logo
أميركا تحذر مواطنيها حول العالم عقب قصف إيران

أميركا تحذر مواطنيها حول العالم عقب قصف إيران

العربيةمنذ 3 ساعات

أصدرت الولايات المتحدة، الأحد، تحذيرا لمواطنيها "في كل أنحاء العالم" على خلفية النزاع في الشرق الأوسط الذي قد يعرّض المسافرين الأميركيين أو المقيمين منهم في الخارج لأخطار أمنية متزايدة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في تحذيرها الأمني، إن "هناك احتمالا لوقوع تظاهرات ضد المواطنين والمصالح الأميركية في الخارج"، حيث نصحت "المواطنين الأميركيين في كل أنحاء العالم بتوخي المزيد من الحذر".
فجر الأحد، نفذت الولايات المتحدة ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، من بينها منشأة فوردو النووية، في واحدة من أخطر مراحل التصعيد بين واشنطن وطهران منذ سنوات.
وحذّر الحرس الثوري الإيراني، الولايات المتحدة، الأحد، من "ردود تجعلها تندم"، عقب الضربات الأميركية على منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية.
وقال الحرس في بيان إن "عدوان اليوم من النظام الإرهابي الأميركي دفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إطار حقها المشروع في الدفاع عن النفس، إلى استخدام خيارات خارجة عن فهم وحسابات الجبهة المعتدية"، مؤكدا أنه "يجب على المعتدين على هذه الأرض أن يتوقعوا ردودا تجعلهم يندمون".
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن أي هجوم يستهدف التكنولوجيا النووية الإيرانية لن ينجح في تدميرها، بل سيزيد من إدارة العلماء الإيرانيين الشباب في مواصلة مسيرة التقدم والتنمية.
وأضاف في بيان أن "الحرس الثوري يدرك جيدا ساحة هذه الحرب الشاملة والمفروضة، ولن يخيفه أبدًا ضجيج ترامب والعصابة الإجرامية الحاكمة في البيت الأبيض وتل أبيب".
وفيما يتعلق بالرد الإيراني، أعلن الحرس الثوري، أن عمليات "الوعد الحق 3" لا تزال متواصلة، مشيرا إلى أن "الكيان الصهيوني تلقى حتى الآن 20 موجة من هذه العمليات التي تستهدف بدقة وعنف البنية التحتية والمراكز الاستراتيجية والمصالح الإسرائيلية".
واعتبر الحرس الثوري الإيراني أن الضربات الأميريكة ضد منشآت نووية هي "انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية والمبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"تملك 90 رأسًا نوويًا" .. كيف خدعت إسرائيل أميركا بشأن برنامجها للأسلحة النووية؟
"تملك 90 رأسًا نوويًا" .. كيف خدعت إسرائيل أميركا بشأن برنامجها للأسلحة النووية؟

