
السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام
وصرح المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحافي في جنيف "في السودان، تسبب العنف المستمر بمجاعة وأمراض ومعاناة واسعة النطاق". وأضاف "انتشر وباء الكوليرا في السودان، حيث أبلغت كل الولايات عن تفشيه. وتم الإبلاغ عن حوالي 100 ألف حالة منذ تموز/يوليو من العام الماضي".
كما أشار تيدروس أنه تم إجراء حملات تطعيم ضد الكوليرا في عدة ولايات، بينها العاصمة الخرطوم.
وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أيضا من أنه "من المتوقع أن تؤدي الفيضانات الأخيرة التي شهدتها أجزاء كبيرة من البلاد، إلى تفاقم سوء التغذية وتأجيج تفش جديد للكوليرا والملاريا وحمى الضنك وأمراض أخرى".
وتعد الكوليرا، عدوى معدية حادة تنتشر عبر الطعام والماء الملوثين بالبكتيريا، وغالبا من خلال البراز. وتُسبب إسهالا شديدا وتشنجات عضلية. يمكن أن يكون المرض قاتلا في غضون ساعات إذا تُرك من دون علاج.
عرفت هذه الإصابات بالكوليرا وانتشارها زيادة عالمية منذ 2021.
أما بخصوص صعوبة الحصول على الغذاء، استشهد تيدروس بتقارير من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة، تفيد بأن الناس يأكلون علف الحيوانات للبقاء على قيد الحياة.
ويذكر، أنه يتضور ملايين الأشخاص في كل أنحاء السودان من الجوع ، وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن حوالي 770 ألف طفل دون سن الخامسة قد يعانون من سوء التغذية الحاد هذا العام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 2 أيام
- يورو نيوز
منظمة الصحة العالمية: نحو 100 ألف إصابة بالكوليرا في السودان منذ يوليو الماضي
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم الخميس 7 آب/أغسطس، أن السودان سجل ما يقارب 100 ألف حالة إصابة بالكوليرا منذ تموز/يوليو العام الماضي، محذّرة من أن البلاد تواجه موجة متزايدة من الجوع والنزوح والأمراض في ظل استمرار الصراع المسلح. وأكد المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحافي مع رابطة مراسلي الأمم المتحدة في جنيف (ACANU)، إن "العنف المستمر في السودان أدى إلى انتشار الجوع والمرض والمعاناة على نطاق واسع"، مضيفًا: "الكوليرا اجتاحت جميع ولايات السودان، حيث تم الإبلاغ عن ما يقرب من 100 ألف إصابة منذ تموز الماضي". وأشار تيدروس إلى أن حملات التطعيم الفموي ضد الكوليرا نُفذت في عدة ولايات، بما فيها العاصمة الخرطوم، لكنه شدد على أن "رغم تسجيل انخفاض في عدد الحالات خلال الفترة الأخيرة، فإن هناك فجوات كبيرة في أنظمة المراقبة الصحية، والتقدم الذي تحقق ما يزال هشًا وقابلاً للانتكاس". الفيضانات وتفشي الأمراض وحذّر مدير منظمة الصحة العالمية من أن الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت أجزاء واسعة من السودان "مرشحة لتفاقم أزمة الجوع، وزيادة تفشي الكوليرا والملاريا وحمى الضنك وأمراض أخرى"، لافتًا إلى أن ضعف البنية التحتية الصحية وتضرر شبكات المياه والصرف الصحي يضاعف المخاطر على السكان. وتُعد الكوليرا عدوى معوية حادة تنتقل عبر الطعام أو المياه الملوثة بالبكتيريا، وغالبًا ما يكون مصدرها فضلات بشرية. وتؤدي الإصابة بها إلى إسهال حاد وقيء وتشنجات عضلية، ويمكن أن تسبب الوفاة خلال ساعات إذا لم تُعالج، رغم