logo
إيران: لا أحد يملي علينا قراراتنا.. ونتقدم في المجال النووي رغم العراقيل

إيران: لا أحد يملي علينا قراراتنا.. ونتقدم في المجال النووي رغم العراقيل

كويت نيوزمنذ 6 ساعات

مع ترقب جولات آتية من المحادثات النووية الإيرانية الأميركية، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن 'إيران وشعبها فقط يحددان مسارهما وموقعهما استناداً إلى الأهداف والمصالح الوطنية'.
وأكد في تصريحات، يوم السبت، أنه 'لا يحق لأحد أن يملي عليهما أي طريق يجب أن يسلكاه'، بحسب ما أفادت وكالة 'إيسنا'.
كما أضاف قائلا: ' نحن نتحرك بناءً على أهدافنا ومصالحنا الوطنية'.
إلى ذلك، اعتبر أن إيران حققت تقدما كبيراً رغم كل العراقيل، لاسيما في الصناعة النووية، مؤكدا أنه 'لا يمكن شطب هذا المسار أو إلغاؤه'.
ورأى أن بلاده تقف اليوم 'على قدم المساواة مع الدول المتقدمة التي استثمرت مئات الملايين من الدولارات في هذا المجال'
أتت تلك التصريحات بعد يوم من اختتام الجولة الخامسة من المباحثات غير المباشرة بين أميركا وإيران حول البرنامج النووي، التي عقدت أمس في روما. ووصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تلك الجولة بالأكثر مهنية، معلناً أن جولات أخرى ستعقد لاحقا من أجل التوصل لاتفاق.
في حين وصف الجانب الأميركي المفاوضات بالبناءة، على الرغم من أن واشنطن كانت أكدت أكثر من مرة سابقا أنها لن تسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم في الداخل.
فيما ردت السلطات الإيرانية مؤكدة أنه هذه المسألة خط أحمر لا يمكن التنازل عنه.
يذكر أنه منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015، خلال ولايته الأولى (2018)، بدأت إيران في رفع نسبة تخصيبها لليورانيوم حتى بلغت الـ 60%، بينما نص الاتفاق على نسبة تقارب 3.2% .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران: لا أحد يملي علينا قراراتنا.. ونتقدم في المجال النووي رغم العراقيل
إيران: لا أحد يملي علينا قراراتنا.. ونتقدم في المجال النووي رغم العراقيل

كويت نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • كويت نيوز

إيران: لا أحد يملي علينا قراراتنا.. ونتقدم في المجال النووي رغم العراقيل

مع ترقب جولات آتية من المحادثات النووية الإيرانية الأميركية، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن 'إيران وشعبها فقط يحددان مسارهما وموقعهما استناداً إلى الأهداف والمصالح الوطنية'. وأكد في تصريحات، يوم السبت، أنه 'لا يحق لأحد أن يملي عليهما أي طريق يجب أن يسلكاه'، بحسب ما أفادت وكالة 'إيسنا'. كما أضاف قائلا: ' نحن نتحرك بناءً على أهدافنا ومصالحنا الوطنية'. إلى ذلك، اعتبر أن إيران حققت تقدما كبيراً رغم كل العراقيل، لاسيما في الصناعة النووية، مؤكدا أنه 'لا يمكن شطب هذا المسار أو إلغاؤه'. ورأى أن بلاده تقف اليوم 'على قدم المساواة مع الدول المتقدمة التي استثمرت مئات الملايين من الدولارات في هذا المجال' أتت تلك التصريحات بعد يوم من اختتام الجولة الخامسة من المباحثات غير المباشرة بين أميركا وإيران حول البرنامج النووي، التي عقدت أمس في روما. ووصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تلك الجولة بالأكثر مهنية، معلناً أن جولات أخرى ستعقد لاحقا من أجل التوصل لاتفاق. في حين وصف الجانب الأميركي المفاوضات بالبناءة، على الرغم من أن واشنطن كانت أكدت أكثر من مرة سابقا أنها لن تسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم في الداخل. فيما ردت السلطات الإيرانية مؤكدة أنه هذه المسألة خط أحمر لا يمكن التنازل عنه. يذكر أنه منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015، خلال ولايته الأولى (2018)، بدأت إيران في رفع نسبة تخصيبها لليورانيوم حتى بلغت الـ 60%، بينما نص الاتفاق على نسبة تقارب 3.2% .

المفاوضات النووية في روما... بحث في اتفاق إطاري وعرض إيراني
المفاوضات النووية في روما... بحث في اتفاق إطاري وعرض إيراني

