري أفضل، يوفّر برنامج «تملّك العقار الأول» فرصةً حقيقية لشريحة واسعة من المشترين لشراء العقارات في دبي. وستدعم داماك، بفضل سجلها الحافل في تسليم مشاريع ومجتمعات سكنية عالية الجودة، البرنامج عبر إتاحة الفرصة للمشترين لأول مرة للوصول الحصري إلى مجموعة مختارة من الوحدات السكنية في مواقع متميزة بدبي. كما ستساعد الشركة في تسهيل الوصول إلى خدمات تمويل عقاري مطوّرة، وخيارات سداد مبسطة تتناسب مع احتياجات هذه الفئة من المشترين.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
"زجاج" التابعة لدبي للاستثمار تحقق 14.8 مليون م² طاقة إنتاجية في 2024
أعلنت شركة "دبي للاستثمار" عن تحقيق نمو سنوي استثنائي في مجال تصنيع الزجاج ضمن محفظتها الصناعية، وذلك تحت مظلة شركة "زجاج"، حيث تجاوز إجمالي الإنتاج 14.8 مليون متر مربع خلال العام 2024، في إنجاز يعكس تركيز الشركة على الابتكار والاستدامة، إلى جانب تنامي الطلب مدفوعاً بتوسع مشاريع الإنشاء الكبرى على مستوى المنطقة. تضم "زجاج"، الشركة التابعة والمملوكة بالكامل لـ"دبي للاستثمار"، الذراع الموحدة لعمليات المجموعة في قطاع الزجاج، تحت مظلتها ثلاث شركات رئيسية، هي: "الإمارات للزجاج"، "الإمارات لألواح الزجاج المسطح"، و"الشركة السعودية الأمريكية للزجاج". وتلبي هذه الشركات احتياجات مجموعة متنوعة من القطاعات، تشمل البناء والهندسة المعمارية والطاقة والنقل، وذلك بفضل ريادتها على مستوى المنطقة وتكامل قدراتها التشغيلية. ركيزة أساسية لمحفظة التصنيع قال عبد العزيز بن يعقوب السركال، الرئيس التنفيذي-الصناعات- في "دبي للاستثمار": "يشكل قطاع الزجاج أحد الركائز الأساسية لمحفظة التصنيع في دبي للاستثمار، إذ يساهم بشكل كبير في تحقيق النمو وتعزيز مكانة المجموعة في سوق المواد عالية الأداء على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. وتحتل أعمال الزجاج في دبي للاستثمار مكانة استراتيجية تؤهلها لريادة القطاع، وذلك بفضل الابتكار والتميز على مستوى المنتجات والتوسع المستمر في المشاريع الضخمة على مستوى المنطقة، بالإضافة إلى التركيز المتزايد على الاستدامة. وتُساهم استثماراتنا المستمرة في أحدث التقنيات في تعزيز القدرة التنافسية للمجموعة، ما يعزز قدرتنا على تلبية احتياجات القطاعات المتقدمة، ووضع أسس قوية لتحقيق الريادة المستدامة على المدى البعيد". المنتج الإماراتي إلى 5 قارات نجحت شركة "الإمارات لألواح الزجاج المسطح" – وهي الشركة الوحيدة في دول مجلس التعاون الخليجي التي تقدم مجموعة متكاملة من منتجات الزجاج المسطح لتشغيل طاقتها الإنتاجية بالكامل عام 2024، إذ سلّمت أكثر من 12.6 مليون متر مربع من الزجاج إلى جملة من العملاء في خمس قارات. وتضم محفظة منتجاتها الزجاج الشفاف والزجاج الملوّن والزجاج العاكس (بطبقات طلاء داخلية وخارجية)، بالإضافة إلى الزجاج منخفض الانبعاث (Low-E). وتُعد شركة "الإمارات لألواح الزجاج المسطح" المُصنّع الوحيد للزجاج في دولة الإمارات الحاصل على شهادة "برنامج القيمة الوطنية المضافة"، كما تم إدراجها ضمن القائمة الذهبية الصادرة عن دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، تقديراً لدورها البارز في دعم الاقتصاد الوطني. وبصفتها مساهماً فاعلاً