إمكانية علاجها بسهولة عبر محلول الإماهة الفموية أو المضادات الحيوية في الحالات الشديدة. أزمة غذاء خانقة وفي ما يتعلق بالأمن الغذائي، قال تيدروس إن تقارير من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة، تشير إلى أن السكان لجأوا إلى تناول علف الحيوانات للبقاء على قيد الحياة، في ظل انقطاع الإمدادات الغذائية. وأوضح أن "الملايين في أنحاء السودان يعانون من الجوع، ومن المتوقع أن يعاني نحو 770 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء تغذية حاد ووخيم هذا العام". وأضاف أن مراكز التغذية التي تدعمها المنظمة عالجت أكثر من 17 ألف طفل من هذه الفئة ممن يعانون مضاعفات طبية خلال النصف الأول من العام، لكن "أعدادًا أكبر بكثير تبقى خارج نطاق الوصول". عقبات أمام الاستجابة الإنسانية ولفت مدير منظمة الصحة العالمية إلى أن جهود الوكالة تواجه عوائق كبيرة بسبب ضعف الوصول إلى المناطق المتضررة ونقص التمويل، موضحًا أن المنظمة لم تتلق سوى أقل من ثلث التمويل الذي طلبته لتقديم المساعدات الصحية العاجلة في السودان. واختتم تيدروس بتحذير شديد اللهجة قائلاً: "طالما استمر العنف في السودان، يمكننا أن نتوقع مزيدًا من الجوع، ومزيدًا من النزوح، ومزيدًا من الأمراض". ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 نزاعًا دامياً بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتشريد الملايين، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي تضرب البلاد منذ عقود.


فرانس 24
منذ 3 أيام
- فرانس 24
السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام
حذرت منظمة الصحة العالمية الخميس من تفاقم سوء التغذية ونزوح السكان وانتشار أمراض عديدة في السودان ، التي تعيش حربا مستعرة. وأشارت المنظمة إلى تسجيل حوالي 100 ألف حالة إصابة بالكوليرا منذ تموز/يوليو 2024 . وصرح المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحافي في جنيف "في السودان، تسبب العنف المستمر بمجاعة وأمراض ومعاناة واسعة النطاق". وأضاف "انتشر وباء الكوليرا في السودان، حيث أبلغت كل الولايات عن تفشيه. وتم الإبلاغ عن حوالي 100 ألف حالة منذ تموز/يوليو من العام الماضي". كما أشار تيدروس أنه تم إجراء حملات تطعيم ضد الكوليرا في عدة ولايات، بينها العاصمة الخرطوم. وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أيضا من أنه "من المتوقع أن تؤدي الفيضانات الأخيرة التي شهدتها أجزاء كبيرة من البلاد، إلى تفاقم سوء التغذية وتأجيج تفش جديد للكوليرا والملاريا وحمى الضنك وأمراض أخرى". وتعد الكوليرا، عدوى معدية حادة تنتشر عبر الطعام والماء الملوثين بالبكتيريا، وغالبا من خلال البراز. وتُسبب إسهالا شديدا وتشنجات عضلية. يمكن أن يكون المرض قاتلا في غضون ساعات إذا تُرك من دون علاج. عرفت هذه الإصابات بالكوليرا وانتشارها زيادة عالمية منذ 2021. أما بخصوص صعوبة الحصول على الغذاء، استشهد تيدروس بتقارير من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة، تفيد بأن الناس يأكلون علف الحيوانات للبقاء على قيد الحياة. ويذكر، أنه يتضور ملايين الأشخاص في كل أنحاء السودان من الجوع ، وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن حوالي 770 ألف طفل دون سن الخامسة قد يعانون من سوء التغذية الحاد هذا العام.