صحيفة سبق

timeمنذ 31 دقائق

  • صحيفة سبق

"تملك 90 رأسًا نوويًا" .. كيف خدعت إسرائيل أميركا بشأن برنامجها للأسلحة النووية؟

في خمسينيات القرن الماضي، بدأت إسرائيل، تحت قيادة ديفيد بن غوريون، مشروعًا سريًا لبناء أسلحة نووية في صحراء النقب، متحديةً حليفتها الأقرب، الولايات المتحدة الأميركية بينما كانت واشنطن تسعى لمنع انتشار الأسلحة النووية، لجأت إسرائيل إلى التستر والتضليل لإخفاء نواياها، مستغلةً الدعم الفرنسي والنرويجي، واختارت إسرائيل هذا المسار لاعتقادها أنه تأمين ضد تهديدات جيرانها، ويكشف هذا التقرير الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية اليوم (الاثنين) تفاصيل خداع إسرائيل لواشنطن، وكيف نجحت في بناء ترسانتها النووية بعيدًا عن أعين العالم؟ في منتصف الخمسينيات قرر بن غوريون أن إسرائيل بحاجة إلى سلاح نووي كضمانة أمنية ضد الدول العربية المحيطة، واستغلت إسرائيل أزمة السويس عام 1956 لتعزيز تعاونها مع فرنسا، التي شعرت بالتزام تجاه إسرائيل، وسرًا، بدأت فرنسا بمساعدة إسرائيل في بناء مفاعل ديمونا في النقب، مع خطط لإنشاء مصنع إعادة معالجة كيميائية تحت الأرض، لتجنب الرقابة الدولية، وقدمت إسرائيل تأكيدات كاذبة بأن المشروع سلمي، بينما زودت النرويج الماء الثقيل اللازم للتفاعلات النووية بعد ضمانات مماثلة. وعندما اكتشفت المخابرات الأمريكية منشأة ديمونا أواخر الخمسينيات، ادعت إسرائيل أنها مصنع نسيج، وبعد كشف الزيف، قدمت تفسيرًا جديدًا بأنها منشأة بحث معدنية خالية من قدرات إنتاج الأسلحة، وفي ديسمبر 1960، أعلن بن غوريون في الكنيست عن المفاعل، مؤكدًا أنه للأغراض السلمية فقط، لكن إسرائيل بنت سرًا مصنعًا لإعادة معالجة البلوتونيوم تحت المفاعل، مخفيًا بجدران مزيفة ومصاعد سرية، لتضليل أي زوار أجانب. وفي مطلع الستينيات، ضغط الرئيس جون كينيدي على إسرائيل للسماح بعمليات تفتيش دورية لديمونا، خوفًا من انتشار الأسلحة النووية، ووافق الإسرائيليون جزئيًا، لكن التفتيش الأمريكي عام 1961 لم يكتشف مصنع إعادة المعالجة المخفي، واستمرت إسرائيل في تأخير التفتيشات اللاحقة حتى أرسل كينيدي رسالة حازمة عام 1963 إلى رئيس الوزراء ليفي إشكول، محذرًا من أن عدم التعاون قد يهدد العلاقات الثنائية، وأكدت تفتيشات 1964 عدم وجود قدرات أسلحة، لكن ذلك استند إلى افتراض خاطئ بغياب مصنع البلوتونيوم. ولضمان استمرار التستر، أنشأت إسرائيل غرفة تحكم مزيفة في ديمونا، مزودة بلوحات وأجهزة قياس وهمية لإيهام المفتشين الأمريكيين بأن المفاعل يعمل بقدرة محدودة لأغراض سلمية، وتضمنت الخطة تدريبات مكثفة للفنيين الإسرائيليين لتجنب الأخطاء، وبحلول 1968، اقتنعت وكالة المخابرات المركزية بأن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، لكن الوقت كان قد فات لوقف البرنامج، وبحلول 2025، تشير تقديرات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إلى أن إسرائيل تملك حوالي 90 رأسًا نوويًا، مع القدرة على إنتاج ما يصل إلى 300 سلاح نووي. وفي سبتمبر 1969، توصل الرئيس ريتشارد نيكسون ورئيسة الوزراء غولدا مائير إلى اتفاق سري: تعهدت إسرائيل بعدم اختبار أسلحتها أو الإعلان عنها، مقابل توقف الولايات المتحدة عن زيارات ديمونا والضغط لتوقيع إسرائيل على معاهدة عدم الانتشار، لكن في 1979، رصد قمر صناعي أمريكي تجربة نووية محتملة قبالة جنوب إفريقيا، يُشتبه أنها إسرائيلية، مما يشير إلى خرق محتمل للاتفاق، وتجاهلت إدارتا كارتر وريغان الأدلة، مفضلتين الحفاظ على التحالف مع إسرائيل. ونجحت إسرائيل في خداع الولايات المتحدة عبر عقود، مستخدمةً التضليل والمنشآت المزيفة لإخفاء برنامجها النووي، ولم يبرر هذا الخداع تصرفات إيران النووية، لكنه كشف عن تحديات منع انتشار الأسلحة النووية، وبقبول واشنطن الضمني لترسانة إسرائيل، التي تُقدر بحوالي 90 رأسًا نوويًا حاليًا، أثيرت اتهامات بمعايير مزدوجة في الشرق الأوسط.

من نادي الغولف.. أعطى ترمب الضوء الأخضر باستهداف منشآت إيران
من نادي الغولف.. أعطى ترمب الضوء الأخضر باستهداف منشآت إيران