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

المفاوضات النووية في روما... بحث في اتفاق إطاري وعرض إيراني

غادر المفاوضون الإيرانيون والأميركيون، طاولة الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة في روما، الجمعة، من دون اختراق كبير. وفي حين أفاد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، بأن المحادثات التي استمرت لأكثر من ساعتين، أحرزت «بعض التقدم لكنه ليس حاسماً»، مبدياً أمله في أن يتم توضيح «القضايا العالقة» في الأيام المقبلة، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجولة، بأنها «أكثر جولات التفاوض مهنية»، فيما اعتبرها الجانب الأميركي «بناءة». وصرح عراقجي بأن «المفاوضات معقدة جداً لدرجة لا يمكن إنجازها في اجتماعين أو 3». وقال إن نظيره العماني «قدم بعض الأفكار، وقررنا إجراء مزيد من المراجعات الفنية في العواصم... هذه الحلول قد تكون مفتاحاً للتقدم». وفي حين غادر المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، سفارة عُمان في روما، مبكراً قبل إعلان نهاية الجولة، أكد مسؤول أميركي رفيع المستوى «لاتزال المحادثات بناءة، وأحرزنا مزيداً من التقدم، لكن لايزال هناك عمل يتعين القيام به». أضاف أن الجانبين اتفقا على الاجتماع مجدداً في وقت قريب. وكشفت مصادر مطلعة على المحادثات، أن الجانبين سعيا إلى وضع معايير لاتفاق جديد حول برنامج طهران النووي، مع تأجيل التفاوض على التفاصيل المهمة إلى وقت لاحق، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال». ويرى بعض المراقبين أن السعي إلى وضع تفاهم مشترك أو اتفاق إطاري، يحاكي، في بعض جوانبه، الاتفاق الموقت الذي وضع عام 2013 والذي سبق اتفاق 2015. لكن مسؤولاً أميركياً رفيع المستوى، أوضح أن الهدف هو التوصل إلى تفاهم حول النقاط الرئيسية التي ستشكل اتفاقاً نهائياً. في المقابل، طرح الجانب الإيراني اقتراحاً جديداً تضمن إنشاء اتحاد نووي ثلاثي، تقوم فيه طهران بتخصيب اليورانيوم إلى درجة منخفضة، أقل من الدرجة اللازمة للأسلحة النووية، ثم تشحنه إلى دول عربية معينة للاستخدام المدني، وفق ما أشار مسؤولون إيرانيون. وأوضحوا أنهم على استعداد لخفض مستويات التخصيب إلى تلك المحددة في اتفاق 2015 أي نحو 3.5 في المئة، وهو المستوى الذي يقارب المستوى اللازم لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية. وفي القدس، نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن مسؤولين، أن الإدارة الأميركية «تدرس إمكانية تعليق بعض العقوبات المفروضة على إيران». وقال مسؤول أميركي: «عرضنا اتفاقاً تمهيدياً تؤكد فيه إيران استعدادها للتخلي عن محاولة حيازة سلاح نووي. ولم نتنازل عن مطلبنا بوقف طهران الكامل لتخصيب اليورانيوم على أرضها».

ترامب يوقع أوامر تنفيذية لتخفيف القيود التنظيمية وتوسيع إنتاج الطاقة النووية
ترامب يوقع أوامر تنفيذية لتخفيف القيود التنظيمية وتوسيع إنتاج الطاقة النووية

المدى

timeمنذ 2 أيام

  • المدى

ترامب يوقع أوامر تنفيذية لتخفيف القيود التنظيمية وتوسيع إنتاج الطاقة النووية

وقع الرئيس دونالد ترامب الجمعة، أربعة أوامر تنفيذية تهدف إلى تخفيف القيود التنظيمية وتوسيع إنتاج الطاقة النووية. وقال مسؤول رفيع في الإدارة للصحفيين قبل التوقيع إن الأوامر التنفيذية تهدف إلى إصلاح أبحاث الطاقة النووية في وزارة الطاقة، وتمهيد الطريق لبناء مفاعلات نووية على الأراضي الفيدرالية، وإصلاح لجنة التنظيم النووي، وتوسيع عمليات تعدين وتخصيب اليورانيوم في الولايات المتحدة. وقد وقف الرؤساء التنفيذيون لعدة شركات مهتمة بالطاقة النووية – بما في ذلك جوزيف دومينغيز من 'كونستليشن إنرغي'، وجاكوب دي ويت من 'أوكلو'، وسكوت نولان من 'جنرال ماتر' – إلى جانب الرئيس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الداخلية دوغ بورغوم أثناء توقيع ترامب للأوامر التنفيذية. وفي كلمته قبل توقيع الرئيس للأوامر، قال بورغوم إنها 'ستعيد عقارب الساعة إلى الوراء لأكثر من خمسين عاما من التنظيم المفرط لقطاع الطاقة النووية'، مضيفا لاحقا أن 'كل منها يساهم في معالجة مشكلات منفصلة أعاقت هذا القطاع'. من جانبه، وصف ترامب صناعة الطاقة النووية بأنها 'مزدهرة'، قائلا للصحفيين: 'إنها صناعة مشتعلة. صناعة رائعة. يجب أن تُنفذ بشكل صحيح'. وأوضح المسؤول الكبير في الإدارة الذي أجرى إحاطة للصحفيين قبل التوقيع أن الأمر التنفيذي الذي سيسمح ببناء مفاعلات نووية على الأراضي الفيدرالية يهدف جزئيا إلى المساعدة على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بسبب تقنيات الذكاء الاصطناعي، قائلا للصحافيين إن الأمر 'يسمح باستخدام الطاقة النووية الآمنة والموثوقة لتشغيل المنشآت الدفاعية الحيوية ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي'. كما تهدف أوامر ترامب التنفيذية إلى تسريع عمليات المراجعة والتنظيم لبناء وتشغيل المفاعلات النووية، حيث يتضمن الأمر الرابع بندًا يلزم لجنة التنظيم النووي باتخاذ قرارات بشأن تراخيص المفاعلات النووية الجديدة في غضون 18 شهرا، وفقا للمسؤول. وأضاف أن الجدول الزمني الجديد يعكس هدف 'تقليل الأعباء التنظيمية وتقصير المدة اللازمة لمنح التراخيص' للمفاعلات النووية. وفي كلمته قبل توقيع ترامب للأوامر، أشاد دومينغيز بقرار الرئيس بتقصير الإجراءات التنظيمية النووية، قائلا: 'المشكلة في الصناعة كانت تاريخيا تتمثل في التأخير التنظيمي'. وأضاف لاحقا: 'نحن نهدر الكثير من الوقت في منح التصاريح، ونرد على أسئلة تافهة بدلا من الأسئلة المهمة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store