فرانس 24
منذ 5 أيام
- فرانس 24
الأمم المتحدة: أطفال الخرطوم الذين يتضورون جوعا باتوا "جلدا على عظم"
أطلقت الأمم المتحدة، الثلاثاء، تحذيرا من أن معاناة أطفال الخرطوم الجياع بلغت حد أن بعضهم أصبح "جلدا على عظم"، مشيرة إلى أن آلاف العائلات المحاصرة في مدينة الفاشر غرب السودان تواجه خطر الموت جوعا. وأدت الحرب الدائرة في السودان منذ منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد ملايين الأشخاص. تفاقمت أزمة سوء التغذية في ولاية الخرطوم، حيث أكد شيلدون يت، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في السودان، أن "عددا كبيرا من الأطفال لم يعد سوى جلدا على عظم"، في ظل أزمة إنسانية توصف بأنها الأسوأ عالميا ويعاني فيها نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد. في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور التي تحاصرها قوات الدعم السريع، يواجه آلاف السكان تهديد المجاعة الوشيكة، حسب تقارير برنامج الأغذية العالمي. زيعاني الجميع في الفاشر من "محنة يومية للصمود"، حسب وصف إريك بيرديسون، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق إفريقيا وجنوبها، الذي حذر من أن "القدرة على التحمل انهارت تماما بعد أكثر من عامين من الحرب. وستزهق الأرواح إذا لم تتحقق إمدادات فورية ومستدامة". يذكر أن الفاشر ما تزال العاصمة الوحيدة في منطقة دارفور الخاضعة لسيطرة الجيش، بعدما فرضت قوات الدعم السريع حصارها عليها منذ أيار/ مايو 2024. قفزت أسعار المواد الأساسية بشكل غير مسبوق داخل المدينة، إذ أشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن أسعار الذرة الرفيعة والقمح ارتفعت بنسبة 460% في الفاشر. أصبحت الأسواق شبه خالية من السلع وأغلقت معظم المطابخ المجتمعية أبوابها، بينما أعلنت المجاعة قبل عام في مخيمات النازحين المحيطة بالمدينة. لم يصدر أي إعلان رسمي عن المجاعة داخل الفاشر حتى الآن بسبب غياب البيانات الموثوقة، إلا أن الأمم المتحدة توقعت انتشار المجاعة هناك قبل مايو/أيار الجاري. ورغم جهود استمرت عدة أشهر، لم تتمكن فرق الأمم المتحدة من تقييم الوضع الإنساني الخطير في الفاشر أو إيصال الإمدادات إليها، حسب تصريحات ممثل اليونيسف للصحفيين في جنيف. تشير التقارير إلى مقتل خمسة من العاملين الإنسانيين في هجوم استهدف قافلة تابعة للأمم المتحدة في يونيو/حزيران أثناء توجهها نحو المدينة. اضطرت بعض الأسر لاستهلاك الأعلاف أو النفايات للبقاء على قيد الحياة، بينما ارتفعت معدلات سوء التغذية بين الأطفال إلى مستويات مقلقة. في هذا السياق، يعاني حوالي 40% من الأطفال دون سن الخامسة من سوء تغذية حاد، بينهم 11% مصابون بنقص تغذية شديد، وفق بيانات برنامج الأغذية العالمي. منذ فقدان الجيش السيطرة على الخرطوم واستعادتها في آذار/ مارس ، كثفت قوات الدعم السريع هجماتها على الفاشر ومخيمات اللاجئين المحيطة بها، في محاولة لتشديد قبضتها على المنطقة. وأسفر هجوم وقع في نيسان/ أبريل على مخيم زمزم عن تدفق أعداد كبيرة من المدنيين الفارين من العنف إلى الفاشر ومدينة طويلة، حيث ينتشر وباء الكوليرا. بالرغم من الهدوء النسبي في الخرطوم، إلا أن الأطفال هناك لا يزال وصولهم إلى المياه والطعام والرعاية والتعليم محدودا، وفق ما أوضح شيلدون يت. وتتركز النسبة الأكبر من حالات سوء التغذية، والتي تبلغ 37%، في العاصمة وجبل أولياء من بين مدن ولاية الخرطوم السبع، حسب اليونيسف. الحرب في السودان "دمرت حياة المدنيين وحولت البقاء إلى محنة متجددة"، بحسب رضوان نويصر، الخبير المستقل في الأمم المتحدة. وأوضح نويصر أن الأوضاع الإنسانية وحقوق الإنسان تشهد تدهورا مقلقا، وسط اتهامات لكل من الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين عشوائيا ومنع وصول المساعدات. واختتم شيلدون يت بالقول إن "الأطفال يموتون من الجوع والمرض وأحيانا من العنف المباشر".