عكاظ

timeمنذ 31 دقائق

  • عكاظ

من نادي الغولف.. أعطى ترمب الضوء الأخضر باستهداف منشآت إيران

كشفت تقارير أمريكية أن الرئيس دونالد ترمب أعطى موافقته على عملية استهداف منشآت نووية إيرانية خلال تواجده في نادي الغولف في نيوجيرسي. وأفاد موقع «أكسيوس» بأن ترمب كان بعد ظهر السبت في ناديه للغولف في بيدمينستر، مضيفا أنه أبلغ حينها أن القاذفات على وشك الوصول إلى «نقطة اللا عودة». ونقل الموقع عن مصدر مطلع قوله: «إنه حينها أعطى الرئيس الأمريكي الضوء الأخضر النهائي، مضيفا أنه بعد ذلك بوقت قصير، صعد ترمب على متن الطائرة الرئاسية وعاد إلى واشنطن ليكون في غرفة العمليات لمتابعة التطورات». وكشف أحد المقربين من ترمب، والذي تحدث مع الرئيس في الأيام الأخيرة: «في النهاية، كان كل شيء على ما يُرام. كان التوقيت مناسبا». وأعلن «أكسيوس» أن مجموعة صغيرة جدا من المسؤولين داخل إدارة ترمب كانت على علم بالضربة المخطط لها. فيما أكد مسؤول أمريكي، أنه لم تكن هناك تسريبات من البنتاغون أو من البيت الأبيض. من جهته، أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل اقتربت للغاية من تحقيق أهدافها في إيران، إلا أنه توعد باستمرار الحرب حتى تحقيق أهدافه مع تفادي الانزلاق إلى حرب استنزاف. وفي حديث لصحفيين إسرائيليين قال نتنياهو: «لن نواصل عملياتنا بما يتجاوز ما هو ضروري لتحقيقها، لكننا لن ننتهي منها قبل الأوان، عندما تتحقق الأهداف ستكتمل العملية ويتوقف القتال». وكان نتنياهو، قال في كلمة متلفزة إن «إسرائيل لن تنجر إلى حرب استنزاف، لكنها أيضا لن تنهي هذه العملية قبل تحقيق جميع أهدافها»، مؤكدا أن إسرائيل «حققت الكثير»، وأنها الآن بمساعدة الرئيس ترمب اقتربت أكثر من تحقيق أهدافها، على حد زعمه. وأكد أن موقع فوردو النووي الإيراني تضرر بشدة جراء القنابل الخارقة للتحصينات التي أسقطتها الولايات المتحدة الليلة الماضية، لكن حجم الضرر لم يتضح بعد، وقال إن حكومته «ستقيّم الأمور وستعمل من أجل ألا تشكل منشأة فوردو أي تهديد لإسرائيل». أخبار ذات صلة

إسرائيل: نهاجم قلب طهران بقوة غير مسبوقة
إسرائيل: نهاجم قلب طهران بقوة غير مسبوقة

عكاظ

timeمنذ 32 دقائق

  • عكاظ

إسرائيل: نهاجم قلب طهران بقوة غير مسبوقة

رداً على الاستهداف الأمريكي لمواقع نووية في إيران، توعدت طهران، اليوم (الاثنين)، واشنطن بعواقب وخيمة، فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي مهاجمة قلب العاصمة الإيرانية بقوة «غير مسبوقة». وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية إبراهيم ذو الفقاري إن الاستهداف الأمريكي سيوسع نطاق الأهداف المشروعة للقوات المسلحة الإيرانية، ويفتح الطريق لتوسيع الحرب في المنطقة، متوعداً في فيديو بثه التلفزيون الرسمي بأن المقاتلين «سيلحقون بكم عواقب وخيمة لا يمكن توقعها بعمليات قوية وهادفة». وخاطب باللغة الإنجليزية في نهاية بيانه المسجل الرئيس الأمريكي بقوله: «سيد ترمب، قد تبدأ هذه الحرب، لكننا سننهيها». من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الطيران الحربي يضرب «بقوة غير مسبوقة» أهدافاً في وسط العاصمة الإيرانية طهران. وقال كاتس في بيان: «الجيش يضرب بقوة غير مسبوقة أهدافاً إيرانية في قلب طهران»، منها مقر الباسيج وسجن إيفين ومقر الأمن الداخلي للحرس الثوري. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف 6 مطارات في وسط وشرق وغرب إيران، ودمر 15 طائرة ومروحية قتالية إيرانية بطائرات مسيرة، وقصف طرق الوصول إلى موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم. وأفاد بأنه نفذ أكثر من 100 ضربة جوية على أهداف في طهران خلال الساعتين الماضيتين. ونفّذت إسرائيل اليوم هجوماً جديداً على منشأة فوردو، الموقع الرئيسي في إيران لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، المحصن تحت الأرض على عمق يقارب 90 متراً، وفق ما أفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بعد نحو 24 ساعة من تعرضه فجر الأحد لضربات أمريكية بقنابل خارقة للتحصينات. ونقلت وكالة «تسنيم» عن المتحدث باسم هيئة إدارة الأزمات في محافظة قم قوله: «هاجموا موقع فوردو النووي مجدداً». وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش هاجم الطريق المؤدي لمنشأة فوردو النووية. وأظهرت صور متداولة تعرض قاعدة للحرس الثوري في طهران لهجوم إسرائيلي. وتحدث إعلام إسرائيلي عن استهداف سجن إيفين بطهران، وعشرات المقرات للحرس الثوري. وأكد إعلام إيراني أن إسرائيل قصفت جامعة شهيد بهشتي في طهران. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store