في مشاريع الخمسين وبرنامج أبوظبي للمحتوى المحلي، ويُجسد تصنيفها المرتفع في "القيمة الوطنية المضافة" التزامها الراسخ بتعزيز التصنيع المحلي، وتقديم الخدمات، وتنمية الكفاءات الوطنية. كما يعزز إدراجها في القائمة الذهبية، التي تُشرف عليها دائرة الإسناد الحكومي ومكتب تنمية الصناعة، مكانتها كمورد مفضل في منظومة المشتريات الحكومية. خطوط معالجة الزجاج الجامبو سجّلت "الإمارات للزجاج" أداءً متميزاً عام 2024، إذ أنتجت ما يزيد عن 1.3 مليون متر مربع من الزجاج، محققة نمواً سنوياً بنسبة 8%، فيما بلغ النمو الشهري ذروته عند نسبة 28% في شهر ديسمبر. وفي إطار سعيها لزيادة حصتها السوقية من 23% إلى 27%، عززت الشركة قدراتها الإنتاجية عبر خطوط معالجة الزجاج الجامبو المُركّبة حديثاً، والتي تشمل عمليات القطع والحف والتسخين والتصفيح. كما رفعت الشركة إنتاجها من الزجاج المضاد للرصاص بنسبة 15%، وأطلقت منتجاً جديداً من الزجاج المقاوم للحريق المعتمد من قبل شركة "إنترتك". وفي خطوة تواكب ارتفاع الطلب على منتجات البناء المتخصصة، استحدثت "الإمارات للزجاج" وحدة طباعة رقمية عالية الدقة على الزجاج. السعودية الأمريكية للزجاج من جانبها، سجلت "الشركة السعودية الأمريكية للزجاج" نمواً سنوياً بنسبة 13%، بإجمالي إنتاج تجاوز 927,000 متر مربع، وهو أعلى مستوى إنتاج سنوي في تاريخها. وقد ساهم الطلب المتزايد على زجاج البناء المطبوع رقمياً في رفع معدلات الإنتاج بأكثر من 48%، مع توقعات بزيادة إضافية تبلغ 57% عام 2025. ويُعزز هذا الزخم إطلاق العلامة الجديدة للشركة، "إيليت فيتراج"، التي تركز على تقديم منتجات زجاجية فنية للاستخدامات الداخلية، بما يتماشى مع توجهات التصميم الحديثة ومتطلبات الجودة العالية. ويعود السبب في النمو الذي تشهده "زجاج" إلى ازدهار قطاع البنية التحتية في المنطقة، لاسيما في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب التوجه المتسارع نحو الاستدامة والارتقاء بمستويات كفاءة الطاقة. ما أدى إلى زيادة ملحوظة في الطلب على منتجات الزجاج المتقدمة، مثل الزجاج المطلي منخفض الانبعاثات وأنظمة التحكم في الطاقة الشمسية. كما يساهم التوسع في استخدام واجهات المباني والجدران الستارية في الأبنية الشاهقة والتجارية في تعزيز زخم النمو المستمر. تطور تكنولوجي مستمر وأضاف السركال قائلاً: "تُصدّر شركات 'زجاج' منتجاتها إلى أكثر من 35 دولة، وتشمل أسواقاً رئيسية عبر مناطق جغرافية واسعة، من بينها دول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا وأوروبا وآسيا. وتشهد شركتا "الإمارات للزجاج" و"الشركة السعودية الأمريكية للزجاج"، ارتفاعاً مستمراً في الطلب على وحدات الزجاج المزدوج والمصفح والمطلي حسب المواصفات، في حين تواصل "الإمارات لألواح الزجاج المسطح" ترسيخ مكانتها ضمن سلسلة الإمدادات، باعتبارها واحدة من أكثر مرافق إنتاج الزجاج المسطح تطوراً من الناحية التكنولوجية في المنطقة". واستشرافاً للمستقبل، تواصل "زجاج" الاستثمار في مجال الأتمتة، وتوسيع قدراتها الإنتاجية، وتبني التقنيات الناشئة في قطاع الزجاج، بما يتماشى مع خارطة طريق البنية التحتية لرؤية السعودية 2030، وطموحات دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050.